أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - سجالات















المزيد.....

سجالات


أسعد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3146 - 2010 / 10 / 6 - 18:14
المحور: الادب والفن
    


ألموقف من مثقفي الخارج
~~~~~~~~~~~~~~~~
يقولون: لا تَبْعَدْ وهم يَدْفِنونني * وأينَ مكانُ البُعدِ إلا مَكانيا
مالك بن الرّيب


إلى الأستاذ فوزي البلداوي بإسم كل مثقفي الخارج
نحن وطنيون ولسنا عرب القاعدة أو توّابي فيلق بدر
نحن لسنا زرقاوي أو أبو درع...لسنا شذاذ آفاق
ولا نحترف المنافي ولكننا نمقت الهرب ...الهرب الثقافي
~~~~~~~~~~~~~~~~
الهرب إلى اللغة الأخلاقية والأسلوب الوعظي
الهرب إلى بكاء الذات من خلال الوطن
ألهرب إلى خلط الدين والتخلف بالتعاطف مع الفقراء
ألهرب من برد الأفكار الفلسفية بحجة لا واقعية أصحابها
...ألهرب من التحليل الموضوعي إلى التحليل النفسي
وتحليل أصحاب الآراء المخالفة نفسياً وتناول تفاصيلهم الشخصية
هذه حرب لغوية و عواطف مشكوك بجدواها
ألوحدة الوطنية حُب ،
رفض أي حزب على أساس عرقي أو ديني حُب،
رفض الإحتلال حُب ، رفض التبعية والمحاصصة حُب ،
الأفكار التنويرية حُب ، ورفض الخراب حُب
سعدي يوسف المشرد في لندن ويرفض كل ما حدث حُب
مظفر النواب المصاب بالزهايمر ويرفض العودة حُب
كل من يحمل التفكير السليم ويرفض وطناً صار غريباً بكلامه و إعلامه وثقافته حُب....
كل من يرفض جيشاً يرتدي ملابس غريبة و يدربه الغرباء حُب......
بكاء الشناشيل حُب ،وليس بكاء السياسيين

ألعراق مقبل على المزيد من الخراب بسبب
رفض العقل ....نحن لا نتشرد حباً في التشرد
بل حباً لصورة الوطن في قلوبنا ولكي لا نتورط بلغة و أشكال مقلوبة...نحن لسنا بلا مستقبل كما يقول بعضكم ،
ولسنا بطرانين كما يقول البعض الآخر...
ولكن ما بني على خطأ لا نقبل به...
وسوف يزداد الجهل والموت والخراب والضياع والتشرذم والسرقة والتبعية.....
ولن تتوقف إلا إذا تم إصلاح الوعي والعقل وقمع التطرف الديني بالقوة ،
وحلّ الأحزاب الدينية ، وإعادة مؤسسات الدولة الجيش الوطني والمدرسة الوطنية....
وما عدا ذلك مجرد ثرثرة فوق النهرين وخراب الأرض والإنسان.
لقد كان صدام في الوطن لثلاثة عقود وكنتم هاربين فهل كان أكثر وطنية لأنه داخل الوطن؟؟؟؟؟؟

أنا لا أعاتب الشباب الورود الذين يتأثرون برأي الأستاذ فوزي ...
أنت تعرف يا فوزي قسوة الغربة ومعاناة الإغتراب الثقافي وصدمات الحضارات
التي يعانيها مثقفوا الخارج الأبطال...وإذا لم يخفف الأستاذ فوزي البلداوي من هجومه علينا فأنا سآخذ نقاشي معه إلى الصحافة.

وفي الصحافة سأثبت للأستاذ فوزي أنه لا يوجد جيفارا على هيئة تومو و جيري لا يقاوم الأمريكان الذين يحتلون بلاده ويتحالف مع الأحزاب الطائفية ..كما لا يوجد ماركس على هيئة مكي ماوس يشارك في حكومة بريمر ...هذا إبداع عراقي خالص من تأليف فخري كريم الذي بعد أن سقط الإتحاد السوفيتي صنع برسترويكا لنفسه وترككم ليصبح مستشاراً كردياً ل مام جلال..يا أستاذ فوزي يقول محمود درويش :
وطني حبلُ غسيل
أنا عراقي وأحب الماركسية وأقدس الرفيق فهد والرفيق سلام ..
حتى أن أبي سمى أخويّ فهد و سلام ...فلماذا تستفز مثقفي الخارج وتدفعنا إلى نشر الغسيل؟؟؟؟

أما حياة الغربة التي تحسدوننا عليها ،
وتسألون السفارات عن هجرة في الخفاء ..
فهي هباءٌ وقبض ريح ،
وهي علمتنا مراحل ومجازات كمقامات التصوف ومعاناته...
وكما أطلق المعري على نفسه لقب ( رهين المَحْبَسَيْن) ..
لأن قسوة الحياة جعلته حبيس الدار والعمى ،
نحن أيضاً رهائن المحبسَيْن: الغربة والعوز.
أما الحياة.. فهي ذات الحياة التي وصفها أبو العلاء
متأثراً بحكماء الهند :

تأمّلْنا الزّمانَ فما وجدْنا
إلى طِيْبِ آلحياة به سبيلا


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
شمس العراقية
~~~~~~~~~~~
....
يوسف انت حاد كالسيف وتمزق كالخنجر بين الضلوع واللحم تضع عباراتك....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
أنا أحب حواري معكم يا شباب لأنه يمنحني الحياة
وبالمقابل أحاول أن أمنحكم نوعاً من المعرفة ك مُقابل.
يقول جبران خليل جبران..
~~~~~~~~~
لن تقوى على أن تعرف الشباب والمعرفة به معاً ،
إذ الشباب في شغل شاغل بحياته عن المعرفة ،
والمعرفة في شغل شاغل عن الحياة بالبحث عن نفسها.
~~~~~~~~~
وطبعاً هذا ليس جديداً ويصلح أن يكون تفسيراَ لبيت المتنبي:
وما آلجمعُ بين الماءِ والنارِ في يديْ
بأصعبَ من أن أجمعَ الجدَّ والفهما
~~~~
حواري معكم يمنحني الحياة ويجعل مقالاتي مقروءة
ولكن يحزنني أحياناً أشياء بشرية شريرة ...مثل العبارة أعلى المقال..
تلك عبارة ل فتاة في مقتبل العمر ..وعراقية وتدعي صداقتي
وجاءت عبارتها تلك ك تعليق على مجهول يشتمني على صفحتها
لا يحزنني شيء أكثر من الجهل..فأي دارس لعلم النفس أو ل تحليل
الخطاب الأدبي يعلم أن تلك الجملة غير عادية و مخيفة..
جملة قصيرة تحتوي على :
1-حاد 2- سيف 3- تمزق 4- ضلوع 5- لحم 6- خنجر
وحين أفكر بحذف شابة يخرج منها كل هذا الظلام أتردد ..وأريدها
أن تكون قادرة على متابعتنا والتعلم وإعادة النظر..
من غير المفيد أن يكون الشاب سلبياً لأنه في مرحلة تكوّن..
فلا يفيد الشاب القول أن المتنبي بخيل و جبان
و إبن خلدون خائن و خادم للمغول
و جبران خليل جبران شاذ جنسياً
هذه أمور تناقش في عمر متقدم..قد أناقشها مع دكتور رشيد مثلاً
وليس معكم يا شباب لأن هذا تشويش لما يجب أن تتعلموه وتقرأوه
الآن..؟؟؟
هذه الفتاة جعلتني أفكّر بشيء خطر إسمه الغيرة
ألغيرة من فتاة أخرى تجعلها مستعدة حتى للجريمة
يجب أن نطرد هذا الشعور نهائياً لأنه شر..وأنا أراجع نفسي
فقد أكون سبباً فيه...وآعلموا أن شاعراً كالسياب مات أصغر مني الآن.
.ولكنه موهوب بشكل مخيف ولا أجني شيئاً من غيرتي منه..
هناك فتيات يا عزيزتي موهوبات من الله ولا فائدة من الغيرة...
ثم لا يكفي التصريح بالإنتماء لجماعة أو فكرة راقية ليكون الإنسان راقياً..
فالشيوعية عند عامر بدر حسون تحولت إلى جمالية وحكمة بوذية
بسبب تأثره بفلسفة بوذا ،
وهي عند فالح عبد الجبار علم سوسيولوجيا ..وعند هادي العلوي تخرج من التاريخ وآلتراث..
لا يكفي أن تكون الفكرة جميلة
يجب أن نكون نحن جميلين أيضاً
لهذا قال نيتشيه:
ألخنزير يرى العالم خنزيرياً



#أسعد_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطني كلبٌ مسعور
- ضَحِكٌ و رثاءْ
- زكطة عجل
- إلى خزعل الماجدي وجيل السبعينات
- الرائحة
- بؤس العلمانية في العراق
- و كيف يُمات الموت ؟
- حنين
- تأملات
- نداء إلى العقل
- الموعظة الحسنة
- معطف السياب


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - سجالات