أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - شعب سوريا البطل: أشجع شعب في العالم















المزيد.....

شعب سوريا البطل: أشجع شعب في العالم


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3418 - 2011 / 7 / 6 - 17:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استيقظت سوريا الأبية بعد عقود من السبات، استيقظت حرةً فاهتزت الأرض، وذهب الهرج واللعب بمستقبل سوريا يا بشار الأسد، وجاء الجد على أيدي أبطال الشعب لبناء سوريا الغد!
ولا هرج ولا تهريج بعد اليوم في مملكة سوريا الأسد، بل شهداء صناديد ميامين يكتبون بدمائهم العطرة صفحات التاريخ من أجل قيامة سوريا المَجْد!
ولا مهرجين بعثيين تافهين في ما يسمى "مجلس الشعب"، بل أحرار فدائيين متظاهرين سلميين بالملايين سينتصرون على نظام القتل والتضليل والكذب!
أفديكم بدمي ايها الأشقاء الشجعان، يا أحرار سوريا الأوفياء لدماء الشهداء، وهم يسقطون عراة الصدور أبرياء، لتتحول أرواحهم الزكية إلى مشاعل حريةٍ على درب الفداء!
وكلما يا أماه استشهد متظاهر مسالم عنيد وفيٌّ أبي شريف شجاع على أيدي الطغاة، صفق له مجد سوريا التليد، وصدحت باسم عريس الحرية الحناجر، وهبت جموع الشعب الثائر تحي البطل الحر المغادر، واحتضنت أرض سوريا بحنان الأم جثمانه الطاهر، وارتفعت روحه الخالدة باطمئنان الى العلاء، وابتسمت له الشمس وهللت السماء، وانفتحت على مصراعيها ابواب الجنان، وإلا كيف ستعود سوريا العزيزة قلبا نابضا للعروبة وواحة للسلام والحرية والأمان والوحدة الوطنية والديمقراطية وتطبيق شرعة حقوق الإنسان!
أنتم ايها السوريون الأحباء لقد رفعتم رأس الشرق المنكوب بآفة الظلم والقهر والقتل والاستبداد عاليا، واثبتم للعالم اجمع أنكم شعب حي فدائي مقدام عظيم، ليس هذا فحسب بل، وبأنكم أشجع شعب في العالم!
أخبار بطولاتكم ضجت بها الآفاق وأنتم اليوم أشجع شعوب الأرض على الإطلاق.
فشجاعتكم المنقطعة النظير هي بطولة أسطورية ليس لها مثيل ألغت من القاموس كلمة مستحيل وحولت لحظة الموت الى لحظة عشق جماعي ابدي لتراب الوطن وعرس للحرية والأحرار!
فما يسطره هذا الشعب الثائر المنكوب منذ شهور من ملاحم نادرة وبطولات خارقة أمام عصابات النظام ومدافع الدبابات هي معجزة من أعظم المعجزات، تذكر بمعجزة السيد المسيح المصلوب الذي قام منتصرا على جلاديه انتصارا مدويا في نهاية المطاف.
وكما انتصر المسيح المظلوم ستنتصرون أنتم حتما على نظام سفك الدم والتآمر والغرور والخيانة والفساد والاستكبار، والأهم نظام الإفك البشاري المنقلب بشكل مكشوف على كل القيم الإنسانية والأخلاقية والتقاليد الاجتماعية والأعراف.
واذا كان للشجاعة عنوان فيجب ان يكون عنوانها:
شعب سوريا، أزهار وزهرات سوريا، نساء ورجال سوريا، حرائر واحرار سوريا، حتى ان تعابير كبار: كشجاعة سلمية نادرة، وملاحم اسطورية بصدور عارية، تعجز عن التعبير عن البطولات السلمية لهذا الشعب العظيم في وجه المدفع المدمر والرصاصة الغادرة.
فماذا لو قدر لهذا الشعب الشجاع قيادة شريفة حكيمة وصاحبة قرار وطني شجاع، فهل كان من الممكن أن تبقى جولانه أكثر من أربعين سنة وهي تداس بأقدام جنود الاحتلال الإسرائيلي؟
بالتأكيد لا وألف لا!
وبدل ان تعمل هذه القيادة الفاشية القاتلة المخربة على توجيه قدرات جيشها وطاقات شعبها لتحرير أرضها المحتلة لاستعادة مجد سوريا الغابر، وبسط سيادتها على جولانها العزيز، تشتغل بنشاط مخابراتي حاقد محموم لخراب الديار بدل حمايتها، وترويع شعبها واذلاله ونشر الفتن وطبخ سموم المؤامرات لتدمير دولة لبنان المسكينة والعبث باستقرار وأمن العراق المدمى، وتقسيم فلسطين النازفة والتحالف مع شياطين ملالي ايران الظلامية المظلمة الحاقدة على العرب الثأرية المتخلفة العنصرية المستكبرة الغبية المغرورة.
العالم الحر يقف اليوم الى جانب الشعب السوري الحر بينما أهل الغدر والشر تساند نظام القتل.
وحلفاء هذا الشعب هم شرفاء العالم شعوبا وقادة، وحلفاء نظام بشار هم دول منبوذة ظالمة، وأحزاب ميليشياوية قاتلة، وعصابات مسلحة مجرمة
الشرفاء اليوم في العالم الى جانبكم ايها الشجعان!
فثورتكم هي ثورة السلام على عصابات القتل والتخريب والاجرام!
الدولة الأمنية البوليسية المخابراتية التي أسسها حافظ الاسد ستتصدع أمام إرادة الشعب، ومهما حاولت الدبابات الغاشمة تأخير انهيارها الحتمي.
فأنتم اليوم بصدوركم العارية في وجه عصابات النظام القاتلة تسجلون أمام العالم الذي تحول في عصر الانترنيت الى قرية صغيرة ملاحمَ بطولية خالدة. لقد أظهرتهم للعالم أجمع بثورتكم السلمية المشتعلة بأرواح الشهداء الأبرياء أصالة وصلابة وعراقة الشعب السوري العظيم بكافة اديانه وطوائفه وأعراقه .
أنتم أيها السوريون الأحرار ستقطفون ثمار ثورتكم المباركة قريبا:
ديمقراطية وحرية وكرامة وعزة لسوريا الأبية وعنفوانا وبأصواتكم الهادرة وصدوركم العارية سينهار نظام قاتل الأطفال ومشرد العائلات ومخرب الديار بشار!
أنتم ايها الثائرون في وجه تحالف الأشرار حولتم بجهادكم البطولي المتواصل سواد الليل الى نهار!
شعبٌ مظلومٌ، مسالمٌ قنوع، أبيًّ همام، يأبى الذل والخنوع، صبورً على الضيم، عريق الجذور، أصيل المنبت، حديدي الإرادة، جبار لا يهاب الموت من أجل كرامته، ويشرب كأس المنون مبتسما عشقا لحريته.
ولهذا لا يمكن أن يقهر ولن يقهر أمام جبروت نظام آل اسد الكرتوني المخادع المخابراتي الكاذب، وسيحقق هذا الشعب طموحاته في الوصول الى تحقيق الديمقراطية البهية وتخليص سوريا العزيزة عاجلا أم آجلا من مفاسد وآفات هذا النظام الخبيث المتفشي في الجسد السوري منذ أربعين سنة كداء السرطان الخبيث.
العلاج لا يمكن أن يتحقق بالمسكنات والمهدئات، إنما باستئصال هذا المرض الخبيث العضال المسمى "حزب البعث" لتعود سوريا الى اصالتها وصحتها وحيويتها شعلة حرية لكل شعوب ودول الشرق.
فكفى ترويعا وقتلا ودمار يا بشار!
كفى كذبا ونفاقا وتلفيقا وتزييفا للوقائع والأخبار
فرائحة أكاذيبك العفنة زكمت أنوف البشرية ولم يعد يردد أكاذيبك الا الكذابين الاشرار حتى ان الأمين العام بان كي مون أعلنها عالية من أعلى منبر عالمي بأن لا مصداقية لك ولوعودك.
أفديكم بدمي ايها الأشقاء يا أحرار سوريا الأوفياء، كيف لا وكل قطرة دم زكية تنزف من سوري حر مناضل تنزف من قلب كل انسان حر شريف في هذا العالم.
فأين مجلس الأمن لينصف هذا الشعب المكافح ويقف وقفة تاريخية شجاعة الى جانبه في وجه حاكمه الباغي القاتل الظالم؟
وما يطالب به شعب سوريا ويقدم من اجله آلاف الشهداء هي حقوق سرقها منه أل الأسد في ليلة ظلماء، بل هي أبسط الحقوق التي اقرتها شرعة الأمم المتحدة. وستعود سوريا قريبا ملكا لأهلها ولن تبقى مزرعة لأل الأسد.



#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنبلاط العبد المأمور لسيده بشار!
- حمزة الخطيب يا برعم الحرية!
- ارفع رأسك يا أخي السوري الحر!
- الشعبين السوري واللبناني واحد
- الجيش السوري والحرب القذرة
- أنقذو الشعب السوري من براثن الوحوش!
- وستنتصر ثورة الحرية في سورية !
- ثورة الارز تحي الثورات الشقيقة
- يجب ان تكون قضية قبل ان تكون محطة فضائية
- دود لبنان من عودو!
- ردا على نصرالله في -يوم شهيد حزب الله-
- إلغاء المحكمة اجرام بحق الاجيال القادمة
- المحكمة الدولية خط احمر رسمته دماء الشهداء
- شتان بين الزعيم الشريف والعميل!
- صفقة محمد رعد المعروضة مرفوضة
- من سيسقط-حزب الله- أم المحكمة أم لبنان؟
- سورة -البقرة- تحت المجهر(1)
- اين هي المقاومة يا حاج محمد رعد؟
- كل الحق على الشيطان
- نظرة تحليلية لموضوع الكذب في القرآن


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - شعب سوريا البطل: أشجع شعب في العالم