أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - الطلقة الاخيرة ..في احداث سورية.... الجزء الثالث















المزيد.....

الطلقة الاخيرة ..في احداث سورية.... الجزء الثالث


ابراهيم الحمدان

الحوار المتمدن-العدد: 3356 - 2011 / 5 / 5 - 18:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأحداث في سورية ،لم تبدأ في 15 مارس في درعا ،ولم تبدأ باعتقال مجموعة مراهقين غرر بهم ،بل الأحداث بدأت قبل ذلك في 4 و5 شباط،أعود للتأكيد انه تم التجييش واطلاق دعوات تحريضية للقيام بمظاهرات في 4 و5 شباط أي قبل تاريخ الاحداث بشهر ونصف ،ولم يلبي أحد في سورية الدعوات ،ألايثير هذا الموضوع تساؤل من يخرجون اليوم ،لِمَ لم يُلبوا الدعوات قبل شهر ونصف ،ألم تكن الكرامة مطلب لكم ،ألم تكن الحرية مطلب لكم ،ألم تكن كل تلك الشعارات المرفوعة الآن تستحق الخروج ،السؤال الاكبر: لماذا لم يخرج من دعا وجيش، فعدد الداعين اكبر بكثير من عدد من خرج. ومن خرج لا يزيدون عن عشر أشخاص ،فهل من دعا غير مستعد للتظاهر ،أم أن الداعي والمحرض خارج سورية ،نعم كل تلك الدعوات أتت من خارج سورية ،ولم يلبي أحد تلك الدعوات ،فما الطارئ الجديد ،وهل خلال شهر ونصف تغير النظام, أم هناك من عرف من أين تؤكل الكتف ،ونزل الى الشارع وغرر بأطفال ليكتبوا الشعارات في درعا ،هل يعقل ان تجتمع مجموعة اطفال وتكتب الشعارات وتطالب باسقاط النظام دون ان يدير احد رأسهم ،ويجهز لهم الأدوات ويجمعهم ،ويعطيهم المال اللازم ،ولو افترضنا أنهم مراهقين وتأثروا بما يحدث في المنطقه ،هل صدفة خرجت هذه الحركة المراهقة في درعا معقل السلاح والتمرد كما تبين لاحقا ،ولن نركز على هذه النقطه لانها حدثت ولن يغير شيء ان غرر بهم ،ام لا لأن ردة فعل الاجهزة الأمنيه وتحديدا جهاز الامن السياسي كان غبي وشرس بطبيعته, وتعامل بهذه الطبيعة البغيضة والمرفوضة أصلا،وتم اعتقال الصبية ،ولم يفرج عنهم رغم تحرك ذويهم ،بل الأنكى من ذلك أن محافظ المدينة تعامل بطريقة غبية ،وبدل اخماد النار تم اشعالها ،الى أن تحقق الهدف للهداف ،الارض باتت جاهزة لما فشلوا فيه في 4 و5 شباط فها هي الناس تطالب وتتحرك ،وهاهو الامن السياسي يعتقل ويطلق النار على المتظاهرين ،وبدأت الأمور بالتأزم.
اذا الحل الأمني من قبل الامن السياسي كان موجودا ،واطلاق النار من قبل الامن حقيقة واضحه ،وهنا ندعوا الى محاسبة كل رجل امن مارس اطلاق النار وكل ضابط مهما علت رتبته يجب أن ينال العقاب ،بكل شفافية ووضوح ،وعلى رؤوس الاشهاد ،وهو مطلب حق ،ولن نتخلى عن المطالبة به ،رغم ان المراهقين افرج عنهم بعد توجه اهالي درعا الى وزير الداخلية ،ودرعا تحت الحصار ،وتفاقم الموضوع ،سارعت السلطة لايقاف الحل الامني ،واقالة المحافظ ،وايقاف رئيس جهاز الامن السياسي عن عمله ،واحالته الى السجن ،واعتراف النظام بالخطأ من قبل اجهزة الامن ،وارسال وفد رفيع المستوى لتقديم التعازي الى اهالي الشهداء ،وتبريد الاجواء ،وفعلا هدأت الامور ،وبدأ الجيش بالانسحاب ،واعطاء الاوامر بوقف اطلاق النار من رئيس الجمهورية ،بدأ طرف اخر باطلاق النار على رجال الشرطه وعلى المتظاهرين والذين كانوا بالفعل اغلبهم تحرّك بمطالب الاصلاح وكردة فعل على الاحداث.
لم تدرك لا الدولة ولا المتظاهرين حقيقة الأمر ،أهل درعا بدأوا يرددون شائعات أن رجال من حزب الله وايران تطلق النار ،والنظام بدأ يقول انهم مندسين ،وكلا الروايتين كانتا لا تّوصف حقيقة ما يجري ،فما كان على أرض الواقع عصابات مسلحة مدربة كامنة ،هي من أوصل الحال الى ما كانت عليه ،ولا تريدلأي تهدئة أو اي حل لان برنامجها ما زال في المرحلة الاولى ،وتريد الانتقال الى المرحلة الثانية ،المتمثل في جر النظام الى معاودة الحل الامني لاعادة سيناريو ليبيا ،وجر البلد الى الدمار ،لكن السلطة أصّرت على عدم الانجراف الى الحل الامني رغم سقوط ضحايا من الجانبين ،ورغم تغيير الشعارات المطروحة ،( لا ايران ولا حزب الله )ولا ندري ما علاقة ايران وحزب الله بالاصلاح ،ام أنه شعار سياسي مرسل للخارج .
نعم ان النظام اختار الحل السياسي وليس الامني ،وقدم وعود باصلاحات اكبر من ما كان يطلبه المتظاهرين ،واجتمع هرم النظام مع وجهاء درعا ومشايخ عشائرها ،ونفذ لهم كل مطالبهم ،وخرجوا من تلك الجلسة قاطعين العهد انهم سيحكمون الوضع الامني ،وتم لهم ما ارادوا وانسحبت كل قوى الامن والجيش وتركت الساحة لمشايخ العشائر،ومن المعروف لدى الجميع ان العشائر تمتثل لمشايخها فلما لم تمتثل هذه المرة ،وهنا نقول بكل جرأة لأن المسلحين هم أسياد الموقف ،وأصبحت درعا مستقلة بكل معنى الكلمة ،ورغم كل التظاهرات والشعارات التي تطورت الى المطالبة باسقاط النظام ،حافظ الرئيس بوعده وترك الامور لكبار درعا ،وبدأت تتكشف الامور ،باحتجاجات حمص ،اللاذقية ،بانياس ،بدأ القتل واطلاق النار من سيارات تجوب الاحياء ،وتقتل بشكل عشوائي ،اغتيال ضباط الجيش ،رعب الناس ،لم يعد التلميذ يستطيع الذهاب الى مدرسته ولا الموظف الى عمله لم يعد هناك بيت آمن ،تشكلت لجان مدنية لحماية البيوت ،تم القاء القبض من قبل الناس المدنين على جنسيات غير سورية تشارك بالقتل ،فلتان امني ،بكل معنى الكلمة ،يهدد كل انسان في الشارع وفي بيته ،بدأت الناس تطالب بالجيش واعادة الامن ،والنظام متردد بالحل الامني ،ومن يعرف سورية يعلم ان النظام لو اختار الحل الامني كان بمقدوره بأيام معدوده أن يطوق سورية كلها من اصغر قريه الى اكبر مدينه ،ومن يشكك بهذا لانه لايفقه شيء بسوريا .
النظام اختار حل اخر ،وكان ذكي باختياره ،عمليات جراحية لمكامن السلاح ،وتمركز المسلحين ،وعدم توقف مسيرة الاصلاح ،وهذا ان دل على شيء يدل على ثقة النظام بان الامور تحت سيطرته ،وكشف حقيقة ما يجري للعالم اجمع عن مجرمين وراء الاحداث ،رغبة النظام بالاصلاح ،والدليل ان النظام الغى قانون الطوارئ ،بأصعب مرحلة تمر فيها سوريه ،بل بمرحلة لم تشهدها سورية من فلتان امني ،هذا بايجاز ما حدث ولن اتوسع بالشرح لاني كتبت الكثير عن تفاصيل الامور بل اقول اكثر لقد شخصت حقيقة ما جرى قبل اي طرف اخر وما كتبته موجود وبتاريخ نشره وبعدة اماكن لمن يريد الاطلاع.
اذا فلتان أمني في عدة مدن ،قتل عشوائي من مجرمين يجوبون الشوارع ،قتل وغدر للجيش السوري ،تمثيل بشع للجثث ،اعتداء على رجال الاطفاء ورجال الاسعاف ،حرب اعلاميه قذره ،تحريض طائفي ،استقلال درعا ،ظن البعض ان النظام انهار او على وشك ،هنا بدأ الحل الامني ،محاصرة درعا بالجيش العربي السوري الوطني ،ملاحقة المجرمين ،اعتقالات ،اعادة الامن للشارع السوري ،وللمواطن في مدينته التي تعود فيها بالامن والامان ،وهنا اقول ما يقوم به الجيش السوري هو واجب عليه ،واجب عليه حماية المواطن ،واجب عليه اعتقال المجرمين ،واجب عليه حماية الوطن ،ونطالب السلطات السورية بحماية امن البلد في كل قرية سوريه وكل شارع سوري ،واي متظاهر بهذه الفترة لا يكون الا شريك بالجريمة ،وهنا بيت القصيد ،من يتزرع بحق الناس ،وضرورة سماعهم نقول اسمعوا الشارع السوري ،وبعدها يجب عليكم تقديم الاعتذار لكل شهيد سقط ،وتحملون دمه في رقبتكم ،والكلام موجه الى الفضائيات وعلى رأسها الجزيرة ،الى كل من ادعى الثورية وحرض وجيش ،وان كان بنوايا حسنه ،فالنوايا امام امن الوطن وارواح الناس لا تفيد ،بل حتى القانون لا يغفرها ،ومن حق القانون ملاحقة كل من حرض وجيش وطعن بوطنية الجيش ولا أحد يزاود علينا ،لاننا نعرف ما لا يعرفون, فمن يعرف سورية تحت الارض ،يعرف سورية فوق الارض ،من ركب بساط الريح ،يعرف كيف هو الدخول للوطن دون تذكره ،من جلس في دولاب يعرف كيف يفصل اللحم عن العظم تحت سياط الجلاد ،من اعتقل تعسفيا يعرف معنى قانون الطوارئ ،من اعتقل يعرف معنى الحرمان من الحرية ،من عارك اجهزة الامن يعرف كيف يتحدث عنهم بموضوعيه ،من سمع صوت رفيقات لنا تحت التعذيب ،يعرف كيف يكون النضال والصمود والشموخ ،من تركت اطفالها واعتقلت لاجل الحرية ،يعرف كيف المجتمع برمته تنكر لها ولآلامها ،هذا كله حقائق عشناها في فترة الحكم السابق لبشار الاسد ،عندما كان النضال وقول الحق بوجه الجلاد له ثمن ،كان الشارع صامتا ،لا ليس صامتا بل متنكرا لنا ،يهرب من القاء التحية علينا كي لا يُسأل ،لم يكن احد يريد حتى الشبهة ،وبعد استلام بشار الاسد وبخطابه الاول بشر بالاصلاح وبدأ بفتح نافذة ولو صغيرة للتعبير عن الراي ،هبت الجماهير ليس للتعبير عن الرأي ،بل للمعارضة على كل شيء ،من كان يخاف ان يلقي السلام علينا ،اصبح يزاود علينا بالخطابات الغير مفهومه ،حتى من كان يعمل مخبر لأجهزة الامن ويكتب فينا التقارير ،حول اتجاهه واصبح معارض ،والسبب بسيط ،موضة جديده ،دون ثمن ،أو باسوأ الاحوال ثمن بسيط ،ليأخذ هوية مناضل, أوكازيون تنزيلات تصل الى 90- بالمئة الحق نفسك وانشهر سيكتب اسمك على قناة الجزيرة وتصبح مناضل يا بلاش ،هذه حال الامور في سورية ،هذه شريحة المناضلين الجدد ،بدل ان نمد اليد للرئيس الشاب لنعينه على الاصلاح ،رفع المناضلين الجدد الصوت بمصطلحات رنانه والسب العلني والتطاول منطلقين من أن الاعلى صوت والاكثر اساءة ،اكثر قرب للشهرة ،تحول هم البشر الى الظهور ببرنامج على الجزيرة وان لم ينفع على اي قناة حتى ان كانت تابعه لرفعت الاسد ،او باسوأ الاحوال كلمه على الفيسبوك ،ولا أقول مقال لأنه لا يجيد كتابته وسيفتضح امره ،هذه هي حقيقة الوضع ،وما احداث سورية الان بعيده عن هذا الجو بل زاد عليها ما رأيناه من احداث تونس ومصر ،لتكتمل احلامهم وتقترب من الحقيقه ،ان نضالهم المزيف قد يؤتي ثماره ويصبحون اسياد ويمارسون ما تربوا عليه من اسكات الاخر الى تخريس من يعارضهم الى الثروة الى اي شعره من ....مكسب ،لم ينظروا الى ما تحت اقدامهم ،ولا الا اين تقودهم احلامهم على ارجل الاخرين ،فلمن يرفع الصوت الان, لم يعرف ان من يقوده مشايخ السعودية الذين يحللون قتل ثلث الشعب ليعيش الثلثين بما يرضي ربهم ،الم يسمعوا صوت القرضاوي ،الم يروا دموعه ،وان لم يتابعوا كل ذالك ،الم يروا شهداء من الجيش والشرطه ،الم يصل عددهم فوق السبعين شهيدا ،الم يروا المجرمين واعترافاتهم ،الم يسمعوا صوت الزغاريد من امهات الشهداء ،الم تكن اقوى من رصاص المجرمين ،غريب امركم ايها الافاقين ،حولوا الشهداء الى ارقام.... لايهم من اي جهة ،لا يهم من قتلهم ،المهم ارقام تقدم الى مجلس الامن ،لايهم.... لا يهم ما هو القادم ،لايهم من هو الثائر ،لايهم على ماذا يثور ،لايهم انهم يخدمون الخدام ،لايهم ان البرقع ولا النقاب هو سيد الثورة وهو من سيحكم احلامنا ،لايهم المهم الان موضة الثورات ،فكيف تكون جارتي ثوريه وانا متخلفه ،كيف لا اكون ثوري وهاذا حلم طفولتي ،تبت احلامكم ايها الافاقين الاغبياء.



#ابراهيم_الحمدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطلقة الاخيرة ..في احداث سورية 2
- الطلقة الاخيرة ..في احداث سورية
- المعارضة السوريه في ستانبول
- شاهد عيان
- ثورة آفاقين
- (( لا وقت لدينا ))
- الفساد (رصاص قاتل.....)
- ... دماء في سورية ...
- ( رساله الى المواطن بشار الاسد )
- امتحان شفتيكِ
- سورية ...وماذا بعد
- عشرة اسئله عن سورية ... توضح الحقائق
- ......... الحقونا يا عرب .........
- وثيقة تخص ثورة سورية
- شاهد ما شفش حاجه
- ثورة سورية ... بين براثن الآفاقين ... ودموع التماسيح
- (( أمي ))
- نهاية رجل ... جبان
- البحرين تحت الاحتلال
- (( تأرجح ))


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الحمدان - الطلقة الاخيرة ..في احداث سورية.... الجزء الثالث