خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 3373 - 2011 / 5 / 22 - 16:45
المحور:
الادب والفن
قصيدة أنا والضباع ...
خلدون جاويد
" في قلب عاصمةٍ ما ، يرتفع نصب لحيوانات تفترس طريدة .. تطلعت الى المفتـَـرَس الذي هو أنا في كل الأحوال .. كتبت قصيدة وأهديتها بعد طول تفكير ! الى من يهمهم أمري ..."
دارتْ على جسدي الضباعُ جميعها
وحدي الذبيحُ ووحديَ المأكول ُ
قد أغرزتْ أنيابَها بمخانقي
وانا طريحٌ مرتم ٍ مقتولُ
فتكوا بثغري واللسان ووجنتي
من ذا يعاتبهم ؟ ومن سيقولُ ؟
حاولتْ ارفعُ راحتي لعتابـِهمْ
وأمدّ ُ كفي فاذ بهِ مشلولُ
ورفعتُ جفني فاذ به متمزّقٌ
بالدمع رمشُهُ والدما مبلولُ
وحدجتُ قلبي نابضاً مُستخرَجا
من أضلعي ، بالإرجوان يسيلُ
عذرا أحبّتي لو فريستكمْ بكتْ
او أنـّبتكم صرخة ٌ وعويلُ
ولتنهشوا جسدي وروحي فدىً لكم
الحب باق ٍ والهوى موصول ُ
فأنا وحتى الموت إن لم تقتلوا
أو تقتلوا ، بغرامِكمْ متـْبُولُ
لاتحرموا الأجسادَ من أقدامكمْ !
صولوا على أشلائهن وجولوا .
*******
22/5/2011
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟