أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ميرآل بروردا - سيادة الرئيس .. حقناً للدماء السورية الغالية النداء (1)














المزيد.....

سيادة الرئيس .. حقناً للدماء السورية الغالية النداء (1)


ميرآل بروردا

الحوار المتمدن-العدد: 3328 - 2011 / 4 / 6 - 02:46
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


سيادة الرئيس بشار الأسد ..
كلنا تابعنا و نتابع –بما فينا سيادتك – ما جرى وما يجري في سائر البلدان التي تشابه حالتنا شعباً و قيادة من فوضى عارمة و ضحايا في الأرواح و الممتلاك و استنزافاً للبنى التحتية و هدر دماء الأبرياء..
لا نخفيك أننا تأملنا بك خيراً وقتما توليت سدة الحكم ( بغض النظر عن الطريقة التي وصلت بها ..!؟) لكننا شبعنا جوعاً و فقراً و مذلةً بوعود طال ترقب تنفيذها كما أقررت أنت بذلك و أكدته نائبتك الدكتورة بثينة شعبان في مؤتمرها الأخير .
فإن كانت الاصلاحات تجري بهكذا وتيرة بطيئة كما قلت و ربطت هذا بأسباب لم تكن مقنعة أبداً .. ثم ونتيجة للاحتقان المستمر منذ عقود كان لا بد للوضع السوري العام بالانفجار في تزامن مع التغييرات التي شهدتها المنطقة عموماً فكانت التهم جاهزة للمحتجين في دمشق أمام وزارة الداخلية ( النيل من هيبة الدولة ..!؟) فأين هي هيبة الدولة يا سيادة الرئيس كانت الاجابة حاضرة في درعا البطلة عبر رمي المدنيين بالرصاص الحي و اعتقال الأطفال و تعذيبهم .. وهنا الحالة تحضرنا مشاهد عام 2004 عبر انتفاضة الأكراد في القامشلي ومن قبلها مدينة (حماه) .
سيداة الرئيس إن هيبة دولة ما تقاس بمدى نيل مواطنيها لحرياتهم و صون لكراماتهم و توثيق علاقة الحاكم بالمحكوم عبر التفاهم و تلبية احتياج المواطنين و تطلعات الجماهير ..
سنتفق معك في نقطة واحدة تجمعنا بك و بمن هم حولك بأن الخوف يقبع داخل كل بيت سوري بدءاً من بيتك و بيتهم و وصولاً إلى أنأى بيت سوري تعال إذن نخرج الخوف من بيوتنا و دعنا من شعارات العمالة لإسرائيل و الأيادي الخارجية و العصابات فهو بات دعاية بالية عفى عليها الزمان تعال إذن ننعم بالأمان الحقيقي الموسوم بحمايتك لمواطنيك و حماية مواطنيك لك و التعاون على جعل بلدنا مهابة بوحدتها و كرامتها ورفاه مواطنيها ..
سيادة الرئيس ..
فلنعلم جميعاً أن المهدأت التي بثتها السلطة عبر عقد من الزمن ما عادت تجدي نفعاً و محاولة الدكتورة بثينة الأخيرة كان محاولة فاشلة بكل معنى الكلمة لأن دماء السوريين لم ولن تشترى ببعض الليرات التي هي حقهم و ليست منة أحد عليهم وهي لا تساوي نقطة في بحر المال المهدور على صناعة أجهزة الأمن و التنكيل و بناء الأقبية المعتمة التي غيب فيها الآلاف من السوريين و لا يزالون
بات الوضع العام يسير نحو النهاية و كلنا نعلم ذلك تعال إذن سيادة الرئيس إلى الحلول الجذرية و الفورية بعيداً عن التدارس و المشاورات مع من هم حولك فلن ينفعونا بشيء ..
1 / تعديل الدستور بما يضمن مشاركة كافة شرائح سورية في إدارة الدولة و عدم احتكار حزب البعث لقيادة الدولة و المجتمع لأنه ينفي قانون تنظيم الأحزاب و يتم ذلك عبر انتخابات حرة و نزيهة و بإشراف القضاء النزيه لاختيار مجلس للشعب يمثل تمثيلا حقيقيا الواقع السوري بكل أطيافه
2/ إلغاء فوري لقانون الطوارئ و الأحكام العرفية و حل كامل لأجهزة الأمن و محاكم أمن الدولة و المحاكم العسكرية السيئة الصيت
3/ إطلاق حرية الإعلام و الصحافة و ضمان حياديته عبر قانون يضمن ذلك
4/ حل القضية الكوردية ( التي تجنبت الدكتورة بثينة نطق هذا المصطلح انطلاقاً من فكرها الإقصائي و الشوفيني ) حلاً عادلاً عبر الاعتراف الدستوري بواقع وجوده كثاني قومية في البلاد
5/ إطلاق سراح كافة السجناء السياسيين و معتقلي الرأي دون استثناء و فوراً
6/ منع احتكار المؤسسات الخدمية منعاً باتاً
7/ البدأ بوضع دستور جديد للبلاد يتوافق مع الحداثة و تطلعات السوريين فور تنفيذ السابق
إنها الفرصة الأخيرة التي نمنحها لجميع السوريين و إلا فإن الشعب يريد الحياة بكرامة يا سيادة الرئيس

مواطنوا سورية
الموقعون
1/ ميرآل بروردا – كاتب وناشط



#ميرآل_بروردا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بشار الأسد .. لا نداءات بعد اليوم فترقب يا نظام البعث .. الن ...
- ذاكرة فصل..(4)
- ذاكرة فصل...(3)
- ذاكرة فصل ... (2)
- ذاكرةُ فصل ..(1)
- فلأمضي إذاً ..
- قراءاتٌ لزمن الضباب .. الحلقة -22-
- إديولوجية الانبعاث ..
- قراءاتٌ لزمن الضباب الحلقة-21
- سورية ..!؟ شعبٌ يموت و مصيرٌ مبهم
- المعارضة السورية: شعبٌيترقب و تاريخٌ لن يرحم .. (2)
- المعارضة السورية : شعبٌ يترقب و تاريخٌ لن يرحم ( 1)
- قراءاتٌ لزمن الضباب .. الحلقة ( 20)
- الحرية بين العقلية المؤامراتية و القولبة الفكرية ( 2-3-4-5)
- الحرية بين العقلية المؤامراتية و القولبة الفكرية ..(1/5)
- قراءاتٌ لزمن الضباب ( الحلقات 1-18)
- قراءاة لواقع العلاقات الكوردية - العربية و مستقبلها
- دراسة موجزة لتاريخ الكورد وكوردستان
- قراءة لزمن الضباب ..
- اليتيم ..!؟


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ميرآل بروردا - سيادة الرئيس .. حقناً للدماء السورية الغالية النداء (1)