أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - تحذير حول الإسلام السياسي














المزيد.....

تحذير حول الإسلام السياسي


الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3264 - 2011 / 2 / 1 - 21:13
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


الى المنظمات العمالية والتقدمية والجماهير التحررية والثورية في تونس !

نحن الحزبان الشيوعي العمالي الأيراني والشيوعي العمالي اليساري العراقي، مرت علينا سنوات عديدة ونحن نخوض النضال ضد الأسلام السياسي. وكحزبين، شاهدنا كيف تصاعد مد الحركات الأسلامية وازدادت قوتها في ايران والعراق. لذا، نرى من الضروري ان نضع نقاط معينة بمتناول ايديكم حول الحركات الأسلامية. ان تجربة ثورة جماهير ايران وصعود الأسلام السياسي في ايران والعراق وافغانستان، والجرائم التي ارتكبتها تلك الحركات ضد الجماهير في هذه المنطقة، تشكل اهمية قصوى لجماهير تونس ولثورتكم التحررية.

عندما قامت الجماهير بالثورة ضد الحكومة الأستبدادية الشاهنشاهية في ايران سنة 1979 الحركات الأسلامية لم يكن لهم القوة و ثورة الجماهير لم يكن اسلاميا على اللأطلاق. ورغم ذلك سيطر الأسلاميون على السلطة. وفي العراق، الاسلاميين لم يكن لهم نفوذ ولكن بعد احتلال هذا البلد من قبل القوات العسكرية الأمريكية ودول اوروبا، فسح المجال امام صعود الحركات الأرهابية الأسلامية. ولكن في تونس، ورغم عدم وجود الأسلاميين بشكل يذكر، ورغم تباين الأوضاع العالمية بشكل كبير بين المرحلة الراهنة وفترة ثورة 1979 ومرحلة احتلال العراق، وبغض النظر عن دراية واطلاع جماهير تونس بما قامت به الحركات الأسلامية من جرائم في ايران وبقية بلدان المنطقة، وخاصة معرفتها بمجرى الثورة الأيرانية غير المنجزة لسنة 2009 واطلاعهم على قمة البربرية والجرائم التي ارتكبتها الحكومة الأسلامية ضد الجماهير، فانه وبسبب كل ذلك لا يمكن اعطاء اعتبار ضئيل للأسلاميين. ان احتمال وصول الأسلاميين الى السلطة يبدو ضعيفا جدا، ولكن ذلك لا يعني بانه في حالة عدم وجود الوعي الكافي للمجتمع من حولهم، فانهم لن يستطيعوا فرض القوانين الرجعية على الدولة الجديدة التي تتشكل وفرض انفسهم عليها.

ان ضعف ثورة سنة 1979 في ايران ترجع الى ان الجماهير و حتى بعض الناشطين و القوى السياسية بالرغم من كونهم غير دينيين بشكل كامل ولكنهم لم تكن تمتلك برامج وشعارات واضحة ضد الدين وتدخل الدين في الدولة، ولم تستطع تسليح الموجات العظيمة لثورة تحررية ولا دينية بشعارات علمانية وبمطالب سياسية شفافة وبالحريات السياسية. ان بعض الحركات السياسية في تلك الثورة قد اعتبرت ان كانو يبررون الخميني وانصاره بانهم معارضين للشاه و وعدم اهتمامهم بالسياسات و الأهداف الواضحة و الرجعية العميقة للقوى الأسلامية، وبدلا من طرح الشعارات الواضحة حول فصل الدين عن الدولة ، العلمانية،و الأصرار على حرية العقيدة و البيان، و حرية التدين و الألحاد و مطلب مساواة الحقوقية للمرأة بالرجل، ، فان تلك الاحزاب بدأت بالدفاع عن الأسلاميين والحركة الأسلامية في السلطة دون الشك بانهم سيقومون بتصفية الأحزاب والحركات الأشتراكية والتحررية، وقمع المجالس العمالية دون اي رحمة، وقتل قرابة المائة الف شخص خلال سنوات قليلة وهزيمة الثورة. وتثبيتاً لسلطتهم، فانهم فرضوا الفقرغير القابل للوصف، وسلبوا حقوق المرأة كاملةً، ووسعوا قمع العمال والجماهير المطالبة بحقوقها.

وفي العراق فان الاسلاميين، بكل اطيافهم، وتحت يافطة الصراع ضد الأحتلال وبمساعدة الحركات الأسلامية في المنطقة، اصبحوا قوة سياسية مسلحة ارهابية. وقد وقعت الجماهير العراقية بين كماشة القوات المحتلة من جهة والحركات الأسلامية الرجعية البربرية من الجهة المقابلة، ودمر النسيج الأجتماعي المدني لمجتمع العراق من قبل المجاميع والقوى الظلامية.

اننا وبدون ادنى تردد نوصيكم بان تطرحوا في مناهجكم السياسية، وبرامجكم، وشعاراتكم، وتبليغاتكم، وجنبا الى جنب كل شعارات ومطالب الرفاه للجماهير، وفي آن واحد، الدفاع الواضح والصريح عن مطلب فصل الدين عن الدولة والتريبة والتعليم والقوانين القضائية، وبالحكومة العلمانية، والدفاع عن المساواة الكاملة بين المرأة والرجل وعن حرية الملبس، والتعبير والعقيدة والتنظيم والأضراب والتجمع والنشر غير المشروطة، وحرية التدين والألحاد، ومنع اي مساعدة مالية للمؤسسات الدينية من قبل الدولة، وفي وقت متزامن ان تقصوا على الجماهير الجرائم التي ارتكبها الاسلاميون في ايران وافغانستان والعراق والجزائر...وتسلحوا الجماهير بالشعارات والمطالب العلمانية الواضحة.

لا جدال في ان امكانية تثبيت وتطور هذه المطالب بين صفوف الجماهير في الوقت الحاضر، رهن ٌ باستمرار الثورة وبالمشاركة المليونية للجماهير في ميدان السياسة.

نتمنى لكم الانتصار، اعتبروا اننا نقف الى جانبكم في النضال من اجل تحقيق حياة انسانية في مجتمع، حرة ومتساوية ومرفهة ومتمدنة وعلمانية.

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
الحزب الشيوعي العمالي الأيراني
في27-1-2011



#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نؤيد دعوة النقابة العامة للتعليم الثانوي الى اضراب يوم الخمي ...
- بداية الثورة في مصر !
- حول تصريحات قائد الجيش حول الفراغ السياسي والتخويف من الارها ...
- ياجماهير تونس احذروا انهم يريدون ارجاعكم الى البيوت !
- أهداف ثورة جماهير تونس !
- شاركوا في مظاهرات 29 كانون الثاني لاطلاق سراح السجناء السياس ...
- حول التطورات الثورية في تونس !
- نقف بقوة الى جانب نضال العمال العاطلين في تونس ونندد بجرائم ...
- حول تشكيل الحكومة في العراق!!
- لا لاسلمة المجتمع لا لحملات امانة بغداد الرجعية
- لا لقانون مظاهرات برلمان كردستان !!
- حلٌ بائس بلا طائل وحكومة ٌمتأزمة
- الهجوم على كنيسة سيدة النجاة، وتصعيد الأرهاب في العراق !!
- حول تداعيات فشل تشكيل الحكومة وضرورة تصعيد نضال الجماهير ضد ...
- جريمة وحشية جديدة يرتكبها الجيش الامريكي والميليشيات الحاكمة ...
- بمناسبة يوم العمال بأمريكا الشمالية - ادعموا نضالات عمال الع ...
- لا للرجم بالحجارة و لا للاعدام!!
- بيان حول رحيل جنيفر فاسولو
- انضموا الى 100 مدينة في العالم من اجل،انقاذ حياة سكينة ئاشتي ...
- بيان حول ما يسمى بتهرب النفط !!


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي - تحذير حول الإسلام السياسي