أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حمادي بلخشين - من سخافات الغنوشي و القرضاوي قصة بالمناسبة














المزيد.....

من سخافات الغنوشي و القرضاوي قصة بالمناسبة


حمادي بلخشين

الحوار المتمدن-العدد: 3508 - 2011 / 10 / 6 - 21:54
المحور: حقوق الانسان
    


حرية

حين كنا جلوسا ثم اعلنت مذيعة الجزيرة ما ياتي:

" ذكرت صحيفة برلينر تسايتوتغ الألمانية، أن المحكمة الإدارية بمدينة ميندن في ولاية شمال الراين، أيّدت قرار الجيش، طرد مجنّد ألماني اعتنق الإسلام من صفوفه، بسبب إطالة هذا الجندي للحيته "
صاح جدي حانقا:
ـــ اين احترام الحرية الشخصية ايها الغرب الكذوب؟!!
ـــ .....؟؟
ــــ و ما الضرر في اطالة جندي ألماني لحيته؟!!
ــــ ....؟؟؟
ــــ ألم تقبلوا المأبونيين في صفوفكم ؟
ــــ....؟؟؟
ــــ أعسكري مأبون افضل أم صاحب لحية.؟!!!
ــــ ....!؟؟؟
ــــ ثم هل أخاف الجيش الألماني جندي واحد كي يسارع الى تسريحه؟
ــــ ...؟؟
وحين اضافت المذيعة قائلة:
" وأشارت الصحيفة، إلى أن المحكمة فصلت بهذا الحكم في الدعوى التي رفعها أمامها المجند ساشا البالغ 28 عاما, ضد قرار القوات المسلحة إنهاء خدمته قبل 16 يوما من موعدها المقرر ...ونقلت الصحيفة عن قاضي المحكمة هارتفيج فايس قوله "إن الجيش لم يكن أمامه خيار سوى طرد الجندي بعدما أظهر الأخير علنا وبأشكال واضحة رفضه لقواعد النظام الديمقراطي الحرّ المعمول بها في البلاد, وتفضيله الشريعة الإسلامية معتبرا أنها أفضل نظام قانوني واجتماعي على ظهر الأرض"
صاح جدي كرّة اخرى:
ــــ وهذا الجندي الذي ولد نصرانيا افضل مليون مرة من راشد غنوشي و عبد الفتاح مورو... قطع الله دابرهما .
ــــ....؟؟؟
ـــ الم يعلن الغنوشي انه وفيّ للدستور العلماني الذي أرساه بورقيبة؟
ــــ....!!!؟؟؟
ـــ الم يبك عبد الفتاح مورو يوم توفيّ بورقيبة الى لعنة الله، و هو الذي كان اشد كراهية للشريعة الإسلامية من أدولف هتلر نفسه؟!!!
و حين افادتنا المذيعة بما ياتي:
" وأقر الجندي ساشا خلال التحقيق معه أمام الاستخبارات العسكرية بتفضيله أحكام الشريعة الإسلامية على القانون الألماني, وأيد اللجوء للعنف عند التعرض للظلم واعتبر نفسه ملزما بالدعوة إلى الإسلام.
ضرب جدي كفا بكف ثم اعلن ساخطا:
ـــ لكن اتباع المهاتما الغنوشي أو ماما تيريزا الغنوشي في عهد بن علي، كانوا يساقون كالنعاج للسجن لكي يغتصبوا هناك دون ان يحركوا ساكنا.. وكانت قياداتهم تجهز حقائب ثيابهم في انتظار اعتقالهم ... وحين سأل الديكتاتور بن علي حارسه الخاص و كان من حركة النهضة لم لم تقتتلني اجابه قائلا لم أتلق أمرا بذلك!!!!
انتظرت المذيعة قليلا ريثما فرغ جدي من تعليقه ثم اضافت قائلة:
" وذكرت الصحيفة أن مذكرة الجيش قالت إن الجندي ساشا خالف أوامر رؤسائه وامتنع عن خفض طول لحيته من 14 سم إلى 2 سمّ ّ
حينئذ قال جدي معلقا:
ــــ وهذا الغلام الألماني افضل من قيادة النهضة اصحاب الوجوه المحلوقة كوجوه القحاب!!
أما حين ذكرت المذيعة بان الجندي قد " رفض ا تدريب مجند حديث على الأسلحة متعللا بخوفه من توجه المجند إلى أفغانستان وقتل إخوانه المسلمين هناك "
انتفض جدّي واقفا ثم شرع يصيح قائلا :
ـــ الله اكبر الله اكبر
ــــ....؟
ـــ أين القرضاوي النذل، سوّد الله وجهه و كشف عورته!!
ــــ ....؟؟؟
ــــ من هذا الشاب الألماني الشهم ؟
ــــ ...؟؟
ــــ هاتوا لي القرضاوي!!
ــــ...؟!!!
ـــ كي اتقرّب الي الله بالبول على وجهه !!!
ـــ ...!!!؟؟؟
ـــ و هو الذي افتي للمجند العربي المسلم و الحليق اللحية في الجيش الألماني بقتل اخيه في العقيدة في صورة ارساله للقتال في أي بلد اسلامي!
أوسلو 6 أكتوبر 2011



#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يساريو تونس: اغتراب بلا حدود عن الثقافة المحلية قصة طريفة ب ...
- عنصر المفاجأة في الثورات العربية قصة بالمناسبة
- حول التمييز العنصري.. قصة بالمناسبة
- إسماعيل هنيّة، وقاحة قلّ نظيرها
- ذخر قصة قصيرة
- السفارة الأمريكية بتونس تجمع بين رأسين في الحرام!
- دعوة التوانسة الى محاكمة راشد غنوشي بتهمة الخيانة العظمى
- فقدان/عجلة/ اكتشاف /هزيمة ( قصص قصيرة)
- الأكاديمي التونسي عدنان الإمام ينادي الى اسلام سركوزي!!
- بعض السخافات الحنبلية
- خيبة
- حيرة حقيقية بين رجوع الى تونس بعد التغيير و عدمه
- من رموز النكبة
- شهادة قصة قصيرة
- تضامن/ أحقاد قصتان قصيرتان
- بيض !! قصة قصيرة
- أطوار قصة قصيرة
- علكة قصة قصيرة
- شربة !! قصة قصيرة
- في أوطاننا حتى المجانين يخشون إرهاب الدولة !!


المزيد.....




- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حمادي بلخشين - من سخافات الغنوشي و القرضاوي قصة بالمناسبة