أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد مهدي - كامل النجار : ملحدٌ تحت مجهر التفكيك -1-















المزيد.....



كامل النجار : ملحدٌ تحت مجهر التفكيك -1-


وليد مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 3242 - 2011 / 1 / 10 - 12:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


-1-

التفكيك والتحليل النقدي والوصفي مهم ٌ لكل كاتب ، وحقيقة ً ، اغتبط كل كاتب ٍ يتعرض لــه غيره نقداً تحليلياً موضوعياً ، فهم بذلك يقدمون لــه هديــة حياتــه الثقافيــة ..
هــم يخرجوه بنقدهم وتحليلهم لافكاره من تصوره الذاتي ورأيه ِ بعموم نتاجه إلى مرآة الآخر وتقييمــه لــه ، وكم افرحنــي ما كتبــه السيد عبد القادر أنيس عن مقالتي : الماركسيــة ُ والتنويرُ المزيـف ..
لكن ما آسفني حقاً ، مع فائق احترامي الشديد للسيد عبد القادر وما بذلــه من جهـد ، هـو اللاحرفيـة التي تمتعت بهــا " قراءة " السيد انيس للنــص .
إذ حاول أن يثبت للقارئ أن كاتب هذه السطور متناقض مضطرب لا اكثـر ، لانــه على الارجح لا يمتلك مقومات النقد الثقافية الفكرية اللازمة لذلك ، ما يبرر تسميته للمقال بــ " القراءة " لا " النقــد " ..
حاول مقابلة نصوص المقال بنصوص ٍ لمقال آخر ، لــم يقرأ النص بما هو نصٌ فكريٌ مكتوب وقيمة كتابته ..
حاول ان يسقط القيمة المعرفية للنـص بتوضيع اسلوب الكتابة التي لا يرقى مستوى معرفته بها ما يؤهله لذلك برايي الشخصي ، وليس موضوعنـا هذا اليوم ، لكننـا نريد ان نؤكد بأننـا سنمتهن حرفية نقد للنص لا لاسلوبه ، النص بما هو مبنى ً فكري عقلاني ، وإطار أو هيكل معرفي دلالي ..
حتى لو شعـر السيد النجار بالحزن على الكثير مما سيقرأه هنا في هذه السطور ..
اقــدم للسيـد النجار اثمن هديـة يمكن ان يستفيد منها كاتبٌ او مفكرٌ مثلــه في مسيرة حياته :
حقيقــة الفضاء الثقافــي والفكــري الذي ينتمي إليــه ، ماهيــة الادوات الإجرائية الفكريــة التي يستخدمهــا هو بطريقة لا شعورية في الإستدلال والبناء لعموم كتابته ومقالاته ..

ستفيده هذه المعرفــة كثيراً أن يعرف نفســه .. ككــاتب أو مفكــر حسبما هو يرى ذلك ..
و " اعرف نفسك " هــو الدرس الاول الذي علمته اليونان لكل مفكــر ، مع ذلك ، لا يزال الكثير من مثقفينا ومن يعتبرون انفسهم مفكرين لا يعرفون انفسهم ..
واتمنى من السيد عبد القادر وسواه ان يعرفوني عن نفسي بما لا اعرفه عنهــا ..

-2-

عرفته ملحداً ناقداً للاديان ، كل الاديان وهذا ما وصل إلى تصوري يوم قرات عنه لاول مرة المقابلة التي اجراها معه الحوار المتمدن حول الإلحاد والتشكيك بالاديان .
لكن , وما أن تعمقت في حواراته مع قُراءهِ حتى اكتشفت بأن نزعة الهجوم على الإسلام ممثلاً في شخص " محمد " حادة اكثر مما يجب فيما نقد باقي الديانات كان شفيفاً لطيفاً , وكأنه كان لذر الرماد في العيون ليس إلا , ربما كي يبق العنوان نفسه : نقد الاديان .
الفكرة الاولى التي قد تراود العديد من القراء حول طروحاته هي أن الرجل ملحد ، ويستخدم السيد نجار تلميحات ضمنية تمرر ببراءة وعفوية مثل هذه التصورات والإنطباعات لدى القراء ، تلك التي غالبا ما يطلقها مشيراً إلى نفســه بجملٍ مكررةٍ مشهورة القاسم المشترك فيها :
" أنا ملحد علماني اليوم وكنت سابقاً من الاخوان المسلمين , لا اؤمن بالاديان ونقدي موجهٌ لها جميعاً دون استثناء "
سبق واعتبر السيد كامل ما كتبته عنه في مقالٍ سابق مجرد " تقرير إنشائي " لا يمت للنقد العقلاني الموضوعي بصلة !
شيء طبيعي أن يحاول السيد النجار الطعن في اي نقدٍ يوجه إلى " استراتيجيته في الكتابة " ربما كردة فعل اولية ، لكن غير الطبيعي هو أن يتغاضى عن الملاحظات التي يبديها له اي ناقد .. ومهما يكن ..، كان من الاولى أن يشير على الاقل بعد ان اتهمته بالمتاجرة بالعلمانية إلى ما يوضح استراتيجيته في نقد الدين الإسلامي .
وهذا ما دفعني إلى التقصي عن منهج البحث الذي يسلكه النجار في الكتابة التي اعتبرها شخصياً غير حيادية ومتحاملة على شخص رسول الاسلام " محمد " لاسباب نستنتجها عبر هذا الموضوع ، ولا ادعي إن النتائج التي توصلنا إليها هنا دامغة ، لكنها دلائل واضحة تكشف عن طبيعة " الذهنية " التي تسوق افكار النجار .
فبعد نبشٍ ونكشٍ في فكر هذا الرجل فوجئت بخطأي الفادح في تسمية مقالتي الاولى عنه " الاتجار بالعلمانية " ..
إذ ظننت اول الامر أنني أمام النجار العلماني الملحد كما يدعي .. له اسبابه " الاجتماعية " و " الايديولوجية " الخاصة ربما التي جعلته منحازا بشكل يخرج عن الموضوعية ضد الإسلام ، فلجأ للمتاجرة بالعلمانية والمزايدة على مفاهيم التنوير ، شأنه شأن الكثيرين ، لكن , كم كانت صدمتي كبيرة أن اعرف من خلال تحليل نصوص كتابته التي سنناقشها سوياً في موضوع هذا الفصل أن للرجل سقطات قلم متكررة تثبت بما لا يقبل الشك ما اورده اكثر من قارئ لمقالات النجار في تعليقات مختلفة اشارت بان الرجل قد يكون ، ولا استطيع الجزم في هذا : مسيحي الديانة متخف بشخصية مزيفة : ملحد ذو ماضٍ سلفي اخواني ..
قد يكون اخوانياً تنصر فيما بعد ، إلا إنه ليس ملحداً بشكلٍ قاطع !

-3-

نعم ، هذا ما اطلبه من الاخوة القراء والكتاب في مؤسسة الحوار المتمدن ، التوقف والتدقيق فيما سوف انشره من مناقشة لنصوص النجار ولا ادعي عصمة ما سوف اطرحه بل اترك الحكم النهائي لاهل الدربة والدراية في مثل هذا الموضوع ..
نحن لا ننظـر لمن يقول , بل لما يقول ، فلا يهم كثيراً أن يكون النجار مسيحياً ام ملحداً حقيقياً ، ففي كل الاحوال سنسلط الضوء على القالب " العقلي " الاستقرائي الخاص به ، وهو قالب بدائي اصولي التوجه ..
وهنا بيت القصيد من النظر إليه عبر هذه النافذة ، الرجل له اهداف غير معلنة سيساعدنا التحقق من هوية افكاره كثيراً ويختصر علينا مشقة كشف قناعه وموضعته في مكانه الصحيح من هذا السجال الفكري الذي يديره على صفحات الانترنت مع من يصمهم هو ووفاء سلطان بـ " الظلاميين عديمي الاخلاق والقيم كنبيهم" ، اي الإسلامويين من حملة الفكر الديني المتشدد وغير المتشدد .
في اكثر من مناسبة حاولت السيدة وفاء سلطان الرد على مثل هكذا تكهنات ، وكذلك فعل السيد النجار ، واعتبروا أن يكون النجار مسيحياً قبطياً أم ملحداً ذو ماضٍ سلفي اخواني لا يغير في الحقيقة شيئاً ..
وهـو كذلك ، ليست هنالك لدينا اي مشكلـة في مناقشة " الحقيقة " بما هي حقيقة ، لكن في نفس الوقت ادعاء النجار بانه علماني ملحد ليس حقيقياً اعتماداً على معطيات افكاره ، وبالتالي فهذا موضوع آخر مختلف يحتاج منا إلى كشف ومن ثم التوجه للنجار بالسؤال : لماذا تاليف كل هذا السيناريو حول الانتماء السالف للاخوان ، وهل يستوجب منك ان تدعي الإلحاد ما دمت مؤمنا بالمسيح ؟
فسواء اكان النجار او وفاء سلطان ملحدين من عدمه ، أو مؤمنين بالبوذية او المسيحية ، هذا لن يغير في الحقيقة إلا شيئاً واحداً واساسياً محورياً في هذه القضيــة :
مثل هذا الفكــر انحيازي بكل تاكيد للخلفيــة الدينية المتبناة ، والتي ستتكشف امامنا عبر هذا التحليل بشكل لا يرقى إليه شك ، كيف يمكن لمثل هذه الافكار أن تكون تنويرية قاصدة للحقيقة ..؟
وفـاء سلطـان و كامـل النجار وعبر ديباجة مزوقـة من العبارات والجمل يسوقون لمفهوم " مثالي " عن الفكر والدوافع الإنسانيـة ، هذا المفهوم " الارسطي " يعتبر الدوافع البشرية إما " خيرة " طيبة ، او شريرة انانية ، دون أي التفات لوجود " الشـر " في قلب الخير ووجود الخيـر في قلب الشـر لان دوافع الفرد البشري ذاتية شخصية صرفـة حتى ولو " توهم " صاحبها بانه مدفوع في افعاله ورؤياه للخير والإنسانية جمعاء ..!
العلم البشري ، وبعد قطعه لهذه المسيرة التاريخية الطويلة اقر بان الإنسان الذي كان يعتقد بانه مسحوبٌ من يديه نحو المستقبل ما هو إلا " مدفوع " من ماضيه ، من داخله وتكوينه الفكري النفسي الاجتماعي نحو إكمال حياتـه .. وهو تحصيل معاصر يقف بالضد من المفهوم المثالي الارسطي السابق !
وبالتالي ، من المهم جداً أن يكون الإنسان ماركسياً يقول بماركسيته و " تفسيره " المادي للإنسان ، كحال كاتب هذه السطور ، ومن المهم ان يقول النجار بمسيحيته التي ( تبرر ) هجومه على الإسلام ومحمد بناءً على مخياله الجمعي المسيحاني ، ربما مسيحيته متبناة كاطر فكرية وليست كدين ، مثل وفاء السلطان ، أو قد تكون بتدينٍ مسيحيٍ صريح مثل حالة السيد كامل السعدون الذي نحترم توجهه هذا لانه اعلن صراحة تبنيه للمسيحية رغم مهاجمته للإسلام بنفس كيفية النجار ، لكنه لم يخادع احداً في ذلك ، بل تحوله للمسيحية بات مبرراً تحت طائل معاناته من سلبيات في المجتمع الإسلامي ، لكن هل يعتبر فكر من يتحول من - الدين - إلى - الدين – فكراً تنويرياً ، أو من يترك تبني الإطار المتطرف الديني إلى تبني الإطار المتطرف لدينٍ آخر ، هل يمكن أن يكون هذا الفكــرُ إصلاحياً ؟
فكما لاحظنا في مقالنا السابق عن الاصولية الغربية ، صموئيل هنتغتون الاكاديمي في هارفارد كيف سار بمنهجية استقراء موضوعية في دراسته ليتوقف في نهاية حددها " اعتقاده " حول هرمجدون ، المذبحة التوراتية .. التي اوحت له بخطوط الصدع الدموي وعدوانية الإسلام وموازاته للشيوعية ، الاعتقاد هنـا يحرق الجهد الاكاديمي ويضلله إلى حدٍ بعيد ..
فكيف بكامل النجار الذي لا يعرف من منهجية العلم المعاصر شيئاً سوى أن يذيل إحالات النصوص التي يناقشها مسنداً إياها إلى صحيح مسلم او البخاري او سيرة بن هشام ؟!
بكل تاكيد سيكون ضحية إسقاطات " لا شعوره " الذي يرتبط بالإطار الفكري والعقائدي الذي ينتمي إليه منذ طفولته أو يحاول الإنتماء إليه حديثاً مثل السيدة وفاء سلطان .
ربما اكون مخطئاً ، وقد يثبت لنا النجار عكس ذلك بخصوص هويته ، لكن النتيجة تبقى واحدة بالنسبة لافكاره :
النجار اصولي متطرف وبافكار التيارات السياسية اليمينية المتشددة الاوربية والامريكية ، بما يعرف بالتيارات الاصولية الصهيو - مسيحية ، قد يكون مسلماً تحول إلى المسيحية او سواها من الايديولوجيا المتطرفة مثل السيدة وفاء سلطان أو السيد كامل السعدون ، لكنه ليس ملحداً بشكلٍ قاطع واكيد ، ومثل هكذا فكر لا يمكنه حمل مشعل التنوير والحداثة والعلمنة في العالم العربي والإسلامي .. ابداً ..
و السبب بسيط ، قادة الفكر عبر التاريخ لم يكن لهم ليستنهضوا اممهم ما لم يحبوا قضيتهم ويحبوا امتهم حتى الولع ، والدافع هنا يبقى ضمن إطاره اللاشعوري الذاتي غير المثالي الذي تحدثنا عنه قبل قليل ، والذي يكسبهم الدافعية اللازمة لإكمال الطريق حتى النهاية لتحقيق " غاية " ذاتية وإن كانت لا شعورية ، في نفس الوقت الذي يواكبون فيه تطور العلوم والمعارف ، وكما سنقرأ للسيد النجار هو يكره كل ماهو إسلامي ولا يطيق حتى سماع اسم الإسلام في اي مكانٍ في العالم ، وكذلك يستخدم في تحليله للفكر الديني منهجية التاويل ( الرجعية ) التي اسهبنا في الحديث عنها وسنلمسها بنصوصه في هذا الفصل بعد قليل .
من مثله لا يمكن أن يكون تنويرياً مصلحاً ابداً ، من مثله يقوم بتسخير قلمه بما يخدم قضايا معتقده الاساسية التي ترى أن لولا محمد لكان كل العرب اليوم مسيحيين ، والتي سنناقشها في الفصل الرابع حول المخيال الجمعي المسيحاني الاوربي، والتاريخ لن يعود للوراء ابداً حتى لو قتل " النجار " محمداً في نفوس المسلمين سيخلقون محمداً آخر لهم ولن يكون كالمسيح بصورته الحالية التي ترتدي الحلة المناسبة لها حسب البيئة المجتمعية .
نحن مطالبين جميعاً باصدار حكمٍ من نوعٍ ما حول حقيقة من يكون السيد النجار ولماذا يكتب بهذه الطريقة ، وهل فلسفة الصعقة الكهربائية ، أو فلسفة التشريح بمبضع الجراح وبدون تخدير , وتجريد الامة وسلخها من كل هذا التاريخ يؤدي إلى اصلاح وازدهار وتحديث في العالم الإسلامي ..؟؟
لدى بعض الاخوة من الكتاب والقراء في الحوار المتمدن ميول لتاييد هذا ، لكن لكل قوة فعل قوة رد فعل ، ومن يدعي التنوير " الجراحي " هذا عليه أن يتقبل وبكل رحابة صدر نقداً " جراحياً " مماثلاً .. وكلنا في النهاية ندعي خدمة الحقيقة ، والاعمال بالنيات كما يقول نبي هذه الامة " محمد بن عبد الله " ..


-4-

حوار بين غسان المفلح والنجار : لماذا تهرب النجار من الإجابة على المفلح ؟

يبدأ تعليق السيد غسان المفلح على جملة ما ورد في حوار السيد النجار مع مازن الوراق في الحوار المتمدن بالآتي :
(( تتنبأ- كنبي ملحد ..بمصير أسود لمسلمي أوروبا، هكذا جملة وتفصيلا، حيث تحول المسلم بالنسبة إليك إلى هوية قارة وسرمدية، بلا ملامح سوى أن كل مسلم هو ارهابي .. ))
هذا مطلع تعليق السيد المفلح الطويل الذي يصلح ان يكون مقالاً ، لكن ما يهمنا في هذه الفقرة هو الكشف عن الإطار العقلي الذي يدعيه النجار في نقده لمحمد وإسلامه الذي يختصره المفلح في نهاية تعليقه :
(( .. في الختام أسمح لي أن أختصر عليك المشقة- انت موؤل للإسلام ، وكل مؤول هو وليد شرطه السياسي والثقافي والوجداني والاجتماعي والاقتصادي، وبالتالي كل تأويل هو سياسة في هذا الحقل، ونريد منك توضيحا حول هذه النقطة..نقد الدين مبحث مهم، ولكن نقد السلطة أية سلطة هو الأهم ...وشكرا لكم وها نحن نحاوركم بأسماءنا الصريحة دون أن ننتظر منكم مقابل.. ))
انتهى كلام غسان المفلح

ما هو إطار العقل النجاري في نقده للإسلام حسب السيد المفلح ؟

تأويل الإسلام .. اي تفسير النصوص الذي تحدثنا عنه في مقالاتنا السابقة عن النجار والذي قلنا بأن النجار وقع ضحية له بعملية الإسقاط الذاتي ، أي عكس افكاره المسبقة التي تربى عليها ربما والتي شكلت عنده صورة نمطية عن " الدجال " محمد ، ذات الصورة النمطية الإنجيلية عن محمد في العصور الوسطى التي وعد بها الإنجيل " ظهور النبي الكذاب " ، والتي لا تخفى على اي باحث قرأ كتابات مصطفى جحا صاحب كتاب " محنة العقل في الإسلام " و كذلك المقريزي صاحب كتاب " المجهول في حياة الرسول " ، والمقريزي هذا شخص " متخفي " هو الآخر يشاع عنه بانه نصراني متخفي بكتاباته ضد الإسلام وكتابات النجار تعتبر مقاربة لها مع إن كتابات الاخير اقل حدة ، و هذا الموضوع ربما نناقشه في مقالات لاحقة ، ما يهمنا الآن الإطار التاويلي للنصوص التي يحدث فيه إسقاط لافكار مسبقة ، والتي عبر عنها السيد المفلح بصيغة اخرى :
(( كل موؤل هو وليد شرطه السياسي والثقافي والوجداني والاجتماعي والاقتصادي ، وبالتالي كل تاويل سياسة في هذا الحقل ...ونريد منك توضيحاً حول هذه النقطة ...))
لقد طالب السيد المفلح النجار بتوضيح حول قضية التاويل فما هو جواب النجار يا ترى ؟
الهروب من التوضيح رغم إنه رد بتعليق طويل ، لكنه لم يجب المفلح الذي مس صميم " الصنعة " النجارية في تبليس محمد والتي يعتبرها الكثير ممن يجهلون الفكر والعقل وقواعد المعرفة والعلم المعاصر ، يعتبروها عقلانية تنويرية يتميز بها قلم السيد النجار التي لا تختلف عن اسلوب كتابة المقريزي في شيء .. الاسلوب القروسطي الكنسي الذي يستعمل ذات ادوات الرجعية الإسلاموية في تفسيرها للتاريخ اليوم ولكن باتجاهٍ مضاد .
وهذا هو رد النجار كاملاً
(( للأسف سيد غسان أنك لم تفهم ما قرأته من تعليقاتي. أنا لم أقل الخطر على أوربا من مسلميها هو الفجيرات وإنما زيادة أعدادهم وتوالدهم غير المحدود مما سوف يمكنهم من تكوين العالبية في الأقطار الأوربية الصغيرة، وبما أن الديمقراطية تُمارس بأغلبية الأصوات، فسوف يستطيع المسلمون تغيير قوانين البلاد الأوربية مستقبلاً مما يتيح لهم إدخال الشريعة. وحتى 300 مشتبه بالإرهاب في فرنساً عدد هائل لا يجب أن يُسمح لهم بالبقاء في فرنسا. ولنا أن نسأل ما هي الأيدولوجية التي اعتمد عليها ال 300 مسلم المتهمين بالإرهاب؟ هل هي أيدولوجية البوذيين أم الشنتو أم الزرادشتية أم الهندوس؟ إنها أيدولوجة الإسلام، وعليه هناك خوف على أوربا لأن المسلمين إن لم ينجحوا في تغيير قوانين البلد بالديمقراطية، فلديهم قلة من الإرهابيين يمكنهم أن يرعبوا الناس بالتفجيرات ويحملوهم على الصمت.
الهولوكوست لم يحدث بسبب الأصولية المسيحية وإنما نتيجة الفكر النازي الذي أُعجب به المسلمون من أمثال الشيخ الحسيني والإخوان المسلمون الذين يدعون أن المسلمين هم أعز وأكرم أمة أخرجت للناس وغيرهم قردة وخنازير وحشرات يجب سحقها.
وصحيح أنه لا توجد سلطة دينية إسلامية موحدة كالفاتيكان، وهذا هو عين الخطر لأن كل قرضاوي وشلتاوي يمكنه أن يفتي بقتل المدنيين الأمريكيين في العراق لأنهم يساعدون الجيش، وبقتل أطفال اليهود لأنهم عندما يكبرون فشوف يصبحون جنوداً في جيش العدو.
ولا اتفق معك أن التخلف منتج سياسي فقط، بل هو منتج ديني إسلامي منذ أن قال محمد اللهم قنا شر علم لا ينفع، ومنذ أن سمى المسلمون شيوخهم -علماء- فأصبح العلم في البلاد الإسلامية هو علم الحيض والنفاس ومسح الدبر بثلاثة أحجار. الساسة رءوا من منفعتهم استغلال رجال الدين ففعلوا. - أعذرني ولكن _....)) انتهى كلام النجار

وكما تلاحظون تجاهل تماماً مسالة " التاؤيل " وما قد تعنيه من إسقاط للافكار النمطية المسبقة الملبسة للإسلام كما يعرفه السيد النجار ، اضف إلى ذلك يستشهد النجار بالشيخ الحسيني وإعجابه بالنازية ، يربط الإسلام بالنازية ولو بشعرة ، وهي آثار الاصولية المتشددة المسيحية الاوربية المقنعة بالليبرالية في حربها القديمة ضد النازية والشيوعية وحربها المعاصرة ضد الإسلام والتي سيتراكم لدينا المزيد منها عبر مواضيع هذه السلسلة ، فما كان رد السيد غسان المفلح ؟
لنتابع ..

غسان المفلح :

(( .. وأنا فهمت ما قلت..ولن يشكل المسلمون في أوروبا غالبية متماسكة، هذا محال والمحال الأكثر هو أن يتحولوا إلى أغلبية دينية متماسكة..وليس أجل على ذلك أن كل الأحزاب من يسارها إلى يمينها لها أعضاء في الجاليات المسلمة تنتخبها وتدافع عن برامجها كأحزاب وطنية في دولها الأوروبية، وأيضا في أمريكا لدى الحزبين الكبيرين منظمات قوية في الجاليات الاسلامية..أما القصد بأن العدد يزيد فهذه محض إشاعة لا تخضع لا لمنطق ما يجري على الارض، ولا لمنطق الأوروبيون مقتعنين به...مسألة الجاليات المسلمة وإشكاليات اندماجها مسألة لا علاقة لها بالخوف من الدين الاسلامي وهنا الطامة الكبرى في التضليل، لأنكم تعرفون ويعرف الاوروبيون، ان في ديار الاسلام كما يقال عاجز عن قيام دولة دينية.. فما بالكم في أوروبا...!
ومع ذلك لم تجيبوني عن قضية التأويل واعتباركم مؤول وملحقاتها..وشكرا لرحابتك )) انتهى كلام المفلح

غسان المفلح يكرر السؤال مرة اخرى عن التاويل ، فبم اجابه كامل النجار ؟
.. لنتابع
رد كامل النجار الى: غسان المفلح
2010 / 10 / 28 - 16:15

عزيزي غسان
(( الإحصاءات كلها تقول إن أعداد المسلمين في تزايد لسببين رئيسيين: الأول هو كثرة الإنجاب. العائلة الأوربية متوسط أطفالها 1.8 والعائلة المسلمة حوالي 4.9 والبتالي بعد عشرين سنة سوف يتضاعف عدد المسلمين حتى بدون هجرة جديدة. والسبب الثاني هو أن كل طفل مسلم سواء من الهند أو باكستان أو الشرق الأوسط، عندما يكبر يتزوج امرأة أو رجل من بلده الأصلي ويأتون بالعريس أو العروسة إلى أوربا. والآن أكثر من خمسين بالمائة من أطفال المدارس في أمستردام من الأجانب. ونفس الشيء في السويد والنرويج.
وعندما تزداد أعدادهم مثلاً في إنكلترا، حتى وإن انضموا إلى الأحزاب السياسية الكبيرة فهناك حزبان في إنكلترا لا يتعدى عدد النواب المسلمين فيهما الخمسة أو الستة، ولكن في المستقبل سوف يصلون إلى خمسين أو ستين حتى وإن كانوا من أحزاب مختلفة ولكنهم سوف يصطفون مع بعضهم عندما يأتي التصويت على بند يخص الإسلام. وكما يقول الإنكليز:
This is the thin edge of the wedge أي هذا الطرف المدبب من الخازوق
أما الدول الإسلامية أو العربية لا تقوم فيها حكومات إسلامية لأنها دول لا تعرف الديمقراطية والتصويت ويتسلط عليها ديكتاتوريون يورثون الحكم لأبنائهم. ولكن في الجزائر عام 1991 عندما قامت انتخابات نزيهة، فازت جبهة الانقاذ الإسلامية وتدخل الجيش وألغى نتيجة الانتخابات. وفي مصر لو سمحوا بانتخابات نزيهة فسوف تفوز جماعة الإخوان المسلمين )) انتهى كلام النجار
لم يجب السيد النجار مرة اخرى عن قضية تاويله لنصوص الدين ، فترك السيد المفلح النقاش ومضى لحال سبيله ..
لماذا برأيكم لم يجب النجار السؤال الذي تكرر مرتين ؟
اكيد ان السيد النجار سيجد مبررات كثيرة ، ولعل اولها إن الحروف المسموح الرد بها هي (1000 حرف ) وقد نفدت أو إن السؤال ليس ذو قيمة اصلاً حتى يجيبه السيد النجار ..!
في الحقيقة ، هذا السؤال اصاب النجار في مقتل ، ولو اجاب لكان قد فتح على نفسه باباً لا تغلق ابداً ، وها نحن اليوم لا نفتحها فحسب وإنما نوسعها إلى بوابة كبيرة تيسر الدخول إلى حصنه "التنويري" العلماني المنيع الذي يدعيه .. !
هذا الحصن الموبوء بخفافيش التعصب الاصولي الاعمى المقيت .. الذي لا يمت للعصرنة والتمدن الذي ترفعه مؤسسة الحوار المتمدن التنويرية باية صلة ..
فقد ادرك النجار إن " المفلح " مثقف حقيقي وليس شبه مثقف من امثال كثر من البسطاء المعلقين المسبحين بحمده وقوته ، ولو دخل معه في نقاش حول مسالة " تاويل الإسلام " لكانت هناك فضيحة كبرى بانتظار النجار الذي لم يدخل بمثل هذا الباب في حواراته التي قراتها والتي يستغل فيها ضعف الثقافة الفلسفية العلمية لدى الكتاب العرب والقراء على حدٍ سواء ، فهو يحارب الجهل المؤسس في بنيان القيم الإسلامية في نفس الوقت الذي يستغل فيه الجهل العام بحداثة الفكر والمعرفة وصنعة العلم المعاصر لتسويق ذهنيته البدئية ونتاجها الذي يعتبره علميا.. ظنا منه أن العلم هو " نصوص " مسندة إلى مصادر مرجعية فقط وليس ادوات إجرائية بحثية معاصرة تفتح النصوص وتعيد بناء الواقع التاريخي من جديد وتناقش قضية التفسير بعدة زوايا واحتمالات .. فهل إن النجار لا يفقه في هذه اي شيء..ليعتمد التفسيرات الاحادية التي يفرضها كحتميات بديهية دون مناقشات موسعة تفكك الموضوع وتعيد بنيانه باسلوب بحثي معاصر ؟
سنتعرف على هذا من خلال نصوصه وحواراته ، ومن ضمنها حواره مع المفلح الذي كشف لنا أن لم يكن باستطاعته إكماله لانه يكشف " سر المهنة " التاويلية التي يحارب بها كل ما يمت لمحمد بصلة .. هذا السر البالي والسبب الاساس في تخلف مجتمعاتنا الإسلامية والمسيحية واليهودية التي تكون " الامـــة " .. الامة التي لا تزال تعتبر من " العقل " هو منطق ارسطو لا سواه كما هو لدى النجار في الفقرة التالية ..!


-5-

كيف يقوم النجار بتاويل الإسلام حسب الذهنية الارسطية ؟

للجواب على هذا السؤال نقتبس للنجار نفسه من احدى المحاورات في نفس المقابلة :
في رده على سيمون خوري .. يكتب النجار في نفس مقابلة الحوار المتمدن :
(( ولا أختلف معك أننا نحتاج دراسات موثقة بالمصادر ولكن من أين لنا هذه المصادر الموثقة والدولة الإسلامية الأولى لم تكن دولة تأريخية وإنما دولة صوتية. وفي غياب هذه المصادر الموثقة لا يسعنا إلا أن نعتمد على كتب التراث الإسلامي ونحاول أخضاعها للعقل حتى نستطيع فرز الخرافة من ما هو معقول وممكن. ولكن -علماء- الأمة المسلمين لا يسمحون بالمساس بأحاديث البخاري وأبي هريرة، وبالطبع لا يسمحون بدراسة القرآن دراسة موضوعية تبين متى اكتمل جمعه والمراحل التي مر بها ))
انتهى كلام النجار
لماذا يصر علماني تنويري مثل السيد النجار على اتباع خطى " الفلسفة المدرسية " الكنسية في العصور الوسطى عبر دراسة " القرآن " و " كتب التراث الإسلامي " بإخضاعها " للعقــل " ... ونحن نعرف ما هو العقل الذي يقصده ، تاويل النص وتفسيره بما يشتهيه عبر تصوراته النمطية المسبقة ، قوالب مخياله الجمعي الاصولي - المسيحاني ونظرته للإسلام .. !
أما ضالته فيجب ان تكون من النصوص القابلة لمثل هكذا تاويلات متوافقة مع مخيال المسيحية الجمعي الذي سنفصل الحديث عنه في المقالات القادمة ، وهذه يجدها عبر البحث في تفاصيل ألفاظ البخاري وابي هريرة مع إن السياق العام الذي سار به التاريخ واضح ، إذ لم يدون الحديث إلا بعد منتصف القرن الاول من الهجرة بما عرف بالمغازي التي لم يصلنا منها اي شيء وما بين ايدينا يعود للعصر الاموي ، الذي اخذ من المغازي النبوية ما يلائم الإسلام الاموي الراسمالي ونبذ اي مفاهيم اخرى لا تخدم التوجه السياسي العام للحكومة الاموية ، أي تحول الإسلام إلى نسخة اموية تختلف كثيراً عن نسخة الراشدين المختلفة ايضاً عن نسخة محمد في حياته ، والنتيجة ، الإسلام يتحول في صيرورة اجتماعية تاريخية تسهم المنظومة الاجتماعية والسياسية في صياغتها ..
اي عقلٍ هذا الذي يقصده النجار إذن .. ؟
هو العقل التاويلي بكل تاكيد ، العقل الذي استخدمه الفكر المسيحي في القرون الوسطى ، العقل الارسطي الذي لا يقبل الوسطية ( نفس العقل الرجعي محدود الافق الإسلامي الحالي ) فالاشياء إما بيضاء او سوداء .. ولا توجد رمادية !
فالرسول محمد في كل كتابات النجار " اسود " فاحم السواد ، وقبيح ليس به سمة ولو واحدة من الجمال أو حتى فضل ولو بسيط على العالم والبدو الذين علمهم الكتابة والقراءة والنظافة وخلصهم من حدة العصبية القبلية فحول الرمال إلى حضارة كما يذكر هذا الكثير من المستشرقين ..!
ولا يغيب على " عقلاني – اكاديمي " أن لا يوجد من كتب في سيرة محمد من المستشرقين من لم يذكر بعض الصفات الإيجابية في سيرته حتى لو نقد بعض الجوانب في شخصيته ، لماذا يصبغ النجار كل صورة محمد باللون الاسود ..؟

لانه ذو عقلٍ قروسطي , الذهنية التاويلية التي ذكرها في قوله :
" ونحاول أخضاعها للعقل حتى نستطيع فرز الخرافة من ما هو معقول وممكن "
فلا تفكيك ولا إعادة بناء بمنهجية عصرية للنصوص وللصيغة العامة لحوادث التاريخ ، ولا حتى احترام لروح العصر الذي وقعت فيه تلكم الحوادث !

-6-

قروسطية " عقل " السيد النجار :

القروسطية التي نقصدها هي ذات " الذهنية " التي يتحدث بها فقهاء المسلمين اليوم ، حتى المنكرين منهم لمنطق ارسطو والفلسفة اليونانية عامة فهم يستعملون المنطق الكلامي الارسطي ( حتى نحن في الاحاديث العامة ) دون ان يشعروا بذلك كما يذكر هذا الراحل علي الوردي في العديد من مؤلفاته ، هذا المنطق الذي يعيد تشكيل " ذهنية " الإقصاء والاستبعاد التي تؤول النصوص وفق " النسق القابل للتحول الاجتماعي " ...
اي تسخير منطق ارسطو " البديهي الخفي " لدى عموم الشرق اوسطيين بما يتلائم مع تشكلات النسق القيمي الاجتماعي وليس اصدق الادلة على هذا هو ظهور " إسلام فارسي – عراقي " بما يعرف بالمذهب الشيعي ، واسلام المذاهب الاربعة في الشام ومصر ، الاخبارية في المنطقة الشرقية من ارض نجد ، الإباظية في عمان ، الصوفية في المناطق الشمالية من الشام وتركيا .. واخيرا السلفية في الحجاز المقابلة للبروتستنتية في اوربا .. والتي قرأت الإسلام بتاويل جديد ينطلق من الإطار " الصحراوي البدوي " , السلفية التي اتحدت مع الإنكلوسكسونية ضد الإتحاد السوفييتي , الذي شكل انهياره كارثة على الامة بعد أن بدا فصل جديد من مسرحية القط الامريكي " توم " و الفأر الصحراوي السلفي " جيري " في فلسفة الفوضى الخلاقة العارمة في عموم الشرق الاوسط بالحرب على الإرهاب وبدأ مطاردة الاميركان لفئران القاعدة في اكشن هوليودي مخابراتي عجيب غريب لا ينتهي بالقبض على الفار ابدا في المناطق القبلية من باكستــان ..!
ولو درسنا كل مذهب على حده لوجدنا ان للإسلام قراءات تاويلية مختلفة للنصوص تتوافق مع " النسق الاجتماعي للقيم " في كل بيئة اجتماعية جيو – تاريخية كما يخبرنا عن هذا علم الانثروبيولوجيا وعلم الاجتماع ، فلماذا يعتمر عقل السيد النجار هذه العمامة القروسطية ولا يرتدي الحلة العصرية للمعرفة التي تليق بملحدٍ مثله ( حسب ادعاءه ) كنظريات العلم الحديث والفكر المعاصر للتاريخ والتراث ؟
سنفترض جهله بهذه الصنعة شأنه شأن اغلب التنويريين العرب ، لماذا هذا الإنجراف الاعمى وراء تيار الاصولية الغربية واستعداءها لكل ما يمت للإسلام بصلة ؟ لماذا لا يوجد جانب مشرق للإسلام ولو بمساحة صغيرة في فكر السيد النجار ؟
هذا الموضوع كان مجرد مقدمة , واؤكد مجرد مقدمة للدخول في تفكيك ذهنية السيد النجار وفكره في الموضوع القادم والمواضيع التي ستليــه ..


********************






#وليد_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنسُ والتنوير : رؤية ٌماركسية -4-
- الجنسُ والتنوير : رؤية ٌماركسية -3-
- الجنسُ والتنوير : رؤية ٌماركسية -2-
- الجنسُ والتنوير : رؤية ٌماركسية -1-
- الماركسية ُ والتنويرُ المزيفُ
- أتنويرٌ هذا أم تبشير يا سيدة وفاء سلطان ؟
- تعالوا نتعلم التنوير
- الماركسية وأسطورة عدوانية الإسلام
- تنويريون تحت الطلب
- الاصولية الغربية المتسترة بالتنوير , كوابيسٌ وأوهام
- الديالكتيك و- التنوير - الانتهازي
- الاتجار بالعلمانية : تعليقات وردود
- الاتجار بالعلمانية : كامل النجار انموذجاً
- هوليود .. وعالم ما بعد الموت
- الصين و حضارة - التسويق - الجديدة
- الكِتابة والمسؤولية : مراجعات في ثقافة الإنترنت ( 1 )
- العِلموية والإسلام (5)
- العِلموية والإسلام (4)
- العِلموية والإسلام (3)
- العِلموية والإسلام (2)


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - وليد مهدي - كامل النجار : ملحدٌ تحت مجهر التفكيك -1-