أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرحان الركابي - عروس














المزيد.....

عروس


سرحان الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 3577 - 2011 / 12 / 15 - 21:57
المحور: الادب والفن
    


اقصوصة قصيرة جدا
الى روح عروس الدجيل

وقفت الفتاة جذلة ومتبخترة امام المراّة , وراحت تحدق بامعان في ملابسها الزاهية وهندامها وزينتها , باغتتها اصوات متداخلة تطلب منها الاسراع والاستعداد ,
لم يعد ثمة وقت , والعريس على وشك الوصول
القت نظرة اخيرة على هندامها واسرعت نحو غرفتها بانتظار الفارس الذي سيخطفها الى الجنة التي كانت تحلم بها
في الشارع وقفت سيارات حديثة وغريبة الشكل والطراز
تكاثفت حشود الناس رجالا ونساء واطفال , لم تعد ترى احدا... من صديقاتها اللواتي رافقنها طوال فترة الاستعداد لهذا اليوم الموعود
... كل من حولها كانوا غرباء وغير ودودين معها
تلفتت حولها لعلها تجد احدا من ذويها او صديقاتها , لكنها سمعت صوتا يصيح .. لقد وصل العريس
ابتهج قلبها وطارت روحها صوب مصدر الصوت , تقدمت بخطوت وئيدة نحو السيارة التي تحمل العريس , لكنها رات صندوقا من الخشب , ماتت البسمة على شفتيها وتيبس الدم في عروقها التفتت بذعر وخوف , صاحت اين هو احمد اين عريسي
جاءها صوت موحش كانه قادم من غابات الغيب والعدم
افتحي الصندوق , انه هناك .............................
.............................................



#سرحان_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما عاد صوتي يصل اليك
- هل يوجد نموذج لحكم اسلامي متفق عليه
- ايها الحرف الناطق
- التضحية بالقائد بدل الخروف
- اوتار سومرية
- العلاقة بين الدين والجنس ( الجزء الثاني )
- العلاقة بين الدين والجنس ( الجزء الاول )
- سلام عبود يكتب عن ثقافة العنف ثم يدعو الى العنف
- حذاري ان يتعرض الشعب الليبي لما تعرض له العراق
- العراق بحاجة الى اصلاح وليس الى ثورة
- الخطاب الاخير للقائد الضرورة
- الانتفاضة في ليبيا بداْت والنظام يتستر
- انتفاضة البحرين المنسية
- قصيدة بنو النيل
- انتفاضة الشرق المتاْخرة
- تحية وداع للرئيس زين العابدين بن علي
- منابع التكفير في الاديان ,, الجزء الخامس
- اوان الحمى
- منابع التكفير في الاديان , الجزء الرابع
- منابع التكفير في الاديان - الجزء الثالث


المزيد.....




- “نزلها خلي العيال تتبسط” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 وكيفي ...
- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سرحان الركابي - عروس