أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن علي - رسالة من صديقي الأردني...














المزيد.....

رسالة من صديقي الأردني...


رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 3412 - 2011 / 6 / 30 - 12:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة من صديقي الأردني...

أنا من محبي مصر، وأحب الشعب المصري لطيبته، ولكوني من الذين فرحوا بحرية مصر وبزوال الحكم الدكتاتوري تابعت أحداث ثورة التحرير يوماً بيوم، وتابعت أحداث الحرية يوماً بيوم، ولكن بعد كل ما جرى فوجئنا في اليومين الماضيين بتجدد أحداث العنف في ميدان التحرير، ويوم أمس تابعت أخبار مباراة الأهلي والزمالك (مباراة القمة) بمفاجآت كبيرة، بدأت هذه المفاجآت بإلغاء المباراة خوفاً من الفتنة، ثم إلغاء الإلغاء، ثم قرر الزمالك أن لا يشارك ويعتذر، ثم عاد الزمالك ورجع عن قراره.
لا أخفيكم أنني لست من مشجعي نادي بعينه، ولست من المتعصبين كروياً كما كنت أيام الشباب، ولا تهمني نتيجة المباراة التي كنت أتمنى أن تنتهي بالتعادل لسبب واحد هو الخوف من أن تتجدد الفتنة، وأشعر أن هناك تدخلات خارجية أو داخلية تسعى إلى إعادة الفتنة لمصر ليتسنى لها تهريب الشخصيات المهمة المعتقلة في السجون المصرية.
أنا لست من الرياضيين ولا يوجد عندي كرت الجزيرة لأحضر المباراة، ولم أكن أسعى لأحضر المباراة لغاية التشجيع ولكن خوفاً مما سيتبع المباراة، وبالصدفة وجدت المباراة تبث على قناة (Zoom Sport) ولا أخفيكم أنا لا أتابع هذه القناة ولكن الروموت أرسلني لها أو الصدفة.
لن أعلق على المباراة ولا على مستوى التحكيم ولا على النتيجة التي أحمد الله أنها انتهت بالتعادل، ولكن أعلق على الإعلام العربي ودوره في هذه الفتن، حدث احتكاك وحدث احتجاج على الهدف الأخير (هدف التعادل للنادي الأهلي) وهذا طبيعي في أي مباراة وبين أي فريقين، وحدث احتكاك واتهم مدرب الزمالك بأنه سحب يد لاعب أهلاوي، (ولم يكن هناك ضرب) وحدث هرج ومرج، وعادت المباراة لحالها، وأكملت المباراة وانتهت على خير.
ودخل دور الإعلام العربي، خرج المعلق المصري على القناة المذكورة أعلاه وبدأ يشتم حسام حسن (اكتشفت لاحقاً أن حسام حسن مدرب الزمالك، ولاعب سابق في النادي الأهلي) وبدأ يقول (والآن بعد أن انتهت المباراة اشتبك اللاعبون وسالت الدماء في غرف الملابس من أجل تدخل حسام حسن...).
أين هو الدور الإعلامي في الفتنة الحالية التي تسعى بعض الدول إثارتها في مصر؟!.. أين هي الأمانة في نقل الحدث بدون تعصب؟!.. أنا لست مصرياً ولكنني بكيت حينما رأيت الشعب المصري يقتل من أجل حريته، والآن الفتنة تعاود الكرة بين أبناء مصر ولكن مع الأسف بيد الإعلام العربي، والإعلام المصري تحديداً.
من الذي له مصلحة بهذا؟!.. ليس من حق المعلق أن ينحاز لفريق ولكن يذكر حسنات كل فريق وسيئات كل فريق، ليس من حق المذيع أن ينحاز لفريق ضد الآخر أو أن ينحاز لشخص ضد آخر، يجب أن يكون ناقلاً للخبر أو المعلومة ومحاوراً للشخص لا أن يسقط علينا جبلاً من الهموم ونحن نفكر ماذا حل بلاعبينا، لو كنت مصرياً وفي زمن الشباب والطيش وسمعت ما قاله المذيع لذهبت من فوري وجمعت كل أبناء منطقتي من الفريق الذي أشجعه واتجهنا إلى الفريق الآخر لنقضي عليه ونمسحه عن وجه الأرض.
عذراً... أحمد الله أن المباراة انتهت ولم يحدث هناك أي اشتباكات أو تدخلات خارجية.. أحمد الله أن الأمن المصري تمكن من تسيير الأمور كما يجب.. أحمد الله أن الفتنة لم تحدث كما كنا نخاف منها.. ومرة أخرى أين دور الإعلام العربي من هذه الفتن؟!..

الخوف كل الخوف من أن يتدخل الإعلام العربي أو الغربي ويكون السبب في خراب بعض الدول.. رغم أنني لا أنكر حسنات الإعلام التي أعادت حرية مصر وتونس وعقبال البقية وإن شاء الله قريب.

واقبلوا فائق الاحترام



#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الفساد للرُكب- وجهنم للكفار
- للقضاء على الفساد وإنقاذ الاقتصاد في مصر
- كسوة الكعبة ليست من الإسلام في شيء
- هل ينتهي عصر الرق؟!..
- العلاج بالمجَّان
- لا يمكن أن نترك مصر تنهار
- جيش الشعب المصري أم جيش مبارك
- المصريين بين نفاق الطائفية والتضحية
- الدولة المدنية أو الهجرة إلى السعودية
- ما زالت أميركا والعالم يجهلون فكر القاعدة
- عن الحصانة سألوني
- أحمد عز يستهزئ بمصر وبالمجلس العسكري
- صناعة البطولات على أشلاء الشهداء
- وجهة نظر في عالم الفضاء والاتصالات
- حكاية ضحية من ملايين الضحايا في عهد مبارك
- أول من طبق الدين لله والوطن للجميع
- الدول العربية بين الجمهورية والملكية
- شجعان بصدور عارية وجبناء بجحافل
- مصر بين الوجه المشرق والوجه المظلم
- ماذا قال الرئيس أوباما في أزمة ليبيا


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن علي - رسالة من صديقي الأردني...