أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرحان الركابي - حذاري ان يتعرض الشعب الليبي لما تعرض له العراق














المزيد.....

حذاري ان يتعرض الشعب الليبي لما تعرض له العراق


سرحان الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 3311 - 2011 / 3 / 20 - 22:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بداية لابد من الاشارة الى انني فرح جدا ومن المبتهجين لما قام به المجتمع الدولي من تدخل عسكري طال انتظارة لانقاذ ارواح ما تبقى من الليبيين و ولمساعدة الثوار الليبيين من تحرير كامل اراضيهم من سيطرة القذافي ومرتزقته , فهذا العمل هو ما يفترض ان يقوم به المجتمع الدولي وما يجب ان يطلع به من دور ومسؤؤلية اخلاقية وسياسية لحماية ارواح وممتلكات المدنيين من الدكتاتوريات المتوحشة التي تربت على سفك الدماء والابادة الجماعية لشعوبها
ثانيا , اشارت بعض المصادر الخبرية والتقارير المؤكد من داخل ليبيا , ان القذافي بدا بما يشبه العقاب الحماعي للشعب لانه استعان بالمجتمع الدولي , فاخذت كتائبه ودباباته بقصف كل ما يدور حولها وقتل كل من يتحرك على الارض وخاصة في مدينة مصراطة , لقد سمعت هذا من شاهد عيان من مدينة مصراطة , وتحدث الرجل عن احوال العوائل والاطفال الذين لا يجدون ملجئا يحتمون به من بطش كتائب القذافي

وجه الشبه بين العراق وليبيا

حدثت انتفاضة عامة في العراق , واسقطت 14 محافظة عراقية عام 1991 , وكانت الانتفاضة تجري تحت انظار المجتمع الدولي وقواته الحليفة التي حررت الكويت من الغزوا الصدامي , لكن ما يلفت النظر ان القوى الفاعلة وعلى راسها امريكا لم ترد لتلك الانتفاضة ان تغير النظام , وكان الدوافع وراء ذلك هو المحيط العربي وخاصة السعوية , بالاضافة الى الطابع الاسلامي الشيعي الذي تتصف بتلك الانتفاضة

غض لمجتمع الدولي نظره عن تلك الانتفاضة وسمح للنظام ان يبطش بالثائرين كما يحلو له دون حساب او عقاب فنج عن ذلك مئات المقابر الجماعية

حدث في ليبيا نفس الشي انتفاضة شعبية عفوية لا تحمل طابع او بصمات لاي جهة سياسية مهما كانت , وعندما تعرضت هذه الانتفاضة لقمع القذافي وكتائبه , اضطرت الى ان تغير اسلوبها وتنتهج طريق السلاح للدفاع عن نفسها , لكن المجتمع الدولي ظل يراقب على حذر مشككا بنوايا المنتفضين , ورغم ان المجتمع الدولي لا يصدق خطابات القذافي الغزلية للغرب من خلال الايحاء بانه يواجه فلول القاعدة , لكن المجتمع الدولي يبدو مازال غير مدرك لطبيعة وتوجهات المعارضة الليبية بالشكل الكافي على الرغم من اعتراف فرنسا بالمجلس الوطني الانتقالي

ويبقى السؤالب الاهم , هو ماذا لو ان المجمتع الدولي غير واثق من توجهات المعارضة الليبية ,
فحتى بعد توجيه الضربات العسكرية للقواعد الجوية وللقوات الليبية الفاعلة , مازال هناك من يصرح بان مهمة القوات الدولية هي ليست اسقاط النظام , بقدر مال تستهدف حماية المدنيين , وهذا يعني ان القذافي سوف يحتمي بالمدن مع القيام بعمليات كر وفر ضد الثوار , مع افتعال بعض الازمات وفبركة بعض الاحداث , مثل اظهار صور لضحايا يقول انهم سقطوا جراء قصف التحالف الدولي
ان الاحتماء بالمدن الاهلة بالسكان سيعرض هؤلاء السكان لمزيد من اراقة الدماء , فضلا عن توفيره ملاذ امن للقذافي واعوانه الامر الذي يمكنه من البقاء على هذه الحال اطول فترة ممكنة

والسيناريو الاسواْ هو اننا نتمنى ان لا يتعرض له الشعب الليبي لماتعرض له الشعب العراقي من حصار وتجويع , وان لا تكون هذه العمليات هي مجرد , عملية ترويض لهذا الشعب , بان يصار الى ابقاء النظام اطول فترة ممكنة , مما يضطر المعارضة الى طلب المزيد من الدعم مع تقديم المزيد من التنازلات , وهو ما حصل فعلا مع المعارضة العراقية , التي وصل الامر بها الى الاستعانة بالشيطان من اجل الخلاص من الوضع المزري الذي انحدر اليه العراق
وعلى الثور الليبيين ان يفوتوا هذه الفرصة على التحالف الدولي , وذلك من خلال المباشرة فورا بالتحرك لمحاصرة النظظام واسقاطه بكل الطرق , فالغرب لن يقف مع دكتتور ايل للسقوك وسيتخلى عنه كما تخلى عن حلبفاء الامس , مبارك وبن علبي



#سرحان_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق بحاجة الى اصلاح وليس الى ثورة
- الخطاب الاخير للقائد الضرورة
- الانتفاضة في ليبيا بداْت والنظام يتستر
- انتفاضة البحرين المنسية
- قصيدة بنو النيل
- انتفاضة الشرق المتاْخرة
- تحية وداع للرئيس زين العابدين بن علي
- منابع التكفير في الاديان ,, الجزء الخامس
- اوان الحمى
- منابع التكفير في الاديان , الجزء الرابع
- منابع التكفير في الاديان - الجزء الثالث
- منابع التكفير في الاديان الجزء الثاني
- منابع التكفير في الاديان
- لقاء مع الكاتبة والناشطة السياسية والحقوقية الليبية , ليلى ا ...
- علي بن ابي طالب . السعودي الذي احبه العراقيون وكرهه السعوديو ...
- فتوحات ام غزوات 3
- هل ثمة ضرورة للقائد الضرورة
- غزوات ام فتوحات مرة اخرى
- رد على مقال الكاتب حسن مدبولي حرق القران الكريم .وحرق الانجي ...
- فتوحات ام غزوات


المزيد.....




- حادثة طعن دامية في حي سكني بأمريكا تسفر عن 4 قتلى و7 جرحى
- صواريخ -حزب الله- تضرب صباحا مستوطنتين إسرائيليتن وتسهتدف مس ...
- عباس يمنح الثقة للتشكيلة الجديدة للحكومة
- من شولا كوهين إلى إم كامل، كيف تجمع إسرائيل معلوماتها من لبن ...
- فيديو:البحرية الكولومبية تصادر 3 أطنان من الكوكايين في البحر ...
- شجار جماعي عنيف في مطار باريس إثر ترحيل ناشط كردي إلى تركيا ...
- شاهد: محققون على متن سفينة دالي التي أسقطت جسر بالتيمور
- لافروف: لن يكون من الضروري الاعتراف بشرعية زيلينسكي كرئيس بع ...
- القاهرة.. مائدة إفطار تضم آلاف المصريين
- زيلينسكي: قواتنا ليست جاهزة للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم روسي ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرحان الركابي - حذاري ان يتعرض الشعب الليبي لما تعرض له العراق