أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - أرادة الشعب العراقي هي التي ستنتصر














المزيد.....

أرادة الشعب العراقي هي التي ستنتصر


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3284 - 2011 / 2 / 21 - 04:03
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ارادة الشعب العراقي هي التي سوف تنتصر
المعروف عن الرياضي بانه صاحب اخلاق ويسمى بالعامية جنتلمان لا يعرف ولا ينوي ان يضرب تحت الحزام او يقوم بتزوير الحقائق لاغراض ذاتية مصلحية,وهذا ما يختلف تماما عن بعض الاعلاميين والسياسيين الذين بدأوا بحملة ظالمة ضد كل من ينادي بحقه في الحياة الحرة الكريمة في بلد يملك ثاني احتياطي نفطي في العالم .فبعد الانتهاء من تنحية الديكتاتور مبارك وقبله بن علي بدأت رياح الخير والحرية تهب على البلدان العربية التي يجلس فيها حكام مدمنين على الجلوس في كراسي الحكم والاستحواذ على خيرات البلاد لهم ولافراد عوائلهم بدون ان يكون هناك حصة للاخرين غير فتات موائدهم . لقد قام البعض منهم بتزوير ارادة هذه الجماهير الفقيرة الذين يعيش اكثر من اربعين بالمئة منهم تحت خط الفقر, في مجتمع بدات فيه الطبقة الوسطى بالتلاشى ويزداد فيه عدد الفقراء وطبعا يقابله عدد بسيط من المليونيرة ( القفاصة ) الاصطلاح الجديد في العراق ان اخطر الافتراءات هذه بان القسم الاكبر من المتظاهرين يلبون اجندات اجنبية او محلية او من الذين فشلوا في الانتخابات النيابية وبهذه التظاهرات يغطون على فشلهم في الانتخابات ,وان عددا كبيرا من بقايا البعث سوف يشترك وان هذه التظاهرات مسيسة , اي ان الذي يطالب بتحسين الحصة التموينية والخدمات من كهرباء ومياه صالحة للشرب وتوفير الامن والاستقرار والخدمات الاجتماعية وحقوق الايتام والارامل ومحاربة البطالة والفساد المالي والاداري وبناء المستشفيات وتحسين البيئة وازالة الالغام المنتشرة في عموم البلاد وخاصة المناطق الزراعية الحدودية ,وحقوق الشهداء وتنظيف الازقة والشوارع من القمامة . ان قائمة النواقص في مجال الخدمات والتي يطالب بها المواطن لا تشكل خطرا على الامن ويجب دراستها وعدم الاستهزاء بها كما يحصل من بعض المسؤولين والاعلاميين الذين يركزون فقط على تشويه مقاصد الشعب : .الشعب يطالب لمعرفة نتائج التحقيقات التي وعدت بها الحكومة للتحقيق في صفقة الاجهزة الكاشفة للالغام والمتفجرات التي كلفت الملايين من الدولارات والتي كان من المفروض ان تعطى لتحسين الحصة التموينية التي هي مصدر حياة الفقير, او بناء مدارس لائقة للتلاميذ وايجاد الكراسي لهم حتى لايجلسوا على الارض وتوفر لهم كتبا جديدة تشوقهم للدراسة , الشعب يريد ان يعرف العقود النفطية والاتفاقات الدولية واين تذهب المليارات من الدولارات اليس من حقه ذلك ؟ اني متاكد من ان ابناء الشعب العراقي سوف يلتزمون بقواعد اللعبة ولا يسمحون للمندسين ولا ينجرون للاستفزازات التي يقوم بها من يريد افشال حقهم في التظاهر والذي ينص عليه الدستور الذي كتبه الحكام انفسهم .ان التظاهرات بدأت من البصرة والديوانية والكوت وكركوك وبغداد الشعلة والحرية والحسينية وشارع المتنبي وهذا يدل على ان القائمون بالتظاهرات ليسوا من طائفة واحدة وانما من جميع الطوائف والاثنيات الذين يعانون جميعا من الاهمال والتجاوزات ولا يريدون شيئا فوق العادة ولا يمكن ان تقوم حكومة تؤمن بالديمقراطية على الاقل كان من جملة وعودها تثبيت ونشر الديمقراطية في العراق بتجاهل هذه المطاليب واحترام الطريقة السلمية التي تعرض بها.ولا يوجد مانع بل المفضل رفع شعارات ضد الطائفية وضد جرائم البعث التي لا نسمح بتكرارها مجددا ولا للاحتلال ايا كان نوعه , والاستفادة من تجربة الشباب المصريين عندما شكلوا فرق تفتيش رجالية ونسائية تحسبا للطواريئ المحتملة وستكون هذه التظاهرة امتحانا لحقيقة الديمقراطية التي وعدونا بها...



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التظاهرات ليست هدفا بل وسيلة لتحقيق الهدف
- قواسم مشتركة للشعوب والحكام في البلدان العربية
- رياح الحرية من تونس الخضراء ومصر الحضارة تهدد حكام العرب
- طوبى للشعب المصري البطل
- واخيرا نزل رجال الازهر الى معمعة الشرف
- ليس امام حماة الانتفاضة سوى الصمود
- تشكيل الوزارة في العراق خطوة نحو الافضل ولكنها غير......كافي ...
- احداث تونس ومصر الثورية تصل العراق
- وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة تدق
- نظرة على قرار اغلاق النادي الاجتماعي للادباء العراقيين
- اليوم التظاهرات المليونية في القاهرة فالى الامام الى الصمود ...
- المصريون شعب متحضر
- كيف انتشرت شرارة الحرية من تونس الخضراء
- ثورة القرن الواحد والعشرين الاولى
- الأدباء والمثقفين ودورهم في بناء وتطوير المجتمع
- حرق نفسه ليضيئ الطريق امام ابناء الشعب
- مرور عام على رحيل المستشار القانوني خالد عيسى طه
- صراع من اجل الكراسي وما يسمى بالأستحقاق الأنتخابي
- تحية الى مؤتمر التيار الديمقراطي الذي عقد تحت شعار مشروع تحد ...
- اجراءات مجحفة ضد الثقافة والمثقفين في العراق


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - أرادة الشعب العراقي هي التي ستنتصر