ايميلات عشق

رحاب ضاهر

الحوار المتمدن-العدد: 1048 - 2004 / 12 / 15 - 10:16
المحور: الادب والفن
    

ايميلات عشق لرجب غائب حتى في حضوره (2)
لغة
(1)
تتحاور الكلمات مع " أفعال القلوب " وتتسلل أصابع الحروف إلى مواقع النبض في جسدي فاردد بصدق الكتب المقدسة "
" اشتاقك"
تطبع قبلة التوكيد على شفاه الفعل فتتجمع الكلمات داخلي كقطع من الكريستال وتصدر صوتا موسيقيا يحدث ضجيجا في دمي تستفيق عليه أوراقي وتلتف " الضمة " حول معصمي وتشدني للرقص مع الكلمات . . . ارقص بها وعليها رقصة " حروف العطف" فترتفع " أفعال الرجاء " إلى روحي وتنساب الدموع الي ضمائر فرحي المستترة ويرشح الندى من رغباتي وتخضر غابات الوحشة في قلبي .


(2)


تتعبني لغة التضاد وبصمات الحروف على جسدي . . .
يرهقني البحث عن معنى لمعنى وبناء الفعل على الفعل والتقاء ساكن بمتحرك :
" احب لحظاتي معك "
" عمري لحظة اقضيها معك "
كم تتناقض الكلمات وتتقلب الحروف . . .
تحبني لحظة في عمر يمر متراكما ، واحبك عمرا يمر في لحظة
العالم لحظة
أنت العالم
وأنت اللحظة
وحسبي أن تكون اللحظة ملكي للحظات !!

#رحاب_ضاهر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات