أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - هاتِ يا أبا الأُباةِ














المزيد.....

هاتِ يا أبا الأُباةِ


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3159 - 2010 / 10 / 19 - 02:47
المحور: الادب والفن
    


إقـلـعْ عـنـيـدا
كـلِّ الـرؤوسِ الـبـلـيـدةْ
بِدءاً بنوري اللصِّ، ممسوخِ العقيدةْ
وإلى بـقـيـَّـةِ شـلـَّـةِ الأوغـادِ ، خـنّاقي الـولـيدةْ
حـرِّيةِ الشعـبِ المكبـَّـلِ بالمناويكِ الذئابِ ، بني الشـريدةِ
أمِّ المعاصي والتعـاسي والـمآسي ، بنتِ دجّـالِ الـمهاراتِ الـعـديدةْ
في القـتلِ والإجرامِ والسيرِ المبرقعِ بالحجاباتِ التي اعتقدوا ستحميهمْ سدودا

مهما خُزِقْـنا
أو تاهَ فـيـنا مَـنْ يقـيـنـا
باقـينَ شعلاتِ الغيارى الـمؤمنينَ
بالحقِّ والحَوْلِ الذي يُردي العهارى الخائبينَ
ويعيدُ ما طالتْ أيادي المجـرمينَ، عمالة ً،أو م ِ الخزينةْ
إنّي أرى يـومَ الحسابِ تـزفـُّـهُ كـلُّ الجـماهـيرِ، الشغـيلةِ والسجـينةْ
في عهدِ حكّامٍ أتوا كي ينهـبوا الشعـبَ المقـيَّـدَ بالسلاسلِ ، حالهُ حالَ الرهـينةْ

يا شعبُ هاتِ
كلَّ الذي تبغي حـياتي
مِـنْ عـزَّةِ الـعـيشِ المحـرَّمِ للأباةِ
في حكـمِ أزلامِ الأعـاجـمِ منْ بغـاةٍ أو طغـاةِ
مِمَّـنْ غـدا سُـمُّ الأفاعي بلسـماً إنْ قـيسَ بالسـمِّ الـمباتِ!
شـمّـِرْ أبا ً عـنْ ساعـديكَ وقاتلِ الأوغـادَ تحـقـيقا ً لأمـنِ الثاكلاتِ
مـن كـلِّ أم ٍّ أو حـبـيـبةِ أصـبـحـتْ حَـرَمَ الـفـقـيـدِ الـغابَ في حـرمِ الـمماتِ!!
18 أكتوبر 2010



#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النصرُ دوماً للشعوبِ
- صبرُ الشعوبِ طويلُ
- دماؤُنا حمراءْ
- واصِلْ كفاحَكَ ثائراً
- الشوقُ همٌّ في البعادِ
- سدِدْ سلاحَكَ هادفاً
- كيف ضيَّعنا القضيَّة؟!
- يا ضيمَ قلبي!
- عصابةُ -البوص*-
- مزَّقَتْنا الطائفيّةْ
- أقدِمْ عَزوما
- حقُّنا آتٍ وآتي
- تعالي أو أجيبي
- أملُ الجيادِ لا يخيبُ
- لم يبقَ ما نخشى عليه
- سيأتي الخلاصُ السعيدُ
- كفى تذلُّلا ًوسجودا
- لصوصُ النهار ِ
- آهِ منْ جور ِالبغاةِ
- إلى ما نُضامُ؟!


المزيد.....




- الكويت.. تاريخ حضاري عريق كشفته حفريات علم الآثار في العقود ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...
- تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما ...
- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...
- المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب ...
- هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
- “نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق ...
- مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل ...
- فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي ...
- انقاذ سيران مُتابعة مسلسل طائر الرفراف الحلقة  68 Yal? Capk? ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - هاتِ يا أبا الأُباةِ