أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - الحركة الشيوعية العالمية و دروسها التاريخية( مقتطف من كتاب- لندرس الثورة الماوية فى النيبال و نتعلّم منها-)















المزيد.....



الحركة الشيوعية العالمية و دروسها التاريخية( مقتطف من كتاب- لندرس الثورة الماوية فى النيبال و نتعلّم منها-)


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 3308 - 2011 / 3 / 17 - 22:02
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


الحركة الشيوعية العالمية و دروسها التاريخية( مقتطف من كتاب- لندرس الثورة الماوية فى النيبال و نتعلّم منها-)
=================================================================
مع الرأسمالية ولدت البروليتاريا الطبقة العالمية الأخيرة و الثورية فى التاريخ فى أوروبا و عّبد ظهورها ضد الرأسمالية الطريق امام بروز الماركسية . فقد اكتشف كارل ماركس ذو الموهبة الخارقة للعادة ، الى جانب صديقه الحميم فريديريك انجلز، نظرة البروليتاريا للعالم أي المادية الجدلية و المادية التاريخية. و لم يكن هذا الاكتشاف العلمي المعروف بالماركسية جوهريا سوى تلخيص فائق للتجربة و المعرفة التى توصل لهما الانسان طوال آلاف السنين. و قد تم تلخيص هذا العلم بهدف ثوري هو تغيير العالم و ليس فقط تفسيره مما أدى الى ثورة لم يشهد لها مثيل فى فكر الانسان و وفر هذا العلم أداة علمية لفهم العالم و تغييره و للنضال ضد كافة ألوان الدغما ووساوس المجتمع و شروره.
و قد أثبتت الماركسية بما لا يدع مجالا للشك كيف تقوم علاقة انتاج إجتماعية تربط بين الناس فى أثناء تطور قوى الانتاج فى سيرورة الانتاج و اعادة الانتاج تلبية للحاجيات المادية و كيف أن التطور العام للتاريخ اثر المشاعية البدائية هو تاريخ صراع طبقات محدد بقوانين علمية معينة. ..
فاضحا السبب الحقيقي للاستغلال الرأسمالي و مراكمة رأس المال بأيدى زمرة من الرأسماليين فى المجتمع ، صاغ ماركس النظرية العظيمة لفائض القيمة. وأوضحت الماركسية كيف أن الرأسمالية خلقت حلقة مفرغة من الاستغلال بتحويل عمل الانسان الى شيئ غير حي لأجل كسب مزيد الأرباح و فى الوقت نفسه كيف يتم تطوير كتيبة ضخمة من طبقة االبروليتاريا المعاصرة التى تحفر فى الأخير قبر الراسمالية.
و آخذة بعين الاعتبار التطور غير المشهود لقوى الانتاج و التناقض بين سيرورة الانتاج الجماعية و الملكية الفردية ، ووضع مسؤولية الثورة الاجتماعية على كاهل البروليتاريا، قدمت الماركسية مُثلا عليا علمية لمجتمع شيوعي ذهبي بتحطيم الطبقات و الدول و بالقضاء على كافة أنواع استغلال الانسان للانسان . ووضع ماركس
و انجلز المبادئ الأساسية لإستراتيجيا البروليتاريا التى ينبغى إتباعها لتحقيق المبادئ العليا أو المجتمع الشيوعي. إجمالا جرت صياغة الرؤى الجوهرية لدكتاتورية البروليتاريا و الدولة الاشتراكية كحاجة حتمية للمرحلة الانتقالية من الرأسمالية الى الشيوعية و ضرورة الثورة العنيفة و كذلك ضرورة تحطيم الدولة الرأسمالية القديمة و مفهوم تسليح الجماهير. وطوال حياته كلها ، ناضل انجلز بشراسة ضد التيارات البرجوازية التى ظهرت داخل الحركة العمالية و من أجل توطيد النظرة العلمية. مقابل مفهوم القومية البرجوازية المستخدم لضمان النظام
و الحاجة للسوق، رفعت الماركسية راية الأممية البروليتارية. و مطلقة الحناجر بشعار" يا عمال العلم اتحدوا!" بصوت عال ، أسست الأممية الشيوعية الأولى بمبادرة من ماركس و انجلز و تحت قيادتهما. و هكذا نشرت الأفكار العلمية ل"بيان الحزب الشيوعي" فى صفوف العمال و فى الوقت نفسه ، ناضلت بضراوة ضد مختلف التيارات الانتهازية التى ظهرت داخل الحركة الشيوعية العالمية. و فى هذا السياق ، تمكنت البروليتاريا فى باريس (فرنسا) للمرة الأولى فى التاريخ من افتكاك السلطة عبر الثورة المسلحة. و تلك الثورة التاريخية المعروفة عبر العالم بأسره ب"كمونة باريس" لم تثبت المبادئ الأساسية للماركسية فحسب بل كذلك ساعدت ماركس و انجلز على تعميقها بتلخيص التجارب. و رغم أنها إمتدت لفترة قصيرة ، 72 يوما ، بسبب أخطاءها الصميمية ، فان ماركس و انجلز أعلنا أن تجاربها ستعيش الى الأبد.
و إنه لمن الملفت بوجه خاص أن وجهات نظر ماركس و انجلز حول كمونة باريس مثلت مصدر الهام تاريخي حتى يومنا هذا لاقترانها بالنضال ضد التحريفية و الانتهازية داخل الحركة الشيوعية العالمية. و نظرا لهزيمة كمونة باريس و مؤامرة الانتهازيين من الداخل ، جرى حلّ الأممية الأولى. و مع ذلك ، بعد وفاة ماركس
و استجابة لحاجة الوضع الجديد ، إلتأمت الأممية الشيوعية الثانية مرة أخرى تحت قيادة انجلز فى 1889 و لعبت دورا له دلالته فى نشر الماركسية فى المرحلة الأولى. لكن بعد وفاة انجلز، ركع قادة الأممية الثانية و خاصة كارل كاوتسكى أمام البرلمانية البرجوازية و خانوا المبادئ الثورية للماركسية. و فى خضم الصراع المديد ضد الاصلاحية و البرلمانية ، تشكل حزب بلشفي و خاض صراعا ثوريا من نوع جديد فى ظل قيادة لينين و أنجز ثورة اشتراكية فى روسيا سنة 1917. و فى سبيل الدفاع عن تعاليمها العلمية و خلال صراع حياة أو موت ضد التحريفية ، تطورت الماركسية الى ماركسية –لينينية. و شدد لينين تشديدا عاليا على أن النضال ضد الرجعية يمر حتما عبر النضال ضد الانتهازية. و رفع فلسفة المادية الجدلية الى مستوى أرقى. و قد تم شرح أعمق أن مبدأ وحدة و صراع الأضداد هو المبدأ الجوهري الوحيد للديالكتيك. و بتحليل و بحث خصائص الامبريالية ، ساهم لينين نوعيا فى حقل الاقتصاد السياسي و حدد العصر الجديد بأنه " عصر الامبريالية و الثورة البروليتارية " مما أسهم بصورة كبيرة فى صياغة استراتيجيا الثورة و تكتيكاتها. صحيحة كذلك هي تحاليله التى أثبتتها فى ما بعد الأحداث حتى اليوم . و لينين لم يغنى الماركسية فقط فى الجوانب العامة للاشتراكية و النضال ضد التحريفية
و توحيد الفلاحين من أجل الثورة فى البلدان المتخلفة و معنى الثورة الديمقراطية التامة ووجهة النظر البروليتارية حول حق الشعوب فى تقرير مصيرها و الثورة البروليتارية لقيادة حركة التحرر الوطنى فى بلدان الشرق و تطوير صراع العمال و الجماهير فى البلدان الرأسمالية فى المرحلة الامبريالية و إنما رفعها أيضا الى مستوى أرقى من التطور.
لقد خلقت ثورة أكتوبر الإشتراكية العظمى موجات نضال لم يشهد لها مثيل فى العالم اذ شعرت الجماهير المضطهَدة لقرون أنها وجدت طريقا جديدا للتحرر الحقيقي. و بمبادرة من لينين و تحت قيادته ، فى 1919 ، تشكلت الأممية الثالثة مقاومة بشراسة نظرة الامبرياليين و الرجعيين، تشكلت بغاية صهر الثورة العالمية بطريقة منظمة. و متخذا الدولة الاشتراكية السوفياتية المؤسسة على جزء كبير جدا من الكرة الأرضية كقاعدة انطلاق، شدّد لينين على التقدم بالثورة العالمية. و جرى التفكير جديا فى الثورة فى ألمانيا ضمن البلدان المتطورة .
و مصرحا بأن الثورة البروليتارية فى البلدان المتخلفة ذات الأغلبية من الفلاحين" صعبة و عظيمة جدا " ، أكد على تطبيق المبادئ العامة للشيوعية وفق الوضع العياني للبلد المعني. و بالنتيجة ، تمت صياغة مفهوم " الثورة الوطنية الديمقراطية" بما هي نضال ضد الاستغلال الاستعماري و شبه الاستعماري كذلك فى مثل هذه البلدان . مع ذلك ، شدد لينين على أنه على الشيوعيين الثوريين فى البلدان المعنية أن يعملوا وأن يطوروا استراتيجيتهم للثورة بأنفسهم . فى هذا الوضع ، ينبغى ايلاء عناية خاصة لتأكيد الكومنترن بقيادة لينين على أهمية التطبيق الخلاق للمبادئ العامة للأممية البروليتارية و الماركسية بطريقة مناسبة للميزات القومية لمثل هذه البلدان.
و نحن فى زمن يحتاج بعد الى صراعات داخل الحركة الشيوعية العالمية ضد هذا التيار الذى يمثل حتى اليوم، من جهة ، القومية السكتارية بتعلة المميزات القومية و من جهة، التيار التروتسكى الذى يقوض المميزات القومية بتعلة الأممية و دلالة هذا النضال بديهية.
اثر وفاة لينين ، قاد ستالين الحركة الشيوعية العالمية. و قد أفاد الحركة البروليتارية بالنهوض بمهام تاريخية مثل إلحاق الهزيمة بالتصفوية اليمينية التى ظهرت فى شكل ما سمي بالثورة الدائمة لزينوفياف و كاميناف
و بالأساس تروتسكي و ركز اللينينية معززا الإتحاد السوفياتى بالفلاحة الجماعية و التطوير الاقتصادي المخطط و وجه ضربة قاضية للفاشية الهتلرية أثناء الحرب العالمية الثانية و لخص تجارب تطور الاقتصاد السوفياتى و قاد الحركة الشيوعية العالمية بأسرها طوال حوالي ثلاث عقود.
غير أنه لا ينبغى أن نغفل أن لدى ستالين فعلا سادت عديد نقاط الضعف و بالنتيجة تسببت فى مشاكل جدية . و بينما ننقد ذلك، لا بد أن ننطلق طبعا من تقييم ماو لستالين حيث قسم أفكاره و منجزاته الى مظهرين و أعلن أن سبعون بالمائة منها صحيحة و ثلاثون بالمائة خاطئة.
فى الصين، متقدمة على قاعدة الخط العام للثورة فى البلدان المستعمرة و شبه المستعمرة ما قبل المرحلة الرأسمالية كما وضعها لينين خلال الفترة الأولى للأممية الثالثة و مأثرة بصورة كبيرة على ميزان القوى العالمي ، نجحت الثورة الديمقراطية الجديدة عبر نضال عقود. و مثّل نجاح الثورة فى منطقة واسعة من العالم يقطنها سكان كثيفي العدد نموذجا جديدا للبلدان شبه الاقطاعية و شبه المستعمرة ما قبل الرأسمالية. و مثلما نادى بذلك لينين، نهض الحزب الشيوعي الصيني بقيادة ماو بمهمة " صعبة و عظيمة جدّا " فى الثورة فى بلدان الشرق بتطبيقه الخلاق للمبادئ العالمية للماركسية-اللينينية على مميزات البلاد الخاصة. و فى هذا الاطار ، أثرى الحزب الشيوعي الصيني بقيادة ماو علم الماركسية و طوّره. فنظرية المعرفة و التناقض فى مجال الفلسفة و تحليل الرأسمالية البيروقراطية فى مجال الاقتصاد السياسي و تطوير استراتيجيا الثورة الديمقراطية الجديدة و شمولية مبدأ حرب الشعب و المفهوم الملموس للحزب و الجيش و الجبهة المتحدة جميعها تبين إثراء الماركسية-اللينينية.
و فى خضم سيرورة الثورة ، كان على ماو أن يناضل بشدة ضد الانتهازية اليمينية و " اليسارية " من ضروب متنوعة و ضد العناصر التى أرادت أن تنقل ميكانيكيا التجارب الأجنبية مثل لى لى سان و وانغ مينغ
و تشانغ كوو –تاوو الخ . حين ينظر فيه عن كثب يبدو نضال ماو ضد لى لى سان ووانغ مينغ الخ ، فى جوهره ، مرتبطا بالنضال ضد التمظهرات المتعددة للتفكير المادى الميكانيكي و أساليب عمل ستالين و الكومنترن رغم أنه لم يبح بذلك أبدا. و يحذر ماو من خطر التفكير المادى الميكانيكي و الميتافيزيقي الذى وجد فى الحزب الشيوعي الصيني و الحركة الشيوعية العالمية ليس فقط عبر سياسة الوحدة و الصراع المعمول بها فى حال الجبهة المتحدة لكن أيضا عبر أعماله الكبرى مثل " فى التناقض" و " فى الممارسة العملية " و " لنصلح دراستنا " و " إصلاح أساليب الحزب " و " حول الديمقراطية الجديدة " الخ .
فى صلب الحركة الشيوعية العالمية ، حدد ماو الحزب كوحدة أضداد و ليس كوحدة صماء و متجانسة
و أوضح أن صراع الخطين داخل الحزب هو فعلا و على الدوام القوة المحركة لحياة الحزب.إضافة الى ذلك ، شارحا العلاقة المتبادلة بين الصراع الطبقي فى المجتمع و صراع الخطين فى الحزب ، قدم تفسيرا علميا بأنه طالما وجدت طبقات سيوجد حزب و طالما وجد حزب فإن الصراع الايديولوجي سيسيطر. و قد أعلن أن مفهوم الوحدة الصماء مضاد للجدلية و نبذه بشكل قاطع. فنظرته للحزب أضافت بعد ا جديدا للنظرة اللينينية للحزب المناضل من النوع الجديد. حسب ماو، يجرى دوما صراع بين الأفكار الصحيحة و الأفكار الخاطئة داخل الحزب و فى مرحلة معينة تظهر الأفكار الخاطئة كتحريفية و تتحول الى صراع عدائي مع الثوريين و إن سادت الأفكار غير البروليتارية فى الحزب ، يتغيّر لون الحزب بأسره لذلك على الشيوعيين أن يقوموا دائما بتثوير الحزب عبر صراع الخطين.
و على هذه الصورة ، حركت الثورة الصينية ، معتمدة على الأفكار الماركسية-اللينينية ، ملايين العمال و الفلاحين فى طريقهم صوب التحكم فى مصيرهم. ووضع الحزب الشيوعي الصيني بقيادة ماو برنامجا للثورة الاشتراكية بالضبط بعد نجاح الثورة الديمقراطية الجديدة فى ظل قيادة البرليتاريا. وفى أثناء االسيرورة التاريخية للثورة الاشتراكية، زادت التناقضات حدّة بين الثوريين من جهة و أولئك الذين قد تأثروا بالطابع البرجوازي للثورة الديمقراطية الجديدة و التحقوا بها من جهة أخرى. وبالضبط فى تلك الفترة ، توفي ستالين فى الاتحاد السوفياتي. فإستولت التحريفية الخروتشوفية على القيادة فى المؤتمر العشرين بإنقلاب مضاد للثورة فى الاتحاد السوفياتي و جرت إعادة تركيز الرأسمالية. و قد نجحت زمرة خروتشوف فى قلب الإشتراكية و دكتاتورية البروليتاريا بتعلة النضال ضد عبادة شخصية ستالين. فأذهل هذا الحدث الثوريين عبر العالم كافة. باثة الرعب من الأسلحة النووية ، نبذت زمرة خروتشوف الدور الحاسم للشعب فى صنع التاريخ. كما دعت زمرة خروتشوف المرتد للوفاق الطبقي عوض الصراع الطبقي باسم الثلاث "سلمية " و غلّفت دعايتها الصارخة للبرلمانية البرجوازية بالإمكانية التى نبعت من تغير الوضع العالمي. و عزّزاليمينيون الصينيون وقد شجتعهم إعادة تركيز الرأسمالية فى الإتحاد السوفياتي، هجومهم ضد الثوريين فى الحزب. و حدث بتغ ته هوى مثال حي عن ذلك.
فى مواجهة الوضع المعقد ، فكر ماو جديا فى الصراع الطبقي فى ظل الإشتراكية و رفع راية الصراع ضد التحريفية المعاصرة لخروتشوف خارج البلاد و الانتهازية اليمينية فى صفوف الحزب الشيوعي الصيني. و فى خضم الصراع الضاري ، صاغ ماو ، بتحليل علمي للصراع الطبقي فى ظل الإشتراكية مفهوم مواصلة الثورة فى ظل دكتاتورية البروليتاريا كمبدأ للحيلولة دون إعادة تركيز الرأسمالية و قاد الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى التى تعتبر ثورة جماهيرية لم يسبق لها مثيل فى كامل تاريخ البشرية. بهذه الثورة التى هزت الأرض هزا ، سلّح ماو الطبقة العاملة بسلاح جديد للحيلولة دون إعادة تركيز الرأسمالية فى المجتمع الاشتراكي. و جعلت هذه المساهمة ماو منظّرا لمرحلة جديدة ، ثالثة و أرقي فى الماركسية أي الم-الل- الماوية. و وقفت هذه الثورة العظمي حاجزا دون إعادة تركيز الرأسمالية فى الصين لمدة عشر سنوات.
و رغم نجاح أتباع الطريق الرأسمالي فى إعادة تركيز الرأسمالية فى الصين عبر مؤامرات الثورة المضادة لأسباب متنوعة قومية و عالمية ،إثر وفاة ماو ، فإن أهمية المبدأ الذى طوّره ماو لم تتراجع البتة بل بالعكس باتت حجر زاوية للثورات مستقبلا.
و اللافت للنظر هنا أن ماو ، بعد أن نجحت زمرة خروتشوف فى إعادة تركيز الرأسمالية فى الاتحاد السوفياتي دون أي مقاومة جدية ، ناضل ، من جهة ، من أجل المحافظة على مكاسب الإشتراكية الأولى فى العالم و من جهة أخرى ، واصل جديا دراسة الهنات التى تسببت فى الخسارة التى لا تعوض. و فى هذا الاطار، علينا أن نفهم دفاعه عن ستالين ضد هجمات خروتشوف و تفسيره عديد أخطائه و هناته. حيث أن تقييم ماو لستالين يقف فى آن ضد التحريفية اليمينية التى أنكرته كليا و التحريفية الدغمائية السكتارية التى تقبل حتى أخطاءه و هناته. فى الحركة الشيوعية العالمية ، التيار الأول قاده تروتسكى و تيتو و خروتشوف الخ بينما التيارالآخر قاده أنور خوجا الخ. و نقطة هامة أخرى ينبغى تسجيلها هي أن الأوروشيوعية ، بتعلة معارضة مفهوم ستالين للوحدة الصماء و البيروقراطية، شرعت فى معارضة علم الماركسية ، المادية الجدلية المتكامل ذاته من زاوية برجوازية تعددية فوضوية.
حين كان السجال حامي الوطيس داخل الحركة الشيوعية العالمية و كان خروتشوف يترأس عصبة التحريفية المعاصرة، الى جانب الامبريالية و يشوّه سمعة ستالين من زاوية مضادة للثورة ، كان من الضروري للغاية الدفاع عن ستالين بالتشديد على مظاهره الصحيحة و الايجابية جوهريا ذلك أن القيام بذلك لم يكن يخص ستالين فحسب و إنما يشمل الحركة الشيوعية بأسرها و الإشتراكية و عموما الماركسية-اللينينية ذاتها. و اليوم تغيّرت الأوضاع كثيرا إذ سقطت تماما التحريفية الخروتشوفية التى تحوّلت فى ما بعد الى إمبريالية إشتراكية ، مع إنحلال الاتحاد السوفياتي وفى الصين إستولى الخروتشوفيون الصينيون على السلطة عبر إنقلاب مضاد للثورة و أعادوا تركيز الرأسمالية إثر وفاة ماو ، و لا وجود حاليا لأي دولة إشتراكية فى العالم .
فى هذه اللحظة ، يجد الثوريون أنفسهم عالميا أحرارا من الضغوط السياسية ، أحرارا فى إستنتاج لبّ التجارب التاريخية و تقع على كاهلهم مسؤولية كبيرة ألا وهي الاضطلاع بما يجب عليهم من عمل صعب و لا شك. فى هذا السياق ، علينا أن نذهب عميقا فى ما تمت الإشارة اليه فى مطلع الرسالة المعنونة "حول مسألة ستالين" إبان السجال الكبير الذى دفع اليه الحزب الشيوعي الصيني بقيادة ماو ضد التحريفية الخروتشوفية. إنه يؤكد أن موازنة أعمال ستالين مسألة مبدئية هامة تعنى كل الحركة الشيوعية العالمية و لها إنعكاسات على كافة الطبقات فى كل بلاد و هي لا تزال موضوع نقاشات كثيرة يومئذ و للطبقات المختلفة و أحزابها و مجموعاتها السياسية مواقفها المختلفة و من المرجح أنه لن يمكن التوصل الى حكم نهائي حول هذه المسألة فى القرن العشرين.
و القرن الذى تحدث عنه الحزب الشيوعي الصيني بقيادة ماو إنتهى و دخلنا بعد فى القرن الواحد و العشرين . وعلينا أن نركز إهتمامنا على الدفاع عن السبعين بالمائة من المآثر الايجابية لستالين و إستغلال الدروس المستخلصة من الثلاثين بالمائة من أخطائه.
مثلما تم التأكيد عليه فى مكان آخر من هذا المقال سيكون من المفيد أن نتخذ من أخطاء ستالين التى كانت ثانوية فقط دروسا تاريخية حتى ... يحذر منها الشيوعيون و يتجنبوا إعادة السقوط فيها أو يقترفوا أخطاء أقل جسامة . و نقطة هامة أخرى هي أن أخطاءه تنطوى على مظهرين هما الأخطاء التى ما كان من الممكن تجنبها نظرا لغياب تجربة سابقة لدكتاتورية البروليتاريا و الأخطاء الناجمة عن الأخطاء الايديولوجية. ما كان ممكنا تجنب الأخطاء الأولى أما الأخطاء الثانية فكان بالامكان تفاديها. ضمن تعداد أخطاء ستالين ، يتم التأكيد فى المقال نفسه من السجال الكبير ("حول مسألة ستالين") :" حاد ستالين بإتباع طريقة تفكيره عن المادية الديالكتيكية و وقع تحت رحمة المثالية و النزعة الذاتية فيما يتعلق بقضايا معينة ، وهكذا إبتعد أحيانا عن الواقع وعن الجماهير. و فى النضال داخل الحزب و خارجه خلط كذلك فى مناسبات معينة و حوّل مسائل معينة بين نوعين من التناقضات مختلفين فى طبيعتهما هما التناقضات بين أنفسنا و العدو و التناقضات فى صلب الشعب ، كما خلط بين الأساليب المختلفة المطلوبة لمعالجة هذه التناقضات. و أثناء قيادة ستالين لقمع الثورة المضادة نال عدد كبير من المعادين للثورة ما إستحقوه من عقاب. و لكن فى الوقت نفسه عوقب عدد من الأبرياء بصورة خاطئة. و فى عامي 1937 و 1938 تعدّى نطاق قمع المعادين للثورة حدوده و مثّل هذا خطأ. وفيما يتعلق بتنظيم الحزب و الحكومة، لم يطبق ستالين بصورة كافية المركزية الديمقراطية البروليتارية بل خرقها الى حد ما. كما إرتكب بعض الأخطاء فى معالجة العلاقات بين الأحزاب و الأقطار الشقيقة ، و كذلك أخطأ النصح أحيانا فى الحركة الشيوعية العالمية. و نجمت عن هذه الأخطاء بعض الخسائر التى لحقت بالاتحاد السوفياتي و الحركة الشيوعية العالمية. "
على قاعدة تجارب الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى و الماوية و الحركة الشيوعية العالمية المعاصرة ، من البديهي اليوم أنه رغم أن ستالين كان ماركسيا –لينينيا عظيما، فإن أخطاءه الايديولوجية أثرت أيما تأثير على الحركة الشيوعية العالمية ذاتيا. بكلمات محددّة، كانت لديه بقدر كبير هنات فى تفكيره فى فهم المبادئ الجوهرية للديالكتيك ووحدة و صراع الأضداد و التعاطي معها. و إعتباره الحزب الشيوعي وحدة صماء، عوضا عن وحدة أضداد قاده الى أخطاء فى تشخيص طبيعة العلاقات و طرق التعامل مع صراع الخطين داخل الحزب.
وبالنتيجة ، تم ، على أساس نمو إقتصادى سريع من خلال القضاء على الملكية الخاصة و الفلاحة و التصنيع الجماعيين ، إعلان أن لا وجود لتناقض طبقي عدائي فى المجتمع السوفياتي وهو أمر يخرق مبادئ الماركسية-اللينينية.
و جعل مثل هذا التحليل ستالين يفكر على نحو إحادي الجانب أن تهديد المجتمع السوفياتي لا يمكن أن يأتي سوى من التدخل و المؤامرة الخارجيين. و التشديد على إمكانية ثورة مضادة بتدخل و مؤامرة خارجيين ، عوض إعارة الإنتباه المناسب لكيفية نشوء رأسمالية جديدة داخل الحزب الشيوعي عينه فى المجتمع السوفياتي و كيفية التصرف تجاهها ، خرق أحيانا الأطروحات الأساسية للينين حول العلاقة بين بناء الاشتراكية فى بلد واحد و تطور الثورة العالمية وهي الأطروحات التى طوّرها فى الفترة الأولى من حياة الكومنترن.
رغم أنه لا وجود لنية خبيثة أبدا، فإن التأكيد على الحفاظ على المجتمع السوفياتي من التهديد الخارجي قوّض فى واقع الأمر الأممية و بالغ فى دور القومية الروسية ممّا خلق تشويشا جمّا حول فهم الثورة العالمية و عمل الكومنترن و تطويرهما.
و لا بدّ هنا من التذكير بأن لينين لما شكّل الكمنترن ، شدّد على مفهوم الثورة العالمية و الحزب الشيوعي العالمي وعلى أن كل شيئ يجب أن يكون مندرجا ضمنه ، بيد أن الثورة العالمية فى ظل ستالين غدت جزءا من المجتمع السوفياتي عوض أن يكون الأمر عكس ذلك. هذا ما أشار اليه ماو بالنصيحة الخاطئة لستالين فى الحركة الشيوعية العالمية و قد إتخذ ستالين من الفلاحة و التصنيع الجماعي و التطوير السريع للإنتاج و قوى الانتاج بفضل التخطيط المركزي فى المجال الاقتصادى ، إتخذها أساسا لضمان نجاح الاشتراكية و ظل يشدّد عليها بشكل إحادي الجانب ممّا قوّض أهمية معالجة الاختلافات السائدة فى المجتمع و تثوير علاقات الانتاج. و هذا ما ساعد على تطور طبقة برجوازية جديدة مثلتها فى ما بعد زمرة خروتشوف المعادية للثورة من داخل صفوف الحزب. و هكذا أرسيت دكتاتورية البرجوازية مطيحة بدكتاتورية البروليتاريا .
و قد إستنتج دروسا من أخطاء ستالين الناجمة عن الحدود التاريخية و الهنات الايديولوجية ، درس ماو بجدية الاقتصاد السياسي و فرز مظاهره الايجابية و السلبية ليرفع مبادئ الماركسية- اللينينية المتعلقة بالصراع الطبقي فى المجتمع الاشتراكي إلى درجة عالية جديدة بهدف الحيلولة دون إعادة تركيز الرأسمالية. فقدم نموذجا جديدا للإقتصاد الاشتراكي يقتضى أن يكون المرء أحمرا و خبيرا و المشي على الرجلين معا الخ. إن ملكية الانتاج الجماعية وحدها لا تضمن نجاح الإشتراكية لأن عديد أنواع الإختلافات كتلك بين العمل الفكرى و اليدوي و بين المدينة و الريف و الانتاج السلعى للمرحلة الامبريالية مستمرّ فى المجتمع وهو ما فتأ يخلق القاعدة المادية لنمو الطبقة الرأسمالية الجديدة. لذلك أوضح ماو أن خصائص كل من الشيوعية و الرأسمالية موجودة فى ظلّ الإشتراكية و بالتالي يبقى خطر إعادة تركيز الرأسمالية قائما. و قد قدّم بإقتدار الحقيقة العلمية التى تفيد بأن السير نحو الشيوعية ممكن بالتحكم فى الرأسمالية عبر سيرورة من الثورة الدائمة بعد إفتكاك البروليتاريا للسلطة السياسية للدولة.
و بناءا على هذا المبدأ ، قاد الشعب فى ممارسة حق الثورة ضد أتباع الطريق الرأسمالي داخل الحزب الذين كانوا يدافعون عن الخط الخروتشوفي القائل بأنه لأمر جيد أن تصبح غنيا. و قد رسم خط تمييز دقيق بين الثوريين الماركسيين من جهة و التحريفيين من جهة ثانية بمبدأ الثلاث إفعل و الثلاث لا تفعل: " على الرفاق أن يمارسوا الماركسية و ينبذوا التحريفية و أن يعملوا للوحدة لا للإنشقاق و أن يبرهنوا على صراحتهم و إستقامتهم و لا يحيكوا المؤامرات و الدسائس". مع شعار : " أطلقوا النار على القيادة المركزية للبرجوازية " دعى الشعب لغزو معاقل التحريفية. إبان الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى، عبر النضال ضد المرتدين أمثال ليو تشاوتشى و لين بياو و دنك سياو بينغ ، طوّر أكثر المنهج الجدلي للوصول الى وحدة جديدة على أساس جديد فى صفوف الحزب من خلال سيرورة وحدة- صراع- تحويل و شدّد على الحاجة الى تشكيل لجان حزبية إنطلاقا من مبدأ ثلاثة فى واحد من شيوخ و كهول و شباب لأجل ضخّ دم جديد فى الحزب. مع ذلك ، ما كان ممكنا كنس كل اليمينيين الذين توصلوا إلى مراتب عليا فى الحزب و الحكومة بحكم شتى التأثيرات السلبية للحركة الشيوعية العالمية و الحدود التاريخية للصراع الطبقي و نظرا لأن فضحهم قد ابتدأ إجمالا بصورة متأخرة. غير أن هذا أبرز أهمية المبدأ المصاغ. إن بعض الناس لا يستوعبون مدى تعقد فترة الثورة الثقافية و يلومون ماو لحلول وسط فى الفترة الأخيرة ، و هذا خاطئ تماما. فقد كان يشجع صعود الثوريين كتشانغ تشنغ و تشانغ تشن تشياو لبّا ثوريا للحزب و كان فى الواقع يقود ما سمي مجموعة /عصابة الأربعة ، هو الذى كان الأبعد نظرا .
بهذا الصدد يمكن إثارة سؤال هام هو لماذا لم يقم ماو بأية مبادرة لبناء أممية شيوعية جديدة بالرغم من أنه كان يملك تجربة فى خوض الصراع التاريخي ضد التحريفية الخروتشوفية و قيادة الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى؟ إجابة على ذلك من الممكن الإشارة الى عديد التجارب السلبية للكومنترن فى مرحلته الأخيرة إلآ أن هذا ببساطة لا يمكن أن يمثل العامل الأهم. بالفعل كان ماو يقود إيديولوجيا الحركة الشيوعية العالمية بخوضه الصراع ضد التحريفية الخروتشوفية و يقود الثورة الثقافية البروليتارية الكبرى و يساند ويعاضد و ينشر حركة التحرر الوطنى و الثورات الديمقراطية الجديدة و الإشتراكية عبر العالم كافة. بيد أنه، موضوعيا، كانت ثمة صعوبات عملية جدية فى إعطاء شكل تنظيمي للصراع . فمن ضمن الصعوبات تلك الأبرز هي الأحزاب
و المنظمات الشيوعية الدغماتحريفية و الوسطية و الشوفينية بألبانيا و فتنام و كوريا الشمالية الخ والتى كانت ترفض المساهمات العالمية لماو. و ما كان ممكنا تشكيل الأممية الشيوعية بتجاهل كل تلك الأحزاب و المنظمات حينذاك. إلا أن الوضع تغير كثيرا حيث لا وجود الآن البتة لأية دولة إشتراكية فى العالم. و رفع الثوريون الحقيقيون راية الماوية كمرحلة أرقي من الماركسية-اللينينية. و موجة جديدة من الثورة تتراءى فى الأفق . و حاليا ، الماركسية-اللينينية-الماوية موجودة كأساس إيديولوجي لبناء أممية شيوعية جديدة. و على كل الشيوعيين أن يمضوا قدما و بجدية فى إعطاءها شكلا تنظيميا عبر الصراع الطبقي و الايديولوجي. واليوم ، ظهرت الحركة الأممية الثورية نواة لها و من واجب كل منا أن يعمقها و يطوّرها كما ينبغى إيلاء إهتمام خاص لإدارة النقاشات و التفاعلات مع الثوريين خارج الحركة الأممية الثورية لتوحيد هم داخل الحركة.
الى جانب إنجاز ذلك، على الشيوعيين الثوريين أن ينظروا بجدية فى تجارب الكومنترن و يتفحصوا مسائل تقييم المؤتمرين السادس و السابع للكومنترن و الحرب العالمية الثانية و حل الكومتنرن و الإقتراحات المقدمة للأحزاب الشيوعية لعديد البلدان لتشكيل حكومة مع البرجوازية المعادية للفاشية و نقد لينين للمليرندية ... و موقف الأحزاب الشيوعية لليونان و إيطاليا و فرنسا و إسبانيا و الهند و الصين الخ و دور ستالين الخ . هذه المسائل بمثابة تحديات أمام الحركة الشيوعية العالمية. و الماوية قد قدمت بعدُ الأساس العلمي للإجابة على هذه المسائل و لذا يحتاج الشيوعيون الثوريون فى العالم الى التسريع فى المبادرة للتعلم من التجارب الإيجابية و السلبية للماضي مطبّقين الماوية.



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هي الشيوعية ؟ ما هو تاريخها الحقيقي؟ ما هي علاقتها بعالم ...
- أساس الاقتصاد السياسي لحرب الشعب فى النيبال( من كتاب – لندرس ...
- الماركسية-اللينينية-الماوية :من وثائق أحزاب شيوعية ماوية( ال ...
- الحركة الأممية الثورية : بيان سنة 1984 و بيان سنة 1993( الفص ...
- مشاركة النساء فى حرب الشعب الماوية فى النيبال (الفصل الثالث ...
- لنكسر القيود ، لنطلق غضب النساء كقوّة جباّرة من أجل الثورة ! ...
- الثورة البروليتارية و تحرير النساء (الفصل الخامس من كتاب - ت ...
- الإعداد للثورة الشيوعية مستحيل دون النضال ضد إضطهاد المرأة! ...
- تشانغ تشنغ : الطموحات الثورية لقائدة شيوعية ( الفصل الثاني م ...
- بقية (الفصل 5) : الماوية: نظرية و ممارسة -8- تحرير المرأة من ...
- الماوية : نظرية و ممارسة - 8 -تحرير المرأة من منظور علم الثو ...
- بصدد التطورات فى النيبال و رهانات الحركة الشيوعية = نقد الحز ...
- ثورة النيبال: نصر عظيم أَم خطر عظيم!(من كتاب - الثورة الماوي ...
- من تمرّد نكسلباري إلى الحزب الشيوعي الهندي (الماوي) ( مقتطفا ...
- لنقاتل من أجل إنقاذ الثورة فى النيبال! _ من كتاب -الثورة الم ...
- ليس بوسع أي كان أن يغتال أفكار -آزاد- ! ليس بوسع أي كان أن ي ...
- رسالة مفتوحة إلى الحزب الشيوعي النيبالي الموحّد (الماوي) من ...
- عملية الصيد الأخضر : إرهاب دولة فى الهند. (مقتطف من كتاب -مد ...
- شبح الحرب ضد إيران و التكتيك الشيوعي الماوي (الفصل الثاني من ...
- إنتفاضة شعبية فى إيران : وجهة نظر شيوعية ماوية(الفصل الثالث ...


المزيد.....




- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - الحركة الشيوعية العالمية و دروسها التاريخية( مقتطف من كتاب- لندرس الثورة الماوية فى النيبال و نتعلّم منها-)