أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد بسمار - نداء عاجل إلى جميع أحرار العالم














المزيد.....

نداء عاجل إلى جميع أحرار العالم


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3297 - 2011 / 3 / 6 - 01:55
المحور: حقوق الانسان
    


نداء عاجل إلى جميع الأحرار في العالم
معمر القذافي.. لا يحب سوى معمر القذافي... وكل من لا يحب معمر القذافي, لا يستحق الحياة. لذلك قرر ملك الملوك أن يقتل أبناء شعبه كلهم. لأن الشعب الليبي بكامله لا يحب معمر القذافي...
والعالم كله يتفرج... مئات القنوات العالمية شاهدة تنقل صور القتل والتهجير والتشريد والمجازر الجماعية.. العالم كله يتفرج على شاشات ملونة متعددة.. يتفرج على مشاهد القتل المباشر.. العالم يتفرج.. وحينا يستنكر.. يستنكر.. ولكنه لا يتحرك.. مجلس الأمن يدرس مشروع استنكار.. وزراء خارجية أوروبا يبحثون عن صيغة مقبولة لمنع طيران القذافي من ضرب الشعب الليبي, في مختلف المدن الليبية.. ومناظر مئات المشردين المهجرين من جنسيات فقيرة مختلفة على الحدود, بلا طعام, بلا ماء... شيء يثير الاستنكار.. ولمن؟.. ما العمل؟؟؟ تتساءل الأنتليجنسيا الأوروبية والغربية عامة. وبقية الحكومات العربية التي جاورت هذا (البعبع المصروع) سنوات طويلة في مؤتمرات ومحالفات واتحادات وهمية مهلهلة, يحتارون.. يحتارون هل يدعمون البعبع؟ أم يدعمون الشعب المخنوق الذي لا يحب هذا الإله النرجسي.. هذا الشعب المناضل الأعزل الذي يفجر يوميا بالمئات والآلاف, والذي ببطولة وشهامة يرفض التدخل الأمريكي, حتى لا يقع في فـخ : هربنا من الدب حتى نـقـع في الجب (الـبـئـر) الذي لا خلاص منه.
على مجلس الأمن أن يتحرك هذا المساء, وليس غدا أو بعد غد, موجها إنذارا حقيقيا جديا صارما لهذا الطاغية, الذي يصرح عشرات المرات في اليوم أنه لا يحكم, لأنه إله راع لشعبه..والإله يجب أن يحب ويطاع.. هكذا في عقل وعرف القذاقي.. وإلا فـإن ليبيا سوف تتحول بأمره السماوي إلى جهنم تحترق بنار غضبه, وأن شعبها أو يفنى أو يبقى راكعا على قدميه أمام معمر القذافي وأولاده...
يا أحرار العالم.. يا من تظاهرتم بالملايين ضد حرب العراق, ودعما لشعب العراق, لا دعما لجنون صدام. من واجبكم اليوم أن تهزوا حكامكم وجميع مسؤوليكم السياسيين والإعلاميين, حتى يتحركوا لإنقاذ الشعب الليبي من طغيان وجنون هذا الرجل, كأنها قضية ومشكلة قومية محلية.
لأن العالم كله اليوم قرية واحدة.. أسرة واحدة.. وكل إنسان ليبي اليوم يقتل دفاعا عن حرياته العامة, شهيد من الأسرة العالمية. إنسان قتل من أجل كرامة الإنسان في كل مكان, ومن أجل الخلاص من الطغاة في كل مكان...إن نجح القذافي في قتل شعبه وتشتيت من يطالبون بالحرية والكرامة في ليبيا.. سوف تصبح الحرية في العالم كله ميتة يائسة يابسة.. كل ميت يسقط اليوم في ليبيا وصمة عار على جبين الإنسانية. ومن واجب الأحرار في العالم أن يتحركوا, بأي شكل كان, وبأية طريقة كانت حتى لا يعود هذا الشعب الباسل في قبضة خصيان القذافي وزبانيته. هذا الرجل الذي روع شعبه وروع العالم بإرهابه الجنوني, يجب أن يوقف.. ويــحــاكــم أمام المحاكم الدولية.
أن يصمت العالم وينتظر.. وينتظر في سبيل ملايين براميل بترول هذا الحاكم.. وصمة عار على جبين الأنسانية...على جبيننا جميعا...لأن مساعدة الشعب الليبي اليوم واجب إنساني على كل أحـرار العالم.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الثائرة.



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعب يريد تغيير نظام.. الطائفية!!!...
- العار.. العار.. ولماذا؟؟؟
- أيها النائمون من سنين مريرة طويلة
- يعيش يعيش.. يسقط يسقط!!!
- هذا المساء.. نيرون و دراكولا
- العودة إلى نيرون..آمل لآخر مرة
- نيرون في طرابلس ليبيا
- Vive Saint VALENTIN
- وعن الديمقراطية
- بلطجي وبلطجية.. وعن الثورة المصرية
- تشاؤم إيجابي
- قصتي مع الحوار..قصة!
- رسالة من القلب إلى صبايا وشباب تونس
- رسالة إلى الشعب التونسي.. من مواطن عادي
- أحييك يا شعب تونس.. أعدت لي أملي
- لا.. لن أخفف الوطء!!!...
- آخر عودة لمحطة الحوار التلفزيونية
- لا أنام.. من محطة تلفزيون الحوار
- الحوار.. محطة تلفزيونية؟؟؟!!!
- لمتى يستمر غباؤنا؟!...


المزيد.....




- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد بسمار - نداء عاجل إلى جميع أحرار العالم