أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضير عباس - الشيعة اعداء العرب بدل اسرائيل














المزيد.....

الشيعة اعداء العرب بدل اسرائيل


محمد خضير عباس

الحوار المتمدن-العدد: 3536 - 2011 / 11 / 4 - 13:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


علمونا منذ نعومة اظافرنا ان اسرائيل عدوة العرب ليس منذ عام 1948 عندما تم اعلان دولة اسرائيل فحسب وانما هم اعدائنا قبل 1400 سنة عندما جاء في العديد من ايات القران الكريم التي نزلت على نبينا محمد ( ص ) التي تبين حقيقة اطباع اليهود ونكثهم للعهود التي قطعوها على انفسهم للرسول الكريم والمؤامرات والدسائس التي كانوا يحيكونها لافشال الدعوة المحمدية الى درجة وصفهم في احدى الايات بقتلة الانبياء اذن فالحقد والكره هو تاريخي وديني في ان واحد ونتيجة لما قامت به اسرائيل طيلة اكثر من نصف قرن مضى من اعتداءات وحروب على اغلب الدول العربية بدا بالمجاورة لها وصولا الى كل من العراق عام 1981 وتونس عام 1985 وبالرغم من عقد اتفاقية سلام خجولة بين اسرائيل وكل من مصر والاردن الا ان ادبيات الخطاب الاعلامي العربي بقت على حالها في مناصبة العداء للدولة العبرية ولو ظاهريا بحجة عدم اعطائهم حقوق الشعب الفلسطيني المغتصبة الا ان ماحصل بعد عام 2003 عندما قامت امريكا وحلفائها باحتلال العراق تغيرت الكثير من الحقائق والمفاهيم السياسية العربية بخصوص من هو العدو الحقيقي للعرب خاصة مع وصول الاحزاب الشيعية العراقية الاسلامية وغير الاسلامية منها الى المناصب القيادية العليا في الحكم وقد تصور الكثيرين ان نظام طهران قد فتحت له البوابة الشرقية للوطن العربي التي كانت عصية عليه وعجز عن اقتحامها طيلة ثمانية سنوات من الحرب الظروس التي دارت بينه وبين العراق في ثمانينيات القرن الماضي ايام حكم نظام صدام البائد لذلك فبدلا من الدور المرتقب للدول العربية وجامعتهم العتيدة بالوقوف مع محنة الشعب العراقي وادانة الاحتلال نلاحظهم قد نصبوا العداء للحكومة الفتية التي تشكلت وفق النظام الديمقراطي وقاطعوها وحاولوا جاهدين ولحد الان اعاقة العملية السياسية الجارية فيه وبكل الوسائل والسبل المتاحة لهم حتى ولو تطلب الامر صرف المليارات من الدولارات النفطية في تغذية المنظمات الارهابية التي هم اوجدوها لتعيث القتل والاجرام بحق الشعب العراقي المغلوب على امره فقد عبر العديد من الحكام والروساء العرب الراحلين منهم او الذين ما زالوا ينتظرون الرحيل قسرا عن مخاوفهم من انتشار المد الشيعي في الاقطار العربية ووصفوا الشيعة علنا بانهم الخطر القادم ليس على شعوبهم وانما على كراسيهم المتهاوية بحجة الايحاء بان التشيع خطا عنصريا فارسيا في مواجهة الاسلام العربي الحريصين هم على حمايته ولكون الفكر الشيعي معروف عنه انه لا يهادن الحكام الفاسدين ولا يتملق لهم والذي يريد معرفة هذه الحقيقة عليه الرجوع الى معرفة سبب وفاة اكثرية ائمة ال البيت عليهم السلام ليجد ان اغلبهم قد تم قتلة غدرا من قبل ولاة المسلمين انذاك لذلك فقد انحرف مؤشر بوصلة العداء من اسرائيل الى جهة الشرق حيث يقع العراق وايران معقل الشيعة في العالم خاصة بعد امتلاك الاخيرة للطاقة النووية ان الفكر الشيعي واضح وصريح ومعلن ويستطيع أي مواطن عربي الاطلاع عليه بسهولة بفضل ما وفرته التكنلوجيا من خدمة الاطلاع والتواصل بين الشعوب وانه ليس منظمة سرية مجهولة الاهداف بحيث نتخوف منه وانه ليس فكر ملحد لايعترف بوجود الله ورسوله ورسالته السماوية فلماذا اذن كل هذا التهويل والضجة الاعلامية التي تقودها جميع الانظمة العربية ووسائل اعلامها البغيضة عن خطورة هذا الفكر فتارة يصفون الشيعة بالكفار وتارة يصفونهم بالخوارج او الرافضة والمفارقة المضحكة عندما يصفوا هذا الفكر بالفكر اليهودي 0 سقت هذه المقدمة لكي اسلط الضوء على الضجة المفتعلة في الاوساط السياسية والحزبية والثقافية العاملة على الساحة المصرية هذه الايام نتيجة تقديم السيد الدكتور احمد راسم النفيس طلبا الى لجنة اجازة الاحزاب لتاسيس حزب شيعي اطلق عليه اسم حزب التحرير وقد اثار هذا الموضوع جدلا واسعا لدى العديد من السياسيين المصريين وتضاربت الاقوال حول اهداف هذا الحزب في نشر المذهب الشيعي في مصر حتى راح البعض منهم الى الاعتقاد ان انشاء هذا الحزب هو مخالفا للقانون لانه حزبا دينيا مما يجعل البعض بل يحرضهم على الطعن به ورفض اشهاره قبل الموافقة على الترخيص له بممارسة النشاط السياسي وكانه لاتوجد على الساحة الحزبية المصرية احزاب دينية عاملة وبشكل علني كحزب الاخوان المسلمين وحزب للسلفيين واخر للجهاديين وهلم جرا وللذين لايعرفون مؤسس هذا الحزب احب ان اقول لهم انه ليس برجل دين معمم او شيخ اسلامي او داعية بل انه طبيب في اختصاص الباطنية ويعمل استاذ جامعيا في جامعة المنصورة والف الكثير من الكتب التي تخص المذهب الشيعي وله العديد من المقالات العلمية والدينية المنشورة في الصحف والمجلات المصرية ويسعى من خلال تاسيس حزبه الى تطوير الفكر الاسلامي بصورة عامة بعد الهجمة الشرسة التي تعرض لها الاسلام مؤخرا وليواكب مجريات الاحداث والتطور الزمني الذي وصلت اليه الشعوب في المجتمعات الغربية ويذكر ان عدد اتباع المذهب الشيعي في مصر لا يتجاوز المليون مواطن في بلد يبلغ عدد سكانه ثمانون مليون نسمة فهل نشهد حرب طائفية في المستقبل القريب ضد اتباع هذا المذهب كتلك الدائرة حاليا ضد اقباط مصر



#محمد_خضير_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسلسل سقوط الطغاة العرب
- القرضاوي يحمي المسيحيين
- اسلامنا الى اين
- منافذ بغداد وهموم المواطنين
- اسرائيل والتعويضات العراقية
- تردي الاداء الوظيفي
- الوالي العثماني تذكر انه مسلم
- مستوى ثقافة عضو البرلمان العراقي
- بدون تعليق
- النائبة مها الدوري اين انتي من السيدة موري كيلي
- لن ننساك يا كامل
- الفساد الغير معلن
- الصوم في الديانة اليهودية
- اصل اليهود الكورد في العراق
- حتى اسرائيل لم تفعل ذلك بنا
- لن انسى العراق
- الكتل الكونكريتية افضل من الكتل السياسية
- لماذا هذا الخوف من الشيعة
- حقوق العراقين اليهود المسلوبة
- ديمقراطية الاسلام السعودي


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد خضير عباس - الشيعة اعداء العرب بدل اسرائيل