أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - الى كلاب الحريه/ الدول الغربيه














المزيد.....

الى كلاب الحريه/ الدول الغربيه


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3247 - 2011 / 1 / 15 - 23:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ستسبقكم القاعدة إلى هناك..إلى تونس الخضراء والشابي...
أعلن الخالد الذي سيسجل أسمه التاريخ وبتفوق الباقي محمد بو أعزيزي..انتفاضه عارمة قل نظيرها في التأثير الحالي والمستقبلي وقلب كل حسابات الدول الغبية الغربية وفي مقدمتها راعية البقر أمريكا العاهرة الفاسقة المتخلفة في كل شيء
تصدى بنفسه للنظام المحلي والعالمي الذي يريد أن يسود ويفرض قاذوراته على العلم...تصدى بروحه التي سترفرف كما روح النبيل الثائر جيفارا
أشعل جسده النحيل من الفقر أمام دار الحكومة ليقول لهم النار سوف لن تكتفي بجسدي النحيل المحروق بالحرمان أصلا وإنما ستبقر كل كروش الرذيلة والخنوع وستشعل النار الحارقة لما تصور انه الباقي الجبار..فهو بهذه النار إلى زوال وانا بها إلى الخلود
كم من الضحايا أنقذ بو أعزيزي بشهامته وسعة افقه وبطولته..كم من المخنوقين والمكممين خلص بصراحة وهو يحترق
كم من العاهرين والعاهرات فضح وهو يتلوى وتلتهمه النار الذي قال وهو يشعل عود الكبريت في جسده الطاهر يا نار كوني برداً وسلاماً على أهلي وشعبي واحرقي الطغيان
وهي اللأهبه المستعرة..قالت له نعم..سأوفيك القسم سأشعل الأجساد التي أجبرتك على إيقادي في جسدك بدل أن تجعلك توقدني للتدفئة أو لأناره
كما كان وفياً مع نفسه ومعها كانت وفيه معه ومع ورثته الذي جعلهم امانه في عنقها..فتبادلا الوفاء.....
هذه النار التي فَحَمَت جسده النحيل.حرقت وكر الدعارة الذي بناه ذلك المتصابي بنعلي والحلاقة الفاجره ليلى التي قدمها له العهر الفرنسي وزبانيتها هنا في فرنسا وهناك في تونس وأبناء عائلة الطرابلسي ومن ألتم على بقايا عطاياها
لقد أغدقت على المتصابي بأصباغ الشعر والفياكَراوعمليات شد الوجه..كما حال كل الحكام العرب المتصابين ولكنها ومن خلفها اشترطت عليه الزواج بها موهمه بأنها التي ستخلف له وريثه في الحكم ولكنه نسى أن الحلاق لا يصلح ما أفسده الدهر..وهذا حال المتراجفين الآخرين الواقفين با المقويات والأدوية والعقاقير
أحدى الصحف الفرنسية كتبت خبرها اليوم كما يلي:
ليلى الحلاقة أصبحت اغني أغنياء تونس
لقد مسكت الحلاقة ألمعيه بنعلي من الحلقة التي وضعتها فرنسا في منخره الأيمن..لتجعله وهذا حال كل الديناصورات من الحكام الهرمين الزائلين العوبه بيد ها ولكنه يختلف عن الآخرين في أنها فرضت عليه الزواج بها والظهور العلني متباهياً معها لا كما الآخرين
لقد محا اللهيب الذي اشتعل في جسد بوأ عزيزي الطاهر الباقي كل مساحيق الحلاقة ليلى.وليخرجه شعب ابو القاسم ألشابي وشعب محمد بوأ عزيزي مرتجفاً كالحاً ليقول وبركاكة(غلطوني فيكم) اليوم(فتهمتكم..أي فتهمتكم)لأنه كان مسطول طوال كل تلك الفترة مشغول بأفخاذها...
لقد حامت الحّوامات به وه يتوسل ..رفضه أسياده وكما العادة التي لم يتعص بها العملاء..إنهم ورقه تواليت عندما تنتفي الحاجة منها تلقي في دورات المياه وكانت هذه المرة للصبي بنعلي بيت البغاء والدعارة ألوهابيه ضواحي مكة القريبة أو البعيدة
واليوم بعد أن والى الجرذ هارباً..الخوف على بقايا جسد بوأ عزيزي ومن لحق به من الطاهرين الخالدين وكانت بشائر الخوف وهي ليست بشائر أن أصبح لقناة الجزيرة مراسل في تونس بعد أن كانت ممنوعة في خطوه تهين بها الجزيرة الفضائية تونس وشعبها بأن تفرض عليهم مراسل غير معتمد..وبعد ذلك سيتقدم المشهد السياسي تنظيم الأخوان المسلمين العالمي الذي أدار أو استغل الوضع..ومن ثم ستتقدم الكل القاعدة التي ستسبق الجميع لتعيث في تونس الخضراء القتل والاغتيالات لكل رمز وطني
وسيصطدم العلام في كل مكان بأعداد المنقبات والمحجبات في الشارع التونسي لأن المساجد والجوامع والفتاوى ستنطلق لتكون المبادرة في سرقت انتصار الشعب ولتجد في ذلك القاعدة المأوى والحاضن لها لتنشر السموم والقتل والتدمير وربما ستظهر حكومة دولة تونس الأسلاميه
لأن الدول الغبية(الغربية)وفي المقدمه منها راعية البقر الأمريكية تشجع الحكام على امتهان شعوبهم وتدمير الطيبين التقدميين المخلصين الداعين للحرية والتقدم ليضطر العامة إلى اللجوء إلى القوم والطائفة والدين والعشيرة للحماية
لم يتعض الغبي الذي يقول عن نفسه العالم الحر ولم يتخلص من الأغبياء من مستشارين ومراكز دراسات ومنافقين وخانعين الذين يورطونه في كل مكان من أمثال الدكتور الفلاني والتنويري الفلاني أو الفلانيه والخبير الفلاني والفلانيه
مع الأسف ستسرق كمونه بوزيد أو كمونة تونس...من قبل أتباع العالم الحر من تكفيريين وعصابات قتل وتدمير ليقول الشعب التونسي ألرحمه على بنعلي ونظامه



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أريد الجنه
- عيد اللومانتيه/2011
- الموت
- وثائق ويكي ليكس الجديده/العرب
- دمعه وابتسامه/شجرة عيد الميلاد
- غزه في نهاية عام2008
- فضائية الأمل
- وصية أم/قول مأثور
- الطبيب وابيه
- من حياتي/مواقف
- الخاتمه/الحوار المتمدن في مجلس الشيوخ الفرنسي
- الحوار المتمدن في جلسة مجلس الشيوخ الفرنسي 2/2
- الحوار المتمدن في مجلس الشيوخ الفرنسي1/2
- سلاماً يا عراق
- جراح الشيوعيون فم
- فساد
- التخلف ودور الحكام في ذلك
- جاناثان آسانج/ويكي ليكس
- دروس بين الصغار والكبار
- بوش وانور العولقي


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يشن غارات على أهداف لحزب الله في 6 مناطق جن ...
- قطر تدعو لتحرك دولي لمنع وقوع إبادة جماعية في رفح
- وجبة من لحم الخنزير وفطيرة توت ورقصة تقليدية.. ماكرون يصطحب ...
- مسابقة الأغنية الأوروبية -يوروفيجن- 2024 - سياسية رغما عنها! ...
- ملك تايلاند يهنئ بوتين بولايته الجديدة
- الجيش البولندي: أطلقنا طائراتنا بسبب -نشاط روسي-
- -اشتر نجما في السماء!-.. فلكيون يحذرون من -تجارة الوهم-
- الإمارات.. وفاة طفل بعد نسيانه داخل سيارة لنقل التلاميذ
- -القسام- تعلن عن خوض معارك ضارية شرق رفح
- الجزائر.. البطل الذي رفض أن يرمي بعلم الاستقلال ومات دونه!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا حمد جاسم - الى كلاب الحريه/ الدول الغربيه