أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كَرمة - من سيعوضنا عن هؤلاء














المزيد.....

من سيعوضنا عن هؤلاء


رشيد كَرمة

الحوار المتمدن-العدد: 3155 - 2010 / 10 / 15 - 00:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مايشبه الرثاء
في غمرة البحث عن قوتٍ,يقيني شر الحاجة لمعونة إجتماعية,أوإحتيال لطلب معونة مالية من البلدية كما يفعل الكثيرمن (المسلمين)في بلاد الكفرالعادلة*إحتجبت عن الكتابة لدهر من الزمن ,لإنشغالي بوظيفة خلتها أول ألأمر في مجلة أدبية إجتماعية رياضية باللغة السويدية .وجدت نفسي في آخر المطاف مجرد مساعد في مطبخ أغسل الصحون و أقدم طعاما للزبائن,وغيرها ما تستدعي الخدمة في المطاعم !! وهذا ليس عيبا أبدا طالما يتقاضى عليه المرء أجراً, ولكن العيب فيمن ينتقص منك ذلك الجهد رغم أنه مصنف كبرولتاريا رثه كما عبر عنها المعلم الفذ ـ لينين ـ وهذا المستهزئ الأبله الذي يدعي أنه متعلم ومثقف وقصد إستصغاري بهذه المهنة غير انني ارثي له ثقافتته واشمئز منها كونها الثقافة الرديئة الساائدة في مجتمعنا العراقي والعربي والإسلامي والعالمي .وفي هذه الشهورالدهر أي الزمن فقدنا (محمدود أمين العالم , ونصر حامد ابو زيد , ومحمد أرغون ,والروائي الجزائري ( الطاهر وطار ) والعامل السويدي (إنجفار),والمناضل أبو مسار (عبد علوان صخي)والمناضل العنيد ( أبو رائد ــ فيصل الحاج كاظم الربيعي ـ أبو أثير هيركي ) وغيرهم الكثير ممن كانوا يحملوا مشعل الحرية ,ويحلموا بغدِ مشرق . فهؤلاء علّموني وملّكوني حرفاً وقلماً يكتب,وكيف يكتب ؟ ومتى؟ خسارتنا (محمود أمين العالم ) لأنه آمن بوعي طبقي عن حاجة مجتمعنا للعدالة الإجتماعية وضرورة وجود حزب شيوعي في كل دولة وخصوصا في مجتمعاتنا العربية التي تتلظى بسيف الإرهاب الديني , وآخر دلني على كيفية قراءة أدب كتب قبل الف وأربعمائة بعقل حضاري , وبأسلوب علمي ومادي, ومسوؤلية المثقف عما يجب أن يقول ويكتب وينتج ,وعن إين رشد كتب محمد أركَون قضايا في نقد العقل الديني ,وكيف نفهم الإسلام اليوم , والإنحطاط الذي نحن فيه, كما ان المغدور (ابو زيد) علمني كيف يقرء المثقف النص وكيف يتعامل معه ,والعامل السويدي(إنجفار) الذي لم يغادر مخيلتي كما رفيقي في العمل (زهير توما)إنه مثال للعامل المتفاني , يعمل دون أجر,ودون منة ٍ,متطوع لخدمة الناس حد أنه ما أن وصل الى بيته مرة ً حتى تذكر أن عليه تصليح ساعة الملعب الذي يرتاده الناس , مما حدا به العوده في ساعة متأخرة من الليل والعمل لساعات من الجهد على تقويم ما درج من خطأ والمناضل أبو مسار ـ عبد علوان صخي ـ تعلمت منه العناد والجلد والمقاومة و المثابره وحب الوطن والتراث والشعر الشعبي . إنه عراقي الهوى يعشق فيما يعشق نقاء الشيوعيين وصفاء سريرتهم . هذا آ خر ما سمعته منه في آ خر لقاء معه , مع هذا يُِكتَب عنه أنه إنه صديق شيوعي طبقا لما نعته منظمة الحزب الشيوعي في الدانمارك يوم رحيله, رغم إنه عنيد ومناضل شهم ضد دكتاتورية البعث وفتاوي الدكتاتوريين الجدد , و(أبو رائد )آخر الراحلين وليس آخرهم همس لي بإبتسامة مشرقة بالفخر لما نعمله (معاً )من أجل غدٍ مشرقٍ للناس وهذا آخر لقاء معه فإلى أرواحكم الطاهره والتي هي أطهر من يدعي التدين زوراً وبهتاناً في زمننا الردئ. الذكر الطيب ,وعهدا أن نواصل المسير, وإلى رفيقاتي ممن قدمن يد المساعدة و العطاء والتواصل مع الراحلين أيام المحنة إليهن التقدير ولكل حادث حديث *
* أحتفظ لرفيقة رائعة من حديث وما قدمته من معونة رفاقية للراحل (أبو رائد) يوم وفد إلينا الى مدينة (بوروس في دولة السويد )
رشيد كَرمة السويد 14 اكتوبر 2010



#رشيد_كَرمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من عبق المسرح العراقي
- تحية للعالم أحمد زويل
- مايشبه الرثاء
- ظاهروة وممارسة خطيرة
- ما قيل وما فُعِل وما بينهما
- تضامناً معهم لا مع عدوهم,,,
- علي بن ابي طالب يطرد الشعراء
- الأحزاب الدينية بالجرم المشهود
- ماذا يحدث في الموصل؟
- حفل تأبين الشهيد
- للنص الأدبي وجهان !
- الحداثة والحياة
- الحجامه بقفا اليتامى
- لعيد ميلادك
- للسينما لغة خاصة
- (حصة بنت هلال)و(عاتكة بنت الفرات)
- إيران المستفيدة
- المستحيل 2
- مؤتمر جمعية المرأة العراقية ,, لَكّن التحية والتقدير
- المستحيل(1)


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كَرمة - من سيعوضنا عن هؤلاء