أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - رسالة رد إلى نادر قريط














المزيد.....

رسالة رد إلى نادر قريط


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3404 - 2011 / 6 / 22 - 22:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة رد إلى نادر قريط
دفاعا عن أدونيس
مرة أخرى
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=264287


يا سيد نادر قريط
بما أن أدونيس لا يجيب عادة على المعلقين على مقالاته المتعددة, ولا يجيب ـ إلا نادرا ـ على من يكتبون لـه أو عنه.. وبما أنك يا سيد قريط لم تسمح التعليق ولا التنقيط, إسمح لي ومع كل احترامي لما تكتب من زمن طويل في مجالات الأدب والسياسة, بشكل منقح ناعم مقروء ســلـس. أرى أنني هذه المرة لا أتفق معك في انتقادك وتهجمك المركز الصاروخي المتوسط والبعيد المدى.

لماذا تنتقد حياد أدونيس في هذه المعمعة, التي يرغب الطرفان أن نختار معركتهم ولغتهم وأسـاليبهم. لماذا تطلب من شـاعر فيلسوف إنساني مثل أدونيس اختيار الدم والقتال والمقابر الجماعية. لماذا تريده أن يختار الإعلام الذي يتفادى لقاءات المحبة والتآخي والسلام, ليبدلها بصور شظايا الأطفال والنساء والشيوخ... لماذا تريدوننا أن نمجد الشهادة والتفجير وقتل الذات, بدلا من الحياة واللقاء والتفاهم بين أبناء الـوطـن الـواحـد..
أما سئمت من الموت أيها الكاتب الرائع. ألا تفضل مقابلات ولقاءات بين أخوة الوطن الواحد, بدلا من اقتتالهما على المنصب والكرسي.. وارحل حتى آخذ مكانك.. وكل شيء لا يتغير...سوى مزيد من القتلى والمشردين.

لاحظت أنك في سياق هجومك الناعم البرتقالي ضد أدونيس, ذكرتنا وأعطيتنا مثال تركيا وديمقراطيتها الإسلامية, والتي كانت صديقتنا وحامية ظهرنا. والتي تحولت إلى عاطي الدروس في الأخلاق وحماية الشعو.. لما لوحت لها أوروبا بإمكانية عودتها إلى أحضان المصالح التجارية والأفضليات التي ترافقها.. إذا تخلت عنا...فتخلت عنا وتحولت صداقتها إلى عداء ومنبر للتشويش والتفرقة.

وأوروبا يا سيدي الكريم لماذا لا تهتم بضحايا وأيتام فلسطين وحريات الفلسطينيين.. وأمريكا.. ألف ألف آه من أمريكا.. هل اصبحت اليوم حامية حمى الديمقراطية في العالم العربي.. مطبلة مزمرة داعمة لوهابيي السعودية, رغم كل ما يحجبون الحريات العامة الإنسانية وحقوق المرأة.. ورغم تفجيرهم وحرقهم لـلـعـراق وإنسانيته إلى مئات السنين القادمة.
هل اصبحت صديقتنا أمريكا باراك حسين أوباما ووزيرته كلينتون, اللذين لا هم لهما سوى تمزيق سوريا وتفتيت شعبها إلى باندوستانات مهترئة, لا مقاومة فيها ولا كرامة؟؟؟... هل تغيرا وأصبحا أنبياء الحريات والديمقراطية في الشرق الأوسط المفتت؟؟؟ّ!!!...

أنا لا أدافع عن السلطة الحاكمة في سوريا اليوم, ولا عن أيـة سـلـطـة, يا سـيـد قــريــط.. أنا أدافع عن شعب سوريا وعن أدونيس الذي يحمل من سوريا إلى العالم آخر ما تبقى من حضارتنا وحبنا للجمال والحياة... أدونيس اليوم حمامة سلام سورية تفرد بين جناحيها رسالة محبة.. رسالة تآخ سـامية.. يريد اصطيادها وقتلها كل من يرغب أن يكون هذا البلد قاتما محجبا أسودا, يـنـشـر الموت ويجلب الذئاب والغربان...

يا سيد قريط أعرف أنك إنسان صالح طيب قبل كل شيء. ولا أصدق أنك قد تقبل بأي شكل من الأشكال التمزق والعصبية والطائفية لبلدك. ما زالت هناك نفوس صادقة طيبة تريد بناء هذا البلد وحرياته على أسس طيبة. لنبحث عنها.. ونلتقي على درب المصالحة وترميم جراح هذا البلد. لأننا إذا ثابرنا على طريق القتال والتمزق وكراهية الآخر وتكفيره.. فإن آلاف الذئاب سوف تنهش ما تبقى من عظامنا.. وهذه المعركة البشعة بين بعضنا البعض.. كل رابح فيها خــاســر.. خـــاســـر!!!..................

ولك مني كل المودة والاحترام..
وحتى نلتقي... أطيب تحية صادقة مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الواسعة



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال إلى وسائل الإعلام
- آخر رسالة من مواطن عادي
- رسالة إلى الأصدقاء داخل الحوار وخارجه
- أكلة فلافل سورية...
- آخر نداء من مواطن عادي
- إذا وقعت البقرة..كثرت سكاكين ذابحيها
- رسالة قصيرة من مواطن عادي
- الرأي.. والرأي الآخر
- لآخر مرة.. لن أختار ما بين الأسود والأسود
- عودة إلى أدونيس
- A D O N I S
- صالات عامة..و جوامع
- ذكريات وخواطر.. لم تعد ترهب اليوم
- أبن عمنا باراك حسين أوباما
- مؤامرة, مؤامرات.. ومتآمرون
- جواب.. آمل أن يسمع
- ما أصعب الحياد .. وما أحمقه...
- يا أمريكا..حلي عنا...
- إنني قلق حزين على بلدي
- لن تجبروني على الاختيار بين الدب والجب


المزيد.....




- حميميم.. قوات روسيا تحيي عيد النصر
- الروس يحتفلون بعيد النصر في باريس
- بايدن: -لن نزود إسرائيل بالأسلحة إذا قررت مواصلة خطتها لاقتح ...
- بوادر توتر جديد بين إيطاليا ومنظمات إغاثية ألمانية
- انفجار إطار طائرة -بوينغ- أثناء هبوطها بتركيا (فيديو + صور) ...
- تقارير غربية تؤكد توجيه الجيش الروسي ضربات مدمرة لعتاد قوات ...
- الحوثي: ضوء أمريكي أخضر للإسرائيليين في رفح واستعراض ضد الشع ...
- غالانت يرد على تصريحات بايدن حول تعليق شحنات الأسلحة الأمري ...
- -مواجهة متوترة- بين ستورمي دانييلز وترمب في نيويورك
- البرجوازية والبساطة في مجموعة ديور لخريف وشتاء 2024-2025


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - رسالة رد إلى نادر قريط