أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عصام شكري - حوار مع ستاليني - الشيوعية العمالية والشيوعية البرجوازية















المزيد.....

حوار مع ستاليني - الشيوعية العمالية والشيوعية البرجوازية


عصام شكري

الحوار المتمدن-العدد: 3371 - 2011 / 5 / 20 - 22:06
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


نشرت الحوار المتمدن في عددها 3361 بتأريخ 10 أيار 2011 مقابلة صحيفة انترناسيونال – الاممي - مع منصور حكمت المفكر الماركسي البارز ومؤسس الحزب الشيوعي العمالي وواضع برنامجه "عالم ُ افضل" ونشرت بها باللغة الفارسية في العام 1992. واثر نشر تلك المقابلة وفي باب التعليقات ورد من فؤاد النمري تعليق يسأل فيها منصور حكمت و"تلاميذ " حكمت ان يقدم نموذجه الجاهز للاشتراكية وهو يقول في اول تعليق له " ان لم يجيبوا فعليهم ان يريحونا من ضجيجهم الخاوي من كل المعاني سوى معنى الانقسامية وهي خاصية...البرجوازية الوضيعة". وقد آثرت ان اتصدى لجواب هذا الكاتب وللدفاع عن الشيوعية العمالية وبنفس الوقت استغلال الفرصة لتعميم الفائدة من هكذا حوار شمل محاورا عدة . لم اغير من اسلوب الحوار الوارد ولم اعدل فيه وذلك لان التعليقات على المواضيع تمتلك سمات كتابية تختلف عن سمات كتابة المقالة او المقابلة الصحفية. ما ارجوه هو ان يسلط هذا السجال قليل من الضوء على الجوانب الفكرية للشيوعية العمالية وتوضيح اختلافها مع الشيوعية البرجوازية وخاصة مع السلطة الستالينية – تلك السلطة التي الحقت اكبر الضرر بالشيوعية لانها لصقت بها سمات الاستبداد والوحشية والقمع وفتح السجون وسحق المعارضين السياسيين وتكميم الافواه وحتى التهجير القسري للالاف من البشر وغيرها من الاعمال التي ينفر ويخاف منها الناس وسلبت الجوهر الانساني للشيوعية. وبسبب الستالينية وما أتى بعدها من نموذج اقتصادي لرأسمالية الدولة ودولة الرفاه المستبدة ظهرت اسماء لقادة سموا شيوعيين واسسوا انظمة قمعت باكثر الاشكال وحشية الطبقة العاملة نفسها، انظمة صارت مثالا يحتذى به للقوميين العرب في حكمهم الاستبدادي طوال الخمسين سنة الماضية. حولت الماركسية على يد ستالين والستالينية من برنامج عمل بيد الطبقة العاملة لتحقيق الاشتراكية والرفاه والحريات الواسعة الى كراس بيد الطبقة البرجوازية بعنوان "كيف تسيطر على السلطة السياسية وتقمع خصومك بلا رحمة". لقد نزعت الستالينية وبقية الشيوعيات البرجوازية الانسانية عن الماركسية وجعلت من ماركس رمزا للرعب بدلا من ان يكون رمزا للاممية العمالية ولانسانية الاشتراكية. ان فشل الطبقة العاملة في تحقيق النصر الاقتصادي لثورة اكتوبر لم يكن في العام 1989 عندما نكس علم الاتحاد السوفييتي بل كان اوائل العشرينات عندما فشلت تلك الطبقة في انجاز مهمة تحويل نمط الانتاج الى نمط اشتراكي وحينها انقضت البرجوازية الروسية على السلطة واستخدمت نفس علم الثورة في ترسيخ سلطتها – سلطة رأسمالية الدولة ومن هنا برزت الستالينية . ليس لاشتراكية ماركس ولا للماركسية اي تمايل مع الستالينية وما تلاها من شيوعية رسمية حتى سقوط الاتحاد السوفييتي والقطب الشرقي وانتصار نظام رأسمالية السوق الحرة. اليوم فان المجال بات مفتوحا اكثر من اي وقت اخر لبروز الشيوعية العمالية – شيوعية العامل، وارجاع الانسانية لماركس والماركسية. ان الشيوعية العمالية هي شيوعية ماركس الانسانية - شيوعية العامل.

ملاحظة:

1) لقراءة المقابلة كاملة مع منصور حكمت احيل القارئ اما الى صفحة الحوار المتمدن نفسها – منصور حكمت – http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=3839 او الى صفحة منصور حكمت الالكترونية بالعربية http://hekmat.public-archive.net/docIndexArDT.html

2) لم اغير شئ في الحوار سوى انني ارتأيت تقسيم الحوار الى محاور من اجل تسهيل فهم فحوى الجدال.

فيما يلي التعليقات وردودي عليها كما وردت تحت المقابلة المذكورة اعلاه و لغاية تأريخ 20 ايار 2011.


الاشتراكية هي دكتاتورية البروليتاريا !

فؤاد النمري
كل عاقل لا يستطيع أن يرفض فكرة ما قبل أن يمتلك نقيضها. منصور حكمت يرفض الإشتراكية السوفياتية دون أن يمتلك نقيضها. فما هي الإشتراكية الماركسية يا حكمت ؟ حكمت لا يجيب ولا أياً من أنصار حكمت. وأحداً من هؤلاء القوم لا يعلم بأن ليس هناك من اشتراكية ماركسية حيث لم يكتب ماركس شيئاً عن فترة الإشتراكية سوى أن تكون في دولة دكتاتورية البروليتاريا وهو ما كان في الإتحاد السوفياتي. كيف سيعبر تلاميذ حكمت فترة الإشتراكية؟ إن لم يجيبوا فعليهم أن يريحونا من ضجيجهم الخاوي من كل المعاني سوى معنى الإنقسامية وهي خاصية لطبقة الوسطى أو البورجوازية الوضيعة

عصام شكــري
. الاشتراكية بالاساس مقولة اقتصادية. ان دكتاتورية العمال لم تكن الا جوابا على حالة مشخصة وانية تأريخيا وهي مرحلة ما بعد الثورة وضرورة ترسيخ سلطة الطبقة العاملة وهي ليست شيئا مطلقا يلاك وكأنه تعاليم انجيلية. هدف الشيوعية خلق مجتمع لا طبقي لتزال اسباب الاستغلال ويسترجع البشر انسانيتهم. الاشتراكية الماركسية تعني اشتراكية العامل بمعناها التأريخي. ميل العامل الدائم لقلب النظام الرأسمالي وانشاء نظام لا يقوم على الاستغلال. الشيوعية العمالية اجابة على الشيوعية البرجوازية التي ممثلها الرسمي الاتحاد السوفييتي تماما كما كانت الشيوعية في المانيفستو الشيوعي جواب على الشيوعية السائدة حينها كالبرودونية او الطوباوية . هل طلب من روسو او فولتير او مونتسيكو جلب نموذج للرأسمالية كشرط لانتصار البرجوازية ؟! لم يطلب من الشيوعي اذن ان يجلب نماذج جاهزة مسبقة الصنع ؟ . ستالين ممثل نموذجي مرعب للبرجوازية القومية الروسية والتي استغلت نجاح ثورة اكتوبر السياسي الباهر وهزيمتها الاقتصادية لتدك حركة الشيوعية العمالية التي قامت بالثورة. وعن حق يقول منصور حكمت ان من هزم في 1989 ونكست رايته لم يكن العامل، بل شيئا اخر.


ولكن تعبير الشيوعية البرجوازية متناقض !!

فؤاد النمري
ليس لدى عصام شكري ما يدفعه إلى قول ما هو أعلاه سوى الروح الإنقسامية (schismatic) وهي روح البورجوازية الوضيعة ذات الطبقة التي قاومت العبور الإشتراكي في الإتحاد السوفياتي، وإلا لما تلفظ بلفظ الشيوعية البورجوازية إذ في الفهم العام الشيوعية هي النقيض التام للبورجوازية فكيف لشكري أن يقول (الوسخ النظيف، أو الراقي المنحط، أو الغالي الرخيص وبالتالي الشيوعية البورجوازية)؟؟. لن يجد شكري ورفاقه أية نزوع بورجوازية في الدولة السوفياتية قبل رحيل ستالين وهذا تحدٍ لهم جميعاً فإن لم يجدوا أية نزعة فعليهم الإعتذار عن انقساميتهم. لينين عرّف الإشتراكية بأنها - محو الطبقات - وهذا ما قام به ستالين بصورة مدهشة. ففي العام 1926 ألغى كل الإنتاج المادي البورجوازي وبدأ بالإستغناء عن النيب التي أجازته. وفي العام 1929 صادر أملاك الكولاك ونقل الفلاحة إلى التعاونية وهو خطوة هامة نحو إلغاء الإنتاج البورجوازي في الفلاحة. وبين عامي 1928 و 1938 تضاعف عدد البروليتاريا السوفياتية عشر مرات وفي العام 1952 كانت الخطة الخمسية التي أقرها مؤتمر الحزب برئاسة ستالين تنحو نحو إلغاء طبقة الفلاحين. كيف لشكري ورفاقه إنكار الحقائق؟

عصام شكــري
ارجو قراءة البيان الشيوعي الفصل الثالث لتعرف انواع الشيوعية التي نقدها بعمق كل من ماركس وانجلز ولكي لا تخضع الكلمة الى تحليل لغوي متحذلق. في روسيا قامت ثورة اجتماعية كبيرة سيطر عليها القوميون وتحت رايتها بالذات تم استغلال العمال واظطهادهم. ستالين هو ممثل مرعب للشيوعية البرجوازية وربما يكون فعلا قد -محى- الطبقات عن طريق محو البشر انفسهم. تلك الشيوعية وجدت لها الوانا كثيرة في المعسكر الشرقي وبقية النماذج البائسة في العالم لحفنة من الدكتاتوريين المرعبين؛ برجوازية، لانها معادية للعمال ولا انسانية.

لم نجد في البيان الشيوعي اي "شيوعية برجوازية " !

فؤاد النمري
كل شيء يمكن أن يرد في كتابات كارل ماركس ما عدا -الشيوعية البورجوازية- فماركس رجل عبقري وليس غبياً ليتلفظ بتعبير -الشيوعية البورجوازية- ـ عصام شكري ومعلموه يقرأ عن الشيوعية في كتب المخابرات البريطانية لكن المخابرات البريطانية تعلم أن ستالين ليس روسياً ليتعصب للقومية الروسية كما يزعم المتطفلون على الإشتراكية. هؤلاء الذين يسمون أنفسهم الحزب الشيوعي العمالي في إيران والعراق هم أعداء الشيوعية وتعود أصولهم إلى البورجوازية الوضيعة الإنقسامية لأن إنتاجها ليس عمالياً وهي تغتال العمال عندما تسرق اسمهم. كيف يكون النظام السوفياتي رأسمالياً ومعظم الإنتاج لا يستبدل بنقد بل وليس هناك سوق للعرض في النظام السوفياتي. أطلب من معلمك أن يعلل ذلك قبل أن تطلب مني قراءة البيان الشيوعي

عبد الحليم الفقيه
دهشت من رد السيد النمري القاسي على السيد عصام شكري وهو ما دفعني إلى العودة لقراءة الفصل الثالث من البيان الشيوعي كا طالب شكري النمري فتضاعفت دهشتي أضعافاً مضاعفة حيث بحث ماركس في ادعاءات الأرستقراطية الإقطاعية والمسيحية بدعاوى اشتراكية مسيحية، وبادعاءات البورجوازية الصغرى بدعاوى اشتراكية مثالية وليس لدعوى الشيوعية البورجوازية التي ادعى بها عصام شكري. يبدو أن السيد عصام شكري يقرأ ويؤول كما يقرأ الشيوخ القرآن ـ دعاوى عصام شكري لا علاقة لها بالفصل الثالث من البيان الشيوعي كما ادعى.

عصام شكــري
اي خراقة. ! ولكن طبعا ماركس لم يتحدث نصا عن شيوعية برجوازية لانه ببساطة لم يشهد ثورة العمال باكتوبر ولا انهيارها على يد البرجوازية الروسية ولم يشهد تزييف ارادة العمال قرابة 70 سنة وادعاء تلك البرجوازية بالاشتراكية . و بالطبع لم احيل القارئ للفصل الثالث من البيان الشيوعي ليتم البحث عن كلمة الشيوعية البرجوازية تحديدا ولكن للتفكر في كيفية دفاع ماركس عن شيوعية العامل ازاء الشيوعيات السائدة بعصره و التي تبنتها طبقات اخرى غير عمالية ونقده الهدام لها ولاشك انه لو كان شاهدا لتلك المرحلة لما تردد في اضافة فصل اخر في نقد الشيوعية او الاشتراكية البرجوازية. وتحية للعبقرية الستالينية.

ستالين عبقري وقد الغى بنفسه طبقة الفلاحين !

فؤاد النمري
قلت أن البورجوازية الوضيعة وبحكم دورها في الإنتاج (الخدمات) هي ذات طبيعة انقسامية وتنقسم حتى بدون سبب. لذلك يتخلى عصام شكري عن حجته فيما سماه -الشيوعية البورجوازية- ويعود ليدعي بالنظام السوفييتي البورجوازي. هؤلاء فيما يسمى زوراً بالحزب الشيوعي العمالي يتخلون عن العلم وعن التاريخ لينقسموا. كيف للنظام السوفييتي البورجوازي وهو يتخلى مبكراً 1926 عن اقتصاد النيب البورجوازي ويلغي الفلاحة الفردية في العام 1929. وهل يعلم عصام شكري ومعلموه أن العبقري ستالين استمهل قيادة الحزب عام 1950 سبع سنين ليلغي طبقة الفلاحين وأن الخطة الخمسية 1952 نحت هذا المنحى لئن كنت شيوعياً حقاً يا عصام والشيوعيون قادرون على تحقيق كل تقدم فعليك أن تراجع نفسك ولا تخرج عن دائرة العلوم والتاريخ لتقيم حججك الإنقسامية. ستالين يا عصام عبقري بغير شهادتك ويكفيه شهادة تشيرتشل وقد أكد أنه لا يقارن بستالين، أعظم شخصية في عصره كما وصفه . كانت الثورة الإشتراكية تدق أبواب قارات العالم عند رحيل ستالين وهي اليوم تغيب نهائياً بفعل أعداء ستالين أمثالك لذلك فقط عليك أن تعترف بعبقرية ستالين (schismatic)

عصام شكــري
لا اوزع المكارم والبذائات اللفظية من قبيل ماركس عبقري وستالين عبقري ولينين عبقري والبرجوازية وضيعة وانت عميل وغير ذلك من الاوصاف الجوفاء وانما سخرت من الفهم المحدود لاتباع ستالين الخشن والدموي ممثل البرجوازية القومية الروسية. ان من المضحك ان يدعي احد ان شخص ما يمكن ان يلغي طبقة الفلاحين بقرار اداري. ان ذلك يوضح مدى ضحالة المعرفة بالماركسية ومدى التشويه الذي تعرضت له الماركسية على ايادي عابدي الاشخاص وحارقي البخور للعتاة وكم ان المجتمع والطبقة العاملة واولويتهما في فهم ماركس والنزعة الانسانية والتحررية معدومة لديهم. واخيرا فان اساس الاشتراكية هو الاقتصاد (وفقط من هنا تكتسب الاشتراكية طابعها الاجتماعي) وتغيير الاقتصاد من الملكية الخاصة والغاء العمل المأجور وهذا ما لم يحصل في الاتحاد السوفييتي ولا المعسكر الشرقي. لقد فشل العمال في القضاء على الرأسمالية اقتصاديا ليهزموا على يد ستالين والبرجوازية الروسية . لا يحتاج المرء الى اي عبقرية لمعرفة ذلك بل الى التحرر من الابتذال.

الشيوعيون العماليون جهلة ومارقون !

فؤاد النمري
أجاب لينين على هذا السؤال بشروط أهمها هو الإستزادة من العلوم دون توقف. السادة فيما يسمى زوراً -الحزب الشيوعي العمالي- توقف لديهم الإحساس بالجهل، لذلك تجدهم يناقشون في مسائل لا علم لديهم بها على الإطلاق. السيد شكري يتبنى موقف ستالين في مسألة إلغاء طبقة الفلاحين ليهاجم ستالين!! لو قرأ شكري مناقشة القضية في مؤلف ستالين -القضايا الإقتصادية للإشتراكية في الإتحاد السوفياتي- لما تفوه عن جهالة بما تفوه. يناقشونك برأسمالية الدولة دون أن يعلموا مفصلاً واحداً من مفاصل الرأسمالية التي حددها ماركس في كتابه الشهير -رأس المال- ـ ما أود أن أقوله لشكري ورفاق شكري هو أن الشيوعية ليست سياسة يعتقد بها ويتبناها كل هاوٍ ومارق طريق، الشيوعية علم لا يأتيه الباطل من خلفه أو من بين يديه، وليس شيوعياً من لا يلم بهذا العلم وأنتم تفتقدون ألفبائه وتسترخصون الكلام فتصفون عبقرية ماركس بالبذاءة !! يا لرخص الكلام !! أهم ما في هؤلاء الجماعة هو أن جهالتهم تشكل خطراً على العمل الشيوعي بالرغم من ضآلة أعدادهم. لذلك نهدف إلى تحطيم معتقداتهم المنافية لكل أصول العلم الماركسي من أجل استعادتهم لملاعب الشيوعية إن تسنّى ذلك

عصام شكــري
لقد سقط النموذج البرجوازي الستاليني اقتصاديا (رأسمالية الدولة) وايديولوجيا وسياسيا وفشل موديل اقتصاد السوق الحرة هو الاخر. بقوة حركة الشيوعية العمالية المتنامية تتفتح الافاق لحركة انسانية تحررية تمثل الطبقة العاملة وامالها بعالم افضل انساني مساواتي لا يظم شخوصا وحشية مرعبة ترتكب اعمال القتل والسجن والاستغلال للعمال وباسم الاشتراكية واسم ماركس. ستعيد الشيوعية العمالية الوجه الانساني لماركس والماركسية وتخلصه من التراث المتخلف واللا انساني للشيوعية البرجوازية وعلى رأسها الستالينية.

الماركسية علمُ وليس لها علاقة بالانسانية !

فؤاد النمري
الماركسية للغرباء عليها من أمثال عصام شكري وشيوعيي البورجوازية الوضيعة الجهلاء لها وجه واحد لا يتغير وهو الوجه العلمي. كثيرون هم الذين حاولوا تغيير وجهها بدعاوى بورجوازية وضيعة، بحجج إنسانية أو مساواة أو ديموقراطية ونبذهم التاريخ وألقى بهم في سلة المهملات. وصف ستالين بالبورجوازي لا يدل إلا على الجهالة بالماركسية والغباء حيث أن سيرة حياة ستالين تمثل قبل كل شيء النضال المعقد والصعب ضد كل روح بورجوازية . لذلك لم يجد لينين من يأتمنه على تراثه، الماركسية اللينينية، غير ستالين. لم يجد لينين نفسه مضطراً لاستشارة عصام شكري أو معلمه منصور حكمت لتقرير خياره. والسؤال .. هل يستطيع أعضاء الحزب المسمى زوراً بالحزب الشيوعي العمالي أن يقدموا نقاشاً علمياً ذا معنى يصل إلى نتائج ملموسة

عصام شكــري
الماركسية علم !؟. هراء بلا معنى مماثل لما قبله في ان ماركس عبقري وان فهمه عصي الا على الخمسة المبشرين بالجنة ! . الماركسية منهج حي للثورة الاجتماعية ومن اجل انتصار الطبقة العاملة في تحقيق الاشتراكية. ان جوهر الاشتراكية والشيوعية هي الانسان وليس التنظيرات العقائدية اللا اجتماعية المتخلفة والتي جعلت من الماركسية كراسا في القمع والاعتقالات وهرس العظام والتطهير العرقي وجعلت من ستالين و تشاوتشيسكو وبول بوت وبقية الوحوش الكاسرة ماركسيين مزيفيين لهم تنظيرات يقرأها صدام حسين والقذافي والاسد ومثقفي الدرجة الثالثة من الذين لا وسيلة لهم سوى التهجمات الشخصية وكيل الشتائم وان هم الا انعكاسات كاريكاتورية لمعلميهم وثقافة معلميهم اللا انسانية. حزب الشيوعية العمالية يزداد قوة وتقدما نظريا وعمليا وسيطيح بكل ما علق بالشيوعية من ادران الطبقات الاخرى اللا عمالية ومن اسماء قادتها المرعبين ويرجع الماركسية كما ارادها ماركس بيد الطبقة العاملة.
--------------------------------------------------------------



#عصام_شكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقابلة حول الاوضاع في كردستان ومشروع اليسار
- مقابلة حول الأحداث الثورية التي تمر بها المنطقة - الجزء الاخ ...
- مقابلة حول الأحداث الثورية التي تمر بها المنطقة حالياً
- الجماهير تهز عروش الاسلام السياسي والقوميين !
- حول تشكيل الحكومة والاتفاق السياسي بين الكتل النيابية الفائز ...
- كلمة عصام شكري في مراسيم ثورة اكتوبر الاشتراكية العظيمة 1917
- حول ارتكاب السلطة لجرائم الاعدام
- قمع السلطة الميليشياتية للتظاهرات وتقرير منظمة ”مراقبة حقوق ...
- تيري جونز – اوباما: حرية للاديان ام حرية من الاديان ؟!
- وداعاً جنيفر!
- كلمة عصام شكري بذكرى رحيل منصور حكمت
- انتبهوا من ”النتلة“ القادمة !
- مواجهة الفقر في العراق مسألة سياسية !
- بايدن واغاثة القومية العربية!
- فوكوياما واندحار ايديولوجيا اليمين الامريكي
- دعوة الى سيمنار بنيويورك - اليسار وافاق الديمقراطية في الشرق ...
- كيف ينقذ المجتمع من أسهموا في دماره ؟!
- من قتلَ مدينة ؟
- ثمن التفرج على مهرجي ”الديمقراطية“ !
- اقصاء ومصالحة


المزيد.....




- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عصام شكري - حوار مع ستاليني - الشيوعية العمالية والشيوعية البرجوازية