أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحاب ضاهر - فتنة المرايا-1















المزيد.....

فتنة المرايا-1


رحاب ضاهر

الحوار المتمدن-العدد: 1054 - 2004 / 12 / 21 - 11:51
المحور: الادب والفن
    


سلامٌ عليك "نور" يوم ولدت..... ويوم فتنت.....
ويوم تبعث حرة....
اليك " نور " حيث تشرق عليك دائما شمس منقبة وقمر مبرقع . . . . .
(1)

يتوقف الوقت على رأس الساعة, و يوجه اثنتي عشرة طلقة إليّ, الثانية عشرة, ولا أزال ممدة على الفراغ و الخواء.
فالوقت مايزال مبكراً لأستيقظ على الوحدة والصمت ورتابة الساعات, لكن طلقات اليأس تسرقني من غيابي, من نومي من عالم الهوامات الذي اعيشه هربا من واقع يتأكل ويهوي فوق صدري, أحاول أن أبقي عيوني مغمضة لفترة أطول من الوقت حتى يستمر هربي و لا أرى سحب الفراغ تغطيني.
الثانية عشرة, وقت مزدوج كما الوجوه حولي, مراوغ هذا التوقيت من انتصاف النهار, فلا هو وقت صباحي ولا هو وقت مسائي, مفقود التوقيت مثلي. احس اني امراة مفقودة كالمفقودين الذين يعلن عنهم في الصحف، لهم اسماء وصور ولكن لاوجود لهم . .
أغمض عيني حتى لا ترتسم على سقف الوحدة صور ماضية, لكن من ثقوب النسيان يتسرب صوته إلى سريري, ذلك الصوت الذي عذبني, وأشعلني, وسحرني وأغواني, كان يسافر بي إلى فضاءات بعيدة, ومدن أثرية أكتشفها معه, ويكون هو دليلي ومرشدي لدخول الأبواب الخلفية. كنت معه أحاول أن أبقى مفتوحة العينين ومتيقظة, لألتقط كل ما تقع عليه حواسي, لأشحن ذاكرتي البصرية بأكبر عدد من الشحنات السالبة والموجبة. لكن الآن عليّ أن أسدل أجفاني ستائر بين الشحنات السالبة والموجبة, بين الامام والخلف , أحاول أن أنام ان استغرق في عالم الخيالات ورسم وجوه مختلفة للحياة, لكن سقف الغرفة يزعجني بتلك المسامير التي يغرزها في رأسي, بتلك الصور التي تتدلى منه, والصوت الذي يرسله إلى مسامعي أهز رأسي بعنف ليتساقط عن السقف ويخرج من ممراتي الداخلية. فبعد كل هذه الأكوام من نفايات الأيام الفارغة التي مضت, وبعد هذه الهوة المظلمة التي وقعت فيها, لازال صوته يأتي من خلف أذني يسألني ما هي أخباري؟! ولازال يبتسم الابتسامة نفسها, وينفث دخان سيجارته بإهمال.
" ما هي أخبارك؟؟ "
كلمة عابرة لعلاقة عبرت على جسدي فحطمت قناطري وصدعت جسوري, كلمة منسية لإمرأة محت الوقت من حياتها وتمددت على الفراغ, كلمة باهتة لإمرأة فقدت بريقها وحاصرتها الرطوبة. كلمة كافرة لإمرأة أضاعت أسفارها وبعثرت مزاميرها, كلمة بلا معنى ولدت كلمات عميقة تشبه الجروح وشمت على جسدي. كلمة صغيرة سودت ألواحي المحفوظة ولطخت أيامي بالوحل والعبث.
كان من الممكن أن تسير حياتي على نغمة الرتابة والعادة بدلاً من نشاز الخوف والشك في كل شيئ لولا كلمة "ماهي أخبارك".
دخل حياتي كعاصفة هوجاء, عرجاء, اقتلعتني من جذوري, ومن منبتي الأصلي ليحملني إلى تربة غير صالحة للزراعة, ومناخ لم آلفه, ولم أعشه من قبل.
كان من الممكن أن أكون إمرأة عادية مثل كل النساء, مطبوعة بطابع التقاليد والأعراف الموروثة, ومعلبة في صفيح الدين الإجتماعي, أتزوج رجلاً تختاره لي التقاليد وقوانين المجتمع, البنت لابن عمها أو خالها أو لأحد أفراد العائلة, لكن لحسن الحظ أو لسوء الطالع أن أبناء عمومتي وأخوالي أكبر مني بكثير وتزوجوا قبل أن أبلغ وأدخل متاهات الخروج عن طوق العادات واتمرد على قوانين الجسد المكمم بالثواب والعقاب والحلال والحرام والممنوع والمسموح.
أكثر من عشر سنوات مضت من عمري سدىً وعبثاً, أكثر من عشر سنوات والماضي بكل أحداثه وأشخاصه لازال يتراقص أمامي كظلال سوداء مغبرة, لازال ينعكس في مرآيا جسدي القديمة المشروخة.
الماضي الذي مازلت أهدر عمري لهواً وعبثاً ثمناً له, ينتصب في المرآيا كتمثال مشوه, ينغرز في رئتي كسهم مسموم.
هل مازال كما كان؟؟ هل بقي هو "سعود"؟؟
ربما, لكن أنا لم أعد "نور" التي أحبته بكل براءتها, وبكل بساطتها وسذاجتها التي طرقت باب لاتعرفه فخرج عليها لينتفض جسدها كنمر خرج من ماء النار , لم أعد تلك" النور" التي تمنت أن يقول لها "أحبك" لتركب عربةالمجهول لتكتشفه . . ليصبح هو العالم الجديد والدنيا الخالدة ، تقف على نقطة بعيدة وتدير ظهرها لصومعة امها وتصرخ بصوت كممته الوصايا وشظايا جهنم " احبك " .
"ما هي اخبارك؟!!"
ماذا بقي من الكلمة سوى الحروف والحروق على جلدي, فقدت أحساسي بكلمة حياة ومرادفاتها و مشتقاتها, فأنا لم أعد تلك التي رآها ذات مرة ترتجف من الخوف والخجل وأراد أن يلهو بها. أصبحت أنثى, الأنثى التي رسمها بأصابع الوقت القاسية, ونفخ فيها من روح الرغبة والخيبة والتشرد, أصبحت الأنثى التي حرر جسدها من خوفه, وتلعثمه أمام نظرات التأوه الذكورية, وأخرج خجلها من تحت العباءة السوداء والخمار المسدل على وجه الأمنيات السرية ومحى الكلمات القدسية التي تسحق الرغبات التي يقال لها بلغة الدين شهوات توصل الى جهنم ويغل فاعلها في سبعين ذراع ! كسر أصنام التقاليد وانتظار العريس ليفض بكارة الأخلاق المثالية. كنت "جاكي" التي كتب دورها بحبر الظلام, وقضى أياماً طوالاً يدربها على حفظ مشاهد السقوط.
كان أستاذي الأول, ومعلمي الأسوء, ومرشدي الفاضل إلى لجة الغرق, فتح الأبواب لعيوني وجسدي على مجتمعي المغلف بالطرحة السوداء, والخمار المنسدل على الوجوه المحنطة. شرع النوافذ على الطرقات المتضادة والممكنة, وغير الممكنة, شاهدت من شرفاته القبح والرذيلة, وزرع داخلي الشك والضياع والدوار.
كنت بعد الثامنة عشر بدقائق من براءتي وسذاجتي, عندما وصلني صوته لأول مرة عبر الهاتف, ذلك الصوت الذي كان مثل سرب جراد أتى على حقولي فالتهم خضرة أيامي وتركني كقرية خاوية على عروشها. أتى صوته الجريئ ليقتحم غلالة خجلي وخوفي من الله, وارتباكي من الرجل, فأنا من بلدٍ يحرم الإختلاط, ويرسم الرجل سوراً عالياً ومخيفاً تحرسه الأفاعي, تحاول المرأة تسلقه لإكتشاف ما وراءه من لذة, كنت منذ الصغر أتخيل الرجل غولاً سيلتهمني, هكذا علمني مجتمعي الذي يسكب الدين في قوالب تقاليده وعاداته لتصبح طقوساً ما أنزل الله بها من سلطان.
الجامعة غير مختلطة, الأفراح قاعة للنساء وأخرى للرجال وما بينهما حيرة وتسلل, مجالس النساء بعيدة عن مجالس الرجال والخطوات بينهما محمومة ومرتعشة, حتى المستشفيات غرفة انتظار للنساء وأخرى للرجال ومن خلالهما تفلت وتتدحرج نظرات جائعة, إذا دخل رجل فجأة على مجموعة من النساء في مجلسهن يبدأن بالصراخ والجري للإختباء خلف العباءة السوداء, مجتمع ترتدي نساؤه العباءة عادة لا عبادة.
نشئت على حافة جهنم التي توقد امي نارها في صدري ليل نهار منذ ان تهجيت الف فتحة "الف" والباء ضمة "بو" تفرض امي هيمنتها علي وتخيفني من الله شديد العقاب ولم تقل يوما انه ارحم الراحمين ، وتحذرني يوميا من السماح لوسواس الشيطان واعوانه وعملاء الطاغوت واتباعهم ان يضللوني ولاتسمح لي بزيارة احد من الصديقات - ان وجد- الا بتصريح زيارة منها ووجودها معي حارس شخصي لجسدي ، لحياتي ، لابتساماتي ومراقب لعباداتي . لم أكن أختلط بأحد وعدد صديقاتي أقل من أصابع اليد الواحدة. علاقات سطحية ولا تتعدى الهاتف - اذا سمحت لي امي - والزيارات في المناسبات والأفراح الدينية التي لاموسيقى فيها ولا ابتسامات سوى تسبيح واذكار ونار وقودها الناس والحجارة .
لم يلامسني الحب ولم يطرق جسدي الجنس, ولا حتى مجرد نظرة إلى شاب غريب, إذ كيف أنظر إلى ذكر وأنا أعيش في مجتمع يعتبر النظرة سهماً مسموماً من سهام إبليس, وخطيئة يهوي فاعلها في جهنم، والرجل لغم موقت يحدث ثقوب العار في الجسد.


( 2 )

هل حقاً كنت جميلة؟؟!
ربما, لكن لم أكن أعرف ذلك, كنت أرى نفسي فتاة أقل من عادية, فجسدي غير متناسق, ويشعرني صدري البارز بالخجل والإرتباك, عدا أني لست شقراء, عيوني ليست خضراء أوملونة فهذه الصفات مرغوبة ومطلوبة في بلدنا الذي تغلب فيه السمرة على الوجوه والتعتيم على الأجساد.
لم يكن لي معرفة بالرجل وكيف يكون ، اين يمكن ان التقي به او اراه وامي تحاصرني بالاسوار وباذكاروتحذيرات، لايوجد في منزلنا " دش " للقنوات الفضائية والهاتف لاتسمح لي باستعماله وتضعه في خزانة وتقفل عليه خوفا من تسرب اي فتنة منه فتريدني قتيلة .تقمع تغيرات الجسد, و تكمم فم الرغبات المبكرة, ليس لي علاقة بجسدي فهو ملك لأمي التي تحرمه علي منذ الصغر, لا يجوز أن لي أن أستحم عارية تماماً لأن الملائكة لا تدخل المنزل الذي فيه عري, تفرض علي الإستحمام بملابسي الداخلية حتى لا يراني إبليس وينفخ الشهوة في فرجي وتحذرني من الاقتراب من ذلك الدغل الصغير اسفل بطني او النظر اليه . يجب ان يبقى مطمورا ، حين كنت صغيرة وجدتني اعبث قرب الدغل هجمت علي وصرخت وكاني اقف على حقل الغام ثم احرقت اصابعي بالكبريت .
كنت أتشوق لرؤية أعضائي الداخلية, ورؤية جسدي عارياً لكن سياط جهنم كانت بالمرصاد لمن يخالف قوانين الردة.
عندما بدأ صدري يتفتح كحبة رطب حمراء, منعتني أمي من اللعب والجري حتى لا يهتز ويسبب الفتنة, ربما لذلك كنت أشعر بالحرج من صدري, عندما بلغت وامتزجت طفولتي المكهربة بانهار الانوثة الحمراء , أمرتني بارتداء العباءة والإختباء عن أعين الرجال. الرجل ذلك المجهول الذي لا اعرف له شكلا سوى صورة مسروقة لابي عندما وقع نظري عليه وهو عاريا عندما كنت في العاشرة من عمري وشاهدت قطع اللحم المتدلية بين فخذيه ، ادهشتني وتحسست جسدي بحثا عن شيئا يشبهه لكني لم افلح بالعثور وعندما سئلت امي كانت ايات التحريم والتهويل ترمى في جوفي لتمنعني من ذكر الرجل الى ان اكبر واتزوج وساعتها اعرف كل شيء او لااعرف شيء !
كانت أمي تحرم الشهوات, وتحرقها بنار جهنم حتى لا تتمرد, أخاف أن أتخيل جسد الرجل خارج إطار الزواج لذلك كان يجب أن أنتظر أم العريس لتقرع باب منزلنا وتخطبني. لكن ماذا يمكن أن تقول الخاطبة عني للعريس؟؟!
وقفت أمام المرآة أتأمل رغباتي, وأتفقد وجهي, وأبعثر محتويات جسدي على صفحة المرآة. لم أجد في وجهي شيئاً مميزاً يثير الإعجاب, شعري طويل وناعم ويلفت النظر, أما جسدي الذي لا أعرفه على حقيقته, جسدي الذي لم أدخل مرآياه من قبل كيف هو؟!!
كانت المرة الأولى التي أستجيب فيها لفتنة المرايا وإغوائها, تعريت من ملابسي, ووقفت أتفحص جسدي وأمعن النظر فيه, وأتحسسه, وأكتشف جغرافيتي, وأبحر بمراكب رغبتي, تنزلق يدي على هضابه وتلاله وسهوله, خصري نحيف, أردافي ثقيلة, صدري نافر ومتأهب لخوض معركة مع فارس سيهاجمني بجياد الشهوة التي يقال انها توصل الى الجحيم. بطني منبسط يليه منحدر منخفض تنبعث منه نار لكنها تشعر بلذة ولاتكوي العظام, لأول مرة أجرؤ على النظر إلى المواقع الخفية التي تنتظر العريس, ألمسها بحذر وارتجاف حتى لا أثقبها, بوابتان كشهد العسل يمر بهما خيط من الحرير داخلهما طاقتان مخمليتان مغلقتان على كنز مرصود يتسرب منهما عسلا ابيض دبق ، تمنيت ان اتبع خط العسل وفك الرصد واراقة العسل وتذوق حبات العنب . شعرت برجفة وارتباك وانا اتامل جسدي واتحسس دغل الحرير واحسست اني لاول مرة اعبر بوابة جسدي . ارتديت ملابسي, وأغلقت أفكاري على بعضها وتعوذت من فتنة المرايا ما ظهر منها وما بطن. واكتفيت بانتظار العريس الذي معلق اسفل بطنه عنقود من العنب اضناه النضج وتكاد ان تتساقط حباته عنه ..
هاتف مسائي أتى منه صوت "سعود" جعل قلبي يخفق بسرعة جنونية تجاوزت الخطوط الحمراء, وكادت تؤدي إلى تصادم الدقات بعضها ببعض, أحسست بالدوران, كان صوته طرقات نارية تلهب أذني فيحمر وجهي خجلاً أوطرباً, ما عدت أذكر.
لم يكن صوتي يخرج بسهولة, أدفعه للأمام, لكنه يتراجع إلى الخلف, أنطق كلمات متعثرة الحروف, حائرة النبرات, فأنا لم يدخل سمعي صوتاً بهذه الخشونة الرطبة التي سببت في جسدي حكة خفيفة. كان صوته يأسرني منذ الكلمة الأولى, وأقف حائرة بين أن أغلق سماعة الهاتف, أو أفتح حواسي لذكورة صوته.
كان صوته نداءً سحرياً لعالم مختبئ خلف خطوط الهاتف, يبقى إتصاله معلقاً بين إرتباكي وتأرجحي بين نعم ولا, بين قمع لا لنعم, وبين إنتصار نعم على لا وجولات تعادل ألتقط فيها أنفاسي, وأمسح رغباتي وأجففها لتذبل. أهرب من أمام المرايا حتى لا تحرضني على الثورة وتستدرج فضول فضولي.
كان لابد من حدوث تمرد سري بقيادة الهاتف تناصره رغبات بكافة الأجناس والألوان واللغات, ترفع لافتة "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى".
كان سريري ساحة حرة لإستقبال الإشارات الذكورية , والوسادة تخفي خوفي وارتباكي وتساعدني على رسم صورة للذي يأتيني صوته من الهاتف, والمرآة توسوس لي لألمسه بأم العين, إستمرت الإتصالات شهوراً, وسهرت مكبوتة حتى ظهور الخيط الأبيض, والكلمات تتداخل وتتشابك لتصبح رغبات قطوفها دانية.
كان لابد من جني الثمار وتسلق الأسوار العالية لرؤية ما وراء خط الهاتف, وما تحت العباءة. كيف التقيه, وماذا أقول لأمي, كيف سأقابله, وأنا أعيش في بلدٍ تسبب فيه كلمة إختلاط حكة بين الفخذين, ويطلب المطوع "رجل الدين" وثيقة الزواج, عندما يرى رجلاً وامرأة معاً, وإن لم يكونا زوجين تحدث فضيحة, تتصل الهيئة بولي أمر الفتاة التي تزج في السجن إلى أن يحضر من يستلمها.
ماذا ستفعل أمي ساعتها؟ هل سيكفي الخمار الأسود لأخفي وجهي خلفه حتى لا يراني أبي؟
بأي نار ستحرقني, وما نوع العذاب الذي سيحل بي, هل تنقلب صورتي إلى قرد أو خنزير؟
قضيت الليل أستغفر الله على ذنب لم أرتكبه, وأستعيذ بالله من الشيطان على وساوس لم يوسوسها في صدري.
لم أنم حتى عاهدت نفسي أمام طيف الله الخفي أن لا أذهب وأقابله, ولا أتحدث معه على الهاتف حتى لا أترك مجالاً لوساوس الشيطان.
.................................. يتبع غدا فصل اخر من الرواية



#رحاب_ضاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سندريلا
- معرض بيروت للكتاب
- ايميلات عشق
- ايميلات عشق لرجل غائبا حتى في حضوره
- المتجردة
- حوار فضائي مع الشاعر سلطان الحداثة
- قارئة الفنجان
- عميلة!!
- سود شراشفنا
- new look
- خطان متوازيان
- أسئلة كثيرة يطرحها خالد غازي في نساء نوبل.. في دراسة عنهن
- مريم نور والنصب البديل
- خالتي ام مرهج
- بيضاء
- لنطفئ شمس بيروت -1
- وطن
- الساعة السادسة
- زهرة الشمس - قصة قصيرة
- كوليسترول ثقافي


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحاب ضاهر - فتنة المرايا-1