صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 3371 - 2011 / 5 / 20 - 11:30
المحور:
الادب والفن
... ... ... .. .. ... ...... ...
آنذاك راودتني تساؤلات غامضة
يا لتعاسةِ حظِّي
لو خَرِبَتِ الدنيا
وأنا في عزِّ الشبابِ
لماذا لا تخربُ الدنيا
إلا على دوري؟
متى سأكتبُ
قصائدى
الهائجة كبركان؟
هل فعلاً ستخربُ الدنيا
في بدايةِ الألفيّة الثالثة؟
أتمنّى لو كانت هذه الأقاويل
خرافات!
تساؤلاتٌ لا حصرَ لها
راودتني عندما كنتُ صغيراً
يبدو أنَّ الخرافات تتحوّل
عبرَ هذا الزمن الأجوف
إلى حقائقٍ واضحة
وضوحَ الشظايا
الإنسانُ خرافة
حياته .. ممارساته
داسَت في جوفِ الخرافةِ ..
ربّما الإنسانُ ليسَ خرافة
لكنَّه في طريقِهِ إلى عالمِ التخريفِ ..
تخريفٌ ما بعدَه تخريف!
أَيعقلُ أن يقتلَ الإنسانُ
طفلاً في حضنِ أبيهِ
أَليسَتْ هذه بدايات ظهور التخريفِ
بل أنَّها هلوسات ما بعدَ التخريفِ؟
مَنْ يستطيعُ
أن يبلسمَ تقعُّرات القلبِ
من السمومِ العالقة
في قبّةِ الروحِ؟
... .... .... ... .... يتبع!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟