أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - امريكا ترعى كامب ديفد والربيع العربي في مصر














المزيد.....

امريكا ترعى كامب ديفد والربيع العربي في مصر


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3571 - 2011 / 12 / 9 - 16:43
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


امريكا ترعى كامب ديفد والربيع العربي في مصر
امريكا ترعى الانقسام الفلسطيني ولا تسعى لكسر اطرافه

ما ان انطلقت الحركات الثورية العربية في شوارع العواصم العربية حتى انطلق معها الحصان الامريكي يحرث الارض ليل نهار من اجل تلافي النتائج الوخيمة التي يمكن ان تترتب على صيرورة هذه الثورات الجارفة والجريئة المدعومة من الجماهير الجريحة الغاضبة المحتقنة .
وقد حالفها الحظ كثيرا ,اذ وجدت العديد من الاحصنة العربية تشاركها نفس الهم وتبحث هي الاخرى عن احصنة من داخل البلد وان امكن من داخل الربيع العربي نفسه او تجد من يمكنه ان يتغلغل ويمسك بلجام الحصان العربي الجامح والذي لم يعد يقبل ما كان موجودا .
في مصر وجدوا الجيش كضامن لحركة التغيير وضابط لايقاعها ,وبدوره انقلب على مبارك لخدمة ذات سياسة النظام الذي خدمها مبارك واخلص لهاومن اجل قطع سياق الثورةوكبح جماحها .
ولكن الجيش لا يلبي كل الاحتياجات ,فكان التوجه للقوى التقليدية التي يعتقد الامريكيين انها "خير من استخلفت القوي الامين"
لقد عملت على جس النبض مدة طويلة وفحصت ومن خلال العديد من اللقاءات في تركيا والاردن وقطر ,ومن خلال العراب القطري الذي سعى باخلاص وحميمية "لاصلاح ذات البين "بين امريكا والتيارات الدينية التقليدية والسلفيينومن لال الدع السعودي والخليجي.
وقد اكد الامريكان على افضال التيارات الدينية مع النظام الراسمالي والغرب في عدة نقاط من بيبنها :
1-ان التيار الديني وقف بالباع والذراع ضد الشيوعية والاتحاد السوفييتي ونشر الكثير من الافكار المفيدة التي ابدعها بنفسه كما عمم الافكار التي كالن يبثها الفكر الغربي بلغة محلية.
2- ناهض التيار الديني في مصر وغيرها الفكر والسياسة الناصرية ,وحارب الناصرية في داخل مصر وخارجها ,وبعد انقلاب السادات كان الاوان في مصر متعاونون مع صديقنا انور السادات مما عزز الاجهاز على الناصرية
3-شاركت التيارات الدينية مع اصدقائنا من الحكام العرب في الجهاد ضد السوفييت والشيوعيين الافغان في افغانستان وثبت بالملموس انه يمكن اقامة افضل العلاقات التكاملية بين الاسلام المعتدل وامريكا راعية السلام والاستقرار في العالم.
4- علينا ان نلاحظ تجربة الاخوان في الاردن مع صديقنا المرحوم الملك حسين طوال فترة حكمه وخاصة وقت الازمات في اواسط الخمسينات وبعد ظهور المخربين الفلسطينيين في الاردن بعد حرب 1967,وتجربة التيارات الدينية في امارات دول الخليج والتي يمكن الاستنتاج منها والبناء عليها .
"اننا نحترم تجربة الاخوان المسلمين والتيارات المعتدلة التي يهمها الاسلام ويهمها مستقبل بلدانها ونحن نشاركها هذا الاهتمام..."
ونامل بتعاون في المستقبل بعيدا عن التطرف والتزمت في العلاقة معنا ومع اصدقائنا .
ويهمنا ان نؤكد على موقفنا الذي نعتقد انه يهم الاخوان مثلنا واكثر لما فيه المصلحة المشتركة:
1"-احترا التزامات البلدان المتحررة من الحكام الديكتاتوريين .
3-الامتناع عن كل ما من شأنه اللعب بالاستقرار في الشرق الاوسط.
4-تفهم الموقف الامريكي من السلاح النووي في المنطقة لما فيه امن وسلامة جميع دول المنطقة بما فيها اسرائيل .
5-تفهم اهمية النفط لاستقرار النظام الاقتصادي العالمي."
ونقلا عن وكالة معا التي نقلت عن صحيفة معاريف الاسرائيليةفي 7|12|2012م قام جفري فلدمان بدور مهم في الحوار مع التيارات الدينية على هذا الصعيد:
(جيفري فلدمان مساعد وزيرة الخارجية الامريكية لشؤون العالم العربي شخصية غير معروفه كثيرا في الشارع الاسرائيلي لكن ايامه الاخيرة كانت مليئة بالاعمال والاجتماعات والتنقل بين رام الله وتل ابيب والقاهره وعمان وبيروت وتونس والحوار المفتوح مع حركة الاخوان المسلمين في مصر لضمان احترامها لاتفاقية السلام الموقع مع اسرائيل.)
حيث في تصريحه لمعاريف كشف فلدمان حقيقة الحوار قائلا: "نجري حوارا مع قادة حركة الاخوان المسلمين وهذا الحوار جزء من العمل السياسي الامريكي في القاهره ونحن نعمل مع جميع القوى السياسية المصرية التي لا تمارس العنف وتوصلنا خلال هذا الحوار الى تفاهم يقضي باحترام الاخوان المسلمين لاتفاقية السلام وشرحنا لهم اهمية هذه الاتفاقية لاستقرار بلدهم".
ان التيارات الدينية قد تفهمت اهمية اتفاقات كامب ديفد وما تبعها وانها تتفهم وجود قوات الانذار المبكر في سيناء وتحترم الاتفاقات الامنية والاقتصادية مع جيرانها .
واما السلفيين فهم ملتزمون بصداقة اصدقاء المملكة العربية السعودية في حدود علاقاتها.
اما على الصعيد الفلسطيني فقد اوضح جيفري فلدمان للرئيس محمود عباس ما ننقله حرفيا عن معا:
"واضاف فلدمان اول امس اوضحت للرئيس ابو مازن موقفنا في هذا الموضوع وقلت نحن نتفهم رغبتكم وتوقكم الشديد للوحدة لكنكم لن تحصلوا على دولة اذا ما عقدتم شراكة مع منظمة ارهابية في هذه الحالة حماس منظمة ارهابية".
ويلاحظ ان طبخة التفاهم مع حماس لا زالت على النار ولم تنجز بعد عدا التزام حماس في كل الاحوال التزاما ذاتيا بالتهدئة من جانب واحد مع اسرائيل في الضفة والقطاع أي ما ترجمته في السياسة الالتحاق بركب من سبقها من الفصائل بوقف النضال واعمال العنف ضد اسرائيل ومحاولة حماية الحدود"الثغر " التي تقف عليها .



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار حول تعليقات على موضوع -سوريا والفتاوى الكافرة-
- سوريا والفتاوى الكافرة
- الذاتي والموضوعي في المعرفة الانسانية
- يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني
- اين تصنع طرابيش الثورة العربية؟
- الوضع الطبقي والاحزاب الطبقية
- سوريا الآن ما العمل؟
- اسماعيل هنية والهدنة
- سوريا الى اين؟ يقتلون انفسهم بأيديهم!!
- الامريكان يعيدون الكرة في القرن الواحد وعشرين!
- العرب يقتربون من الاعتراف بوعد بلفور
- ازمة القيادة الفلسطينية من اللجنة التنفيذية الى اللجنةالعربي ...
- وعد بلفور تكثيف للعلاقةالامبريالية مع الصهيونية
- حقيقة المقاولة
- مرة اخرى مات القذافي ولم تنتصر ليبيا
- ايها الام الفلسطينية
- سورياتقترب من منعطف حاسم
- نضحي من اجل شعب فلسطين
- صفقة تبادل الاسرى في وقتها
- من الدكتور عدنان جابر الى محمود فنون


المزيد.....




- أمير الكويت يأمر بحل مجلس الأمة ووقف العمل بمواد دستورية لمد ...
- فرنسا.. الطلبة يرفضون القمع والمحاكمة
- البيت الأبيض: توقعنا هجوم القوات الروسية على خاركوف
- البيت الأبيض: نقص إمدادات الأسلحة تسبب في فقدان الجيش الأوكر ...
- تظاهرات بالأردن دعما للفلسطينيين
- تقرير إدارة بايدن يؤكد أن حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة لا ...
- بالنار والرصاص الحي: قرية دوما في الضفة الغربية.. مسرح اشت ...
- أمير الكويت يحل البرلمان ويعلق العمل جزئيا بالدستور حتى أربع ...
- مجلس الأمن يؤكد على ضرورة وصول المحققين إلى المقابر الجماعية ...
- بالفيديو.. إغلاق مجلس الأمة الكويتي بعد قرار حله ووقف العمل ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - امريكا ترعى كامب ديفد والربيع العربي في مصر