أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - تأملات














المزيد.....

تأملات


أسعد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3115 - 2010 / 9 / 4 - 00:59
المحور: الادب والفن
    


غربة
~~~~~
كان كازانتزاكي يقول في مذكراته أنه كان يصعد بعناد مؤلم
وقد ترك دمه على السلالم،
أنا تركت دمي أيضاً ولكن على المنحدر.
أسكن في فندق وأتنقل كبدوي أو كمجنون..آكل في الأسواق
...وكلّ صباح أسمع قلباً ليس قلبي
إن للموت قلباً يدقّ.
كل صباح أرى شجاعتي في المرآة
تهزمها كثرةُ أحزاني.
لو كانت الغربةُ آمرأةً لرجمتها.
~~~~
سؤال
~~~~~~
سألتني صديقتي تمارة هذا اليوم.....
ما هو الجمال المطلق؟
أجبتُ..فتاة سعيدة ..مرحة ..و...ترقص.
ثم سألتني ...
...ماهي البشاعة المطلقة؟
أجبتُ..فتاة تقرأ شعر شعبي عراقي
~~~~~~
أبي نؤاس
~~~~~~
ولو أني استزدتك فوق ما بي * من البلوى لأعوزك المزيد
ولو عرضت على الموتى حياتي * بعيش مثل عيشي لم يريدوا

..
محمد مظلوم إن أبيات أبي نؤاس أحزنتني بل أصابتني في مقتل..ودعني أذكرك ب أبي تمام
...
ألم يأنِ تركيْ لا عليّ ولا ليا
...وعزميْ على ما فيهِ إصلاحُ حاليا
أُصوّتُ في الدّنيا وليستْ تجيبني
أحاولُ أن أبقى وكيفَ بقائيا
~~~~
يا محمد مظلوم يا عدوّي الجميل ويا صديقي الجميل...تماسكْ
يا له من شعور هو أنني أحبك يا أخي كل هذا الحب
لقد اخترت من صورك صورة الشباب لأني أرفض رؤيتك شيخاً،
لقد كان غاستون باشلار غبياً حين ظن أن المكان هو كثافة الزمن
وذاكرته...لا يا محمد الإنسان هو كثافة الزمن وذاكرته.
أنت زمني وأنا زمنك وكلانا ذاكرة الآخر.
تماسك يا محمد ياعدوي القوي
يا عدوي الذي أعيش من بأسه،
يا محمد مظلوم عدني أنك لن تموت قبل أن تخبرني.
أما عن نفسي فأعدك.
~~~~~~~~~~
حب
~~
ألسياب مخاطباً زوجته...
أحبيني إذا أدرجتُ في كفني أحبيني
ما حاجةُ الميت إلى الحب؟
~~~~~~
حماية
~~~~
قصيدتي وأنا
لم نتصالح يوماً
طردتها عشرة أعوام
لكنها تذكرتني وعادت من ثقبٍ في قلبي
طردتني من بيتي
هذا أنا من جديد مشرداً في عراء اللغة.
ألزهدُ أن لا يملكك شيءٌ
ألشعرُ أن لا تملك شيئاً.
قال لي صاحبي ..
هل سمعت ما قال وليد ؟
قلت له ما الجديد؟
قال أحمد عبد الحسين عنده سائق وحماية
قلت له
هذه أشياء لحمايته من عنف القصيدة
ومن اختطاف الفكر.



#أسعد_البصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء إلى العقل
- الموعظة الحسنة
- معطف السياب


المزيد.....




- مثقفون مغاربة يطلقون صرخة تضامن ضد تجويع غزة وتهجير أهاليها ...
- مركز جينوفيت يحتفل بتخريج دورة اللغة العبرية – المصطلحات الط ...
- -وقائع سنوات الجمر- الذي وثّق كفاح الجزائريين من أجل الحرية ...
- مصر.. وفاة الأديب صنع الله إبراهيم عن عمر يناهز 88 عاما
- -وداعًا مؤرخ اللحظة الإنسانية-.. وفاة الأديب المصري صنع الله ...
- الحنين والهوية.. لماذا يعود الفيلم السعودي إلى الماضي؟
- -المتمرد- يطوي آخر صفحاته.. رحيل الكاتب صنع الله إبراهيم
- وفاة الكاتب المصري صنع الله إبراهيم عن 88 عاما
- وفاة الكاتب المصري صنع الله إبراهيم عن عمر 88 عاما
- وزارة الثقافة المصرية تعلن وفاة -أحد أعمدة السرد العربي المع ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسعد البصري - تأملات