أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام شكري - خبر وتعليق: بعبع المالكي !














المزيد.....

خبر وتعليق: بعبع المالكي !


عصام شكري

الحوار المتمدن-العدد: 3478 - 2011 / 9 / 6 - 08:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقول الخبر

الب رجل الدين الشيعي العراقي القوي مقتدى الصدر الحكومة العراقية الاثنين توفير ما لا يقل عن 50 ألف فرصة عمل جديدة. كما دعاها الى منح العراقيين حصة من ثروتهم النفطية، والعمل على رفع وتيرة الاصلاحات، او مواجهة الاحتجاجات والتظاهرات. واضاف الصدر، الذي تعتبر كتلته، الكتلة الصدرية، مكونا اساسيا من مكونات الائتلاف السياسي الحاكم في العراق بقيادة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، انه يعطي الحكومة "فرصة اخيرة". ( بي بي سي العربية 5 ايلول).

التعليق

بعبع المالكي !

التيار الصدري وقائدة السيد مقتدى هو عصا يلوح بها نوري المالكي نفسه. انه معارضة السلطة نفسها. انه مناسب للسلطة ان تبرز معارضيها ( من داخل اوساطها ) لكي يبدوا ديمقراطيين (جدا) من جهة ولكي يمتصوا القوة الثورية للشارع من جهة اخرى ( وهو الاهم اليوم). ومن هنا فقط يمكن فهم ديماغوجية خطاب السيد مقتدى. يريد ان يخوف السلطة بانذاراته الجوفاء ؟! كلا.... انتبهوا. انه يريد ان يقوي المالكي ضد الثورة العلمانية المتأججة في الشارع. انه عصا السلطة ضد اليسار والعمال والتحرريين والنساء والاشتراكيين والشيوعيين.

ان التيار الصدري تيار ليس له اي محتوى انساني. الناس تعرف بيقين ان مكانة التيار الصدري في افول وتراجع واضح واليوم فان منظر ملاليه يثير القرف والاسف لدى نفوس مواطني العراق كما ان منظر حسن نصر الله يثير الغثيان لدى مواطني لبنان المتمدنين مما عانوه من هذا التيار الديماغوجي الذي يظل يلعب على وتر الاستكبار واسرائيل وحرب الصهيونية في حين لا يأبه بقتل مئات الالاف من المواطنين الابرياء ويقيم الاحتفالات الهستيرية ليبررتلك المجازر.

الانتفاضة الثورية الحالية في العراق الى جانب كونها مطلبية من اجل الخبز ونهاء البطالة وتوفير ضمانات البطالة وتوفير الخدمات الاساسية فهي انتفاضة في طابعها السياسي والاجتماعي انسانية، تحررية ، علمانية ، لا دينية ولا قومية، لانها لا تريد الدين ان يلعب اي دور في حياة الناس وتريد مجتمع علماني ومتمدن. فالجماهير ذاقت مرارة حكم هذه القوى البربرية ل8 سنوات وهي اليوم تقف موقفا واضحا ضد هذه القوى. الناس تقف في خندق مواجه لهؤلاء ومعهم كل الاشتراكيين الانسانيين والعلمانيين ومحبي الحرية والمساواة.

اكرر ان التصريحات الديماغوجية الفارغة للسيد مقتدى هي مجرد جعجعة تصدر من نفس مطاحن المنطقة الخضراء؛ من نفس دوائر المالكي وتيارات الاسلام السياسي المنصبة من قبل امريكا وتلقى دعم اطلاعات الايرانية. انها معارضة السلطة نفسها بنفسها لكي توحي بالديمقراطية المخضبة بدم الناس ولامتصاص المحتوى الثوري لانتفاضة الشارع العراق المتأججة اليوم اكثر فأكثر.



#عصام_شكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقابلة حول القصف الإيراني على كردستان وعملياتهم العسكرية ضد ...
- عصام شكري سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي اليسا ...
- في محاولة لارتقاء موجة الاحتجاجات الثورية بالعراق، موقف أياد ...
- حوار مع ستاليني - الشيوعية العمالية والشيوعية البرجوازية
- مقابلة حول الاوضاع في كردستان ومشروع اليسار
- مقابلة حول الأحداث الثورية التي تمر بها المنطقة - الجزء الاخ ...
- مقابلة حول الأحداث الثورية التي تمر بها المنطقة حالياً
- الجماهير تهز عروش الاسلام السياسي والقوميين !
- حول تشكيل الحكومة والاتفاق السياسي بين الكتل النيابية الفائز ...
- كلمة عصام شكري في مراسيم ثورة اكتوبر الاشتراكية العظيمة 1917
- حول ارتكاب السلطة لجرائم الاعدام
- قمع السلطة الميليشياتية للتظاهرات وتقرير منظمة ”مراقبة حقوق ...
- تيري جونز – اوباما: حرية للاديان ام حرية من الاديان ؟!
- وداعاً جنيفر!
- كلمة عصام شكري بذكرى رحيل منصور حكمت
- انتبهوا من ”النتلة“ القادمة !
- مواجهة الفقر في العراق مسألة سياسية !
- بايدن واغاثة القومية العربية!
- فوكوياما واندحار ايديولوجيا اليمين الامريكي
- دعوة الى سيمنار بنيويورك - اليسار وافاق الديمقراطية في الشرق ...


المزيد.....




- مشتبه به يرمي -كيسًا مريبًا- في حي بأمريكا وضابطة تنقذ ما دا ...
- تعرّف إلى فوائد زيت جوز الهند للشعر
- مطعم في لندن طهاته مربيّات وعاملات نظافة ومهاجرات.. يجذب الم ...
- مسؤول إسرائيلي: العملية العسكرية في معبر رفح لا تزال مستمرة ...
- غارات جوية إسرائيلية على رفح.. وأنباء عن سماع إطلاق نار على ...
- من السعودية والإمارات.. قصيدة محمد بن راشد في رثاء بدر بن عب ...
- شاهد.. أولى الدبابات الإسرائيلية تسيطر على الجهة الفلسطينية ...
- هل انتقلت الحرب الروسية الأوكرانية إلى السودان؟
- فيديو: ارتفاع حصيلة القتلى جرّاء الفيضانات والأمطار في كينيا ...
- فيديو: آلاف المجريين يخرجون في مظاهرة معارضة لرئيس الوزراء ف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام شكري - خبر وتعليق: بعبع المالكي !