أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حذام يوسف طاهر - درس في مبادئ الديمقراطية للحكومة وللشعب














المزيد.....

درس في مبادئ الديمقراطية للحكومة وللشعب


حذام يوسف طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 3285 - 2011 / 2 / 22 - 13:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في وقت تترنح فيه الحركة السياسية في العراق مابين اليسار واليمين (لا اقصد هنا الأفكار بل الاتجاهات) ، وفي الوقت الذي يعاني فيه المواطن العراقي مما دار ويدور في المطابخ السياسية التي حرصت على توفير مستلزمات الطبخة وفق ميولها وتوجهاتها هي بدون الالتفات إلى إن هناك شعب صابر لعقود على أمل الخلاص على أيدي من أنتخبهم ووثق بهم .. يتندر البعض على موضوع التظاهرات وكيف ، وما السبب ، ولماذا ، وبعضهم يستغرب من موضوع التظاهرات ، وكأننا نعيش في فردوس نحسد عليه ليكون من حق الآخر إن يستغرب ويتساءل عن جدوى التظاهرات ، وفي نظرة سريعة لكل ما يحيط بنا نجد ألف سبب وسبب للخروج بتظاهرات تنادي بضرورة الانتباه إلى خط عمل المسئولين والالتفات إلى الشعب لمعرفة ما يريد وما يحتاج ، فمن تردي قطاع الكهرباء المزمن ، إلى أكداس النفايات المنتشرة في جميع مناطق بغداد والمحافظات ( باستثناء محافظات كردستان) ، إلى معاناة المتقاعدين ، إلى طوابير العاطلين عن العمل إلى ..( وهنا الكارثة) .. المليارات من ميزانية العراق التي ذهبت هباء منثورا وآخرها ما صرح به السيد أسامة النجيفي رئيس مجلس النواب عن تشكيل لجنة للتحقيق في مصير أربعين مليار دولار سحبت من صندوق التنمية العراقي ، وسؤال منطقي جدا .. أين ذهبت هذه الأموال ؟؟ ومن المسؤول عنها؟؟ وهل سيستمر التحقيق للوصول إلى نتيجة منطقية ومقنعة ، أم ستحفظ القضية مثل سابقاتها إلى إشعار آخر ؟ !!
وسط كل تلك الأزمات والاختناقات السياسية والاقتصادية وحتى الثقافية والاجتماعية ، ووسط حشود المتظاهرين في عموم محافظات العراق الوسط والجنوبية والشمالية وتصدي القوات الأمنية لتلك التظاهرات بطريقة تحمل معها كل عقد السياسيين وحقدهم بعضا ًعلى بعض لتصبها على مواطنين لا يملكون سوى صوتهم الذي اشتراه السياسي غاليا ليبيعه الآن برخص التراب بعد أن أستقر على كرسيه ومنصبه ، أقول وسط كل هذا يتوجب على الجميع استنفار كل الجهود الإعلامية والثقافية في الصحف والمواقع الالكترونية للوقوف مع أخوتهم الذين تعرضوا للإهانة والقتل والضرب وإكراما لأرواح الشهداء الذين سقطوا في الديوانية وفي بغداد والسليمانية نحن ملزمين بالوقوف وبحرص مع كل العراقيين الذين خرجوا للتظاهرات ليس لمصلحة شخصية بل لتامين الطريق لأخوتهم في العراق وللأطفال الذين سيشهدون على مستقبل زاهر بإذن الله فيما لو اتحدت الجهود للعراق ، وعليه التمس منكم أن يكون هناك ملف خاص عن التظاهرات وحق الشعب بما يكفله الدستور في الاعتراض على من انتخبهم ويقول لهم وبصوت عالي إلى هنا كفى ، فأنتم لم تقدموا شيئا مما وعدتونا به ، ولا أخفيكم سرا بان ما أقرأه من مقالات وقصائد بعيدة عن موقع الأحداث تصيبني بالغثيان فحقيقة كل المواضيع تتقزم أمام ما يحصل في الساحة العراقية وأمام الأزمة التي يعيشها العراقي وسط لامبالاة المسؤولين ، وبرودة أعصابهم وتصريحاتهم ، لأنهم الآن ، والآن فقط إنتبهوا إلى ان هناك في العراق شعبا طيب الأعراق ، بحاجة الى أن يأخذ حقه في العيش بكرامة وعزة نفس ، الآن فقط بدأوا يصرحون بأهمية دعم البطاقة التموينية ، وحق المواطن في النفط وان نفط الشعب للشعب ، وان من حق العراقي أن يحصل على عمل بكرامة ودون استجداء ، الآن فقط إنتبه السياسيون إلى أن من حق المواطن العراقي أن يحصل على منحة من الميزانية وهو يعيش في بلد غني حد التخمة ، والآن الآن فقط إنتبهوا إلى أهمية الإسراع في تنفيذ المشاريع الخدمية والعمرانية والإسكانية !!
وكل صيف وانتم بكل الخير والحب والأمان



#حذام_يوسف_طاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في عيد الحب أحتفل شباب العراق في ساحة التحرير
- صحوة شعبية
- إخبار + تقارير إخبارية = صداع مزمن + حمى عراقية
- أغتيال عاطفة
- في الكتابة حرية التقييد
- رسالة
- يقين الحب
- إغفائة
- ضباب
- طال مخاض العراق
- مفتاح سحري للمرشحين
- خارطتي
- الزواج المبكر بين لهفة الشباب والخوف من المستقبل
- متى ... تعال
- نحو ثقافة عراقية
- شي مايشبه شي
- توأمي
- طفولة حب
- لقاء مع الفوتوغرافي فؤاد شاكر
- صناعة السينما


المزيد.....




- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تري ...
- الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطاني ...
- حديث إسرائيلي عن استمرار عملية رفح لشهرين وفرنسا تطالب بوقفه ...
- ردود الفعل على قرار بايدن وقف تسليح
- بعد اكتشاف مقابر جماعية.. مجلس الأمن يطالب بتحقيق -مستقل- و- ...
- الإمارات ترد على تصريح نتنياهو عن المشاركة في إدارة مدنية لغ ...
- حركة -لبيك باكستان- تقود مظاهرات حاشدة في كراتشي دعماً لغزة ...
- أنقرة: قيودنا على إسرائيل سارية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حذام يوسف طاهر - درس في مبادئ الديمقراطية للحكومة وللشعب