أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صالح الزبيدي - لانغستون هيوز – قصائد مختارة














المزيد.....

لانغستون هيوز – قصائد مختارة


عادل صالح الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3130 - 2010 / 9 / 20 - 01:00
المحور: الادب والفن
    


لانغستون هيوز – قصائد مختارة

ترجمة: عادل صالح الزبيدي

لانغستون هيوز (1902 – 1967)
شاعر وقاص وروائي ومؤلف مسرحي أميركي أسود من مواليد جوبلن بولاية ميزوري.عاش طفولته بين والدين انفصلا عن بعضهما بوقت مبكر، إلا أن شهرته انطلقت في السابعة عشر من عمره عند نشره قصيدته الشهيرة "الزنجي يتكلم عن الأنهار". تأثر بوولت ويتمان وكارل ساندبرغ وكذلك بشعراء سود مثل بول لورنس دنبار الذي كان يجيد كتابة الشعر العامي والفصيح على حد سواء و كلود مكاي الشاعر الغنائي الاشتراكي الراديكالي النزعة، كما تأثر كثيرا بموسيقى الجاز وأغاني الزنوج الحزينة –البلوز— ويظهر ذلك واضحا في أولى مجموعتين له هما ((البلوز الحزينة))1926 و((ملابس فاخرة إلى اليهودي)) 1927 . سافر إلى باريس ومدريد وقضى عاما في الاتحاد السوفيتي السابق كتب خلاله أكثر أشعاره راديكالية في توجهاتها اليسارية الثورية أدت فيما بعد إلى حصول أزمة بينه وبين المكارثية في الخمسينات إلا انه أنكر انتماءه لليسار الثوري ولكنه اعترف بأن بعض أشعاره الثورية كانت طائشة وتفتقر إلى الحكمة. نشر عام 1942 مجموعته ))شكسبير في هارلم)) هاجم فيها التمييز العنصري، ثم نشر خلال الحرب ((مجالات العجب))1947 و ((بطاقة سفر ذهابا)) 1949 وبعد الحرب مجموعة أخرى شكلت انعطافة مهمة في مسيرته الشعرية وهي ((مونتاج حلم مؤجل))1951. ظهرت له عام 1962 قصيدة طويلة طموحة بعنوان ((اسأل ماما)) تزخر بالإشارات والإحالات إلى ثقافة السود وعالمهم وموسيقاهم.
يعد هيوز واحدا من أهم كتاب ما يسمى بنهضة هارلم وهي حركة أدبية فنية ظهرت في عشرينيات القرن الماضي تهتم بثقافة الأميركيين الأفارقة استقت اسمها من الحي الشهير الذي يسكنه الأميركيون من أصل أفريقي في مدينة نيويورك. تميز شعره بالتعبير عن وعي السود وإحساسهم بكرامتهم تحت وطأة التمييز العنصري. أسهمت كتابات هيوز إلى حد بعيد في ترسيخ قيم العدالة والمساواة ونبذ العنصرية والعنف ضد السود وغيرهم من الأجناس التي يتألف منها الشعب الأميركي وجعلت منه واحدا من أكثر شعراء أميركا تعبيرا عن هموم وتطلعات الأميركيين السود.

قدما يسوع
عند قدميّ يسوع،
حزن كأنه بحر.
يا الهي دع رحمتك
تنزل عليّ.

عند قدميّ يسوع
عند قدميك أقف.
آه يا يسوعي الصغير،
أرجوك مد يدك.

مازلت هنا
لقد أوذيت وضربت
وآمالي بددتها الريح.
الثلج جمـّدني، الشمس خبزتني.
يبدو أنهما وأنا بينهما
حاولا أن يجعلاني
أتوقف عن الضحك، أتوقف عن الحب، أتوقف عن العيش—
لكنني لا أكترث!
إنني مازلت هنا!

الطفل العبقري
هذه أغنية للطفل العبقري.
غنوها برقة ولطف، فالأغنية جامحة.
غنوها برقة ولطف قدر ما تستطيعون
لئلا تخرج الأغنية عن السيطرة.

لا أحد يحب طفلا عبقريا.

أ تستطيع أن تحب نسرا
أليفا أم وحشيا ؟

وحشيا أم أليفا
أ تستطيع أن تحب وحشا
ذا اسم مرعب ؟

لا أحد يحب طفلا عبقريا.

اقتلوه –- ودعوا روحه تهيم هائجة !

تنويعات حلم
أن أطلق ذراعيّ
في مكان ما من الشمس
أن أدور وأرقص
حتى نهاية النهار الأبيض
ثم أستريح في أمسية باردة
تحت شجرة طويلة
بينما يحل الليل رقيقا
مظلما مثلي –
هذا هو حلمي !

أن أطلق ذراعيّ
بوجه الشمس،
أرقص! أدور! أدور!
حتى نهاية النهار السريع.
أستريح عند أمسية شاحبة...
شجرة طويلة نحيلة...
يحل الليل رقيقا
أسود مثلي.

تأملوني
تأملوني،
ولـد ملون،
كان في السادسة عشرة مرة،
وفي الخامسة مرة، وفي الثالثة مرة،
ولا أحد مرة،
والآن أنا.



#عادل_صالح_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دنيز لفرتوف – قصيدتان
- كونراد ايكن - أغنية الصباح لسنلن
- مارك ستراند: مرثية إلى أبي
- حمّى
- د. ه. لورنس - جنون المال
- بين الشعر والعلم: الرومانسيون الانكليز
- ريتشارد ولبر – الكاتبة
- دونالد هول - اقرار
- لوسيل كليفتن - أحزان
- بين الشعر والعلم(القسم الثالث)
- أسئلة الامتحان الوزاري للغة الانكليزية تضعها لجنة تجهل أساسي ...
- جيمي سانتياغو باكا - قصيدتان
- تجليات العشق، تجليات اللغة: قراءة في نص ((معك أشعر بأنني معي ...
- مارك ستراند - دليل الشعر الجديد
- رسل أيدسن- قصائد نثر
- شل سلفرستاين – ثلاث قصائد
- بين الشعر والعلم: نظرة تاريخية (القسم الثاني)
- مارك ستراند – أكل الشعر
- هل انتهى دور الشاعر؟
- كارولين فورتشه – العقيد


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل صالح الزبيدي - لانغستون هيوز – قصائد مختارة