أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الإرهاب الأسدي وأصدقاؤنا كرهائن في الداخل!!!!















المزيد.....

الإرهاب الأسدي وأصدقاؤنا كرهائن في الداخل!!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3383 - 2011 / 6 / 1 - 02:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نجح أخيرا نظام العصابات الأسدية في سوريا من إرهاب أصدقائنا في الداخل لتحويلهم إلى رهائن للضغط علينا لإسكات صوتنا، إذ دأب (حزب الشعب الديموقراطي –الذي لا يزال غير معروف إذا لم يقترن باسم رياض الترك)، نقول: دأب حزب الشعب المذكور منذ انتخابنا رئيسا للمجلس الوطني لإعلان دمشق في المهجر، ضد المرشح الذي يدعمونه ويؤيدونه، وذلك بنسبة 39 صوتا مقابل 12 صوتا لمرشحهم، وهم يخوضون حربهم الضروس ضدنا، مطالبين –بحكم موروثهم الشمولي الستاليني – بتغيير نتائج انتخابات المجلس وفق مباديء المركزية الديموقراطية الستالينية، وذلك لأن عبد الرزاق عيد : متطرف –جانح –طائفي بل وضد حزب الله وإيران: وقد انسحب البعض حماسا للإثنين (ايران وحزب الله) دون أن ينسحب معهم أحدا وفق ما كانوا ينفذون من أجندة لتفجير المؤتمر.....كما وأن لغة عيد عنيفة كلغة أهل الشوارع (صراخي جعاري)، عاطفي غير عقلاني كحزب الشعب الذي بلغ ذروة العقلانية في معركته الضارية عالميا لفك عزلة النظام الأسدي ....كل ذلك لأن عيد أخذ عليهم موقفهم الذي أملوه على إعلان دمشق في الدعوة العالمية لعدم عزل النظام، بل وأرسلوا مندوبين لهم للغرب لحضه على عدم عزل النظام السوري والاكتفاء بنصحه ....ا
وقد بدأت هذه الحملة مترافقة مع حملة أ منية على لسان كتاب أمنيين طائفيين يتحدثون باسم المخابرات، إذ يحذرون من استمرار عبد الرزاق عيد رئيسا للمجلس الوطني لإعلان دمشق، داعين إلى التبرؤ منه بوصفه (حاقدا متطرفا موتورا )، وإلا فإن الإعلان سيتعرض لتصفية سياسية ..
كنت أنتظر الفرصة المناسبة لإعلان انسحابي من إعلان دمشق نظرا لهيمنة حزب شمولي كحزب الشعب عليه لا أريد أن أسيء إليه نظرا لأن لدي أصدقاء كثر فيه أحترمهم وأقدرهم، ومن جهة أخرى بسبب سيطرة مجموعة انتهازية ذات موروث (قوموي –بلاغي –شعاري) على قيادة هذا الحزب، حيث ترى أن ثمة معركة وحيدة للشعب السوري هي المعركة مع الخارج الامبريالي، الأمر الذي يترتب عليه مقولة أن لا معارضة في سوريا سوى معارضة اسرائيل والإمبريالية ...وقد استطاع هذا التيار أن يخرس الروح الراديكالي الشجاع لرمزه التاريخي رياض الترك، الذي أجبر على الدخول إلى ما يسميه بـ"مملكة الصمت"، حيث لم يسمع له صوت منذ ثلاث سنوات، فأصبح صوته رهين المحبسين :محبس الجهاز الأمني، ومحبس الجهاز الحزبي ...!
كنت خلال شهور أنتظر الفرصة المناسبة للانسحاب من رئاسة الإعلان بدون إحداث أضرار، وذلك بسبب القرف من عالم الدسائس و الحرتقات( الحزبوية) الذي غادرته منذ ربع قرن..فإذا بثورة الحرية والكرامة السورية تنفجر، فأجلت كل ذلك، وقدرت أن حزب الشعب سيشعر بالذنب والأسف بل والاعتذار، عندما أتت وقائع الثورة لتبرهن على صحة خياري (الغاضب والصارخ )ضد نظام المافيا الأسدي الدموي، وأن خطابي لم يكن خطاب (صراخ جعاري شوارعي كما كان عنوان الحملة (العقلانية ) لمتنفذي حزب الشعب المأسوف على تاريخ نضاله ...بل كان خطابا يعبر عن ضمير المجتمع والشباب الغاضب الذي يفتح اليوم صدره أمام رصاص العصابات الأمنية و(التشبيحية ) ...
لكن المفاجيء بالأمر ...أنهم بدلا من اعتذارهم على حملتهم البغيضة والعدوانية، فإذا بهم يدفعون إعلان دمشق المهيمنين عليه ليطالب –بكل احترام لنفسه ولأشقائه بالمهجر- ممثليه بمؤتمر انطاليا أن يكونوا مجرد (مندوبين مراقبين)، أي ليصغروا من شأن ودور ممثليهم في الخارج أمام القوى والشخصيات السياسية والوطنية المشاركة في المؤتمر، وذلك لأسباب ذاتية تكسبية (حزبوية) وضيقة الأفق وحسودة دنيئة، بل وسحب صفة تمثيل (عبد الرزاق عيد) لرئاسة المجلس الوطني لإعلان دمشق في المهجر، وكأنهم هم الذين عينوا عيد ليسحبوا تعيينهم له ....مستخفين بالأغلبية الساحقة لأصوات المجلس الوطني الذي انتخبه ضد مرشحهم بنسبة تبلغ 75 بالمئة مما أوقد غضبهم .أن ينهزم مرشح حزب أمام فرد، منسجمين مع تاريخهم الشمولي كحزب توهم أنه انقلب على الستالينية، لكنه لم يقم سوى بإعادة إنتاجها لكن بثوب قشيب من البلاغة (القوموية) ومنافسة حزب البعث على شعاراته التي تتكشف عن تأسنها وتعفنها الكريه ...!!!
بل وتذهب بهم عدوانيتهم الحقودة ضد إعلان دمشق في المهجر لأن يحذروه من قيام مجلس انتقالي أو وضع صياغة للدستور، حيث كلا المسألتين ليست إلا أكاذيب الإعلام الأمني للنيل من مؤتمر أنطاليا، وهما ليستا مطروحتين على جدول أعماله، بل على جدول الإعلام الأمني ...ا
منذ بدء حملتهم التشويهية والافترائية غب انعقاد المجلس الوطني في بروكسل، لم أرد على أي من (شبيحتهم) الثقافيين ...لكن ركوب إعلان دمشق الداخل لرمزية الداخل الوطني، ضد إعلان دمشق الخارج بهذه الخفة وعدم استشعار المسؤولية أمام حمامات دم الشباب السوري، ومن ثم مطاردتهم لأوهامهم وخيالاتهم الجامحة وراء مكاسبهم ( الحزبوية )الغثة الضيقة والسقيمة والركيكة البائسة، فرض علينا أن نتحدث بطريقة تضع حدا لهم ولمن والاهم من محترفي القفز والبهلوانيات السياسية والإعلامية ...
كنا نتفهم انصياعهم للتهديدات الأمنية التي طالبتهم بالتبرؤ من (عيد) الذي جرد قلمه للكشف عن فضيحة تواطؤات خارجية وداخلية كانوا يدفعون مثقفيهم لها وهي (الدعوة إلى فك العزلة عن النظام) ..لكن أن يتم ذلك مع تشاطر مثقفيهم الذين يقومون بالقفز في الفراغ فجأة لركب أكتاف الثورة، فهذا أمر من الجريمة السكوت عليه، إذ ينتقلون فجأة من شعار (فك العزلة عن النظام) إلى التنطع إلى قيادة الحراك الثوري عبر التلاعب بطبقات الصوت وشدة حدته ...لكن الشعب السوري الذي يدفع ضريبة الحرية دما ونزيفا قادر أن يميز بين الصوت الأصيل والصوت الزائف ..!
كنا نتفهم ضعفهم أمام التهديدات الأمنية، لكن لا يمكن لنا أن نقبل على مناضلين أن يقبلوا على أنفسهم أن يكونوا (رهائن ظعائن) للضغط علينا لإسكات صوتنا، أو على الأقل أن نخفف من درجة غضبنا تجاه وحشية القطعان الأسدية الأمنية والتشبيحية ....
إن ممارسات حزب الشعب بعد أن تم الاستيلاء عليه من قبل زمرة من الانتهازيين، بدأت تنعكس سلبيا على إعلان دمشق بل على الحراك الديموقراطي الوطني عموما، لتشله إذا لم يخضع للمصالح الحزبوية الضيقة لهذا الحزب ذي (التاريخ النضالي) المجيد ...مما راح يثير سخط مجموع قواعد وكوادر إعلان دمشق، إذ راح الكثيرون منهم يعتبرون أن هذا الحزب –بموروثه الشمولي الستاليني-قد تحول إلى معيق حقيقي أمام وحدة العمل الوطني الديموقراطي ..حيث غدا إبعاده عن إعلان دمشق ليس مطلبا ديموقراطيا تجاه حزب شمولي فحسب، بل ومطلبا وطنيا عندما يستخف بدماء شعبه عبر مطالبة ممثليه بالخارج أن لا يشاركوا بفعالية –مجرد مراقبين - في أعمال توحيد جهود المعارضة لدعم ومساندة ثورة الحرية لشعبنا ولشبابنا، وذلك بعد أن استولت عليه عصبة الانتهازيين (القومويين الموحدين عقائديا ومرجعيا مع المنظومة البعثية )، إذا لم يكن إبعاد هذا الحزب متاحا في الوقت الراهن .... فعلى الأقل التخلص من زمرة الملحقين ايديولوجيا وسياسيا -وبعضهم أمنيا- بالنظام الفاشي المافيوي الدموي الأسدي ..
لأنه لا يمكن لمجموعة تنتمي إلى ذات الحقل الدلالي السياسي والفكري الذي يوحدها مع النظام الشمولي التسلطي مرجعية واحدة، والتي أشاعت في الفضاء السياسي السوري استراتيجية (فك عزلة النظام) التي كان الرئيس الفرنسي ساركوزي عرّابها الثاني بعد إسرائيل وفق وجهة نظر السفير والديبلوماسي الأمريكي فيلتمان ..!
نقول: لا يمكن لهذه المجموعة إلا وأن تكون داعية حوار مع نظام الإجرام والقتل انسجاما مع أجندة الرئيس ساركوزي ... بل ومن ثم مشككة بل ومخوّنة لمؤتمر انطاليا، في كونه" يخدم أجندة أجنبية" وذلك من خلال بعض رموزها الثقافية، وذلك لأن أهم ما في مؤتمر أنطاليا أنه يتساوق مع إيقاع الصوت الوطني لحركة الثورة الديموقراطية وهو شعار (الشعب يريد إسقاط النظام ) الأمر الذي لم ينضج بعد على أجندة الخارجيات الأوربية والفرنسية المراهن على استراتيجياتها (الحوارية) من قبل أصحاب شعار أن الوطنية تكمن في العداء للأجنبي الأمريكي ...والأمريكي فقط !!!
وأخيرا من العار التوتاليتاري الشمولي أن يطالب حزب الشعب المغلوب على أمره تحت سلطة ممثلي السلطة الأمنية داخل الحزب، وداخل الإعلان أن يقرر إلغاء صفة أو موقع سياسي ليس لـ(عيد) فحسب بل ولأي كان، بعد أن قرره الناس انتخابيا ...فأي أمل يمكن أن يعقد على هيئة سياسية (حزب الشعب) تزعم المعارضة الديموقراطية، وتعتقد أنها قادرة أن تضرب بعرض الحائط الشرعية القانونية والدستورية لمرجعية صندوق الاقتراع، دون أن تجازف بسمعتها في أن يقال لها ما الفرق بينك وبين الأسدية، سوى أنك وجهها الآخر أو بالأحرى أنت قفاها !!!؟؟؟
لكن عزاءنا أننا لن نكون أول ضحايا الشمولية التوتاليتارية الستالينية ....فقد سبقنا إلى ذلك ياسين الحافظ والياس مرقص رحمهما الله رحمة واسعة ... تعويضا لهما عن كل ما عانوه على أيدي الأصدقاء والرفاق قبل الداء الأعداء ...أي شراسة وعدوانية رفاقهم التي تفوق شراسة سلطات أنظمة حكمهم التسلطية التي كانت أكثر احتراما وتقديرا لهم وأقل شراسة نحوهم من رفاقهم الصغار وذلك ليس إلا عقابا لهم لأنهم كانوا كبارا كبارا...!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قسم الشرف للانضواء تحت راية ثورة الكرامة والحرية في سوريا !! ...
- نداء إلى الكتاب السوريين المنضوين في (-جهاز- اتحاد الكتاب .. ...
- غدا يوم جمعة: وحدة الغضب العربي وآزادي الكردي !!! هل سيعيش ا ...
- هل محنة المستقبل الديمقراطي السوري هي في قانون الطوارئ ؟
- خطاب رئاسي (شوزوفريني) ،أمام كومبارس برلماني مصاب بداء (ستوك ...
- نداء عاجل من الدكتور عبد الرزاق عيد /ضد النداء العاجل للشيخ ...
- بمناسبة الخروج ليوم الغضب في 12 أو 15 آذار
- المعارضة السورية : الإصلاح أم التغيير !!؟؟ الدعوة إلى الإصلا ...
- رسالة إلى شباب ثورة مصر المستقبل: كما تم تصدير ثورة يوليو 19 ...
- ولي الفقيه (خامنئي) ووكيله (نصر الله) يدعوان مصر إلى نموذجهم ...
- هل سيتمكن الشباب السوري من تجديد شباب سوريا الذي أنهكه الطغي ...
- الديموقراطية مستحيلة باستبعاد أية أقلية ...فكيف تمكن باستبعا ...
- استقل يا بشار قبل الفرار والعار..!؟ إذا لم يكن من أجل مستقبل ...
- صبرا آل عبد الله على فقيدتكم (أم محمد) فموعدها الجنة ...وموع ...
- محطات استذكارية مع الراحل د.محمد عابد الجابري (ا) ..الدهاء ف ...
- المعارضة مسؤولية وطنية: على طريق نهوضها أم تقويضها؟
- مستقبل سوريا بين خيار المواطنة أو المحاصصة الطائفية : مواصلة ...
- مواصلة تقديم هوامش أولية حول انعقاد المجلس الوطني لإعلان دمش ...
- هوامش أولية حول انعقاد المجلس الوطني لإعلان دمشق في بروكسل: ...
- من أجل فك الحصار عن سوريا لابد من إحكام الحصار على عصابات ال ...


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الإرهاب الأسدي وأصدقاؤنا كرهائن في الداخل!!!!