أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طارق عيسى طه - الى متى ندين ونشجب ؟














المزيد.....

الى متى ندين ونشجب ؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3174 - 2010 / 11 / 3 - 02:22
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الى متى ندين ونشجب ؟
يوم الاحد الدامي تكرر وفي هذه المرة داخل الكنيسة واثناء الصلاة ,قبل يومين وأثناء محاولات قوات التدخل السريع كانت الفضائية العراقية تنقل برنامجا حول الرياضة , بينما كانت الفضائيات الاخرى منهمكة في نقل الاحداث ليست الفضائية الشرقية فقط وانما فضائية الفرات ايضا كانت حاضرة والمسؤول الامني بعد ذلك يصرح ان ازيز الرصاص لا زال مستمر ولكنه تحت السيطرة الى متى هذه الابر التخديرية ؟ لماذا لا تنقل الجهات الرسمية الوقائع كما هي ؟ اين ذهب الارهابيون وما اكثرهم الذين القي القبض عليهم في مناسبات اخرى ؟ والى متى نبقى ندين ونشجب ان هذه الكلمات اصبحت مرضا مزمنا يا ناس اشتهر به الحكام العرب ,وما هو جدوى الادانة والشجب وبعدها السكوت , لقد تضرجت اراضي العراق بدماء ابنائه والفرسان المسلحين يلوذون بالفرار اين المليون من قوات الامن ؟ بالرغم من توجههم وسقوط الشهداء من بينهم فهم ابناء الشعب العراقي وفقدانهم خسارة ايضا , ومما لاشك فيه بان العملية الارهابية كانت مفاجأة لم تكن قوات الأمن مستعدة لها ابدا, لم تكن مدربة على مثل هذه المواقف الحرجة مما ادى الى اعطاء الخسائر الجسيمة اذ وصل عدد الشهداء الى 58 شهيدا والجرحى الى 75 جريح انها اعدادا كبيرة كان المفروض كما جاء في تعليقات الخبراء من الجيش والشرطة ان تخرج بنتيجة احسن,وان المهنية الأمنية كانت غير متوفرة . ان الأعمال الأرهابية موجهة الى كل ابناء الشعب العراقي والتي لم يسلم منها سني ولا شيعي ولا صابئي او ايزيدي او شبكي الكل ضحايا الارهاب , ان الملاحظ بان المسؤولين يقللون من الخسائر دائما , ويبالغون في قوتهم واستعداداتهم ونحن نعرف قصة اجهزة الكشف عن الاسلحة الفاشلة وانها كانت صفقة مالية رابحة للذين عقدوها وسببا في عدم امكانية اكتشاف المجرمين اي زيادة اعداد الشهداء. الى متى تستمر الكتل الفائزة في خلافاتها في تشكيل الحكومة ؟ الا تكفي الدماء التي سالت والارواح التي انتهكت هل تقبل هذه الكتل استمرار القتل والذبح والفراغ السياسي والى متى نبقى ندين ونشجب الاعمال الارهابية ؟ وليكن معلوما بان الامام الذي لايشور يسموه ابو الخرك..
طارق عيسى طه برلين الموافق 2-11-2010



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوائد الانترنيت وضرورة تسخيرها للمصلحة العامة
- 81 مليار دينار عراقي رواتب اعضاء مجلس النواب العراقي الجديد ...
- المشاكل الملحة التي يواجهها الشعب العراقي اليوم
- أذا كان رب البيت ....
- منح جائزة ابن رشد للحوار المتمدن
- من المسؤول عن التلكوء في تشكيل الحكومة العراقية؟
- هل ان تأخير تشكيل الحكومة العراقية نتيجة صراع طائفي ؟
- الأسلام السياسي والحزب الشيوعي العراقي
- اسرائيل الدولة المارقة
- دماء الشعب العراقي تسيل بغزارة يوم الاحد الموافق 19-9-2010
- حرق المصحف الشريف ونتائجه المتوقعة
- الشعب العراقي ممثلا بمنظمات المجتمع المدني يرفض ...
- بعض منجزات ثورة 14 تموز 1958
- اليوم هو موعد انسحاب الجيش الامريكي من العراق
- من المسؤول عن وضع الحلول للعراق الكسيح ؟
- حول دستورية الغاء ممارسة النشاط النقابي من قبل وزارة الكهربا ...
- الى متى تبقى الكلمة الاخيرة للطغمة الصهيونية الحاكمة في اسرا ...
- الشعب العراقي يستمر بالتظاهر حتى تتحقق مطاليبه العادلة
- فضيحة شبكة الكهرباء في العراق وتداعياتها
- مشكلة الكهرباء سوف تضع حدا للمفسدين في العراق


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طارق عيسى طه - الى متى ندين ونشجب ؟