أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عماد الطائي - الوطنية بين التشويه المتعـمد ومكر المحتـل!















المزيد.....

الوطنية بين التشويه المتعـمد ومكر المحتـل!


عماد الطائي
فنان تشكيلي


الحوار المتمدن-العدد: 1051 - 2004 / 12 / 18 - 12:22
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


من الصعب ان تتفق في العراق مع مجموعة على مصطلح او تفسير مناسب لما يجري من أحداث متسارعة فيه. هذا في حالة ان تدخل بحوار مع كافة شرائح المجتمع العراقي شريطة ان لا يكون ذلك طبعا وفق اختيارات مسبقة لهذه الشريحة حسب المزاج أو الأهداف! ومن هذه المفردات مثلا ؛ معنى الوطنية, الديمقراطية, معنى المؤامرة الصهيونية, حكم اسلامي, ما المقصود باجتثاث البعث ومن وراء تسييس الدين؟ حقيقة صدام  بعد استسلامه, معنى المثلث السني؟ الاحتلال ام التحرير,عواقب حل الجيش والشرطة ومن يدفع ثمنها؟, الاجتهادات الطائفية والتفسيرات المتناقضة للنصوص, من كان فعلا وراء الحملة الإيمانية؟ الحقوق القومية للأقليات, لماذا انتفى تأثير الفتوة الدينية؟ لماذا اُنسبت الجرائم العادية بالسياسية؟ لماذا شيدت المساجد بينما أهملت المدارس؟ من يمثل المقاومة الوطنية وهل توجد مقاومة غير وطنية؟ لماذا تحول العراق الى القاعدة الرئيسية لتنظيم القاعدة؟ اغراق العراق بالمخدرات من كان وراءه؟ وما مدى اختراق المتطرفين الصهاينة للتنظيمات الاسلامية المتطرفة؟ ولماذا سويت الفلوجة  بالارض؟ هل ان وراء كل عمليات التفجيرات والفتنة شخص اردني يدعى ألزرقاوي؟ ما المقصود بدور ايران؟ وهل هي حريصة فعلا على الدفاع عن شيعة العراق ام انها تصبو للعمل سوية مع بعض الاحزاب الشيعية من اجل القضاء على الايدز والبطالة وتهريب الأسلحة والمخدرات؟ والمواطن المغلوب على أمره يتساءل, أما آن الأوان لإيران لان تفي بتعهداتها في فجر الثورة الايرانية يوم اعتبرت العراق هو العائق امام عبور الحشود العملاقة من مجاهديها  لتحرير سورية والقدس الشريف فالعراق اليوم بدون حدود! ترى الم يحن الوقت لحسم المعركة باسرع ما يمكن قبل غلق الحدود؟!!! لقد دحضت الحقائق وجود أي تحرك من هذا القبيل وعلى العكس هناك تحرك بشري اخر من ايران عبرالعراق الى سورية لتصريف (البضائع) والعودة الى الوطن الام او تهريب الاطنان من المتفجرات والاسلحة تمهيدا لفتنة تنتهي بانقلاب يضم العراق او جزءأ منه الى اسوأ نموذج في العالم ورط الدين بالسياسة؟؟
من جانب آخر لا احد يعرف لحد الآن لماذا تدخل عبر الحدود مقاومة مسلحة قادمة( من سورية المحتلة) الى العراق المحتل؟
 ولماذا يدخل فدائيون من سورية المحتلة لتحرير العراق المحتل بينما الجولان محتل منذ 37 عام؟ دعك عن بقاء ثاني الحرمين الشريفين محتلا حتى يومناهذا! أليس من الأسهل على هؤلاء  تحرير الجولان والقدس او تحرير إخوانهم السوريين سجناء الرأي والمعتقد قبل ان يساعدوا العراقيين على تحرير العراق من المستعمر الغاشم؟ وهل المقاومة هذه  تمهيد لإعادة نظام الحزب الواحد ام انها لفرض ديمقراطية جديدة افضل من ديمقراطية الاميركان؟ اما اذا كان الهدف هو المساعدة في صد الهجمة لمنع تقسيم العراق وجعل العرب فيه أقلية!! فلم يمنع العراق سابقا مساهمة أي جيش من بلدان الجوار مهما كان لكي يمنع احتلاله!! ما سبب عدم  مشاركة عربي واحد من بلدان الخليج في الحرب العراقية الايرانية لوقف الزحف صوب اكتساح منطقة الخليج برمتها دعك عن فترة اكتساح العراق واحتلال مدنه الواحدة بعد الاخرى مبتدئين بأقرب مدينة الى الحدود السعودية مرورا بحدود الاردن وسورية وايران وانتهاء ببغداد؟؟
 وفجأة تدخل الافواج منهم بعد ان لاح قليلا في الافق بصيص عراق ديمقراطي متحرر وعوضا عن المساهمة في تحريره او منع تقسيمه صاروا يذبحون المواطن العراقي ويدفعون المليارات لتوسيع خلايا الاغتيالات والاختطافات التي انتعشت بشكل لم يسبق له مثيل بعد الاحتلال! عجبا أين كانوا هؤلاء المتعاطفون مع محنتنا اليوم عندما منعت اسرائيل وامريكا على الشعب العراقي حتى استيراد أقلام الرصاص ومعجون تنظيف الاسنان ولمدة 12 عام بالعد والتمام؟ مع ان اسرائيل نفسها اعترفت بانها بالغت جدا بالضغط على أمريكا لتدمير العراق بحجة الحصار؟؟ واليوم حين يرى ويلمس العراقي  جرائم هذه الأفواج الهائلة من مزيفي الدين ومهربي العقائد او من متطوعي المخدرات الذين يتلذذون بذبح العراقيين بهذه الطرق الشنيعة اما له الحق عندما يتسائل لماذا لم ينظم الفدائيون الشجعان هؤلاء الى جيش منظمة التحرير الفلسطينية منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا؟ وهل يعرفون بان نساء من الدول الغربية ساهمن كفدائيات من اجل التحرير ولم تنقطع هذه المشاركة من الغربيين المتعاطفين مع عدالة حق الشعب الفلسطيني في نضاله التحرري حتى تبنت القيادة الفلسطينية عملية السلام مع إسرائيل؟ ومن مجموع مليار مسلم كم منهم من حرق نفسه احتجاجا على ما قام به النظام الفاشي من مجازر ضد المسلمين في العراق وذلك طيلة طيلة 36 عام؟؟ واين هي مقاومتهم أيام فرض الحصار المدمر على شعب العراق الذي راح ضحيته آلاف الأطفال؟ ولماذا لا يقومون باغتيال المسلمين الذين يهربون المواشي والنفط من العراق ويلحقون عمدا الاضرار بثرواتنا الطبيعية؟ أو الذين أغرقوا العراق بأنواع من الحبوب المخدرة لم نسمع عنها من قبل؟ المصيبة ان كل الذين قاموا ويقومون بهذه المخازي جميعا وعلى الإطلاق هم من الذين يصلون ويصومون وبعضهم حتى من حج بيت الله وفق اعترافات مثبتة عند الجهات الأمنية في كل دول الجوار؟؟
 فيالها من وطنية ويا له من إيمان مزيف يحلل كل الجرائم والمومقات وكم هي  سيئة الحظ الحركة الوطنية الرافضة للاحتلال التي يوسخ اسمها هؤلاء اكثر من أي عدو اخر
لو عدنا في التاريخ الى المقاومة الوطنية للمستعمر البريطاني في العراق لوجدنا انها كانت نظيفة مثل الماء الزلال نبعت من ضمير آبائنا وأجدادنا لم يكن في صفوفها القتلة ومصاصو الدماء ولم تحركها الدنانير المزورة ولا الدولارات المسروقة, يومها تغنى بنضالهم المع شعراء العرب وغردت لهم أعذب الحناجر العربية على الإطلاق .
ايام مقاومة الاستعمار كانت المقاومة المسلحة البطلة تختفي في بيوت المسيحيين والصابئة واليهود وجميعهم يقدمون لها العناية وكل متطلبات الصمود بطيبة خاطر وافتخار ناهيك عن مشاركتهم الفعلية فيها كان رجال الدين البواسل من كل القوميات في مقدمة طوائفهم لاحقوا المستعمر من اجل تحرير وطنهم ولم يقوموا بملاحقة السافرات وتصفية السياسيين او حرق محلات المسيحيين باسم الوطنية والدين ولا  باختطاف الناس مقابل الاموال الطائلة وتحويلها الى تجارة مربحة!! يومها لم نسمع بفتوى عدم التقرب من الصابئة والمسيحيين بحجة نجاستهم او اعتبار اليهود اما قرود أو ذباب ترجمة لما ورد في معجم خليفة المسلمين الخامس خيرالله بن طلفاح الذي سماه العراقيون عن حق( خال الحزب وحرامي العراق ) كانت مقاومة المستعمر تعني الحرية والديمقراطية والانعتاق كانت موجهة ضد عدو واحد وليس ضد العراقيين بالدرجة الاولى من اطفال ونساء طلبة وأساتذة ومفكرين ولم تحرم يومها على المرأة خروجها من البيت ومنعها من التعلم والعمل أوانها مثلت بالجثث التي تختالها بالخفية بعد متابعة وتقصي دقيق تمنيت لو انه استعمل لملاحقة الآلاف من ادعياء الدين الذين يهربون المخدرات ويتقاضون الملايين من اجل تشويه الاسلام
غير ان هؤلاء جميعا يعرفون اكثر من غيرهم بان غالبية العراقيين مستعدون للتضحية بكل شيء في سبيل ان لا يعود نظام مخابرات الحزب الواحد الذي أذاق العراقيين المر والذي تسبب بكل هذا التدهور والدمار والفوضى. والعراقيون اكثر تحملا من أي شعب في المنطقة وليس من باب المبالغة عندما يهزأون بأخبار دخول شبكات غيرعراقية لمساعدتهم في تحرير العراق! وقد صبروا وعانوا لوحدهم وخاضوا في أقسى حروب العصر التي مرت على العالم
أما المصيدة الثانية التي وقع  العراقيون فيها واعني بها الاحتلال العسكري فمن الواضح جدا ان الطغمة العسكرية الامريكية تجهد نفسها كثيرا من اجل طمس حقيقة عدم شرعية الاحتلال وحق الشعب برفضه واحقيته بتنظيم نفسه بالشكل المناسب لمقاومته والتصدي لتشويهه عن طريق خلط المقاومة عمدا بالأعمال الارهابية الشنيعة التي تقوم بها تنظيمات ارهابية ليس لها لا من قريب ولا من بعيد اي علاقة بقضية تحرير العراق وبات واضحا للمتتبع بان جهود مركزة هدفها تكثيف الاعلام المشوش على دور القوى الوطنية التي تعارض الأساليب الاستعمارية المعروفة وعلى الاخص المكر والحيلة واللف والدوران وسوف لن يحقق المستعمر إستراتيجيته في العراق بهذه السهولة وليس من السهل عليه ايضا محو دور القوى التقدمية المعارضة للاحتلال التي تلاقي الدعم من كل شعوب العالم المحبة للحرية والعدالة والسلام من اجل  صيانة الدولة العراقية الحرة الديمقراطية الموحدة الخالية من المجرمين والجواسيس دولة ذات سيادة كاملة على كل شبر من أراضيها وعليهم ان لا يخطئوا في تقدير الاساليب الجديدة التي يمكن لهذه الحركة من اتباعها بعيدا عن الجريمة والارهاب كما اخطأوا سابقا حين حلوا الجيش العراقي وجوّعوا كل منتسبيه  أو حين تركوا الحدود مفتوحة على مصراعيها أو عندما حولوا التحرير إلى احتلال وفرضوا بعض رجال الدين ومؤيديهم لتشكيل مؤسسات مسرحية على إنها صاحبة المسؤولية بعد استسلام الفاشية بدلا من تسليم المسؤولية الى القيادات السياسية والعسكرية الوطنية الكفوءة مما شجع على  تفجير اكبر حملات تطهير طائفية ضد المسيحيين والصابئة في تاريخ وادي الرافدين ما لبثت وتحولت فيما بعد لكي تشمل احيانا حتى العرب!!
ولم يعد سرا اعتراف عساكر الرئيس بوش بخطأ إفساح المجال لتنظيمات القاعدة لان تتجمع في العراق تمهيدا للانقضاض عليها مرة واحدة وكأنهم يتعاملون مع أطراف ساذجة لهذه الدرجة!! واذا تجاهلت حكومة المحتل الفاشل جورج بوش هذه الحقائق لأنها صدرت منا على اعتبارنا شعوب منحطة من الدرجة العاشرة  فهي لا تستطيع حجب الرؤيا عن الحقائق التي تمسك بها الحزب الديمقراطي الامريكي بزعامة كيرري تجاه فشل سياسة بوش من البداية وخطأ تقديراته العسكرية والمخابراتية وانفضاح وعوده الكاذبة  بالتحقيق الفوري للحريات حين وعد الاطراف التي وثقت به قبل الاحتلال بان الحرية الحقيقية ستشمل جميع أفراد الشعب العراقي بكل اتجاهاتهم السياسية وطوائفهم الكبيرة او الصغيرة منها أو وعوده الاستعراضية بشأن الاعمار السريع وفرض الأمن الحديدي الذي سيؤمن عودة الملايين من المهجرين والمغتربين للعمل والعيش بسلام في بلادهم!!
عماد الطائي 17 ديسمبر 2004



#عماد_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التضامن مع اليسار نصر للديمقراطية
- الامم المتحدة تدعم نهب العراق
- كيف فتـتوا الفولاذ
- الاتفاق على الحد الأدنى قبل الانتخابات ام بعدها؟
- اتركوا الأديان وشأنها
- فليرحل الجيش الأمريكي عن بلادنا
- صدقوا السياسة ولا تصدقوا رجال السياسة
- مآسي العراق أم خسة النماذج العربية
- صدام عرف بانه سيقدم للمحاكمة قبل ان يحتل الامريكان العراق
- العراق ارقى دولة في العالم
- الكذب اول رأسمال بدأنا نستـثمره في العراق
- حل الجيش العراقي من قبل المحتل الامريكي يعطي ثماره
- تاريخ الزرقاوي يتطاير عبر الأثير في الاردن
- الله اكبر.. هاتوا المصحف!
- اسامة بن لادن... صقرامريكا ونجمتها المحروقة
- هل سيعود نظام الحزب الواحد بعد انتهاء احتلال العراق؟
- من الذي كتب رسالة ابو مصعب الزرقاوي ؟؟
- قليلاً من الحياء يا تجار المخدرات
- السياسة وفن الملاكمة


المزيد.....




- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...
- حادث مروع يودي بحياة 3 ممرضات في سلطنة عمان (فيديوهات)
- تركيا.. تأجيل انطلاق -أسطول الحرية 2- إلى قطاع غزة بسبب تأخر ...
- مصر.. النيابة العامة تكشف تفاصيل جديدة ومفاجآت مدوية عن جريم ...
- البنتاغون: أوكرانيا ستتمكن من مهاجمة شبه جزيرة القرم بصواريخ ...
- مصادر: مصر تستأنف جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة
- عالم الآثار الشهير زاهي حواس: لا توجد أي برديات تتحدث عن بني ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عماد الطائي - الوطنية بين التشويه المتعـمد ومكر المحتـل!