أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - مزيد من الأضواء على أخطر مؤامرات اليمين الأميركي ضد البشرية















المزيد.....

مزيد من الأضواء على أخطر مؤامرات اليمين الأميركي ضد البشرية


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 3485 - 2011 / 9 / 13 - 10:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعود ذكرى تفجيرا 11/9 لتتكشف الطلاسم والألغاز المشككة في صدقية تقرير الإدارة الأميركية حول الحادث، الذي اعتبر بحق أعظم جريمة في تاريخ أميركا ، علاوة على تمويهه بمهارة فائقة، ليترك بالتأكيد أشد العواقب السياسية خطورة. فهو قد دشن مرحلة هجوم على الديمقراطية داخل الولايات المتحدة والعالم ، يتفاعل معها هجوم ضار على سيادة الدول وحقها في التطور المستقل. يقول الليبرالي باول كروغمان (ميدل أيست أورغ، 12أيلول) السنتان اللتان أعقبتا التفجيرات كانتا مروعتين حقا داخل الولايات المتحدة ـ فترة استغلال وترويع سياسيين، بلغت ذروتها في خداع الأمة وانتزاع موافقتها على غزو العراق. ربما تجدر الإشارة إلى أنني لا أقول الآن ما لم أقله في زمن مضى ، عندما حصل بوش على موافقة شبه مطلقة بحيث اعتبر أي انتقاد له خيانة وطنية. وما من شيء أعتز به في حياتي أكثر مما أعتز بموقفي آنذاك. نفهم من كلام كروغمان أن الفاشية لم توصد دونها البواب، ويمكن التلاعب بالوعي الاجتماعي وانتزاع موافقته على ديكتاتورية اليمين المتطرف.
منذ البداية أمكن رصد مفارقات أثارت تساؤلات وأفضت إلى استنتاجات تخالف الرواية الأميركية الرسمية عن الحادث. يمكن تكثيف الضمير الأميركي في موقف الأكاديمي المتقاعد ديفيد راي غريفين، أستاذ جامعي سابق متخصص في فلسفة الأديان بجامعة كلارمونت بولاية كاليفورنيا، أصدر كتابا حمل نفس الشكوك. شكل االبروفيسور السابق "الحركة من أجل معرفة الحقيقة في أحداث 11 سبتمبر"، وتناسلت منها حركات خاصة تجمع الأطباء والفضائيين ورجال الاستخبارات وعلماء الطبيعة الخ. الهدف هو الكشف عن حقيقة ما جرى بالفعل في ذلك اليوم من عام 2001 . في بيان للرأي العام العالمي وجهه الأكديمي الأميركي قال فيه : "... ثم شهدنا في العالم حربا مزعومة ضد الإرهاب والتي لم تكن في الحقيقة سوى حرب عدوانية ضد المسلمين، وحرب من أجل النفط والسيطرة على ثروات الدول الإسلامية. ومعنى هذا، ست سنوات من التعذيب والإذلال ووفيات مئات الآلاف من الأشخاص في أفغانستان والعراق، سواء كانوا مدنيين أبرياء أو جنودا محاربين لاحتلال لا أخلاقي ولا شرعي." أمكن تسريب قانون المواطنة ( ِ (ActِPatriot "سيء الذكر" (حسب توصيف الأكاديمي الأميركي)، وفضح الأكاديمي حملة الكراهية للمسلمين والعرب. وهناك أيضا دوس الإدارة على مواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني وسلطة الأمم المتحدة، ما اتاح للولايات المتحدة فرض تفردها في تقرير أمور الحياة الدولية بما ينسجم والمصالح الأميركية.
في عرض سابق للحقيقة قدمه كاتب هذه العرض ، حول تفجيرات 11/9 ورواية الإدارة الأميركية بصددها (كاونتر بانش ، عدد 2088 بتاريخ 3/11/ 2007) تم إبراز جهود الأكاديمي " ديفيد راي غريفين"، وأدرجت واقعة الإمساك بمجموعة من الشباب الإسرائيليين شوهدت تصور المشهد وهي تبدي الابتهاج. اعتقلت واحتجزت لكي يفرج عنها بسرعة أثارت حب الاستطلاع لدى الصحفيين، حيث تبين وجود مجموعتين من الموساد لمراقبة عناصر القاعدة. نقل عن صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن ريتشارد أرميتاج، نائب وزير خارجية الولايات المتحدة، واثنين من مجلس الشيوخ البارزين من نيويورك ، قد مارسوا ضغوطا في الأسبوع الأخير من تشرين أول (اكتو بر) 2001، أي بعد ستة أسابيع من احتجاز مجموعة الخمسة ، من أجل إطلاق سراحهم. وتدخل الأكاديمي عميد كلية الحقوق بجامعة هارفارد ألان دورشوفيتز للضغط من اجل إطلاق سراح المعتقلين!... أضاف احد محققي تلفزيون أي بي سي " ما سمعناه أن الإسرائيليين قد سمعوا عن شيء ما سيحدث صبيحة الحادي عشر من أيلول". ونقل، كارل كاميرون، مراسل فوكس نيوز في ديسمبر 2001 أن إسرائيل ربما شاركت في عمليات نيويورك ، وعلى الأقل كانت تعرف بها مقدما". وكشف محقق كاونتر بانش عام 2002 شبكة تجسس ثانية عملت بمعزل عن الأولى.... فتيان وفتيات انخرطوا في أعمال فنية للتمويه؛ لكن نفرا محدودا من بينهم كلف بمهام سرية. تدرب هذا البعض كضباط في الجيش الإسرائيلي على التقاط المراسلات الإليكترونية. وأحدهم عمل ضابط استخبارات عسكرية بالجيش، ويدعى حنان سيرفاتي، استأجر شقتين في هوليوود، محاذيتين لشقة محمد عطا وأربعة من مخططي خطف الطائرات. كان سيرفاتي ينفق مبالغ مالية طائلة ، ومعه قسائم بنكية تقدر بمائة ألف دولار أودعت من نهاية عام 2000 حتى الربع الأول من 2001. وتدل التقارير أنه سحب مبلغ ثمانين ألف دولا ر خلال الفترة. كانت شقة محمد عطا على بعد 2400 قدم من شقة سيرفاتي بشارع شيريدان.
وتوصلت لنفس الاستنتاج عام 2002صحيفة دي تزايت الألمانية، وكتبت تقول أن "عملاء الموساد بالولايات المتحدة كانوا بكل الاحتمالات يراقبون أربعة من الخاطفين على أقل تقدير".
في الذكرى العاشرةـ هذا العام ـ أضاف أليكسندر كوكبيرن، محرر المجلة الإليكترونية كاونتر بانش( 2أيلول 2011) تأكيدا ل "بوجود بينة قوية على معرفة الهيئات الفيدرالية مسبقا بهجوم بيرل هاربر، آخر ضوء أخضر للدخول في الحرب، يناظره في 11/9 قناعة بتغلغل كل من مكتب التحقيقات الفيدرالي والسي آي إيه والاستخبارات العسكرية في صفوف فريق القاعدة الذي خطط للهجوم. وقال كوكبيرن في هذا الصدد، " أحيانا قد يقترح عميل سري عملا ما ، إما لحرف الجهود عما هو أشد خطورة، أو لوضع المتآمرين في حالة الإمساك بالجرم المشهود ". الدلائل تشير إلى تفجير عن بعد للشحنات الموضوعة قبل أيام في طابقي البرجين. وحسب شهادة أحد الخبراء فالشحنات لا يمكن أن توضع في طابق بالبرج بعيد عن موقع اصطدام الطائرة ولا يمكن تفجير الشحنة بعد الاصطدام بزمن طويل ومن غير المعقول تمييز التفجير عن وقع الاصطدام.
وقدم الصحفي والناشر الأمريكي "فيكتور ثورن"، في كتابه "عملية 11 سبتمبر" تحليلا جد دقيق للتفجير داخل البيت الأبيض وانهيار المبنى السابع لمركز التجارة العالمي الذي يضم قاعدة لجهاز الاستخبارات الأمريكية، وأكد أن هذين الحدثين يشكلان بالفعل موضوعا تتجنب وسائل الإعلام الحديث عنهما في غالب الأحيان. فالكثيرون يعتبرون أن الانهيار الكلي والسريع يعد بمثابة أحد الأمور العلمية والألغاز المحيرة في عصرنا الحاضر. بدأ المبنى السابع للتجارة الدولي ينهار قبل أن تصطدم به طائرة أو قذيفة من الخارج. وفي نفس الوقت اندلعت النار في مبنى البيت الأبيض. أغفلت لجنة التحقيق الرسمية التي شكلها الرئيس بوش هذين الحدثين ولم يأت تقرير اللجنة على تفسير لأي منهما.

وأوضح "داني جووينكو" الخبير الهولندي في التفجير أن انهيار المبنى نجم عن "تفجير متحكم فيه عن بعد".

تمضي الأيام وتتكشف حقائق تتمرد على الرواية الأميركية الرسمية . دخل الباحث الفرنسي ، ثييري مييسن، ميدان البحث، وأشار في كتابه "الأكذوبة الكبرى " إلى التفجيرات من منطلق علمي. التقط واقعة السرعة في إزالة الأنقاض، التي أثارت شكوك المسئولين في هيئة مكافحة الحرائق في مدينة نيويورك؛ ذلك أنهم لم يجدوا تقرير المسئولين في واشنطون مقنعا، وكانوا على ثقة من أن وقود الطائرتين لا يكفي لتذويب الهيكل الفولاذي للبرجين. وبناء عليه طالب مسئولو دائرة إطفاء الحرائق المزيد من التحقيقات توضح فيما إن حدث تفجير في أسفل البرجين. وفي مقابلة مع التلفزيون الفرنسي أشار مييسن إلى استحالة تحليق الطائرتين اللتين قيل أنهما صدمتا البرجين عبر المسار بدون وجود رادار مثبت داخل البرجين. وهذا ما حدث قبل ساعتين من حدوث الاصطدام حيث ظهر تشويش على موجات الراديو في المنطقة المحيطة .
ولدى مناقشة التقرير الرسمي لاحظ مييسن تناقض ادعاء الإدارة الأميركية بأن الاصطدام مع البنتاغون أحدثته طائرة بوينغ 757. فالطائرة تصوب نحو هدفها عموديا ولا تطير على مدى منخفض لتصدم أفقيا . ونظرا لأن البنتاغون مكون من طابقين فمن المستحيل أن تضرب طائرة غير عسكرية المبنى أفقيا ، لأن البوينغ لا تستطيع الطيران على مثل هذا الارتفاع الواطئ ، وحتى لو أمكن ذلك لعصفت بالأشجار وأعمدة الكهرباء وبكل ما يحيط المنطقة ، الأمر الذي لم يظهر له أثر.
وأشار الباحث الفرنسي ،أيضا، إلى أن الطائرة ،عندما تختطف، ترسل المعلومة مشفرة إلى البرج المركزي؛ والطائرات المدنية تستخدم أرقاما مسلسلة تعرف بها، وتصل المراقبة فتتعقبها الطائرات بحيث يستحيل عليها بلوغ البرجين. وعندما لا ترسل الطائرة الإشارة تعتبر معادية وترسل لها التحذيرات.
و نقطة أخرى جرى التنويه بها . إذ لم يصب بأذى أي من كبار المديرين في البرجين . ذلك أنهم كانوا في وقت الاصطدام مدعوين إلى حفل إفطار بقاعة فورد العسكرية ، البعيدة جدا من نيويورك وانضم إليهم جورج بوش.
كان واضحا أن القادة السياسيين ينوون توظيف التفجيرات لتبرير الحرب في آسيا الوسطى والشرق الأوسط. لم تمض سوى ساعات حتى بادر الرئيس بوش الابن للإعلان أن الولايات المتحدة قد دخلت الحرب. ويشير الكاتب الأميركي ديف ليندورف إلى أن نقاد سياسات بوش سارعوا لتقديم حجج مبدئية وعملية ضد الحرب العدوانية المعلنة كرد فعل على التفجيرات"؛
جاء في المقال :" استذكرنا كلمات الرئيس الأسبق كارتر في خطاب حالة الاتحاد ، حيث قال، ’ إن أي محاولة تقوم بها قوى خارجية للسيطرة على منطقة الخليج سنعتبرها عدوانا على المصالح الحيوية للولايات المتحدة الأميركية ؛ وهذا العدوان سيواجه بكل الوسائل الضرورية بما في ذلك القوة العسكرية‘....أبدت إدارة بوش تعصبا مقيتا ؛ لكن إدارة أوباما مضت على نفس المسار. وصرح روبرت غيتس وزير دفاع الإدارتين قائلا " ’أعتقد ان الرسالة التي نوجهها للجميع ، وليس إيران فقط ، أن الولايات المتحدة حضور دائم في هذا الجزء من العالم . فنحن موجودون هنا منذ زمن طويل ؛ وسنبقى هنا لزمن طويل ، والكل مطالب أن يتذكر هذا ـ أصدقاؤنا وأولئك الذين قد يعتبرون أنفسهم خصومنا‘.
وانهى ليندورف مقاله بالقول ، " إذا ما رغب الرئيس اوباما حقا في انتشال بلاده من الكساد بدل أن يزيد ثراء أصحاب البنوك الممولين للحملات الانتخابية فعلية أن ينهي حالا الحرب في أفغانستان والعراق وإغلاق عدد من القواعد العسكرية في العالم يتراوح ما بين ثمانمائة وألف. وبذا يوفر 375 بليون دولار كل عام نتيجة تخفيضات الإنفاق الحربي . أن عكس الحرب ليس السلم ؛ نقيض الحرب هو المجتمع . فالسلم ببساطة هو الحالة الطبيعية للمجتمعات السليمة ، والحروب عرَضٌ عالمي للاختلالات الاجتماعية ".
"وحيث يشكل إرهاب العناصر المتعصبة خطرا جديا فقد نزلت أضرار أعظم جراء المفاهيم المتعصبة للعظمة الامبريالية الموجهة لدولتنا القومية".
ونعود إلى الجهود المميزة لـلأكاديمي غريفين ، المثابر طوال السنوات العشر على تفنيد الرواية الرسمية بخصوص أحداث 11 سبتمبر. عشرة كتب أصدرها الأكاديمي المرموق، منها كتاب صدر عام 2005 بعنوان: "لجنة التحقيقات الحكومية حول 11 سبتمبر: إهمالات وانحرافات" . وفي العام 2006 صدر للكاتب بالاشتراك مع الدبلوماسي السابق والباحث الأكاديمي الكندي "بيتر دال سكوت"، الأستاذ بجامعة كالفورنيا، مؤلف بجزأين، "الحادي عشر من سبتمبر والإمبراطورية الأمريكية : الكلام الواضح للمثقفين". خلص الكتاب إلى كون أحداث الحادي عشر من سبتمبر تعتبر بمثابة مؤامرة تم تدبيرها من داخل الولايات المتحدة.
يقول الدكتور غريفين في هذه الأثناء شهدت "الحركة من أجل معرفة الحقيقة في أحداث 11 سبتمبر" تقدما ملموسا على محورين : الأول ازدياد عدد اللجان المتخصصة خلال هذه الأعوام الستة. "علماء من أجل العدالة ومعرفة حقيقة 11 سبتمبر" التي أصدرت مجلة للدراسات حول 11 سبتمبر. تشكلت حركات أخرى "قدماء المحاربين من أجل معرفة حقيقة 11 سبتمبر" و "سياسيون من أجل معرفة حقيقة 11 سبتمبر" و"طيارون من أجل معرفة حقيقة 11 سبتمبر" ومؤخرا تم تأسيس حركة "مهندسون ومعماريون من أجل معرفة حقيقة 11 سبتمبر". وتحدث العديد من رجال الاستخبارات لوسائل الإعلام، وثلاثة محللين من جهاز الاستخبارات الأمريكية (CIA) ساهموا في تقديم مؤلفات الدكتور غريفين بخصوص هذا الموضوع .
ركز غريفين في أبحاثه على فضح تناقض مضمون تقرير إدارة بوش عن الحادث مع معطيات العلم. من مؤلفاته "نيو بيرل هاربر : اسئلة مزعجة حول إدارة بوش وتفجيرات 11/9" ، " نيو بيرل هاربر من جديد : 11/9 الغطاء وكشف القناع". كما أصدر كتاب "تناقضات في حوادث التفجير (2008)، ونيو بيرل هاربر (2008). وصدر له كتاب "الانهيار الغامض لمركز التجارة الدولي (2009).
اعتبر غريفين أحداث الحادي عشر من سبتمبر بمثابة مؤامرة تم تدبيرها من داخل الولايات المتحدة. تساءل غريفين في آخر كتبه لماذا كتاب جديد حول 11/9؟ وأجاب: إن الحدث اخطر مؤامرة جرت في الولايات المتحدة وحدث له عواقب خطيرة. أوضح كيف أن الحدث وما نقل عنه من تقارير عبر أكثر من عقد من الزمن قد وظفت لشن الهجوم على النظام الديمقراطي في أميركا. وفوق كل ذلك فهو يوثق لنجاح الهجوم ، عبر رفض الميديا والأوساط الأكاديمية والمؤسسات الدينية الدخول في نقاش صريح حول هذه الأمور، ومن خلال العدد الهائل للنقاد الذي وضعوا أنفسهم موضع الحماقة ، أو أولئك الذين إما فقدوا وظائفهم أو أجبروا على الصمت.
في كتابه "نيو بيرل هاربر" ناقش في الفقرة الافتتاحية " عرض أقوى الحجج التي يقدمها النقاد للرواية الرسمية عن الحادث في ضوء المجريات المعتادة للتعامل مع الطائرات المختطفة. فما من طائرة يجب ان تصل هدفها، ناهيك عن ثلاثتها". وبعض الحجج تستهل بنظرة عنصرية تقول " أن عربا في الكهوف لم يكونوا مؤهلين للمهمة" . على سبيل المثال أورد غريفين أن طائرة بوينغ المختطفة أقفلت جهاز الإرسال الساعة الثامنة و14 دقيقة؛ وهنا يتوجب على المراقب الجوي الاتصال بمركز القيادة العسكرية القومية وبمركز نوراد . كان بمقدور طائرة إف 15 اعتراض الطائرة في الدقيقة الثامنة و24 دقيقة ، وبالتأكيد في وقت لا يتعدى الثامنة والنصف، وبذلك تمنع حدوث الارتطام.
اعتبر غريفين عام 2009 احد خمسين كاتبا الأكثر تأثيرا في العالم . كتب عنه الكثيرون بإعجاب. قدر نيل هاريت / أستاذ مساعد في مركز نانو للعلوم ، دائرة الكيمياء ، جامعة كوبنهاغن الخطورة الفادحة لمؤامرة التفجير، فكتب يقول : سوف لن تستمر الحضارة البشرية إن لم نواجه الأسئلة بصدد أحداث التفجيرات في 11/9، والتي بقيت بدون أجوبة . وأنجز ديفيد راي غريفين المهمة بالوضوح والتوثيق المدقق الذي ميز كتبه السابقة. ونظرا لما انطوي عليه الحدث من رعب شديد فعلينا أن لا ننسى أنه يشكل النافذة لفرصة معالجة كافة المشاكل التي تهدد حيوات أطفالنا وأحفادنا . ولديّ كل الثقة أن الأجيال التالية سوف تقدر أعمال غريفين كأهم الإسهامات الفكرية خلال العقد الماضي".

وكتب في إطراء جهوده جون بي . كوب، مؤلف كتاب " التحدي الأرضي للاقتصادوية " وكتاب " من أجل الصالح العام " بالتعاون مع هيرمان دالي، فقال: وكل من طالع كتابات غريفين حول تفجيرات 11/9 يعرف شمول البينات المؤكدة عدم مصداقية التقرير الرسمي . ولا يثير الدهشة أن الاستجابة الرئيسة انصبت على السخرية والتجاهل ولم تدخل في نقاش عقلاني . فالمثير للإحباط أن الصحافيين المسئولين وكبار الليبراليين انضموا إلى النقاش بهدف تأكيد الأفكار المناقضة للعلم وحرف الانتباه عن البحث الجاد . وفي هذا الكتاب يصف غريفين سلوك هؤلاء النفر بروح الإشفاق."



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعادة القضية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة
- سوريا ديمقراطية متحررة وتقدمية
- جريمة بريفنيك في النرويج نذير وعبرة
- كل شيء يهون حيال استقلالية القرار الوطني !
- فلسطين .. العراق وعالم الغاب
- لصراع تغذيه المصالح ويتفيأ بظلال الدين
- وفي إسرائيل تنشط فرق البلطجة
- وقائع التاريخ وأزمة إسرائيل الوجودية
- خلف دخان التفاوض إسرائيل وحلفاؤها يجسدون الحلم الصهيوني
- استنهاض الحركة الشعبية (3من3)
- استنهاض الحركة الشعبية(2من3)
- استنهاض الحركة الشعبية (1من3)
- الامبراطور أوباما عاريا
- رضاعة النازية مراجعة نقدية لمسيرة بائسة (2من2)
- رضاعة النازية .. مراجعة نقدية لمسيرة بائسة
- أمية الدين أداة هدم وتدمير بيد الثورة المضادة
- تحفات القاضي المصري والبحث التاريخي
- مع رواية - قمر في الظهيرة- لبشرى أبو شرار:بشرى تستشرف ثورة ا ...
- من سيقرر مصائر الثورات العربية
- مع كتاب إيلان بابه التطهير العرقي في فلسطين 2


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - مزيد من الأضواء على أخطر مؤامرات اليمين الأميركي ضد البشرية