أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة رستناوي - علي الأمين.... و مصالح الفرز الجوهراني, و الاتّهام .















المزيد.....

علي الأمين.... و مصالح الفرز الجوهراني, و الاتّهام .


حمزة رستناوي

الحوار المتمدن-العدد: 3529 - 2011 / 10 / 28 - 08:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المقاييس: حمزة رستناوي
النص المُقاس: "من يرضى عنه النظام، هو من النظام. هذه قاعدة بات الشارع السوري يدركها كما يدرك وجود الشمس في كبد السماء. فالقاعدة التي يؤمن بها الشعب السوري تقول: "إن لم تكن مع النظام، قتلك" و إلا بماذا تفسرون وجودكم يا حسن عبد العظيم، و فايز سارة، و ميشيل كيلو، وغليون ، ومناع، والذي قبض، و الذي باع على قيد الحياة؟!! كيف يستوي أن النظام لم يقتلكم و أنتم لستم معه؟ احترموا عقول الحمير القتيلة على الأقل !!! الحقيقة هي أن النظام لم يقتلكم لأنكم فعلاً تتنادون بإسقاط النظام الاستبدادي واستبداله بنظام استحماري للشعب."
المصدر: مقال بعنوان: الحراك الشعبي و شبّيحة المعارضة السورية.
موقع: الحوار المتمدن - العدد: 3502 - 2011 / 9 / 30
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=277664
المرجعيّة المستخدمة للقياس: المنطق الحيوي.
(1)
*تمهيد ما قبل القياس :
-المقصود بالمصلحة هنا ما ضدّ المفسدة , و المصلحة مفهوم نسبي , فلكل كائن صلاحيّة ما في سياق ما, و الكائنات – و منه النصوص- تتفاوت في درجة صلاحيّتها.
- المُقاييس في المنطق الحيوي: هو الذي يحكم بما يتاح لعامة الناس أو عامة أهل الاختصاص الحكم به من دون أن يخالف التجربة.
- المقايسة تخص مصالح الرسالة و ليس المرسل. و لا تشمل كتابات أخرى للكاتب.
- سأقوم باختيار أربع مقايسات من مقايسات المنطق الحيوي هي : القياس التمهيدي" قياس قابليّة المصالح المعروضة للقياس"- قياس سرعة البداهة- قياس حال المصالح المعروضة- قياس الجذور المنطقيّة للمصالح.
(2)
*القياس التمهيدي" قياس قابليّة المصالح المعروضة للقياس
للتذكير يتراوح الحكم على قابلّية المصالح المعروضة بين أربع درجات هي: الحد الأدنى- الحد المضطرب- الحد الوافي- الحد الكافي.
الحكم: الحد الكافي
السبب: المصالح المعروضة قابلة للبرهنة تأكيدا أو نفيا, و هي غير ارتيابية بين ما هو سلبي أو ايجابي, و تتطلّب خبرة اختصاصيّة في الشأن السياسي السوري.
(3)
*قياس سرعة البداهة:
بشكل عام يتراوح الحكم على سرعة بداهة المصالح المعروضة بين أربع خيارات:
رقم #1- سرعة بداهة متدنية التي ترتبط بخبرات مختلف عليها , أي لا يتفق عليها عامة الناس تلون بالرمادي
رقم # 2- سرعة بداهة معاقة التي يرفضها عامة الناس بصرف لنظر عن أي خبرة تلون بالأحمر
رقم #3- سرعة بداهة خاصة التي لا يرفضها عامة الناس وترتبط بخبرة وظيفة شرطية تلون بالأزرق
رقم #4- سرعة بداهة كونية هي التي يقبلها عامة الناس , وتلون بالأخضر بصرف النظر عن أي خبرة ما لم يحدث عائق
الحكم: سرعة بداهة خاصّة =3
السبب: يتطلّب الحكم عليها خبرة وظيفيّة مشروطة بحكم أهل الاختصاص.
(4)
* قياس حال المصالح
للتذكير يتراوح الحكم على حال المصالح المعروضة بين أربع احتمالات هي: عزلة- صراع-تعاون-توحيد.
الحكم: صراع
السبب: جاء الحكم بمصالح الصراع كون المصالح المعروضة تتحوّى صراعا مع من لا يوافقها الرأي ب" إن لم تكن مع النظام قتلك" و كذلك مع شخصيات سورية معارضة ذكرتها المصالح المعروضة , لاحظ المصالح الصراعيّة في :"إن لم تكن ..قتلك- و الذي قبض و الذي باع على قيد الحياة- احترموا عقول الحمير القتيلة..الخ"
(5)
* قياس الجذور المنطقية للمصالح المعروضة
الحكم: شكل جوهراني
السبب: قرائن نفي برهان الحدوث + قرائن نفي برهان الفطرة+ نفي برهان وحدة المعايير.
أوّلاً: قرائن نفي برهان الحدوث:
- قرائن نفي برهان الحدوث في قتل النظام السوري لكلّ "من لم يكن معه" : رغم أنّ النظام السوري كنظام جوهراني يصنّف المواطنين بين مؤيّد و معارض و ربّما حيادي سلبي أو ايجابي, إلا أنّه لا يقتل كل من يعارضه بمعنى "التصفية الجسديّة" و المصالح المعروضة تفسّر مقصودها بالقتل" عدم البقاء على قيد الحياة" بل قد يتنوّع سلوك النظام تجاه معارضيه مابين القتل و الاعتقال و التضييق و الإهمال و الإمهال تبعا لدرجة لحجم المعارض و سقفه و طبيعة الظروف و المتغيّرات السياسيّة. و إذا أخذنا المصالح المعروضة على منحة الدقّة فكل السوريون الذين على قيد الحياة و هم داخل الحدود السوريّة هم "من النظام"!
- قرائن نفي برهان حدوث كون الشخصيّات التي ذكرتها المصالح المعروضة من مؤيدي النظام أو العملاء مقابل مبلغ مالي لاحظ" الذي قبض" أو من الخونة للشعب أو من مؤيّدي النظام؟" و هذه توصيفات لا تُقبل من غير قرائن إثبات حدوث مؤكّده : و المصالح المعروضة لا تعرض لأي موقف أيّد فيه السابقون النظام , و تقدّم تُهَمْ دون قرائن؟
المصالح المعروضة تصنّف الناس بين أبيض و أسود وفق قاعدة من لم يكن معنا فهو ضدّنا؟!
و هذه قاعدة خاطئة, تنافي برهان الحدوث , تغفل وجود طرائق تشكّل مختلفة للموقف من النظام السوري و أي نظام , تبعا لعوامل شخصية و نفسية اجتماعيّة و فئويّة و تبعاً لمكان عيش الشخص داخل سوريّا أو خارجه. و كذلك تغفل وجود طرائق تشكّل مختلفة للنظام السوري
فقد يكون سكوت النظام السوري عن موقف سياسي لمعارض أو مجموعة معارضة لدوافع تكتيكية من قبيل: تشتيت المعارضة- التوظيف الخارجي و الإعلامي..الخ و هذا ليس من مسؤوليّة المعارضين. يكفي الإشارة هنا إلى أنّ كل من ذكرتهم المصالح المعروضة ووصفتهم بالعمالة و التأييد للنظام رفضوا أي دعوة للحوار مع النظام قبل سحب الجيش ووقف العنف و إطلاق سراح المعتقلين.و قد قيّدوا شروط الحوار بالتفاوض على تغيير النظام" راجع مقرّرات هيئة التنسيق لقوى التغيير الوطني الديمقراطي " مثلاً؟
- على سبيل المثال : قرائن نفي برهان حدوث في كون برهان غليون من مؤيّدي أو عملاء أو جزء من النظام السوري؟! فكيف يكون رئيساً للمجلس الوطني السوري " أكبر تجمّع سوري معارض" و هو الأكثر راديكاليّة في معارضته للنظام؟!و قد دعا لإسقاط النظام السوري بمن فيه رأس النظام في بيان إعلان المجلس, و هو مُهجَّر خارج سوريا منذ عقود خلت مقيم في فرنسا و لم يدخل سوريا قبل اندلاع الاحتجاجات و إلى الآن فكيف للنظام أن يقتله و هو مقيم في فرنسا؟!
ثانياً: قرائن نفي برهان الفطرة: فطرة الحياة و الحرّية و العدالة
المصالح المعروضة تتحوّى قرائن منافاة برهان الحرّية ,و ضمنا حرّية السوريين" الشخصيات السياسيّة التي ذكرتها" في التعبير عن أفكارهم و اختيار مواقفهم المعارضة للنظام الاستبدادي بالطريقة و ضمن الشروط الممكنة و التي يختارونها.
فعلى سبيل المثال يقرّ عموم الناس بأنّ الإنسان قد يصمت عن الحق أو قد يضطرّ للكذب عند تعرّضه لضرر أكبر مثل القتل أو اختطاف أولاده و زوجته كرهينة .الخ. دون أن يعتبر ذلك قصوراً عن طلب الحرّية و إرادة الحياة.
و المصالح المعروضة تنافي برهان فطرة الحرّية في كونها تعادي و تخوّن شرائح واسعة من السوريين في ظروف حرجة تحتاج فيها – ثورة الحرّية- لأن تكون مفتوحة على, و جامعة و مُطمئِنة لكل السوريين .
ثالثاً: قرائن نفي برهان وحدة المعايير:
إن أي نفي لبرهان الحدوث أو برهان الفطرة يتحوّى ازدواجيّة معايير معرفيّة
&&&



#حمزة_رستناوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تبّاً للعقلاء الزواحف ...و يا مرحباً بالأحرار المجانين؟؟!
- رائق النقري : و مصالح فاعل الخير الروسي؟!
- مصالح رائق النقري: و اضطراب برهان الحدوث ؟؟!
- ديكورات معارضة.. و عكّاز -لكن-
- العلمانيّة: كمرفق عام للسوريين
- تلافيف المؤامرة .... و الطريق الدائرية إلى العقل السخيف
- عن الحداثة و المقاومة و الإسلام الجوهراني
- عن سوريا , و مريض السكري... و الكل الذي يحترق
- في الشأن السوري: رابطة علماء المسلمين ,واستحضار لمصالح مضى ع ...
- ربيع حمزة ( حواريّة بين السيد و العبد و الفراشات)
- مصالح التعديلات الدستورية في الخطاب الثالث للرئيس الأسد
- مصالح برهان غليون و النداء الأخير للتعاون ج2/2
- الله أكبر.. و الدعوة للتكبير كفعل احتجاجي ؟!
- مصالح برهان غليون و النداء الأخير للتعاون ج1/2
- مصالح أدونيس و وحدة معايير حقوق الإنسان من منظور المنطق الحي ...
- مصالح أدونيس و وحدة معايير حقوق الإنسان من منظور المنطق الحي ...
- ملاحظات على هامش مؤتمر السميرا ميس للمعارضة السورية
- مصالح الشرعية الثوريّة – في سوريّا - من منظور المنطق الحيوي ...
- مصالح الشرعية الثوريّة – في سوريّا - من منظور المنطق الحيوي ...
- عن الحساسيّة الطائفية في خطاب الشيخ العرعور


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة رستناوي - علي الأمين.... و مصالح الفرز الجوهراني, و الاتّهام .