أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ابراهيم الحمدان - الطلقة الاخيرة ..في احداث سورية.... الجزء الرابع والاخير














المزيد.....

الطلقة الاخيرة ..في احداث سورية.... الجزء الرابع والاخير


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3359 - 2011 / 5 / 8 - 03:49
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


كل المجريات تؤكد ما ذهبتُ اليه من تحليل منذ بدايات الاحداث في سوريه،فعندما قالت الحكومة السوريه ان هناك مندسين ،قلت انها مجموعات ارهابية مسلحة مدربة وكامنه ،ووجهت اصبع الاتهام بشكل واضح وصريح الى السلفيين ،والى أعوان عبد الحليم خدام ،ونوَهت الى الأخطر منهم ،اولاءك المتواجدين في مفاصل أجهزة الدولة ،وتكلمت عن دور التيار الوهابي في السعوديه ،وانا أهيبُ بالسلطات المختصه ، بالتدقيق بكل اسم سوري كان يعمل في الدول الخليجية وعاد بفترة الاحداث،وباعادة النظر في دخول الوافدين الى سوريه من الدول العربيه والخليجية بالتحديد ،وعدم فتح الحدود دون فيزا مسبقه ،وعلى الاقل من باب التعامل بالمثل ،وكل ذلك لمصلحة المواطن والوطن .
ما كشفته الأحداث الاخيرة,أن من رفعت شأنهم سوريا ،ومن فتح لهم النظام السوري الباب للعب دور قُطري في المنطقة ،هم من تصدر قيادة الحرب علينا ،فمن هي قطر ،دولة صغيرة لا دور لها بالمنطقه ،بل ان نصف ارضها عبارة عن مركز للقوات الامريكية ،ولم تتمتع بأي حضور عربي لولا سورية, التي فتحت لها الباب لتلعب دور أكبر من حجمها الحقيقي ان كان في لبنان ،او غيرها ,وهنا أطالب السلطات السوريه أن تطرد السفير القطري من دمشق ،أو على الأقل تستدعيه وتقدم له احتجاج رسمي لدور قطر السيء في احداث سوريه ،وما عاناه المواطن السوري من تحريض وتشويش بالمعلومات الكاذبه ،ناهيك عن التحريض القذر الذي مارسته الجزيرة في العالم, من اعطاء معلومات أقل ما يقال عنها ،محاولة اثارة الرأي العام العالمي ،وطلب تدخل كل شياطين الارض لتدمير سوريه ،وتجنيد القرضاوي شيخ الافاقين ،ليذرف دموع الشياطين لخلق فتنه طائفيه ،وأرجو عدم نسيان مواقف هذا الافاق ،بل ملاحقته قانونيا ،وانا أبشّرُ قطرأنها أول الخاسرين في احداث سورية وستدفع الثمن ،لقد بانت عورتها القبيحه المؤجره الى امريكا واسرائيل ،اما الجزيرة والتي تلعب في عدّاد عمرها وتحاول ما استطاعت ان تسقط النظام السوري ،لانها أدركت ان عدم سقوط النظام السوري ،هو سقوط لها لذلك هي ستظهر كل شراسه وكذب وتلفيق قبل انهيارها .
وكما عنونت سلسلة المقالات والتي تشير الى المضمون ،أن الطلقة الاخيرة أُطلقت ،نعم انا أؤكد أن الطلقة الاخيرة أطلقت ،وفشل كل المخطط الذي كان يرمي الى دمار سورية, عبر مجرمين قتله ,وأنا أنوه الى أن الفصل الاخير سيكون خطيرا, من حيث الأحداث الأمنية والتي ستشهد شراسة بعض المجرمين من محاولات استهداف بعض القرى الغير محميه ،أو بعض الاحياء السكنية ،او عمليات قتل لمجرد الانتقام ،وكردة فعل الخاسر بالمعركه ،لكن هي رغم شراستها لن تكون الا مؤشر على الفشل الذي اصبح مؤكدا لكل من شارك ان كان على الارض او من وراء الفضائيات ،او وراء الأقلام ،ان كان شخص ،او منظمه ،اوجثة حزب ،او دوله شقيقه ،الكل سيكشف عن وجهه ،ويرمي آخر الاوراق ،قبل استسلامه واعلان الهزيمة ،وكما وقف سعد الحريري ذليل أرعن معتذرا لسوريا بعد اتهامها بمقتل والده ،سيقف مرة اخرى ذليل ،ووراه كُثر ،لكن الشعب السوري لن يسامح هذه المرة ،ونرجوا أن تكون السلطات في سورية قد استفادت من الدرس وتأكدت أن من حماها وحمى البلد من الآفاقين هو الشعب السوري بكل أطيافه, وعليه (أي النظام) أن يعرف أن من يحمي البلد ويحميه هو شعبه ليس الا ،فما أروعك أيها السوري ،رغم أنك تعرضت الى أكبر مؤامره شهدتها المنطقة العربيه كنت شامخا ،قويا, عظيما ,منتصرا .
دعونا نتكلم بوضوح ،ان الشارع السوري ،لم ينجر وراء الافاقين ،رغم تجييش الجزيرة لهم ،رغم فتاوي مشايخ السعودية الوهابيين ،رغم ان آفاق بحجم القرضاوي تكلم على الملأ وفي صلوات الجمعة عن الطائفية وحرض علنا ،هل انجر الشارع السوري،اقول بكل فخر واعتزاز ،لم يستطع كل الآفاقين أن يجروا أكثر من واحد بالمئة منه وهذا عظيم بل انتصار ،ويؤكد ان لا طائفية في سورية ،فكم كانت قوية زغاريد الامهات في القرى ومن كل الطوائف وهي تزف ولدها الى مثواه الاخير ،وتقول انه شهيد الوطن ،ومازال عندي غيره جاهز للشهادة في سبيل سوريا ،نعم أيتها الام السوريه زغاريدك كانت اقوى من رصاص القتله ،وانت من انتصر ،فما اقواك ايها الشعب السوري .
اقول لأهلي في الوطن لا تنظروا الى الواحد بالمئة من الكأس الفارغ ،بل انظرو الى القسم الاعظم من الكاس المليئ بالفخر والعزة ،لا تدعوا الأحداث تأخذكم بالتحليل الخاطئ ،ان الشعب السوري واحد بكل تنوعه الديني والطائفي وما رأيناه من أحداث داميه ،كانت ضريبة تدفعها سوريا لمواقفها القوميه ،ودعمها للمقاومة ،ووقوفها بوجه من يريد أن يحولنا الى شعوب خانعه مذلولة ،مستسلمه ،وأقول لكم جميعا أن الضربة التي لا تكسر الظهر تقويه ،فانهض يا وطني من معركة انت فيها من انتصر ،كفّن شهداءك بالغار ،وتجمع تحت علم كبير لسوريا يحميه جيشك العظيم (( خبطت قدمكم ع الارض هداره انتو الاحبه والكم الصداره)) .



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطلقة الاخيرة ..في احداث سورية.... الجزء الثالث
- الطلقة الاخيرة ..في احداث سورية 2
- الطلقة الاخيرة ..في احداث سورية
- المعارضة السوريه في ستانبول
- شاهد عيان
- ثورة آفاقين
- (( لا وقت لدينا ))
- الفساد (رصاص قاتل.....)
- ... دماء في سورية ...
- ( رساله الى المواطن بشار الاسد )
- امتحان شفتيكِ
- سورية ...وماذا بعد
- عشرة اسئله عن سورية ... توضح الحقائق
- ......... الحقونا يا عرب .........
- وثيقة تخص ثورة سورية
- شاهد ما شفش حاجه
- ثورة سورية ... بين براثن الآفاقين ... ودموع التماسيح
- (( أمي ))
- نهاية رجل ... جبان
- البحرين تحت الاحتلال


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ابراهيم الحمدان - الطلقة الاخيرة ..في احداث سورية.... الجزء الرابع والاخير