أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حميد طولست - السلطة الخامسة















المزيد.....

السلطة الخامسة


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 3571 - 2011 / 12 / 9 - 13:02
المحور: الصحافة والاعلام
    


السلطة الخامسة
لم تعد تقتصر مهام الصحافة اليوم على البحث عن الخبر ونشر المعلومة وتعميم المعرفة وتوعية وتنوير الجماهير بهمة ومهنية كما كان في سالف أيام الصحافة التقليدية، بل تجاوزت كل ذلك -على أهميته- إلى أدوار أبعد شأواً، ومهام أخطر تأثيراً، حين انتقلت إلى مرحلة الاتصال الجماهيري الهادف المسؤول والعادل، الذي يخلق القضايا، ويشكل الرأي العام ويوجهه، ويربط الصلة بين الحكومات وشعوبها، والشعوب وحكوماتها، ويراقب كل سلطها ويحاسبها، بما يستمده من تلك الشعوب من سلطة وقوة تعادل، أو تفوق قوة وسلطة الحكومات، كما قال الكاتب الروسي الكبير الكسندر سولجينيتسينAlexandr Solzhenitsyn الحائز على جائزة نوبل: "لقد أصبحت الصحافة اليوم أكبر قوة في العالم الغربي، أقوى من السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية"، ما مكنها من التربع على عرش وسائل الإعلام عامة لعدة قرون، وجعل منها سلطة رابعة يعول عليها في مراقبة ومحاسبة كل السلطات المتحكمة في رقاب الشعوب، والتي أجملها مونيتسكيو في السلط الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية، وخاصة حينما تخرج عن حمايتها للمواطنين، ولا يجدون فيها ما يمثل بالنسبة إليهم ملجأ أو ملاذا يأوون إليه من ظلمها وجور..ما دفع بالروائي الإنجليزي "هنري فيلدنج" إلى إطلاق مصطلح "السلطة الرابعة" Fourth Estate" على وسائل الإعلام عموماً وعلى الصحافة بشكل خاص، في كتاباته عام 1752، التي ومنذ ذلك هو يستخدم على نطاق شبه واسع بفضل الكثير من المهتمين وعلى رأسهم المؤرخ الأسكتلندي "توماس كارليل" الذي عمل على إشهار المصطلح وترويجه من خلال كتابه "الأبطال وعبادة البطل" (1841) الذي اقتبس فكرته من كتابات للمفكر الإرلندي إدموند بيرك التي أشار فيها هذا الأخير إلى الأحزاب الثلاثة (أو الطبقات) التي تحكم البلاد ذاك الوقت، رجال الدين والنبلاء والعوام، قائلاً إن المراسلين الصحفيين هم الحزب الرابع الأكثر تأثيراً من كافة الأحزاب الأخرى، ومنذ منتصف القرن التاسع عشر، والمصطلح يُستخدم بكثافة ليستقر أخيراً على معناه الذي يشير بالذات إلى الصحافة وباقي وسائل الاتصال الجماهرية (mass media)، كالإذاعة والتلفزة.
هذه الطفرة التي عرفتها الصحافة في مسيرتها، من مدارك النضوج والمسؤولية والمهنية العالية في التأثير في المجتمعات، والجرأة والشجاعة في كشف الحقائق ومكافحة الفساد، وتشكيل الرأي العام والدفع به للمشاركة في صناعة القرار، كان السبب الرئيس في تأجيج حنق وتضايق أصحاب النفوذ السياسي، والمالي، وزاد من واستياء المتضررين من هذا النوع من الصحافة المواطنة التي لا يهلك الدهر إصرار أنصارها الذين يساومون، ولا يقبلون المداهنة والمداراة على تخليق الحياة العامة، ولا يرضون بديلا عن التعبير الموضوعي عن عقلية الجماهير وروحها وميولاتها واتجاهاتها وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان، والمساهمة في التنمية، وترسيخ الولاء والانتماء للوطن وثوابته، كل هذا وغيره كثير، مما يشكل خطورة على الفئات المتنفذة المستفيدة، ويزيد من خوفهم على مكتسباتها غير الشرعية، ويدفع بهم إلى تشكيل جبهات متراصة لتقويض نفوذ ما يهددها من أنواع الإعلام، والصحافة بكل قنواتها المكتوبة والمسموعة والمرئية، ودك عروشها، وإبعادها عن دورها الحقيقي، وثنيها عن مهامها النبيلة، والشذ بها عن رسالتها السامية، وتطويعها حتى تصبح أداة ضعيفة مهادنة، خانعة -لا يربطها بهموم المواطن إلا "الخير والإحسان"- تابعة لرغبات الحكومات وأباطرة السياسة والمال، ولا تخرج آراؤها عن توجهات من يدفع أكثر، الذين تتجنب إغضابهم، وتسعى للتقرب منهم، وتتحول إلى بوق لتوجهاتهم، مستعملين في ذلك بكل أساليب الإجرام المخطط لوأدها، وتشويه وجهها الإنساني، وإخضاعها لأوامر المنع والحذف والمصادرة الحكومية وأجهزتها.
أمر طبيعي أن تنتكس الصحافة "السلطة الرابعة" في مثل هذا الجو الموبوء، ومع هذا الوضع السيئ الذي تعيش فيه على كل أشكال التقييد الكبير، وقوانين المصادرة الممنهجة، وشرائع الحذف المسيس، وتتراجع عن دورها وتهتز صورتها، وتفقد مصداقيتها وتتخلى مضطرة عن أداء واجبها في مراقبة السلطات الثلاثة لصالح المجتمعات التي تدافع عنها، وتقبل مرغمة بالتبعية الكاملة لصناع القرار الرأسمالي والسياسي، فتفقد بذلك هيبتها وبريقها وسلطتها، وتذبل مادتها وتهزل تركيبتها، وتختفي منها كلمات النقد الهادفة، ويتوارى شرفاؤها، ويتصدر أعمدتها وعناوينها الرئيسية زبانية السلطة، الذين يحولونها إلي نشرات لسرد إنجازات الحكومة ووزرائها المليئة بالمغالطات والأكاذيب والأفكار المسمومة والمزيفة والمدسوسة.
وأمام ما آلت إليها الصحافة التقليدي من أوضاع مزرية في ضل مثل هذا مناخ السائد في العالم عامة، وفي الكثير من البلدان العربية خاصة، كانت الحاجة الملحة في إيجاد بديل نقي لصحافة لم تُدنس عذريتها بعد، صحافة بمقدورها -على الأقل- تمرير المعلومة دون أن تمارس عليها أي نوع من الرقابة.. ولن أكون مبالغا أو مغالطا لو قلت أنه على خلفية ذاك الإحساس بالحاجة الملحة والمتزايدة، انطلقت رحلة تَشكل ملامح وسيلة إعلامية بديلة جديدة غير تقليدية لا مركزية.. سهلة وفعالة، وغير متحكم فيها أو في توجيهها، في العالم والبلاد العربية.
هذه الوسيلة الإعلامية القوية المأمولة -والتي لم يطل انتظارها- جاءت نتيجة حتمية للتطور المذهل الذي عرفته حركة وسائل الإعلام في العالم كمرحلة جديدة من مراحل التحول الإعلامي الخطير الذي بدأت بوادر ثورته الأولى مع اختراع الهاتف والتلغراف خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ثم مع ظهور آلات التصوير الثابت ثم المتحرك نهاية القرن ذاته، واكتملت باختراع واستعمال الإذاعة والتلفزة خلال النصف الأول من القرن العشرين الذي عرفت نهايته انفجاراً لا سابقة له في تكنولوجيا الاتصال الحديثة، والذي أُعتبر مؤشر على دخول المجتمع البشري، والغربي منه على الخصوص، في خضم ثورة إعلامية ثالثة قوامها التطور الهائل الذي عرفته الاتصالات اللاسلكية التي تقوت بفضل الأجيال الجديدة من الأقمار الاصطناعية، وظهور الأجيال الأولى ثم الثانية من الحواسب الإلكترونية، التي نجح المتخصصون في ربطها ببعضها عبر شبكة عالمية أدت في نهاية القرن العشرين إلى ظهور تكنولوجيا أو نظام "الأنترنيت" Internet (أو شبكة الربط Interconnexion Network) "أهم مُنجز في القرن العشرين" حسب وصف "جون نورتون John Norton" أستاذ الاستيعاب العام للتقنية في الجامعة البريطانية المفتوحة، بما تمتلكه من زخم البرامج (Logiciels) وتنوع في المحتويات (أخبار، بنوك، معطيات، برامج اللعب والترفيه…الخ) وباقي أدواتها وأساليبها وتقنياتها الجديدة التي بدأت بالهاتف المحمول كـ"مشروع مراسل صحفي" والصحافة الإلكترونية الجديدة، ومواقع التواصل الاجتماعي، التي أدت إلى نشوء بيئة إعلامية أو "مجتمع الإعلام Société de l’information" قوامه منظمات المجتمع المدني التي أصرت على خوض صراع مرير من أجل خلق "السلطة الخامسة" التي بشر بها خبير الإعلام الفرنسيّ "رامونيه Ramonet " بديلاً عن "السلطة الرابعة" ذلك اللقب المميز الذي منح للصحافة التقليدية يوم كانت قادرة على مراقبة أداء السلطات الثلاثة والدفاع عن حريات الناس، قبل أن تتحول إلى خانة الدفاع عن المصالح الرأسمالية والاحتكارات المتعددة الجنسيات، وتترك المجال مفتوحا لوسائل الإعلام الحديثة، التي أصبحت، بعد سريان ظاهرة "الحمى الإعلامية" وظهور الانترنيت، السلطة القادرة وحدها على مراقبة باقي السلطات مجتمعة، التشريعية والتنفيذية والقضائية، بما فيهم السلطة الرابعة نفسها، وتكريس الشفافية الحقيقية بينها ومحاسبة المخطئ منها دون مجاملة أو أجندات خفية، وقد أثبتت رغم عمرها القصير جدا(43 خريفا)، ومن أول أيام حبوها إلى لحظات طغيانها اللامحدود في هذه الأيام، بأنها هي الأجدر والأحق بأن تتبوأ مرتبة ولقب "السلطة الخامسة"، لأنها القوة التي لا تقهر ولا تنافس، بجميع أوجهها الإنسانية، الخيرة والشريرة، الفاسدة واللذيذة، المنافقة والنزيهة، نظرا لخصوصيات تقنياتها التي أحدثت نقلة نوعية وتاريخية، بما تعنيه الكلمة من معنى، ليس فقط في التأثير المباشر والغير المباشر على الأفراد والجماعات في المجتمع الواحد، بل وفي التواصل الفاعل والكثيف بين المجتمعات والثقافات المختلفة، وفي التحكم في العلاقات الدولية عموما، وفي علاقات الدول غير المصنعة، أو دول العالم الثالث في مواجهة الدول الغربية الصناعية على الخصوص، حفاظا على هيمنتها السياسية والاقتصادية والثقافية طوال الفترة الممتدة من بداية الخمسينات وحتى الثمانينات من القرن الماضي، حيث استعملت كسلاح سيكولوجي ولوجيستيكي خلال الحرب العالمية وما بعدها.
وبذلك يكون التحول المذهل في مادة وتركيبة الإنترنيت، قد استطاع إعادة سلطة الإعلام إلى حضن المجتمعات، بعدما كان مخنوقا في أحضان الحكومات، وحرر الشعوب من روتين إعلام قاتل مسيج بمنطق المصالح، ومحاطا بأسوار عالية من الطابوهات والخطوط الحمر، وأتاح فرص ظهور أقلام رائعة وطاقات صحفية هائلة، ولملم قواها البائسة المشتتة، وبنى بها كيانا صحفيا صلدا للحديث عن الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية، وتعبئة الرأي العام، وتعزيز من مكانة الأفكار الديمقراطية وضرورتها في إدارة الشأن العام، لنبذ قيم الدكتاتورية والعنف والاضطهاد والوقوف في وجه الطغاة الذين عاثوا فساداً في الأرض، وذلك بفضل الشبكتها العنكبوتية وما يتبعها من شبكات التواصل، كالهواتف الذكية، والمواقع الإجتماعية "الفيسبوك، (الجمهورية التي أسسها"مارك زوكريبرغ Mark Zuckerberg" بهدف تعزيز التواصل بين البشر وتبادل الإبداعات والأخبار) والتوتر، واليوتوب، والبالتوك Paltalk (أشهر برنامج المحادثة على النت)، التي تعتبر أشرس وأفظع، وأعظم وأنقى أدوات هذه الثورات في التاريخ البشري، -والتي تزداد أهميتها كلما ساء وضع غيرها من وسائل الإعلام بشكل عام والصحافة التقليدية بشكل خاص-الذي لا يحتاج ممن يريد أن يدخل عالمها الافتراضي، إلا إلى فأرة و لوحة مفاتيح وأصابع مرنة لتواصل مع عالم مربوط بشبكة عنكبوتية حولته إلى "شاشة صغيرة" فرضت نفسها في كل زاوية بيت في هذه القرية الصغيرة أو "القرية الكونية" كما سماها خبير الإعلام الكندي "ماكلوهان" في مطلع الستينات، لما عرفته من تطور الإلكترونيات وظهور الحاسب الشخصي كطرف ذكي لمستخدمي الإنترنت، وكذلك ظهور قنوات الاتصال السريعة في نقل المعلومات بسرعة وفاعلية أكبر، وبروز مواقع "الويب" وصفحاتها وتطبيقات الحكومة الإلكترونية والتجارة الإلكترونية التي فعّلت استخدام الشبكة، ومواقعها الاجتماعية وغيرها من التطبيقات الأخرى التي تزيد من استخدام الإنترنت وتوظيفها بجنون في حزمة ضوئية جبارة، مخيفة، ومزحومة بالأسرار وكل أنواع البث والترويج للمعلومة المدمرة حيناً، والمعمرة حيناً آخر. ومن الأمثلة الكثيرة على ذلك والمؤكدة على قدرتها كسلطة خامسة على الإطاحة بالزعامات الظالمة والمستبدة والتي بناها أصحابها على مدى عقود وعقود من الزمن، نذكر على سبيل المثال لا الحصر، وثائق "ويكيليكس" التي خرجت من رحم هذا الفضاء المتخم بالمفاجآت وعرت أركان الدكتاتوريات الهشة، وفضحت ألاعيب أكبر المفيات في العالم، كما أذكر الربيع العربي، الظرف الذي استطاعت خلاله هذه السلطة أن تعبأ الرأي العام لمواجهة الحكام المستبدين الذين قضوا -في البلاد العربية- عقودا طويلة يركبون على وسائل الإعلام المأجورة لتصويرهم كأبطال أسطوريين، دون أن تدع لهم الوقت ليفكروا في أنه سيأتي عليهم يوم تسقط فيه تلك الأقنعة المزورة، وتتعرى حقائقهم المشينة التي حاولوا إخفاءها على الرأي العام، كما في قول الشاعر:
ومهما تكن عند امرئ من خليقة// فإن خالها تخفى على الناس تعلم..
مع كل هذه القوة والجبروت الذي تتمتع به شبكات الأنترنيت، فقد استخف بها الكثير من طغاة العالم العربي، واعتبروها لغو أطفال، بينما هي في واقع أمرها قوة خارقة، خاصة حين لم تكتف بدور ترويج المعلومة فقط، وإنما أصبحت تساهم في السياسة، بل وتلعب أدوارا كبيرة في تهيئ الظروف المواتية للتعبة الحشدية العارمة، لفضح وكشف الأنظمة الرجعية والدكتاتورية وزعزعة وضرب الثقافة " الأبوية " بكل معاييرها وسلطاتها المتجلية في الثقافة العربية بوجهها المتخلف في العمق والمتمثلة في "القائد الضرورة، والمنتخب مدى الحياة"، وغيرها من أنواع الاستبداد والانفراد بالسلطة، ولعل أفضل حالات تجسيد ذلك، هي الثورات العربية الالكترونية التي انطلقت في تونس ومصر وليبيا وغيرها من العواصم العربية، والتي أسقطت فوبيا الخوف من أنظمتها، ومن جبروت أجهزتها المخابراتية والأمنية التي تَقهر ولا تُقهر.
فجاحد اليوم من يقول بأن الصحافة الالكترونية لم يكن لها وقعا على مستوى رصد ومواكبة وتحليل السياسات العمومية للدولة في كل مجالاتها السياسية والاجتماعية والأمنية والدبلوماسية والعسكرية والمخابراتية، وخير مثال على تسيسها، ما أكده الكثير من المحللين الغربيين أنها (الإنترنيت) والتدوين على رأسها، كانت أهم قد الأدوات التي استعملت للتعبئة السياسية والتأثير على المواطن الأمريكي لتصويت لصالح باراك أوباما في الرئاسية رغم سواد بشرته..
وهذا لا يعني، أن هذا النوع من الإعلام الالكتروني هو تجربة ملائكية تختفي فيها شياطين الإنس ومرتزقته، ولا تخضع لمنطق حساباتهم المصلحية التي تكون ضيقة في غالب الأحيان، بل إنها -رغم أنها تدار وفقا لأهواء أصحابها، بعيدا عن التعليمات- فإنها قد توظف أحيانًا لتشويه المعلومة ونشر الشائعة وذلك استنادا إلى أهداف واهتمامات مستعمليها، كما قال الدكتور "غيوم جوبان Dr.Guillaume JOBIN" رئيس المدرسة العليا للصحافة في باريس، فهي سيف ذو حدين كما يقولون.
[email protected]



#حميد_طولست (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتقاعدون والانتخابات!!
- زحمة الشوارع.
- الدعاية الانتخابية La propagande
- طلب الجنس ليس عهرا مهما كانت الأعمار.
- الموت!!!
- سلوكات هجينة في عيد الأضحى المبارك
- العيالات!!
- نهاية طاغية..
- حتى لا تتحول-الكوظا- إلى ريع سياسي!
- الله يلعنها حرية!!!
- الحقد...
- °طلاسم فاتورة الكهرباء
- الوجه لا لباس له «il n’y a pas de vêtement pour le visage».
- التبركيك والفضول الفقهي.
- الخبث السياسي.
- هل الجمال قيمة كونية؟
- لماذا الفنون والآثار الإنسانية؟.
- قضية انسانية
- فرحة الانتصار.
- فتاوى الفتنة لا تخلق رأياً عاماً في المجتمعات.


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - حميد طولست - السلطة الخامسة