أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - حذام يوسف طاهر - زلزال تسونامي في الوطن العربي














المزيد.....

زلزال تسونامي في الوطن العربي


حذام يوسف طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 3311 - 2011 / 3 / 20 - 11:49
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


كلنا تابع تسارع الأحداث والانتفاضات في عدد من الدول العربية ، بشكل لا يسع الإعلام تغطية جميع الأحداث لتداخلها مع بعضها ، فبعد أن إنتفض الشعب التونسي على (بن علي) وهروبه خارج البلاد ، وفي خضم تلك الأحداث وقلق العالم من ما يحدث ، نسمع فجأة بخروج الشعب المصري وإعتصامه في ميدان التحرير صارخا بهتافه الشهير (الشعب يريد إسقاط النظام) ، الذي أصبح لازمة لكل المنتفضين والمتظاهرين ، وتتسارع الأحداث وسط دهشة الحكومات والشعوب من تلك الصحوة المفاجئة بعد عقود من الذل والإرهاب ، فتصل الانتفاضة الى الشعب الليبي ، الذي أثبت للعالم أنه شعبا واعيا وليس كما كان يشيع عنه أزلام نظام القذافي ، ولازالت الأحداث تأخذنا يمينا ويسارا ، ونتوه في زحمة الأخبار والمحللين السياسيين ، ونتسائل هل ستصل تلك الصحوة الى دول الخليج؟ فيرد البعض ( إلا هاي .. مستحيل) ، ولكن والأوضاع في مصر وتونس لا تزال غير مستقرة مئة بالمئة والوضع في ليبيا من سيء الى أسوأ ، وسط جنون القذافي وخوفه الذي حلل له إستخدام أبشع وسائل الرد والتي عرضت على شاشات التلفاز ، لتوضح مهزلة قائد الثورة الذي يصر على جعل ليبيا ( حمرة) ، وسط كل هذه التخبطات والانتهاكات ، والمؤتمرات والتغييرات ، تصل رياح الانتفاضات إلى دولة البحرين لينتفض الشعب البحريني على السلطة وبصورة سلمية ، وكما عرضت أمام الكاميرات ، وتصريحات المسؤولين حول إمكانية إجراء حوار لدراسة مطالب المتظاهرين ، يفاجأ المنتفضين والمتابعين للأخبار بقساوة وبشاعة رد القوات الحكومية ودرع الخليج بقتل بعض الشباب وبأعصاب باردة وأمام الكاميرات أيضا ، ثم تدخل القوات السعودية لتساعد الحكومة البحرينية في قمع التظاهرات وتحشيد كبير من قبلهم دون قيود مستندين على اتفاقية مجلس التعاون الخليجي ، وفي أحد المشاهد التي تكررت لأكثر من مرة تم رفع العلم السعودي وهنا نرسم علامة إستفهام كبيرة جدا !!! ، وفي مشهد آخر غريب يظهر أحد الجنود ضمن القافلة السعودية وهو يرسم علامة النصر بيديه ! ونتسائل النصر على من؟؟ على إخوتك في الدم وفي التاريخ وفي الأرض وكما تكررون في مقررات المدارس حول وحدة الوطن العربي بكل تلك المفردات التي باتت باهتة لا لون لها ولا طعم ولا رائحة ! ، النصر على من؟ على مجموعة مواطنين عزل؟ وهذا واضح من خلال الفضائيات ولا أظن ان كاميرات الفضائيات أخفت أسلحتهم أثناء التصوير !!
أين كانت تلك القوات والأرتال العسكرية حين دخل صدام إلى الكويت وعاث بها فسادا؟ لماذا اكتفى الجميع بدورالمتفرج أو بأضعف الإيمان؟ ، الم يكونوا قلقين على مصائرهم آنذاك؟ ، ووسط المجازر المرعبة التي راح ضحيتها عدد كبير من الشباب البحريني يقف العالم متفرجا .. او لنقل لاهيا بأحداث أخرى على الساحة الليبية وكيفية التصرف لإيقاف مجرى الدم على الأرض الليبية ، وفي العراق إكتفى مجلس النواب بتعليق جلساته تضامنا مع الشعب البحريني ! ناسيا أن لديه مشاكل كبيرة في كل مفاصل الحياة وعليه حلها ، وأمامه تراكمات لقرارات لازالت تنتظر البت بها ، وإذا كنا نتعامل بلغة العطل ، وفي مناسباتنا السعيدة نعطل أسبوع ومناسباتنا الحزينة والدينية نعطل أسبوع ، وعندما نتضامن مع بقية الشعوب نعطل إسبوع ..
زين رحمة للعدلين والميتين شوكت تشتغلون ؟؟
ال 100 يوم تكفي ؟ اذا خلصناها عطل وإجازات؟؟



#حذام_يوسف_طاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لون التراب موحد بين الشوارع والوجوه
- من أجل توحيد الكلمة .. كل الاجيال معا نحو ديمقراطية حقيقية
- درس في مبادئ الديمقراطية للحكومة وللشعب
- في عيد الحب أحتفل شباب العراق في ساحة التحرير
- صحوة شعبية
- إخبار + تقارير إخبارية = صداع مزمن + حمى عراقية
- أغتيال عاطفة
- في الكتابة حرية التقييد
- رسالة
- يقين الحب
- إغفائة
- ضباب
- طال مخاض العراق
- مفتاح سحري للمرشحين
- خارطتي
- الزواج المبكر بين لهفة الشباب والخوف من المستقبل
- متى ... تعال
- نحو ثقافة عراقية
- شي مايشبه شي
- توأمي


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - حذام يوسف طاهر - زلزال تسونامي في الوطن العربي