أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه. - رياض الحبيّب - جائزة الجائزة














المزيد.....

جائزة الجائزة


رياض الحبيّب

الحوار المتمدن-العدد: 3165 - 2010 / 10 / 25 - 08:54
المحور: الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه.
    


يسرّني بمناسبة الذكرى التاسعة لتأسيس الحوار المتمدن أن أبعث إلى هذه المؤسسة الفريدة من نوعها بأطيب التحيات وان أتمنى لها وافر التمنيات لمصلحة الفكر الحر والخدمة الإستثنائية التي أدى طاقمها الموقر على مدار الساعة مفعمة بالتحديثات ومرحّبة بالتهانئ ومستقبلة النقد والتحديات برحابة صدر وطول بال وتأمل عميق وبعيد. فما الذي تغير في هذه المؤسسة بعد مرور ثماني سنوات؟ وما الذي تغير في تفكير القارئ-ة والوجدان؟ وما الذي تغير في قلمَي الكاتب والكاتبة اللذين احتضنتهما المؤسسة من جهة فأصبحا من روافدها الكثيرة والمتشعبة من جهة مقابلة؟
نعم؛ لقد تغير الكثير نحو الأفضل وصبّت التغيّرات في مصلحتنا جميعاً الإنسانية منها والثقافية، ما أعطت مؤشراً قويّاً لبناء عصر النهضة الفكرية التي هي أساس تقدم المجتمعات وتطورها، في منطقة من الأرض ناطقة بالعربية عانت كثيراً من الظلم والاضطهاد والاستبداد على امتداد حدودها الجغرافية وجذورها التاريخية.
هذا وإن الحاجة ماسّة إلى فضائية متمدنة تدخل القصور والبيوت والأكواخ والكهوف وتشع نوراً؛
يقتحم نورها أسوار التعتيم ومآزق الصمت ويعطي بدائل سلمية مرحلية وستراتيجية للدلالة على الطريق الصحيح والحق الصريح.

إنّ موقع الحوار المتمدن بذاته جائزة لكل كادح ومناضل ومكبوت ومضطهَد، بل أصبح علامة مميزة للمتمدن والمفكر
ودليل معلومات نافعاً لكل زمان ومكان
وزاد سفر مع الذات والحلم والخيال
ومع الآخر المختلف بأي صعيد ومجال.
أمّا جائزة مؤسسة ابن رشد للفكر الحر التي حظي بها الحوار المتمدن باستحقاق منقطع النظير فإن ممّا يميّزها- في رأيي ومن جهتي- هو أنها جائزة لكلا المؤسّستين، لأن الواقع أني أعرف ابن رشد وقد قرأت له في محاور الفلسفة والأدب والعلم، لكني لم أسمع بمؤسسة ابن رشد قبل قيامها- مشكورة ومُقدَّرة- بمنح الجائزة لمؤسسة الحوار المتمدن، الجائزة التي تبقى أطياف الحوار تشيد بها وأجياله تعـتز.
ذلك مع تحفظي على قيام المؤسسة المذكورة بمنح الجائزة إلى فضائية الجزيرة سنة 1999 وما أدراك ما الجزيرة أمس واليوم! هل كانت قناة الجزيرة خيراً من أقرانها سنة 1999؟ الحقيقة وللأمانة: لست أدري.

واليوم- بعد نشر هذه المقالة- يبلغ عدد مشاركات الكاتب 155 مادة في هذا الموقع الرفيع والطيّب ذي الحلّة البهيّة والزيّ المتألق، ضمن محاور معدودة، سكب فيها عصارة من فكره بآداب المقالة والشعر والقصة القصيرة والأسجوعة- ويصل عدد زوّار الموقع الفرعي الذي شملت به هذه المؤسسة الكاتب 4431 بعد المِائة حتى ساعة إرسال هذه المادّة؛ لذا أتوجّه بأسمى عبارات الشكر لإدارة مؤسسة الحوار المتمدن الموقَّرة، سواء هيئة التحرير ولجنة التحكم بالتعليقات، على تفضلهما بنشر تعليقاتي في مختلف محاور الحوار وآرائي التي وافقت الخط العام للموقع وخالفت. كما أشكر المؤسسة جزيلاً على تقبّل نقدي المحلّى بأدب الحوار وفنّ الكتابة، علماً أنّ في الضمير تقديراً خاصّاً لرحابة صدرها إزاء اثنين؛ حرصها على سمعة الكاتب الأدبية من خلال حجب المواد غير الصالحة للنشر من جهة- وقبول إعادة النظر فيها لنشر بعض المحجوب منها بعد قيام الكاتب بتعديلها من جهة أخرى.
وأغتنم فرصة تزامن المناسبتين السّارّتين أيضاً للثناء على جهود الجنود المعلومين لي في هذه المؤسسة والمجهولين-
مع فائق المحبّة والإحترام.



#رياض_الحبيّب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة الحوار وأسجوعة الكذب
- سمفونية السيد المسيح
- لقطات من ظروف الجوع
- أُسجُوعة الإكتشاف
- ضوء على تجربتي مع الحوار المتمدن
- وينك يا زلمه؟ رسالة إلى جهاد علاونه
- مِن مصادر كلمة «الرحمن» قبْل القرآن
- باقة ورد- إلى سيمون خوري
- وقفة حِيال اٌمرئ القيس وعُبَيْد بن الأبرص
- ضِقتُ ذرعَينِ يا رقيبَ الحوارِ
- حبيبتي حِرتُ كيف أقنِعُها
- حديث الحيوان في السيرة والقرآن
- ثلاثة عبادلة
- إنْ تتُوبا إلى اللهِ فقدْ صَغتْ قلوبُكُما...- التحريم: £ ...
- هل المقصود بالنكاح: الزواج؟
- المرأة أوّل شاهد على قيامة المسيح
- أصبح عندي الآن مزهريّة
- فن الكتابة وعار السرقة
- سابعاً: شطرنج السيدات
- الشطرنج تاريخاً وعِلماً... سادساً


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- اليسار والإعلام الالكتروني, الحوار المتمدن نموذجا / رزكار عقراوي
- نقد لسلبيات موقع الحوار المتمدن / الحكيم البابلي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الملف ألتقييمي 2010– بمناسبة فوز الحوار المتمدن بجائزة ابن رشد للفكر الحر والذكرى التاسعة لتأسيسه. - رياض الحبيّب - جائزة الجائزة