أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - فرياد إبراهيم - الأكراد أو الكُرد؟














المزيد.....

الأكراد أو الكُرد؟


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3334 - 2011 / 4 / 12 - 12:18
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


الغبي شجاع لكن رئيس جمهورية يستخرج من جحر غبي جبان . الشجاع كان هتلر قتل نفسه قبل وصول الحلفاء. ونابليون عند ما حاول الهرب عبر البحر بعد هزيمته في واترلو في 1915 أبى ان يختبأ في قبو الباخرة كما أشار اليه ربانها في الوقت الذي كانت تلاحقهم سفينة تابعة للتحالف الأنكلو- فرنسي.
والذين ساندوه وناصروه وآزروه حقا – أي لا خوفا أو رجاء- من الشعب كانوا في غالبيتهم مجرمين واصحاب سوابق جهلة متهمين بجنايات مطلوبين للعدالة من أمثاله. فربطت مصيرهم بمصيره ولولاه لما عاشوا ولنُبذوا وبالت عليهم الكلاب في الطرقات. هو الراعي وهم الأغنام. الوضع مشابه الى حد التطابق مع الوضع نظام آل أسد وغنمه في مجلس الشغب والثغاء. المشكلة الكبرى هي ان هذا كذاك من الصنف الذين يجب حشرهم في خانة: من ( لا يعلم انه لا يعلم) فجهلهما إذن جهل مركب. لم يعرف سياسة سوى سياستين:
(فرق تسد).
واينما ينقطع الحبل اعقده ثم عد اليه فاقطعه من جديد. أو ما يمكن تسميتها سياسة الرتق.
أثناء الحرب قدم التنازلات للكرد واعفاهم من الخدمة العسكرية ومنحهم حقوقا إضافية. كي يتفرغ للشيعة في الجنوب . وبعد ان فرغ منهم وسحق من سحق وسحل من سحل واعدم من أعدم . عاد الى الكرد فدمر واحرق 50 الف قرية وهجر مليون مواطن من قراهم في عمليات الأنفال السيئة الصيت . ضبع لا يضاهيه في الفتك الا حافظ الأسد.
صفى خصومه بواسطة (ابو طبر) - عصابة بشار الأسد اليوم- فسطا رجال امنه على البيوت "حرصا على أمن وسلامة الوطن" في حملة اعتقالات واسعة. وبقدرة القادر لم تشمل حملة التفتيش والبحث عن " ابو طبر" بيتا غير بيوت المعارضين والوطنيين الاحرار والشيوعيين. لسبب بسيط : أنها كانت مؤامرة .
ما اشبه الليلة بالبارحة!
ويتنازل بشار ،ابو شبيحة سوريا ، أليوم للكرد السوريين بمنحهم الجنسية السورية... ولا أعتقد أن يكون الشعب الكردي بهذه السذاجة ليبيع كرامته مقابل الأعتراف به كمواطن سوري. فتنازله للكرد تجسيد لسياسة فرق تسد ألبائسة. إذ جاء في وضع لا يحسد عليه ولا يضاهيه الا وضع ذاك الغبي الجبان امام مجلس قيادة الثيران. اعترافه بسورية الكرد اشبه باعتراف ذاك بأفلاسه في عام 1970. فيا أيها الكرد ضموا اصواتم الى صوت أهالي درعا واللاذقية وحمص وحماة وبانياس والمدن الأخرى فهؤلاء هم من يمثلكم واصحاب سوريا المناضلة ، قلب الانسانية ومعقد الآمال.
تبرأوا منه وامسحوا اوراقه وسندات جنسياته وشهادات اعترافه بأعقاب احذيتكم. واعلموا انه متى ما استرد هذا المخنوق انفاسه فسوف يتفرغ لكم ليخرجكم عنوة من مواطنكم وليذبحكم ثم ليلقي اللوم في اليوم التالي على ابو طبر من نوع سوري أصلي، فسياسة القاء اللوم على الاخرين سياسة ذاك الأحمق الجبان نظيره في الكذب والمراوغة . فكم بدل ذاك ألأحمق الجبان محافظا بمحافظ – كما يفعل بشار حافظ الآن بغية تهدئة النفوس ومن اجل " الحرص على الوطن والمواطن ." ليكتشف الشعب بعد اسابيع ان القديم كان لأرحم من الجديد.
ثم تأملوا أن مجرد ذكر لفظة اكراد في البيان الرسمي هو حط من قدركم واستهجان لعددكم وإهانة لهويتكم القومية. فلفظة ( أكراد جمع قلة- على وزن أفعال). يقول ابن مالك في الألفية:
أفعِلة أفعُل ثمَ فِعلة ثمّت أفعَالٌ جُموع قِلّة
ولولا رغبته في انتقاصكم ونيته في إستصغاركم لقال (الكُرد) أسوة بكُرد العراق ذات الديمقراطية الموؤودة من قبل آل أسد وآل سعود والسلطان المغولي خامنئي.
فلفظة ( كرد– وزن فُعل ) وهو جمع الكثرة. فلفظة (الأكراد) للكرد لهي بمثابة لفظة (الأعراب) للعرب . فهل يقبل الشعب العربي ان يطلق عليهم تسمية (اعرَاب ) والأَعراب اشد كفرا ونفاقا؟ فما تنطبق هاتان الصفتان الا على حكام العرب مطابقة ( وافق شنّ طبقة) كما في المثل السائر. فهم حقا مستثنين من جَلّ العرب المعروفين بالكرم والنخوة والشجاعة والمروءة والتأريخ شاهد.
فهؤلاء الحكام هم أشد كفرا ونفاقا. فهؤلاء الحكام من آل أسد أو آل سعود أو آل القذافي أحرص من كلب على جيفة. وأذلّ مِمّن بَالَت عليهم الثعَالبُ!
11 - 4 -2011



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنّ لِلجُّوعِ عَضّة
- النظام السوري شيمته الكذب والسرقة
- مَصر بَينَ فكي كماشة الطّنطَاوِي والإخوَان
- الثورة تكتمل بإسقاط المشير طنطاوي
- هكذا خاطب الأسد الأغنام
- حلّ البعث هو الحل لسوريا
- لأن ألوطن في خطر
- لأن سوريا لفي خطر !!!
- بشار الأسد : هل هذا الشبل من ذاك الأرنب؟
- عمرو موسى والأكلة الدسمة الجديدة
- المرأة الكردية :جمال، مساواة ، وصلابة الجبال
- المرأة الكردية : مساواة ، جمال وصلابة الجبال
- ومِن القََول مَا أحيا
- الدستور هو دستور حسني مبارك
- بشار الأسد يزود القذّافي بالسلاح والطيّارين
- ألكِّلابُ أوّلا
- المشير طنطاوي يمثل دور الشرير في فلم كوميدي اسمه الدستور
- بريطانيا وامريكا: الإخوان إخوان
- ألكَلب ووَظِيفَةُ الإسفَنج
- الحكومات الغربية تكافئ مجرمي الحرب!!


المزيد.....




- بآلاف الدولارات.. شاهد لصوصًا يقتحمون متجرًا ويسرقون دراجات ...
- الكشف عن صورة معدلة للملكة البريطانية الراحلة مع أحفادها.. م ...
- -أكسيوس-: أطراف مفاوضات هدنة غزة عرضوا بعض التنازلات
- عاصفة رعدية قوية تضرب محافظة المثنى في العراق (فيديو)
- هل للعلكة الخالية من السكر فوائد؟
- لحظات مرعبة.. تمساح يقبض بفكيه على خبير زواحف في جنوب إفريقي ...
- اشتيه: لا نقبل أي وجود أجنبي على أرض غزة
- ماسك يكشف عن مخدّر يتعاطاه لـ-تعزيز الصحة العقلية والتخلص من ...
- Lenovo تطلق حاسبا مميزا للمصممين ومحبي الألعاب الإلكترونية
- -غلوبال تايمز-: تهنئة شي لبوتين تؤكد ثقة الصين بروسيا ونهجها ...


المزيد.....

- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب
- هـل انتهى حق الشعوب في تقرير مصيرها بمجرد خروج الاستعمار ؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - فرياد إبراهيم - الأكراد أو الكُرد؟