أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - حرية المرأة بين النقاب والدين















المزيد.....

حرية المرأة بين النقاب والدين


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3183 - 2010 / 11 / 12 - 17:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حرية المرأة بين النقاب والدين

جميع التشريعات الدينية والقوانين الوضعية لا تسن من فراغ ولا تقر افتراضيا لمعالجة مشكله معية اعتقادا ...قد يسبب وقوعها مستقبلا إخفاقا في التنظيم البشري .. إنما توضع عند حدوث المخالفات أو الاختراقات البشرية الآنية فهي تسن لوضع العقوبة إمام المخالفين للحد من ارتكابها أو تسن احترازا لمنع تكرارها ... في القضايا ذات التأثير النفسي تفرض بعض الدول على مواطنيها نصب بعض الأجهزة الأمنية لرصد المخالفين لإنذارهم أو معاقبتهم .. على سبيل المثال وضع جهاز كاشف على الهواتف لرصد المعاكسات التي يقوم بها بعض الأشخاص عند اعتدائهم على الآخرين .. كذلك الدين يسن بعض التشريعات لمعالجة بعض الآثار النفسية التي يسبها سلوك بعض الأشخاص سواء إن كانت بقصد أو غير قصد


لا يمكن للتشريع إن ينطلق من قصه وهميه افتراضيه ويضع لها الحلول قبل وقوعها.. ولكن ينطلق من الواقع للمعالجة ويضع العقبات إمام المسبب الفعلي لمنع تكرار مثل هكذا حوادث... لكي تكون الصورة أكثر وضوحا أقدم لكم بعض الطبائع السلوكية في مجتمع قبلي إنا أعيش فيه ولا يزال هذه السلوك موجده إلى يومنا هذا وخاصة في المجتمعات القبلية الرعوية..من طبائع النظام القبلي حرية تناول الطعام في البيوت .. فلا يتوخى احدهم عن طرق الباب والدخول إلى البيت دون استأذن أو دعوه من صحاب البيت.. ولا يبالي احدهم إن كان في البيت رجل أم لا.. طبعا ليس جميع الناس سواء إنما هذا السلوك عند الأشخاص العاطلين عن العمل فتراهم يقضون ساعات النهار بين البيوت يفطرون عن هذا ويتعشون عند ذاك .. في هذا السلوك احراجات كبيره على النساء والرجال ربما يكون رب البيت غير جاهز للضيافة أو مرتبط بمصالح أخرى لا تسمح له باستقبال الضيف .. كذلك المرأة ربما تحرج من تواجد رجل في بيتها عند غياب زوجها.. ثم يجلس الرجل.. إن كان الطعام جاهزا أكل وانصرف وان تأخر نضوجه انتظر حتى أناه.. لم يكتفي بهذا.. بل يجر بالكلام يمينا وشمالا لقتل الوقت


.. دخل احد المؤمنين بيت النبي دون أستاذان.. أي.. لم توجه له دعوه بالدخول ..بما إن الآية ذكرت الطعام .. .. هذا يعني إن الشخص كان جاعا يطلب طعاما.. بما إن الآية ذكرت /غير ناظرين أناه /هذا يعني إن الطعام غير جاهز جلس طويلا ينتظر نضوجه... لم يكن في البيت إلا زوجات النبي .. فعندما جاء النبي ووجد الرجل مع نسائه سألهن عن تواجد هذا الرجل.. قالت أحداهن جاء يسال متاعا ..أي.. طعاما ... فلما علم إن الطعام لم ينضج بعد جلس ينتظر أناه.. لم ينصرف الرجل بعد تناول طعامه بل اخذ يجر في الكلام مستأنس للحديث فأطال جلوسه ... هنا التشريع عام ..ولكن كون الحدث الديني وقع في بيت النبي ذكر التنزيل الواقعة بكل جوانبها لتوضيح إبعاد الحدث اجتماعيا ..نجد إن الآية منعت الذين امنوا من دخول بيت النبي أو غير بيت النبي .. إلا إن يؤذن لكم إلى طعام أي.. دعوه ... بشرط غير ناظرين أناه .. أي.. غير منتظرين نضوجه ..ولكن إذا دعيتم .. وهنا الدعوة من صاحب البيت.. عكس الرجل الذي دعا نفسه بعدما جاء يسال عن طعام ودخل دون استأذن .. ولكن إذا دعيتم فادخلوا ..فإذا طعمتم فانتشروا ...إذن الآية واضحة تمنع دخول البيوت دون أستاذان .. كما تمنع دخول البيوت لانتظار الطعام .. بينما تسمح بدخول البيوت إذا قدم صحاب البيت دعوة .. كما تمنع البقاء في البيوت بعد تناول الطعام .. ومن جاء يسال النساء طعاما أو حاجة ولم يكن صاحب البيت موجدا.. يسألهن من وراء حجاب ولا يدخلن عليهن أحدا إلا بعد إذن أزواجهن...ذلك اطهر لمتقلبات القلوب .... إذن أصبحت مجموعة الآيات واضحة المغزى والأبعاد


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً{53}


..كشفت الآية النقاب عما كان يخفيه صاحب السلوك ووضعت العقبات إمام الجميع لمنع تكرار مثل هكذا حوادث وكشفت ما أخفاه المسبب لإزالة الأذى عن المتضرر... لذلك ذكرت الآية ..وما كان لكم إن تؤذوا رسول الله.. بقصد أو غير قصد.... كما رفعت الآية الأذى والشك النفسي عن النبي بعد ما حامت الشكوك حول ذلك السلوك اعتقادا منه إن الرجل كان يرغب بالزواج من إحدى زوجاته بعد وفاته... ولا تنكحوا أزواجه من بعده... بما إن المسبب تحرك بسلوك لم يفصح عنه علانية .. ترك ذلك أثرا نفسيا في داخل النبي لم يصرح به علانية أيضا .. لكن عندما ستحيى النبي إن يفصح عما في داخله من أذى انطلق التنزيل بلافصاح عنه لان الله لا يستحي من الحق ... إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ... قال الله

إِن تُبْدُوا شَيْئاً أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً{54}

بما إن التشريع الديني منع من دخول الرجال إلى بيوت النبي ..هذا يعني هناك استثناءات تسمح للأقارب والإخوة والأخوات من دخول إلى بيت النبي .... قال الله

لَّا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً{55}

إن الله وملائكته يصلون .. يتألمون..ويتأذون.. مما حصل للنبي من جراء ما فعله ذلك الرجل.. وما تركه من أذى نفسي في داخله ..يا أيها الذين امنوا .. صلوا عليه .. أي تألموا عليه مثل ما يتألم وما ينبغي لكم إن تأذوا رسول الله بألسنتكم وتفسروا حادثة دخول الرجل إلى بيت النبي تفسيرات تثير الشكوك وتقلب المفاهيم .. وسلموا لما أمر الله به تسليما .. إن الذين يؤذون الله رسوله لعنهم الله

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً{56} إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً{57}

في الوقت الذي عالج التنزيل ما حصل للنبي من أذى نفسي ووضع العقبات إمام المسبب لمنع تكرار مثل هكذا حوادث... توجه مرة أخرى إلى موضع أخر لمعالجة ما يتعرض له المؤمنين والمؤمنات لأذى نفسي في الأماكن العامة والطرقات ....تركت الآيات الدعوية انطباعا إيمانيا وأخلاقا في نفوس الذين امنوا بعد ما كانوا يرتكبون أبشع المعاصي بحق أنفس وغيرهم ...حيث بدأت التربية الدينية تقود المسلم إلى الاستقامة والاعتدال ونبذ كل ما هو سيئ.. قال الله..

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً{59}


.. وردت في الآية كلمة ..أن يعرفن.. هذا يعني هناك سهام وكلمات لاذعة وجهت نحو مجموعه من النساء يعرفن بسيماهمن..كن يرتكبن المعاصي في الجاهلية..فبعد زواجهن في ظل الإسلام حسب تشريع ملك اليمين .. ظلت أصحاب النفوس الضعيفة يراودونهن على المعصية .. بالتعرض لهن وملاحقتهن في الطرقات .. والتحرش بهن.. ثم وردت في نفس الآية كلمة...فلا يؤدين.. هذا يعني هناك إثارة للمشاعر البشرية تعيد إلى الذاكرة سلوكيات كانت متبعه قبل تحريم الزنا يثرها المنافقون عن طريق التحرش الجنسي أو المعاكسات بكلمات لاذعة تعرض لها بعض المؤمنين والمؤمنات على يد جماعة من المنافقين... نجد في نهاية الآية وردت عبارة وكان الله غفور رحيما ..أشار من الله إلى الذين ارتكبوا المعاصي أيام جهلهم إن الله عفا عنها ...وكان الله غفور رحيما



ربما كان الأمر لا يخص نساء النبي أو بناته أو أهل بيته .. إنما خص طائفة من المؤمنين المؤمنات .. لكن أسلوب المعالجة يتطلب ارتداء الجلباب وضربه على مناطق الجسم كافه... ابتداء من الرأس إلى الأرجل .. لكي يكون التشريع بعيدا عن الازدواجية في المعالجة ...لم ينفرد التنزيل بالنساء اللواتي يتعرضن للأذى إنما أمر الله جميع نساء المؤمنين بارتدائه .. وبداء بزوجات النبي وبناته ونساء المؤمنين.. وبلون واحد وبنسق واحد إلى درجة من الصعب التميز بين النساء.. فما عاد المنافقين يستطيعون التميز بينهن ... إن تشريع الجلباب ليس فرضا .. لو كان فرضا لوضع الله العقوبة الأخروية على من خالفه .. أنما هو حل لمشكلة الأذى النفسي .. يلتزم بارتدائه النساء للواتي يتعرضن للمعاكسات والتحرش لمن أرادت التخلص من هذه الظاهرة السلبية ...يلتزم به أيضا النساء للواتي سلكن طرق لا أخلاقيه وأردن التخلص من أعين المتربصين بعد توبتهن ... إما في البلدان التي لا تتعرض فيه المرأة لمثل هكذا مشكله فهي غير ملزمه ...نجد أكثر النساء تعرضا للاعتداء في مجتمعاتنا الإسلامية من قبل أبناء الشريحة الساقطة في المجتمع هم أبناء الحكام والوزراء والقادة وضباط الأجهزة الأمنية .. فتراهم يتردون إلى الجامعات والمعاهد والكليات ويطاردون النساء في كل مكان ويقفون بسياراتهم إمام محلات بيع التجهيزات النسائية



وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً{58} يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً{59}



َيا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً{53} إِن تُبْدُوا شَيْئاً أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً{54} لَّا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاء أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً{55} إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً{56} إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً{57} وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً{58} يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً{59}


[email protected]



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد على مقالة كامل النجار .. في الإسلام لا يحترم العقل
- رد على مقالة كامل النجار في .. ما هي مهمة الأديان
- رد علئ مقالة ميس اومازيغ في الاسلام و العقل
- رد على مقالة عهد صوفان في .. التشكيك بالأديان أسئلة رافقت ال ...
- زواج إسحاق بين الكتاب المقدس والتنزيل
- رد على مقالة ريميل وهبي في ..مكانة المرأة في الإسلام
- رد على مقالة محمد حياني في.. انهيار الإسلام
- إخفاقات كامل النجار في.. الرد على تساؤلات القراء
- رؤيا إبراهيم بين زمزم وبئر السبع
- إيضاحات على مقالة هشام ادم في... القران والإنجيل
- رد على مقالة كامل النجار في... الكون بين العلم والدين
- رد على مقالة سامي لبيب في.. نحن نخلق آلهتنا ( 10 )
- إسماعيل بين بئر زمزم وبئر السبع
- رد على مقالة جهاد علاونه في .. إخراج القران
- رد على مقالة سامي لبيب في.. الدين عندما ينتهك إنسانيتنا 16
- الاقتتال الطائفي و ألأممي
- رد على مقالة هشام ادم في ..جدلية النص الديني والتأويل -2
- تخلف الفقه الإسلامي في ظل الإسلام السياسي
- رد على مقالة سامي لبيب...في تديين السياسة أم تسييس الدين (5)
- سياسة الفكر الاديني.


المزيد.....




- -لن يوجد يهودي آمن حتى يصبح الجميع آمنا-
- المقاومة الإسلامية في العراق تضرب 3 أهداف في الأراضي المحتلة ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تشن 6 هجمات بالطيران المسير وصا ...
- شاهد.. رجل يطلق النار على كاهن أثناء خطبته في إحدى الكنائس ا ...
- بعد رد حماس .. -عودة الروح- لمفاوضات الهدنة وإطلاق الرهائن؟ ...
- “شوف جايزتك قد ايه”.. إعلان مشيخة الأزهر عن نتيجة مسابقة شيخ ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق-: استهدفنا منصة لوياثان الغازي ...
- المقاومة الاسلامية في العراق.. صواريخ -الأرقب- تدك ميناء عسق ...
- ولاية بنسلفانيا.. رجل يعتدي على قس في الكنيسة والعثور على جث ...
- ثبتها بخطوات بسيطة… تردد قناة طيور الجنة 2024 الجديد على ناي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - حرية المرأة بين النقاب والدين