إعتصام

كاظم الفضلي

الحوار المتمدن-العدد: 3418 - 2011 / 7 / 6 - 07:12
المحور: الادب والفن
    

اعتصام ...

هتاف ولافته وجروح شايلهن جسد
وصوت لو كّبر آذان ..
أتصير لوحه بلايه حد
وأم دمعتهه سؤال ..
الرصيف الشايل اطراف الجثث
والنزيف البارد بكل الشوارع
قدر راسمته حكومه .. لو حكومة أحتلال ؟
الغلط صح والصحيح المعتدي وشلة عماله
ويشهد التأريخ كم محتل شرد
الغريب الموت عدنه احنه تجاره
كل شي للقانون خاضع ماعده التفجير
واصل للبيوت ومايفرق بين بنت ولا ولد
السيطره النوعيه عدنه أتقّيم البارود ماتكشف رعب
ويدخل بترخيص أنواع الأرهاب ..
ومكرمة أطفالنه التابوت قطعه من المهد
هذا حالي وحال ناس مانزل سلطان بينه
أشلاء نتناثر على الحيطان
جثه بلايه راس وأوجه أخوي بلايه خد
أنتفض ...
ما أظن تتسله بيه
وسيف ذو الفقار نايم بالغمد
ولا أشوف الغيره مهره وفارس وخيال مهرتها برد
انت ماغمضت عين بيوم نادتنه القدس
الخيل عبرت والشهامه البيك صارت زلزله وثوره ورعد
انت ماكَتلي أنتمائي وأنه وين ؟؟ ودقق أنساب العرب
صرت عاشك المعشوكَته وأمت الغيره صلاتك
وأنتخيت العم وأبن عم وأبو ألها وصرت جد
أنه تعرفني وطن كلي أنتماء
وعودتني انصير كل جمعه أعتصام
ولافتتنه أجرحنه ومانستغيث
هسه اريدنك وطن مثلي وطن
حتى تحسب الطعنات عد ... أشكَد طعن بيه ولد
العراق انه .. عراقيتي انتماء
ونادراً تلكَه عراقي بلا جرح
وما نختلف لأن مايرهم جرح بغير ثوره ولا جسد

كاظم الفضلي
5/7/2011

#كاظم_الفضلي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات