أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد البابلي - سوريالية نسر أعمى














المزيد.....

سوريالية نسر أعمى


عماد البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 3390 - 2011 / 6 / 8 - 16:15
المحور: الادب والفن
    


( الذي يصلون للمطر سيغرقون في الطوفان غريبا )
متغيرات تتناقش الأن ببهجة ، ألــ X و ألــ Y ســــــــــعداء جدا هذه اللحظة ، متغير ثالث يدخل للتو لأحد أهم المعادلات الأرضية ، متغير سمي نفسه بالرمز بــ ( B ) الحرف الأول من كلمة ( Boob - مغفل ) ، ثيمة ودور كان له الأثر الكبير في حياة الهائمات الطفيليات والقادة الذين أرتفعت عروشهم على الطبقات المسحوقة في القعر .. متغير ( B ) ومن مثله في هذه الصحراء الساخنة التي تشجع العقل على أستيراد رؤى غريبة تتمحور غالبيتها في نزعات تدميرية عن نهاية وشيكة للعالم تحدث في أي لحظة ، والأيمان بمخلص قريب يدفع ثمن خطايا تلك الهوائم السفلية من دمه الذي يعاني من نقص في مواد ضرورية يحتاجها الدماغ البشري حتى يعمل بشكل سليم ، كان المخلص المفترض لا يأكل !! يعاني من كسل معوي !! هكذا فهمت باقي المتغيرات الذكية تلك الحالة ، لكن متغير ألــ ( B ) وحده لم يفهم هذه الأزمة الفسلجية التي كان يعاني منها المخلص ، ونفس المعادلات الصغرى المشتقة من المتغير ( B ) ، أصبحت دستورا خالدا للبشر .. (( تتكيف الهوائم مع الشعائر حتى تنجو ،، عقيدة المخلص بعد موته لا تمت له بصلة ،، يضاجعون الخيال ويعبدونه في عالم مجاني دون أوراق نقدية ..... )) ، البشر أولاد هذا الكوكب الملعون ، الذين من خوفهم تغذت ديدان الصحراء ، ديدان تؤله الخوف في أنفاق العقل ، فيضعف حتى يصبح دون تلافيف .. هكذا شاهدت المتغيرات الذكية ( X , Y ) صور تلك الأدمغة في جهاز ألــ CT ، أبتســـــمت كما كانت تفعل دائما حين تتأمل تلك الهوائم السفلية التعيسة التي لا شيء يواسيها كتابة الشعر ، الشعر بوصفه غرق في لغة مضاعفة ، وصفة جيدة للأســترخاء للتخلص من رائحة مخلفات القمل التي أتخذت من البشر مساكن لها .. القاعدة الشهيرة تنص على أن من أبسط معالم السلوك البشري نستطيع معرفة كيف خلق الوجود ، كل شيء متناغم مع بعضه البعض ، أذا رأيت فأر يركض مسرعا فلابد من وجود شخص قريب يملك روح فأر قربك ، تلك ابسط قواعد الباراسيكولوجيا ، العلم الذي يحاول أن يفهم كيف يجد نفسه هذا المهندس وحيدا بعد فشل تجربته الشهيرة في خلق مثيل له ، كان يبحث عن أنثاه المتممة له ، وحين فشلت التجربة شطر الكائن الجديد لنصفين ، نصفين في غدد تناسلية تصرخ طوال الوقت ، لا شيء سوى التكاثر والتكاثر همها وزيادة تلال الفقر أعلى وأعلى حتى حدوث الانفجار الكبير بالدماء وملايين اليتامى ، حروب أهليه اسببها دينية على الأغلب والتكلم بأسم الكائنات الصامتة التي حولوها لأوثان تحكم جهنم في عقائد متطرفة لا يفهمها البشر أبدا .. كان المخلص المتشح بالتشوه السلالي عبر حمل جينات مفترسة ، جينات تحن لعوالم الوحوش والصحاري وحفيف الغابات المسمومة ، جينات أستطاعت قلب المعادلة ببراعة ، فبدلا من أن يكون السيد ( Boob ) على حاله دائما ، أعلن عالما خاصا به .. الذين يصلون للمطر ، لم تهبط قطرات المطر كما كانوا يحلمون ، بل نزلت ضفادع ملعونة حولت من نهر النيل الخالد لنهر من انهار جهنم ..
شكرا لكم
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
كلمات مهداة لشهداء ثورة مصر



#عماد_البابلي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن المايتكوندريا وأشياء أخرى ...
- كتابات أولى لملاك أبكم .. قصائد
- الزمن الغير المحدب .. الزمن العراقي
- معراجه الأخير ... قصائد
- أنفلونزا فلسفية
- عن حادس وعني وعنكم
- الجين الأناني بطبعة عربية !!
- الغراب شاعرا وضائعا
- بشار الأسد بين ريتشارد الثالث والنرجسية الاقتصادية
- مصطلح أل SHIN في الباراسيكولوجي
- باراسيكولوجي الأقامة في نقطة الخطأ
- شيزوفيرينا الجوع .. قصة قصيرة
- القذافي .. تحليل نفسي متواضع
- كوكب أسمه اللاشعور البشري
- ترانيم شعرية بحبر بعضه أزرق
- الزمن المكور في قصة اشياء أخرى للقاص عيسى ملسم
- سميح القاسم .. اخر شعراء القرامطة
- شمس أشرقت من الناصرة .. قصائد !!
- برناردشو في جزيرة العرب ، سائحا وتائها
- تعريف جديد للأمومة


المزيد.....




- مصر: أهرامات الجيزة تحتضن نسخة عملاقة من عمل تجهيزي ضخم للفن ...
- حضور فلسطيني قوي في النسخة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي ...
- للمرة الثانية خلال شهور.. تعرض الفنان محمد صبحي لأزمة صحية
- -كان فظيعًا-.. سيسي سبيسك تتذكر كواليس مشهد -أسطوري- في فيلم ...
- اشتهر بدوره في -محارب الظل-.. وفاة الممثل الياباني تاتسويا ن ...
- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...
- السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد البابلي - سوريالية نسر أعمى