أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - علي الأسدي - الحرب الباردة ... ونهاية التجربة الاشتراكية ....( الجزء الثاني)















المزيد.....

الحرب الباردة ... ونهاية التجربة الاشتراكية ....( الجزء الثاني)


علي الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 3219 - 2010 / 12 / 18 - 06:45
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


آخذا بنظر الاعتبار الموقف العدائي من جانب الدول الاستعمارية ضد بلاده ، وحرصا منه على الدفاع عن مستقبل الاشتراكية ، أيقن ستالين أنه ينبغي على الدولة السوفيتية أن تكون قوية إلى الحد الذي لن تستطيع معه الدول المعادية تهديد أمنها. وبناء عليه أقنع قيادة حزبه بضرورة اعادة هيكلة الاقتصاد وتطويره على أسس جديدة ، ووفق أولويات تجعل منه دولة صناعية متقدمة ، تمكنها من مواجهة القوة المتعاظمة للدول الرأسمالية. ففي المؤتمر الخامس عشر للحزب الشيوعي السوفييتي في ديسمبر/ كانون الأول من عام 1927 ، خاطب ستالين المؤتمرين بالقول: " اذا كان لروسيا أن تبقى على قيد الحياة فيجب علينا أن نشرع ببناء الصناعة الثقيلة ، فروسيا متخلفة عن الدول المتقدمة ، الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا حوالي المائة عام ، وعلينا أن نضيق هذه الفجوة في خلال عشرة أعوام. " وقال أيضا : " أما أن نقوم بذلك ، أو سيقضى علينا."(4) وتنفيذا لتحقيق هذا الهدف أصدر المؤتمر قرارا بتشكيل " مجلس التخطيط الاقتصادي " الذي أوكل له وضع خطط اقتصادية خماسية تضع في قمة أولوياتها استثمار الثروات الطبيعية ، واعادة هيكلة الاقتصاد باتجاه تسريع التصنيع الثقيل .

وتنفيذا لذلك أعدت الخطة الخماسية الأولى 1928 – 1932 ، حيث تم انجازها في أربع سنوات ، وبنسبة تنفيذ بلغت 93.7 % من أهدافها، وقد اعتبرت نجاحا باهرا. تلت ذلك خطتان خماسيتان ، هي: 1933 – 1937 التي كان من أهم أهدافها تطويرالسلاح بأنواعه. ومع اعتراف الدول الرأسمالية بالانجازات الكبرى التي تحققت في روسيا في تلك الفترة القصيرة ، وبخاصة في مجال التصنيع ، غير أنهم بنفس الوقت ادعوا أن تلك الانجازات قد تمت بتضحيات جسيمة من قبل العمال الذين أجبروا على العمل أكثر من طاقاتهم ، حيث أخضع الملايين منهم للعقاب الجماعي والفردي لتقاعسهم في العمل. المصادر التاريخية الكثيرة التي تناولت بالبحث تلك الفترة من حكم جوزيف ستالين ، لم تورد أرقاما محددة يمكن الثقة بها عن حجم تلك التضحيات ، ولذا ليس للباحث إلا التمحيص للوصول إلى الحقيقة. فبعض ما أوردته الجهات الغربية وهي الجهة الوحيدة التي بثت بكثافة أكثرتلك المعلومات ، غير قابل للتصديق ، إذ يشم منها رائحة الاساءة والتشويه لتلك المنجزات لتحقيق أغراض سياسية. بينما أورد آخرون أرقاما أقرب إلى القبول ، اذا ما أخذنا بنظرالاعتبار ظروف تلك الفترة من حياة الشعوب السوفيتية ، حيث انتشار الأمراض والفقر والمجاعة والظروف المناخية غير الطبيعية. فمشاركة روسيا في الحرب العالمية الأولى قد استنفذ خيرات البلاد ، وكانت ما تزال مشتعلة عندما تشكلت الحكومة البولشفية. وما استلمته السلطة البولشفية من حكومة قيصر روسيا نيقولا الثاني كان دولة خاوية ، واقتصادا منهارا وشعبا منهكا ، وحربا أهلية بقيت مستعرة بمشاركة أربع دول كبرى حتى عام 1922. ولابد لكل باحث سياسي ، أو اقتصادي أن ينظر إلى ذلك جيدا ، ولا يتجاهل وقائع ذلك الزمن وتلك الأحداث ، وان ينظر بتجرد وحيادية عند اختيار مصادر البحث.
الخطة الثالثة 1938 – 1941 التي أعدت لاستكمال اعادة البناء أصيبت بانتكاسة كبرى ، بسبب بدء الحرب العالمية الثانية ، حيث تعرضت لتغييرات بفعل ظروف الحرب العالمية ، حيث أعيد صياغة أولوياتها لتناسب متطلبات جبهات الحرب(5). تمكن الاتحاد السوفيتي خلال تلك السنوات القلائل من استكمال هدف التصنيع الثقيل الذي بفضله احتلت الدولة السوفييتية موقعا متقدما إلى جانب الدول الصناعية الكبرى. وقد بدا ذلك واضحا في مجالات صناعات الأسلحة بمختلف أصنافها ، وبناء عربات النقل والسفن العملاقة للأغراض المدنية والعسكرية ، وفي الدخول إلى ميدان الأبحاث النووية للأغراض السلمية والعسكرية ، وتمكنت في وقت قياسي من حيازة السلاح النووي ، لتقف على قدم المساواة في هذا السلاح مع الولايات المتحدة التي احتكرت تقنياته لفترة من الزمن. كما تمكنت من تطوير تقنية الأقمار الصناعية والسفن الفضائية لاستكشاف عالم الكواكب قبل أي دولة أخرى. لكن توجيه الموارد المادية والبشرية ، وتركيزالاهتمام نحو بناء الصناعة الثقيلة ، قد جاء على حساب الصناعات الخفيفة التي تنتج السلع الاستهلاكية ذات الاستعمال الواسع ، واذا كان ذلك مبررا بسبب الأولوية التي منحت للصناعة الثقيلة تحسبا للعدوان الخارجي ، فلم يكن مبررا استمرار تجاهلها من قبل حكومات ما بعد الحرب العالمية الثانية جميعها. أما قبل ذلك ، فقد كان سليما تماما توجيه الموارد المادية والبشرية لتحقيق الأهداف التي تبنتها القيادة السوفيتية ، وسعت من أجل تنفيذها ، وهو بناء القدرات العسكرية التي لولاها لما تمكنت الدولة السوفيتيه من الدفاع عن أراضيها أمام الزحف الألماني ، ومن ثم رده وملاحقته ودحره.

لقد اتفق قادة الحلفاء ضد النازية بعد نهاية الحرب العالمية الثانية ، جوزيف ستالين رئيس الاتحاد السوفيتي وفرانكلين روزفلت رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا على تمركز قواتهم عند نهري أودرا / نيسا على الحدود البولندية الألمانية واطلقوا عليها حينها " الستار الحديدي ". واتفق القادة الثلاثة على أن لا يسعى أحد الأطراف إلى تغيير المواقع التي يتمركزعندها ، ومثل هذا المبدأ قد طبق في أسيا على أن تبقى اليابان محتلة من قبل الأمريكيين ، وأن تقسم كوريا إلى شطرين يتمركز الأمريكان في جنوبها ، والسوفييت في الشمال.
كان ستالين على يقين بأن ألمانيا واليابان ربما ستهاجمان الاتحاد السوفيتي في عام 1960 أو حول ذلك التاريخ. (6) ، ولذا كان يرغب بابقائهما منزوعتي السلاح ، وهو ما كان ونستون تشرشل يسعى اليه بحماس ، لكنه انحاز الى هاري ترومان الذي كان يرغب بمساعدة الدولتين بهدف استعادة مكانتهما كقوة اقتصادية وعسكرية ، لتكونا حليفتان قويتان للغرب في المستقبل. من هنا تصاعدت الخلافات المريرة بين حلفاء الأمس ، حيث قام ستالين كرد على ذلك باعلان قيام جمهورية ألمانيا الديمقراطية في الجزء الشرقي من ألمانيا الذي يخضع لاشرافه.

على اثر اعلان ستالين عن قيام دولة ألمانيا الديمقراطية في الجزء الشرقي من ألمانيا ، قام الرئيس هاري ترومان عام 1947 باصدار عهده الشهير الذي أطلق عليه حينها " عهد ترومان " تعهد بموجبه بمساعدة أي دولة تعلن عن عدائها للشيوعية. كما طالب جورج كيتان رئيس قسم السياسة الخارجية بالبيت الأبيض بمحاصرة الاتحاد السوفيتي ، وخلق المصاعب له في أي مجال ، وبأي وسيلة ممكنة حتى تحطيم قوته وانهاء وجوده ( 7). كان ذلك العهد موجها بصورة خاصة لدول أوربا الغربية ، لضمان بقائها تحت المظلة الأمريكية وللحد من النفوذ السوفيتي عليها. بناء على هذا تعهدت الحكومة الأمريكية عام 1947 بمساعدة الدول المناهضة للاتحاد السوفيتي ماليا وفنيا عبر خطة أسمتها " مشروع مارشال ، باسم وزير خارجيتها حينذاك جورج مارشال ، لاعادة بناء اقتصادها الذي دمرته الحرب.

كانت الولايات المتحدة مقتنعة بأن تشجيع الرخاء الاقتصادي في بلدان أوربا يبعدها عن الشيوعية. وبناء عليه أعلن وزير الخارجية الأمريكي جورج مارشال في 4/6/1947 في كلمة ألقاها في جامعة هارفارد (8) ، بأنه " من المنطق أن الولايات المتحدة ستعمل بكل ما أمكنها من سبل لاستعادة الاقتصاد العالمي لحيويته ، وبدون ذلك لا يمكن ضمان الاستقرار السياسي والسلام." ومباشرة بعد كلمة الوزير الأمريكي ، توجهت الولايات المتحدة بطلب الى الحكومات الأوربية الغربية بأن تباشر باعداد خططها الرامية لاعادة بناء اقتصادها ، وستقوم الولايات المتحدة من جانبها بتوفير الأموال لذلك. بعد ذلك بفترة قصيرة قامت الحكومة الأمريكية بضخ 12 بليون دولار كقروض لغربي أوربا عبر " مشروع مارشال " ، كما تعهدت بمساعدة اليابان وتايوان على نفس القاعدة. لقد اعتبر الاتحاد السوفيتي "عهد ترومان " تدخلا من جانب الولايات المتحدة في الشأن الداخلي لتلك الدول ، حيث كان من شروط منح المساعدات المالية أن تضع اقتصادها تحت اشراف حكومة الولايات المتحدة الأمريكية ، ومن وجهة نظر الدولة السوفيتية فأن ما سعت اليه تلك المساعدات هو لانشاء عالما خاضعا لهيمنتها معاديا للاشتراكية.(9)

لم تتوقف الولايات المتحدة عند هذا ، ففي عام 1949 أعلنت عن اقامة حلف شمالي الأطلسي بمشاركة احدى عشرة دولة ، شملت أكثر دول أوربا الغربية ، وبعض دول من أسيا في تحالف لم يحصل مثيله منذ 170 عاما. من جانبه ، وكرد فعل للتوجهات الأمريكية ، أعلن الاتحاد السوفيتي عن اجرائه أول تجربة للقنبلة النووية ، وفي نفس العام وقع الاتحاد السوفيتي والدول الاشتراكية اتفاقا للدفاع المشترك بينهما ، الذي على أساسه تم اقامة تحالف عسكري تحت اسم " حلف وارشو ". وفي عام 1950 وعلى غرار حلف شمالي الأطلسي وردا عليه ، وتحسبا لعدوان قد يشنه الحلف على أراضيه ، أو على احدى الدول الاشتراكية وقع الاتحاد السوفيتي تحالفا ثنائيا مع الصين الشعبية التي لم يمضي على قيامها إلا عاما واحدا. وفي خضم حمى الحرب الباردة التي بدا وكأنها تخرج عن المعقول ، وتنفيذا لعهد ترومان لاحتواء الاتحاد السوفيتي أعلنت الولايات المتحدة عن زيادة كبيرة غير مسبوقة في ميزانيتها العسكرية ، وحتى تقنع دافعي الضرائب الأمريكيين بتلك الزيادة كان لابد من ايجاد المبررات لتأمين حصول تلك القناعة ، قامت وسائل اعلامها بشن حملة اعلامية واسعة النطاق ، لاظهار الدولة السوفيتيه كدولة عدوانية مارقة تحاول غزو العالم والهيمنة على مقدراته ومصادرة حرية مواطنيه. وفي عام 1950 وبرغم حيازتها على السلاح النووي باشرت الولايات المتحدة الأمريكية بتطوير القنبلة الهايدروجينية ، كجزء من سياستها الرامية للتفوق عسكريا على الاتحاد السوفيتي. وبنفس الوقت قررت زيادة مساعداتها المالية والسياسية والعسكرية لفرنسا التي كانت متورطة في حرب استعمارية ضد مقاومة الشعب الفيتنامي ، وذلك لكسر شوكة المقاومة الفيتنامية ، ولمنعها من تحقيق مكاسب سياسية وعسكرية تعرف هي جيدا أنه في حالة انتصارها ستأسس لدولة موالية للسوفييت.
والى جانب ذلك كانت الولايات المتحدة وحليفاتها تبذل مساعيها لتقويض المنظومة الاشتراكية في أوربا وأسيا من داخلها. فقد نجحت في تفجير الاضطرابات المعادية للنظام الاشتراكي القائم في ألمانيا عام 1953 ، وفي هنغاريا عام 1956 ، حيث ثبت فيما بعد أن الرئيس الأمريكي أيزنهاور كان ضالعا فيها. وتكررت مثل تلك الاضطرابات في بولندا بنفس العام ، و تلتها اضطرابات في جيكوسلوفاكيا عام 1965 ، لكن الموقف المتشدد الذي اتخذته الدول الاشتراكية الأخرى حينها أفشل المحاولات. وليس اثارة الاضطرابات وتشجيع الانفصال داخل دول المنظومة الاشتراكية هو كل شيئ ، بل بذلت محولات لاجهاض حركات التحررالوطنية في العالم الثالت ، فهذه كانت ميدانا آخر لنشاطاتها للابقاء على نفوذها ، وتأمين مصالحها الاقتصادية والسياسية والعسكرية في تلك البلدان . فقد اتبعت سياسة عدائية ضد أي حكومة غير موالية لها في أنحاء العالم ، ومثال كوبا ما زال قائما ، حيث فرض عليها الحصار الاقتصادي والتقني والسياسي منذ عام 1959 ، بهدف تجويعها واعلان استسلامها ، لاعادتها إلى ما كانت عليه مركزا للدعارة والقمار ، وما زالت متمسكت باستقلال قرارها رغم ما تكابه من نتيجة الحصار المفروض عليها. لكن الولايات المتحدة نجحت في مناطق أخرى في الاطاحة بحكومات اختطت لها سياسة مستقلة في تقرير شئونها ، أو أقامة علاقات تعاون مع الاتحاد السوفيتي.
لقد حصل هذا مع الحكومة الايرانية برئاسة الدكتور مصدق المنتخبة ديمقراطيا عام 1953 ، بعد تأميمها لصناعة النفط التي كانت تديرها شركات نفطية متعددة الجنسية وتستحوذ على الجزء الأكبر من موارد صادراتها. اتخذت الحكومة البريطانية بنتيجة ذلك قرارات بمنع تصدير النفط الايراني إلى السوق الدولية ، وفرضت حصارا بحريا وجويا لمراقبة ذلك المنع. رفعت ايران على إثر ذلك قرار تأميمها للنفط إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي ، حيث أقرت هذه بصحة الموقف الايراني ، لكن لا الولايات المتحدة ولا الحكومة البريطانية استجابت لقرارالمحكمة الدولية ، بل ذهبتا أبعد من ذلك الى معاقبة الحكومة التي اتخذت قرار التأميم لتكون عبرة للدول التي قد تفكر بالحذو حذو ايران ، حيث أعدتا صيغة مشروع تآمري أطلق عليها " خطة أجوكس".(10)
أوكل تنفيذ الخطة المشتركة إلى وكالة الاستخبارت الأمريكية ( سي آي أي ) التي على إثرها سافر سرا إلى ايران رئيسها حينها كيرمت روزفيلت ، حيث اجتمع هذا مع شاه ايران وقائد الجيش الايراني فضل الله زاهدي ، اتفق الثلاثة على تنفيذ خطة " أجوكس" بانقلاب عسكري يطيح بالحكومة ويتسلم قائد الجيش الحكم. وبالفعل حصل الانقلاب ، وتم اقالة رئيس الوزراء السيد مصدق ومن ثم محاكمته وسجنه ، أعيدت بعدها الشركات النفطية الأجنبية للعمل من جديد في ايران ، بينما انشغل الجيش لاستكمال تنفيذ خطة (أجوكس ) بابادة آلاف المؤيدين للحكومة المقالة، بما فيهم وزيرالخارجية حينها حسين فاطمي ووزراء آخرين في حين زج بآلاف أخرى في السجون. أعيد نفس السيناريو في العراق عام 1963 ، عندما أطيح بحكومة ثورة تموز التي ضيقت الخناق على الشركات النفطية الأجنبية ولم تؤممها ، ومع ذلك لم تنج من العقاب.
حروب التحرر الوطني في أفريقيا وجنوبي شرقي أسيا وأمريكا الجنوبية ، حظيت بدعم وتعاطف من الاتحاد السوفيتي ، حيث كان سباقا لتأييدها ومساعدتها اقتصاديا ، وكان يعارض التدخل في شئونها أو تهديد استقرارها. لكنه بنفس الوقت لم يكن مستعدا للدخول في مواجهة مسلحة مع الولايات المتحدة. وبفضل هذه السياسة تمكن الفريقان من تجنب حروب مباشرة بينهما ، لأن الطرفين على علم بالنتائج الوخيمة لأي حرب بينهما ، فالدولتان تحوزان على كمية من السلاح النووي كافية لتدمير البلدين عدة مرات.
علي ألأسدي يتبع



#علي_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب الباردة ... ونهاية التجربة الاشتراكية ....( الجزء الأو ...
- كوريا الشمالية ... مشاكل كثيرة وخيارات محدودة .. ( الأخير ) ...
- كوريا الشمالية ... مشاكل كثيرة وخيارات محدودة ..(1).؛؛
- الصفقة .. التي أنقذت حياة أياد علاوي السياسية ... ...؛؛
- أيرلندا... وضواري المضاربة الدولية ..؛؛
- هل يستفيد المالكي وعلاوي من أخطاء.. الحقبة الماضية .. ؟؟
- الاقتصاد الأمريكي .. وتحديات ما بعد الاشتراكية.. ..(الأخير)
- الاقتصاد الأمريكي ... وتحديات ما بعد الاشتراكية .. ..(1)
- صندوق النقد الدولي .. وشروطه المجحفة بحق العراق..؛؛
- ماذا وراء الحملة المعادية للجالية الاسلامية الألمانية... ؟؟
- جائزة نوبل للسلام لسجين الرأي الحر … ليو اكسياوبو....
- لماذا يدفع العراقيون ثمن أخطاء قادتهم…؟؟
- هل ترغم العقوبات الأمريكية إيران ... على وقف نشاطها النووي . ...
- هل يحلم الكوريون الشماليون ... بالتجربة الديمقراطية العراقية ...
- كيف يعالج اليمين الأوربي ... الأزمة الاقتصادية الراهنة..؟؟
- هل بدأ العد التنازلي ... لأفول نجم العولمة ... ؟؟
- العراقيون للولايات المتحدة ... شكرا على الفوضى... (الأخير) . ...
- العراقيون للولايات المتحدة ... شكرا على الفوضى...(1)...؛؛
- أراء ... حول سبل الانتقال إلى الاشتراكية...
- مغزى تراجع اليابان عن موقع الاقتصاد الثاني في العالم....؛؛؛


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - علي الأسدي - الحرب الباردة ... ونهاية التجربة الاشتراكية ....( الجزء الثاني)