أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حافظ - الثورة العربية الكبرى - فى الصراع















المزيد.....

الثورة العربية الكبرى - فى الصراع


محمود حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3372 - 2011 / 5 / 21 - 05:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقد ثارت الشعوب العربية فى تونس ومصر وأسقطت سلطتها المستبدة فلقد كانت الثورة ضد القهر والإستبداد والتبعية للإمبريالية فمصر الدولة الحاضنة للعروبة والتى قادت الصراع تاريخيا بداية مع القبائل الغازية التتارية ثم قادت الصراع ضد الغزو الصليبى ثم حديثا قادت الصراع ضد الإستعمار وكانت دولة ريادة فى حركة التحرر الوطنى العالمية هذا الصراع الذى مازال مستعرا حتى الآن والذى تمحور حول الصراع العربى – الإسرائيلى الإمبريالى والذى إنتقلت فيه مصر السادات – مبارك من خانة الطرف العربى التحررى إلى خانة التبعية للطرف الآخر خانة الصداقة مع إسرائيل بعدما كانت إسرائيل عدوة وخانة التبعية للإمبريالية ومنذ هذا التاريخ والشعب العربى فى مصر وفى كافة الأمة العربية أصيب بحالة من الإنتكاسة وأصبح أسيرا للقهر والفقر والعوز فقد حكم بواسطة الهيمنة الأمريكية – الصهيونية وأصبح خاضعا مستعمرا مستغلا مستلبا فما هى حقيقة مسألة الصراع ؟
منذ ثورة العقل الأوربى فى عصر النهضة وتأسيس الحضارة الأوربية الحديثة والتى قادها فلاسفة عصر التنوير وطرح الليبرالية كبديل ثورى ضد الحكم الأوتو- ثيوقراطى وظهور الطبقة البرجوازية الأوربية والتى ظهرت كبديل ثورى لطبقة النبلاء الإقطاعيين المتحالفين مع البابوية الكنسية هذه الطبقة الجديدة والتى حملت مشعل التغيير قد حملته وهى أساسا طبقة بديلة عن طبقة مسيطرة فبدلا من صراع الأمس الذى طرفيه طرف مسيطر يضم سلطة النبلاء الإقطاعيين مدعومة من السلطة البابوية الكنسية هذا الطرف يمارس سيادته على الطرف الآخر من الصراع وهو الشعب والشعب هنا هو قوة العمل المنتجة طبقا لنمط الإنتاج السائد بالأحرى الشعب هنا هو قن الأرض ومع تكون البرجوازية والتى قادت الثورة الصناعية أصبح الصراع فى الحاضر البرجوازى بين طبقة البرجوازية والطبقة العاملة الأوربية فالبرجوازية الأوربية و بمعنى آخر الطبقة الرأسمالية الناشئة قد قامت بثورتها لتحرر قن الأرض وتنقله من نمط الفلاحة إلى نمط الصناعة والذى تعتمد على قدرة العقل على الإبداع والإبتكار هذه القدرة والتى سيطرت بفضل الفلسفة والمنطق قد أزاحت من طريقها قدرة الخطاب الدينى التيئيسى الصادر من الكنيسة والذى يخاطب العواطف والغرائز وتثبيط الهمم لصالح ماهو فى الغيب .
نستطيع القول أن البرجوازية فى تبنيها لفلاسفة عصر التنوير أسقطت معها الطبقة الإقطاعية والكنيسة وتبنت هذه الطبقة الفكر العلمانى المبنى على الخطاب العقلى المنطقى .
ولأن الطبقة البرجوازية كانت بديلا عن طبقة النبلاء الإقطاعيين فكانت فى صراعها مع الطرف الآخر وهو الشعب الذى يقدم قوة عمله كسلعة إنتاجية فى النمط الجديد وهو النمط الرأسمالى وأصبحت كل الأفكار التنويرية عن الحريات تختزل تدريجيا حتى أصبحت القوى الشعبية والتى عمادها الطبقة العاملة هى قوى مستلبة ومستغلة من الطرف المسيطر الرأسمالى ونتيجة التطور التاريخى لهذه الطبقة فى مرحلتها الإحتكارية وعبورها نحو فتح أسواق لتصريف منتجاتها وإحتياجها للمواد الأولية المستخدمة فى الصناعة وكذلك الطاقة عماد الصناعة قامت هذه الطبقة فى عصرها الرأسمالى بتحريك ذراعها العسكرى نحو إحتلال البلاد التى تحوى المواد الأولية والطاقة ومارست هذه الطبقة سيطرتها فى إستلاب وإستغلال الموارد للشعوب المحتلة وأصبحت هذه الطبقة الرأسمالية تمارس الصراع على مستويين المستوى القطرى بإستلابها قوة عمل العامل المواطن فى القطر وصراع آخر على المستوى الكونى وهو إستلابها لأقطار أخرى تأخذ منها المواد الأولية والطاقة وتعطيها المنتجات الصناعية الفائضة من هنا ظهرت العولمة نتيجة تطور الرأسمالية العالمية وعبور شركاتها أقطارها وأقاليمها وقاراتها .
كان لابد من هذه المقدمة حتى نعرف أين موقعنا فى خريطة الصراع العالمى فالمنطقة العربية هى مخزن الطاقة العالمى وبالضرورة هى منطقة خاضعة للإستلاب والإحتلال ولابد من خلق طبقة قطرية محلية تكون أداة الإستلاب وتمارس الإستغلال على شعوبها ولأن هذه الطبقة التى سوف تكون طبقة مسيطرة وتابعة للنظام الرأسمالى العالمى والتى تديره الشركات العابرة للقارات والتى أصبحت مهيمنة على الكون سوف تتجمع لديها تراكمات رأسمالية نتيجة حصتها من بيع الطاقة والمواد الأولية ولأن هذا التراكم الرأسمالى محفزا للتطور الرأسمالى ولأن إعادة إنتاج النظام الرأسمالى فى هذه البلاد سوف يحتاج إلى عملية تنويرية يقودها المنطق العقلى ولأن العقل ثورى بطبيعته وثوريته نتاجها المنطق المحفز للإبداع والإبتكار إضافة إلى أن هذه البلاد تتوافر فيها كل مقومات العملية الإنتاجية كان لابد وبالضروزرة أن يحبط الطرف المهيمن أى عملية للتطور الرأسمالى لأنه وبالضرورة سوف تقوم كيانات رأسمالية وطنية تكون قادرةعلى المنافسة لأنها تحت يدها أهم عنصر فى العملية الإنتاجية وهو الطاقة هذا الإحباط الذى تمثل لدى القوى الرأسمالية أوالإمبريالية أن تعمل وبجهد على تنحية الخطاب المبنى على العقل والمنطق وإستبداله بخطاب يحرك العواطف ويثير الغرائزحتى ترجعنا هذه القوى إلى ماكانت عليه أوربا فى عصورها الوسطى والتى كانت الكنيسصة تمارس دورها فى بيع الوهم العاطفى بواسطة بيع صكوك الغفران .
من هذا المنطلق ظهرت الوهابية فى جزيرة العرب مخزن الطاقة حتى تقصى المنطق العقلى بمحاربة القدرةالعقلية على الإبداع والإبتكار ومع عملية الإقصاء تثير الغرائز الطائفية والمذهبية وقد تم العمل على هذا الإقصاء منذ منتصف القرن الثامن عشر الأمر الذى جعل محمد على مؤسس مصر الحديثة يقوم بتصفية هذه الحركة السلفية ويقضى عليها حتى تبعث من جديد فى القرن العشرين على يد عبد العزيز آل سعود .
هنا نستطيع القول أن القوى الإستعمارية قد عملت ومنذ أمد بعيد على تشتيت الطرف الآخر من الصراع معها فى مرحلتها الإستعمارية وهو طرف القوى الوطنية المحتلة والتى لابد لها التحرك نحو التحرر هذا التشتت كان بدايته تنحية المنطق العقلى القادر على البناء وتأسيس مجتمع حضارى طبقا لما يملكه هذا الطرف من إمكانات وإستبداله بمنطق إثارة العواطف والغرائز والنعرات .
لم تكتف القوى الإستعمارية بتخريب المجتمع العربى بواسطة المنطق الغرائزى بل عملت على زرع قاعدة عسكرية فى قلب الأمة العربية حتى تكون هذه القاعدة ذراعها الطولى حين تتأزم الأمور بزرع الكيان الصهيونى العبرى محتلا لفلسطين العربية ومدعما نشأة وإستمرارية بواسطة القوى الإستعمارية العالمية ونتيجة للتماهى فى الإستلاب والإحتلال ظهرت داخل المنطقة العربية وفى القلب منها الدولة العبرية إسرائيل كقاعدة عسكرية متقدمة للإمبريالية العالمية .
هنا أيضا نستطيع القول أن القوى الإمبريالية قد مارست صراعها مع القوى المستلبة والمحتلة العربية بواسطة تشتيت منابع القوة لدى الطرف الأضعف عن طريق إستخدام القوة الناعمة والتى تمارس بواسطة إستخدام المنطق الغرائزى وأيضا إستخدام القوة الخشنة العسكرية بواسطة تحريك القاعدة الصهيونية لممارسة إغتصاب وإحتلال الأراضى العربية الأمر الذى أنتج مقاومة لدى الطرف الآخر من الصراع إنتهت هذه المقاومة بعد حرب 1973 م إلى تركزها فى سورية المحتلة أراضيها فى الجولان وإحتلال إسرائيل لأراضى فى لبنان الأمر الذى أنتج مقاومة لبنانية هذا بجوار المقاومة الفلسطينية وبخروج مصر السادات- مبارك من دائرة الصراع بعقد معاهدة كامب ديفيد وخروج الأردن بمعاهدة وادى عربة وإستئناس المقاومة الفلسطينية عن طريق أوسلو وحشرها فى الداخل الفلسطينى نمت فى هذا الداخل المقاومة الإسلامية بواسطة حماس والجهاد مع ما تبقى من مقاومة الجبهة الشعبية والجبهة الوطنية وكان لابد أن تحتضن سورية المحتلة أراضيها هذه المقاومة لتصبح جبهة الممانعة العربية مكونة من سورية الحاضنة والمقاومة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية وأصبح هذا الطرف هو المكون للطرف الآخر من الصراع والذى إنضمت إليه الجمهورية الإسلامية الإيرانية كقوة ممانعة ضد الإمبريالية العالمية .
هنا تحدد الصراع العربى – الإسرائيلى الإمبريالى فى طرف مقاوم يضم سورية والمقاومة اللبنانية متمثلة فى حزب الله اللبنانى والمقاومة الفلسطينية بقيادة حماس الإسلامية مع غطاء إستراتيجى تمثله إيران الإسلالمية وفى الطرف الآخر الإمبريالية العالمية بقيادة أمريكا وزراعها العسكرى إسرائيل وجبهة المعتدلين العرب والتى تضم مصر مبارك والأردن ودول الخليج العربى مجزن الطاقة النفطية هذا بعد تنحية العراق العربى بإحتلاله بواسطة الإمبريالية العالمية والذى أخذت مقاومته لهذا الإحتلال ضرورة فرضتها القوى المحتلة كمحتلة وشعب يقاوم هذا الصراع تمثله عملية النهب المنظم للنفط العربى بواسطة القوى المبينة فى الصراع بقيادة أمريكا وملوك وأمراء الجزيرة العربية والذين يعملون على نهب ثروة شعوبهم لصالح الإمبريالية وتحت حماية هذه الإمبريالية وزراعها العسكرى إسرائيل وقد دخلت مصر مبارك فى دائرة الصراع النفطى ببيعها إسرائيل البترول والغاز بأبخس الأثمان لتتسول من أمريكا الفتات هذا الصراع الذى أدارته المقاومة العربية كطرف فى الصراع وإستطاعت بمقتضى هذه المقاومة أن تنحى العامل الإسرائيلى كقوة عسكرية تستخدمها أمريكا حتى أصبحت إسرائيل والذى هى قوة إحتلال تحتاج الحماية والدعم من أمريكا التى أصبحت ضامنة لحماية أمن إسرائيل هذا الصراع الذى نجحت المقاومة العربية فى تجميع الشعوب العربية حولة بعد الهزائم المتلاحقة للكيان الصهيونى الأمر الذى فرض على الإمبريالية العالمية تغيير إستراتيجيتها بأتباع الإستراتيجية الناعمة والتى تعمل على إثارة العواطف والغرائز وكسب القلوب بالدفع بالفوضى الخلاقة هذه الفوضى التى أستخدمت فيها الآلة الإعلامية الإمبريالية لبث الفتن الطائفية والمذهبية والإثنية فاصبح الحديث عن السنة والشيعة وعن المسلمين والمسيحيين وبين العرب والأكراد والأمازيج والزنوج هو الشغل الشاغل لهذه الآلة الإعلامية الجبارة والتى شاركت فيها روافد الآلة الإعلامية العربية بطرقة ممنهجة فقد كانت قناتى الجزيرة القطرية والعربية السعودية روافد إعلامية تعمل لصالح قوى الإعتدال العربية .
إلا أن زيادة الغطرسة الصهيونية والدعم الغير مسبوق من دول الإعتدال للدولة العبرية قد إستشاط حماس الجماهير العربية هذا الدعم الذى أصبحت آثاره تنعكس وبقوة على الشعوب العربية والتى تمادى إحساسها بالظلم من إهدار كرامة الشعب بالدولة البوليسية وبزيادة الفقر والعوز فى حين يتمتع أصحاب الجلالة والسمو والفخامة بأمول هذه الشعوب والتى أصبحت لاتجد لها حتى مصدرا تبيع فيه قوة عملها حتى هذا المصدر أصبح شحيحا ويتمتع به أصحاب النفوذ النافذين لدى خدمات السلطات التابعة الأمر الذى أحست فيه الشعوب العربية بالمهانة مما جعلها تنزع الخوف من قلوبها وتثور حتى أصبحت ثورتها قادرة على إسقاط نظم كما حدث4 فى مصر وتونس ويحدث فى ليبيا واليمن والبحرين ثورة هذه الشعوب قد جعلت النظم المستبدة العميلة ترتجف أوصالها وأصبحت تبحث عن طرق لتطويق هذه الثورات خاصة بعدما ثار الشعب المصرى ضد النظام العميل مستردا دوره الريادى لقيادة الأمة العربية وخاصة بعدما بدأ الشعب المصرى فى فتح ملف العدوالصهيونى والمقاومة الفلسطينية فى سعى لإنهاء الإنقسام الفلسطينى وفتح معبر رفح أمام المحاصرين فى غزة والعمل على إعادة تقييم صفقات النفط والغاز لإسرائيل .
هذا ما يعنى أن مصر فى حالة إستردادها موقعها الريادى داخل أمتها العربية هذا الموقع الذى سوف يكون داعما لجبهة المقاومة العربية هذه الجبهة التى كانت تقودها سورية ومعنى أن مصر وسورية خط الممانعة الأصيل للأمة العربية وفى حالة الضعف والوهن الإسرائيلى معنى هذا تتويق العدو الصهيونى الذى أصبح بين طرفى الرحى خاصة فى وجود مقاومة لبنانية على حده الشمالى ومقاومة فلسطينية على حده الجنوبى هنا نستطيع القول أن جبهة الصراع ضد العدو الصهيونى والإمبريالية العالمية أخذ يزداد قوة وتجمعا وأصبح يهدد المصالح الإمبريالية فى تطويق العدو الصهيونى الملتزمة بحمايته الإمبريالية العالمية وخاصة أمريكا ويهدد هذه الإمبريالية بزيادة وعى الشعوب العربية على حفظ نصيبها من النفط العربى التى تستولى عليه فئة قليلة حاكمة تحت حماية هذه الإمبريالية والتى بات شغلها الشاغل هو الإلتفاف على الثورة العربية الكبرى ومحاولة إجهاضها بالعمل على إيقاظ الفتنة عن طريق الدفع الوهابى السعودى نحو رى منابع القوى السلفية فى مصر وتونس والتدخل فى الثورة الليبية كحامية للثوار والعمل على قلب النظام فى سورية دولة الممانعة الأصيلة مستغلة يقظة الشعوب العربية فى مقاومة الإستبداد والفساد ووقوع النظام فى سورية فى خطأ الإستعجال نحو تغيير نفسه والدفع نحو الحرية والديموقراطية إستجابة للشعب الثائر وبعيدا عن القوة الظلامية التى تحركها الرجعية العربية فى الجزيرة العربية ولبنان بالحراك الإعلامى دفعا من القوى الإمبريالية .
إن ما يحدث فى سورية ما هو إلا مجرد إنذار للثورة العربية الكبرى هذا الإنذار توجهه الإمبريالية العالمية على أساس أنه الكارت الأخير لديها لكبح جماح الشعوب العربية بكبح جماح ثورتها الكبرى بإستخدام سياسة العصا والجزرة العصا بما يحدث فى سوريةعلى أنه بروفة لما يحدث فى مصر من دفع لقوى تتمحور حول الإستبداد متمثلة فى قوى الإسلام السياسى بتحالفها مع بعض دعاة الليبرالية وتقديم الدعم المادى والمعنوى لهذه القوى مع إستمالة بعض القوى التى تدعى اليسارأما سياسة الجزرة بالوعد بتقديم الدعم المادى للثورة العربية والتخلص من قوى الإستبداد الباقية والمثال فى ليبيا حتى لاتمتد شرارة الثورة العربية الكبرى إلى ملوك وأمراء الخليج والجزيرة العربية حتى تضمن هذه الإمبرالية تدفق النفط العربى حتى هذا الوطن العربى أخذت الإمبرالية العالمية تعمل على تقسيمه ما بين دول شرق أوسطية ودول شمال إفريقيا كما تعمل هذه الإمبريالية على إجهاض ما تم من مصالحة فلسطينية من ناحية على التأكيد على يهودية الدولة الصهيونية وعلى عدم التماهى الفلسطينى بالإعلان عن الدولة الفلسطينية فى الأمم المتحدة والتهديد والوعيد إن تم هذا الفعل وأن طريق المفاوضات العبثية هو الطريق الواجب إتباعه حتى تقام الدولة الفلسطينية .
إن تجميع أدوات الصراع للثورة العربية الكبرى والتى تستمد شرعيتها من الشعوب العربية التى نفضت عن كاهلها الخوف تستطيع هذه الثورة الوقوف وبقوة ضد أعتى الإمبراطوريات فى الكون فلا الإمبرالية الأمريكية ومعها الأوربية تستطيع الوقوف فى وجه شعوب أمة عربية ومن خلفها أمة إسلامية ومن خلفها أيضا جميع الأحرار فى الكون المهم هو كيفية إدارة الصراع ولنا فى أمريكا اللاتينية إسوة حسنة المهم أن تتمسك الشعوب العربية وتدفع لإنجاح ثورتها الكبرى .



#محمود_حافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة العربية الكبرى - مسألة رى المنابع
- الثورة العربية الكبرى - فى مسألة تجفيف المنابع
- الثورة العربية الكبرى وخطر الإلتفاف
- الثورة العربية الكبرى فى مواجهة إستراتيجية الشرق الأوسط الجد ...
- الثورة العربية الكبرى - فى المسألة الليبية ( الصحراوية )
- ثورة الشعب المصرى - 10 - كلام حول الدستور
- ثورةالشعب المصرى -والتأثير الإقليمى
- ثورة الشعب المصرى - 8 نحوتحقيق أهداف الثورة
- ثورة الشعب المصرى والفساد-7
- ثورة الشعب المصرى -6
- ثورة الشعب المصرى-5
- ثورة شباب مصر -4
- هل يتم الآن إجهاض ثورة شباب مصر ؟ ثورة شباب مصر -3
- ثورة شباب مصر -2
- ثورة الشعب المصرى
- اليسار العربى فى مواجهة التحدى الإمبريالى
- اليسار العربى ومأزق الحرية الإنسانية
- اللحظة الحاسمة .... الحتمية التاريخية لخيار الأمة
- يوم الحرية .. روح الحرية ........حول تداعيات القراصنة والمجز ...
- القراصنة ..... مجزرة إسرائيلية فى عرض البحر


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حافظ - الثورة العربية الكبرى - فى الصراع