أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالوهاب حميد رشيد - حرب العراق.. التشوهات الخلقية لغبار اليورانيوم المنضب مقارنة بالقنبلة الذرية لهيروشيما















المزيد.....

حرب العراق.. التشوهات الخلقية لغبار اليورانيوم المنضب مقارنة بالقنبلة الذرية لهيروشيما


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 3231 - 2010 / 12 / 30 - 21:28
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


من الواضح أن "الحرب على الإرهاب" ليست على وشك إحداث عملية جراحية توقف "خلايا إرهابية" من نشر الدمّار. لو كانت تلك هي القضية، لما حصل مليون إصابة بين المدنيين العراقيين وأعداد أخرى كبيرة من القتلى في الشرق الأوسط.
قامت حركة حقيقية ألـ 11/9 The 9/11 truth movement بمناقشة نقدية خطيرة باتجاه استكشاف مدى شرعية "الحرب على الأرهاب". نتائج هذه المناقشة تُشير إلى أن تدمير بُرجَي مركز التجارة العالمية في 11 سبتمبر/ أيلول 2001 كان حدثاً مفتعلاً.. حدث مفتعل على غرار حريق الرايخستاغ الذي استخدمه أُدولف هتلر لتبرير تفجير الحرب العالمية الثانية (ضرب وتصفية القوى اليسارية والوطنية المعارضة أولاً).
أعداد كبيرة من القتلى بين مجموعات سكان الشرق الأوسط وعسكر الولايات المتحدة ودول الناتو، نتيجة استخدام اليورانيوم المنضّب. إن السبب الوحيد لاستخدام اليورانيوم المنضّب يتمثل في إلحاق أكبر عدد من الإصابات بين المدنيين. وهذا الهدف بعيد عن الهدف المفترض لتفجير/ تصفية "الإرهابيين".
تم توثيق استخدام اليورانيوم المنضّب من قبل العديد من الناشطين، الصحفيين، الباحثين، والعلماء، واعتُبر بمثابة "جريمة ضد الإنسانية". هل أن المفهوم الرسمي لـ "الحرب على الإرهاب" يشكل نظيراً آخر لـ: الحرب على النسل (تحسين النسل)" Eugenics War" وضد مجموعات بشرية أُقحمت في حرب عالمية أخرى؟
احتضنت الحركة العنصرية تطور "علم تحسين النسل" الدارويني الاجتماعي، في سياق الحاجة إلى النخب لتنفيذ "الطهارة العرقية racial hygiene"، بإجراء اختبارات على الناس human experimentation، وإبادة extermination غير المرغوب فيهم من المجموعات البشرية.
سعت النخب في حركة "تحسين النسل" إلى اختلاق الحروب، تعزيز تسريع انتشار الأمراض، والمجاعة، بغية تحقيق أقوى درجة من تحديد مَن يحق له "البقاء على قيد الحياة "strongest survived"- عدد أقل ونوعية أفضل من البشر وفق مفهومهم العنصري. وبذلك يتحقق أفضل استخدام لـ "الموارد النادرة scarce resources". النخب في حركة "تحسين النسل" ينظرون إلى الحرب باعتبارها ليست ضرورية فقط، بل ومرغوبة أيضاً.
"عند إطلاق قذائف اليورانيوم المنضب على الهدف، فإنها تولد طاقة حرارية عالية كافية لتحويل اليورانيوم المنضب إلى كتلة حرارية: 40%-70% من هذه المادة القاتلة تتحول إلى غبار ناعم للغاية- أُوكسيد اليورانيوم السيراميك (ثاني أُوكسيد في المقام الأول، رغم الصيغ الأخرى). أكثر من 60% من هذه الجسيمات أصغر من 5 ميكرون في القطر microns in diameter 5- جزئيات رماد قابلة للاستنشاق كمثل دخان السكاير... وبسبب حالة الفوضى في العراق- ضعف البنية التحتية الطبية- وبالعلاقة مع انتشار التشوهات الخلقية والسرطان، عليه فقد انحسر نشرها إلى أقل من حقيقتها."
"أطباء في جنوب العراق يقومون بعمل مقارنات مع التشوهات الخلقية التي اعقبت إلقاء القنبلتين الذريتين على هيروشيما وناغازاكي في الحرب العالمية الثانية. لديهم العديد من الصور للرضع الذين ولدوا بدون أدمغة.. اعضائهم الداخلية خارج أجساهم.. دون الأعضاء الجنسية.. دون العمود الفقري.. ولتمتد قائمة التشوهات إلى أمام. مثل هذه التشوهات كانت نادرة جداً في العراق قبل استخدام أسلحة اليورانيوم المنضب على نطاق واسع ضد سكان البلاد.. حالياً صارت هذه التشوهات أمراً مألوفاً.. في كافة مستشفيات العراق لم تعد الأمهات تسأل الأطباء السؤال التقليدي: دكتور.. هل صبي أم بنت؟.. وبدلاً من ذلك، صار سؤالهن: دكتور هل المولود طبيعي!؟ صور تشوهات الولادات الجديدة.. مروعة.." يمكن مشاهدتها (لمن هو قادر على رؤيتها) على الموقع التالي: http://www.metacafe.com/watch/1070940/usas_horrifying_depleted_uranium_deformities_casualties/
أو USA’s HORRIFYING DEPLETED URANIUM DEFORMITIES & CASUALTIES – The best video clips are right here

"لقد تحولت البلاد بفعل كميات اليورانيوم المنضب التي استخدمتها الولايات المتحدة في حربها على العراق إلى بلد مبتلاة بالسرطان cancer-infested country. وعلى مدى مئات السنين القادمة.. (بل آلاف إن لم نقل ملايين السنين عند عدم تنظيف البلاد منها بتكاليف تتطلب بلايين الدولارات).. تستمر آثار اليورانيوم المنضب تعيث في الأرض فساداًwreak havoc (ببشرها، مائها، هوائها، حيواناتها،وزرعها..)، وكذلك المناطق المحيطة بها.. (وبضمنها طبعاً أنظمة عربية، بخاصة، السعودية والكويت التي دفعت الجزء الأكبر من تكاليف حرب/ احتلال العراق.. أنظر الرابط التالي: https://mail.google.com/mail/?shva=1#inbox/12d2e5735ed89987)..
هنا مقتطف من مذكرات يومية كُتبت العام 1993 بعد حرب الخليج الأولى: "تم استخدام ما يقرب من 300 طن يورانيوم منضّب (1991) معظمها في مناطق صحراوية. ولكن في عملية (حرية العراق) فقد "استُخدمت بحدود 1700 طن يورانيوم منضّب وبالقرب من المراكز السكانية الرئيسة". عليه صار الوضع أسوأ بمقدار 5-6 مرات مقارنة بفترة كتابة هذه المذكرات. تقديرات بانتشار 30%-40% من رذاذ غبار اوكسيد اليورانيوم- أكثر من مليون باون pound انتشرت في كافة أنحاء العراق، حسبما وثّقها الدكتور أحمد حردان- المستشار لدى منظمة الصحة العالمية، منظمة الأمم المتحدة، ووزارة صحة حكومة الاحتلال في بغداد بين عامي 1991 و 1992.
"تعترف القوات الأمريكية باستخدام أكثر من 300 طن من أسلحة اليورانيوم المنضب العام 1991. والرقم الفعلي أقرب إلى 800 طن. وهذه الكمية أدت إلى أزمات صحية لما يقرب من ثلث مليون شخص. وإذا لم تكن هذه الحصيلة كافية، فقد استمرت أمريكا في استخدامها لمائتي طن إضافية على بغداد وحدها أثناء الغزو، "لا أدري عن أجزاء أخرى من العراق، وسوف يستغرق مني سنوات أخرى لتوثيق ذلك... في البصرة، تطلب الأمر سنتين للحصول على دليل قاطع بما يفعله اليورانيوم المنضب، لكننا نعرف الآن ما الذي نبحث عنه، علاوة على نتائجه المرعبة."
"من الآن، فالأثر الأكثر دماراً سيقع على الأطفال غير المولودين بعد. لا شيء يمكن أن يهيء أي شخص لمرأى مئات الأجنّة "قلّما يشبهون الإنسان في مظهرهم. الآن، العراق يشهد، وبشكل كبير، رُضعاً مع أطراف قصيرة بشكل فضيع، أمعائهم خارج أجسادهم، أورام منتفخة مكان عيونهم، عين واحدة، أو بدون أطراف، وحتى بدون رؤوس. وفي الغالب، لا زال الكثير من هذه الحالات غير معروضة وغير معروفة في الخارج (في سياق التعتيم الإمبريالي الأمريكي)!!"
مممممممممممممممممممممـ
Iraq War DU dust birth defects compared to atomic bomb at Hiroshima,Special to The Canadian, December 26, 2010.
internet site reference:Link.



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواطنون العراقيون المسيحيون
- هل يتجه العراق -المُحَرّر- نحو -الإسلام- المتشدد؟
- إسرائيل وأنظمة الخليج.. تُدير دبلوماسية سرية
- مصر.. أيام صعبة قادمة..
- المشاكل العراقية تطرد اللاجئين العائدين
- الجنون الأمريكي والفقر العالمي
- الكارثة البيئية الأمريكية- الإيرانية في العراق
- العراق يواجه مأساة انقراض مواطنيه المسيحيين
- العراق.. مآسي اللجوء واليورانيوم المنضب
- جرائم الاختطاف.. الانتقام القبلي.. قلبت حياة المرأة العراقية ...
- المسيحيون واللاجئون العراقيون
- ديمقراطية خادعة.. في شرق أوسط راكدة
- العراقيون غاضبون من الرواتب السخيّة لأعضاء البرلمان
- العراق وأفغانستان.. أكثر دول العالم فساداً..
- الاحتلال والسرطان
- رئيس وزراء حكومة الاحتلال في بغداد يُدير شخصياً فريق سري مُس ...
- عودة اللاجئين العراقيين.. وظروف معيشة اللاجئين المسيحيين..
- في سوريا.. مخاطر من تصاعد صفقات بيع بنات لاجئين عراقيين
- في العراق 30 ألف معتقل بدون محاكمة وتحت وطأة التعذيب
- العراق.. المسيحيون والصحفيون..


المزيد.....




- مطاردة بسرعات عالية ورضيع بالسيارة.. شاهد مصير المشتبه به وك ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة اختارت الحرب ووضع ...
- الشرطة الأسترالية تعتقل 7 مراهقين متطرفين على صلة بطعن أسقف ...
- انتقادات لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريحات -مع ...
- انهيار سقف مدرسة جزائرية يخلف 6 ضحايا وتساؤلات حول الأسباب
- محملا بـ 60 كغ من الشاورما.. الرئيس الألماني يزور تركيا
- هل أججت نعمت شفيق رئيسة جامعة كولومبيا مظاهرات الجامعات في أ ...
- مصدر في حماس: السنوار ليس معزولًا في الأنفاق ويمارس عمله كقا ...
- الكشف عن تطوير سلاح جديد.. تعاون ألماني بريطاني في مجالي الأ ...
- ماذا وراء الاحتجاجات الطلابية ضد حرب غزة في جامعات أمريكية؟ ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبدالوهاب حميد رشيد - حرب العراق.. التشوهات الخلقية لغبار اليورانيوم المنضب مقارنة بالقنبلة الذرية لهيروشيما