أشغيراك ..

كاظم الفضلي

الحوار المتمدن-العدد: 3031 - 2010 / 6 / 11 - 14:28
المحور: الادب والفن
    

بعد ماغمضت عيني شفت وجهك ترس جفني فرات
دموع شبعانه حزن ..
وليل عّود ناس من تعشق تون
وغمضت عيني أشتهيتك لو تمر لحظة حلم
بس شفت الخصام سيوف تذبحني ذبح حد الممات
وانا مو أول ضرير أتعبره طفله الشارع بنص النهار
بس ضرير الشاف بعض الناس بعيونه عمات
هي رحله أشلون ماصارت تمر غبصن عليك
وهي ماضي ..
إيوثقه التاريخ غصبن ..
وأنت ماضيك لكَيته بلا صفات
إشغيراك ؟؟
أنت أول ماهويت راحت عيونك وأجيت بلايه شوف
وأنت أول ماعشق قلبك تحديت الصعاب
وجابتك رجليك تمشي بلايه خوف
وأنت تدري بجرحي لسيفك أتعنه ولواه
بس لكَه الطعنات ساعتهه سيوف
وعودت روحي أكض جرحي وأكَوم
بس أديك بكظة جروحي إيقنت صار الكسوف
إشغيراك ..؟
كنت كلشي إبال شخصك هو أنا
بس غريب أطباع تضعف للظروف
وياظروف ..؟
أنت ...
أنت تحفه .. وغاليه ويصعب ركنها أعله الرفوف
وأنا مثلك لحظه من لحظات حبك بالجنون
صدقت تطلع شمس وقت الغروب
وهذا أظن مني أفتراض ..
ومو صحيح ألكَاك أول من يعوف
وأنت خليت أعله بالي الدنيا بس أنت وأنا
وصدقت حب أزلي
النار والجنه ولادتهن سوه
بس يابخيت اليغفه بصدر العطوف
إشغيراك ..؟
أنت جازفت وهويت ..
اتحملت كل الشقاق .. والظنه وكثر النفاق
وأنت حطيت العمر واحد مصير
والتصير أقدار .. غصبن نرضه بيها وبالظروف
وتحديت الناس وأهلك أي صدكـَ
بس من كان جفنك بعده غض
وجسمك الريان يوصلني أزحوف
أنت قررت العمر أنا وهواك
وغير ذوله بلا عمر ألكَاك
وأنت اصّريت أصيرلك حبيب
بس ردت أختار منك لحظه ومهره وقصيده
كَلت أحط صدري أعله سيف
وأقطع الشريان لوصار أختيار
وأطبع بكل باب لوحه من الجفوف
إشغيراك ؟؟
أنا الليل ياخذني أشتياق أشكَد وقت مابالنهار
ومن عرفتك هذا حالي إيجيب حال
الجسد عدي وأفصله أشما أريد
وروحي يمك ناطره وتغفه وتبات
وأنا أظن كلشي بحياتك
لأن حبيتك حقيقه بلا نفاق
إشغيراك ؟؟
أسرار بيني وبينك إيفوقن اليقضه وخيال
بيني وبينك الدهشه وذهول
أسرار ..
المكانات العديده .. والدروب أشما تطول
أهنا كَعدنا ..
أهنا مشينا ..
أهنا لكَينا عيون عشاقَ أشكثر بس جارحات
أهنا غفت إيدك بديّ
وكَلت أحس بجفوف أديك الساحرات
أهنا بجيت بلا قضيه
غيره وأحزان ودموع ..
ودعيتك من مشيت وصارت عيوني نجوم وحارسات
إشغيراك ؟؟
أنا ظنيتك تداويلي الجروح وما أحير
وأنا ظنيتك مثل عصاة موسى أشلون ماردتك تصير

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل