الغرور الأكاديمي القاتل

تحية للكاتب الكريم الاستاذ محمد واني اتعاطف مع لوعته في مجال التعامل مع اكاديميينا الذين بينهم الكثير من الغرباء عن صفة واخلاق وقيم الاكاديمية
لقد كان الحظ في خدمتي حيث اتيح لي ان اسافر للدراسة الجامعية عام 56 من القرن الماضي وحظي السعيد هذا كان ليس فقط بسبب الريادة الزمنية في انتهال المعرفة الحقيقية -وليست الغيبية او الالهية- من منابعها الاوربيه بل لسبب اخر يتعلق بالسلوك والتصرف الاكاديمي بشكله الاكثر صفاء وانسانية
ان سنة 56 لم تكن بعيدة عن الحرب الثانية التي دمرت اوربا واحرقتها كما لم يسبق له مثيل في التاريخ السابق لهذا الحدث التراجيدي والبلد الذي ذهبت للدراسة فيه كان قد قتل من ابنائه 9 ملايين من مجموع سكان يقرب من الثلاثين
حقا كانت كربلاء مليونية وليست ككربلاءنا ال72نفرا والاهم لهذا التعليق انهم لم يكونوا بعد يملكون كوادرهم الاكاديمية الجديده واساتذة الجامعات كانوا من خيار الناس من كوادر ماقبل الحرب الثانية بلا عقد ولاانتهازيات
واول ماجلب نظري وانا شاب يافع ان التقيت برفسورا وحييته يرد على بحيويةوحب ابوي قل نظيره قائلا صباح الخير زميل
هذه -الزميل من فم برفسور سبعيني او ثمانيني

إرسال شكوى على هذا التعليق          57 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أخي الكريم شرفني مرورك .وما رأيته في أوروبا هو بالتأكيد عامل مهم فيما وصلت إليه تلك الأمم ولكني في الحقيقة أشفق كثيراً على الذين عندنا وما كتابتي لهذا المقال إلا محاولة بسيطة للبحث في أسباب هذا الغرور علنا نفتح ثغرة لدخول نور التواضع إلى نفسيات مثل هؤلاء
لك كل التقدير والإحترام

إرسال شكوى على هذا التعليق          39 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تعجبت أن هناك طلابا حازوا على العلامة التامة في امتحان الشهادة الثانوية، فكرت: أن هذا الطالب مهما كان مبدعا في المواد العلمية فإنه يستحيل أن يبدع ويتقن في مجال اللغة العربية، خلاص يعني؟ ولا غلطة في الرفع والنصب والجر والجزم والمبني... أساتذتنا الكبار في الجامعة لا يحسنون ضبط قواعد اللغة في الكتابة ولا في الكلام بالفصحى، فهل بإمكاننا أن نتخيل طالبا استطاع شرح أبيات الشعر كأستاذ متخصص؟ أو يكتب موضوع التعبير والإنشاء الأدبي بلغة صافية تماما؟ كيف حصلواعلى العلامة التامة وبالكاد يظهر منهم من يتكلمها بطلاقة ومستوى أساتذتنا في انحدار ؟ الكرم الذي يعاملون به طلابنا المتفوقين يضرهم ولا ينفعهم، فما أن يجتازوا مرحلة الثانوية بتفوق ويدخلوا كلية الطب هدفهم الأول حتى يتساوى مستواهم مع أي طالب آخر وينحصر التفوق في الثراء والغنى . أين هم متفوقو الأمس ؟ كلهم يمارسون أعمالهم في الغرب، هل وجدت واحدا منهم على رأسه ريشة وسطع نجمه؟ إذا كان كل هذا التفوق موجودا فماذا تركوا للأنشتايني العقل العبقري؟حتى الدرجات توزع مجانا ودون تبصر للأسف . هنيئا لهؤلاء المتفوقين، لكني أشك في التقدير العلمي، وشكرا،

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكراً لمرورك الذي سرني ياأختي العزيزة إنها حالة النفاق المعمة التي نعيشها وما دمنا لانضع الصدق في رأس قائمة الأخلاق عندنا سنبقى هكذا ولك تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          88 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحيه وتقدير
من المشاكل اننا نحشر ما قاله الاولين بمناسبه وغيرها
تراهم يقحمون المناسب وغيره وكان من قال ذلك يقوله اليوم وهم معتقدين بصوابه وثباته والاستشهاد به
وهذه الطامه الكبرى التي تدفع من من يجر للخلف
تقبل التحيه

إرسال شكوى على هذا التعليق          86 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نعم هي مشكلة ولكن من أسبابها هو عدم قدرتنا على الإتيان بجديد لكن عقولنا قد لقحت ضد التفكير
لك تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          90 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---