أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين محيي الدين - المرجعيات الدينية بين شرعنه الاحتلال وإباحة دم المسلمين !














المزيد.....

المرجعيات الدينية بين شرعنه الاحتلال وإباحة دم المسلمين !


حسين محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3204 - 2010 / 12 / 3 - 23:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يوم بعد يوم تثبت الأحداث أن لا ثوابت وخطوط حمراء لدى المرجعيات الدينية عند كل الطوائف الإسلامية . الثابت الوحيد لديهم ولائهم لمصالحهم الخاصة مهما تقاطعت مع التشريعات الدينية . يسوقون للآخرين من الحجج والبراهين ما يحلل المحرمات وما يحرم المحللات .ولهم في ذلك باع طويل منذ فجر الإسلام . ومن يقرءا التاريخ الإسلامي يجد العجب العجاب في تشريعاتهم وتناقضاتها وخدماتهم الجليلة لسلطان جائر أو محتل فاجر . وهم إلى جانب الطغاة متى ما وجدوا والى جانب العدول أينما حلوا . ما يعني أنهم إلى جانب القوة التي تحفظ لهم مصالحهم وتحقق لهم تطلعاتهم . لا يعنيهم من قريب أو بعيد ما تعنيه تلك الثوابت الشرعية التي يدعون أنهم حماتها والمتبحرين فيها . الاحتلال الأجنبي لبلاد المسلمين وتدمير حواضرهم وقتلهم وسرقة ثرواتهم وإباحة محرماتهم قد تجد استحسانا عند بعض رجال الدين ممن يجدون ذلك خدمة لمصالحهم الشخصية الضيقة ويسوقون ذلك الاحتلال ويعطون له مبررات ما أنزل الله بها من سلطان . قد توهم تلك المبررات السواد الأعظم من الناس وقد يتخذ منها الآخرين ممن يتقاعسون في أداء واجبهم الشرعي ذريعة لتخاذلهم . أما من تضررت مصالحهم من الاحتلال فلا يترددون في تقديم الأدلة الشرعية الدامغة من الكتاب والسنة في ضرورة الجهاد وبذل الغالي والنفيس من أجل إزاحة الاحتلال وردعه والمتعاملين معه . والأكثر من ذلك خطبا هو شرعنه قتل الأبرياء واختطافهم وسرقة أموالهم بحجة زعزعة الاحتلال وعدم تمكينه من تنفيذ تحقيق مصالحه الاستعمارية . إن هذا النوع من المراجع يجد له الكثير من المناصرين من ذوي النوايا الحسنة كما يجد فيه القتلة واللصوص وقطاع الطرق سبيلا لنزعاتهم الشريرة في استهداف الأبرياء من الناس .الاحتلال الأجنبي ليس بهذا الغباء الذي يعتقده البعض فهو عارف بنزعات المرجعيتين ولا يعدم الوسيلة في إرضاء تلك الأطراف بدراسة طبائعهم وإسكات حناجرهم بقليل من السلطة والمال .
عندما نستعرض السنين التي تلت الاحتلال نجد شرعنه الاحتلال وإباحة دم المسلمين والأبرياء كانت على أوجها فما الذي تغير اليوم ؟ القاصي والداني يعرف إننا لازلنا تحت قبضة الاحتلال ويعرف إننا نفتقد السيادة بكل أشكالها وان ما تقرره السفارتين الأمريكية والإيرانية ملزم لجميع أطراف اللعبة السياسية في العراق فلماذا صمت وعاظ السلاطين ؟ سؤال أطرحه على المرجعيتين الدينيتين في العراق بعد أن عجز قادة الكتل السياسية عن الإجابة عن سؤال مفاده لماذا تريدون تقاسم السلطة وترفضون دور المعارض الرقيب على السلطة التنفيذية ؟ .



#حسين_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خصخصة المزارات الدينية خطوة بالاتجاه الصحيح !
- فضائية الحوار المتمدن
- اعتذر لشعبك ولا تقبل التكليف يا سعادة رئيس الوزراء !
- الاستحقاق العشائري أولا !
- جلطة دماغية بعد جريمة كنيسة الجاة !
- سلوك القادة العراقيين بين الأمس واليوم !
- نحن نعلم من تورط في قتل شعبنا ولكن هل من مزيد ؟
- الكلمة الافتتاحية للمؤتمر الأول للتيار الديمقراطي في النجف ا ...
- الشعب العراقي مكون واحد وليس مكونات !
- التحايل على الأمر الواقع أم تغيره ؟
- حلم بعد منتصف الليل
- الإسلام الحقيقي والإسلام الجديد !!
- هل الحوار المتمدن يعني الخنوع والاستسلام ؟؟
- الحوار المتمدن انتمائي
- الشيعة لايمثلون الأغلبية في العراق ؟!
- ماذا تخبئ لنا كل هذه الحروب ؟
- مفهوم الوطنية والمواطنة عند الحاج كوني (( ابو رزاق ))
- لا تجرحوا العراق فانتقامه لا يطاق
- رحم الله تموز قتلنا آب بحره !
- الأحزاب الأسلاموية حرمتنا من كل محاسن الديمقراطية وألبستنا م ...


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين محيي الدين - المرجعيات الدينية بين شرعنه الاحتلال وإباحة دم المسلمين !