أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عدنان حسين أحمد - المخرج الأردني محمود المساد لـ - الحوار المتمدن - لا أميل إلى الثبات، بل أجنح إلى التغيير والاختلاف















المزيد.....

المخرج الأردني محمود المساد لـ - الحوار المتمدن - لا أميل إلى الثبات، بل أجنح إلى التغيير والاختلاف


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 944 - 2004 / 9 / 2 - 10:56
المحور: مقابلات و حوارات
    


ينظر الهولنديون بإعجاب كبير إلى تجربة المخرج السينمائي الأردني محمود المساد المقيم في هولندا منذ عام 1995. فبعد مجموعة الأفلام الوثائقية والروائية القصيرة التي يخاطب من خلالها المجتمع الهولندي تحديداً ترسخ اسمه ضمن المشهد الإخراجي الهولندي، بل ذهب بعض النقاد السينمائيين الهولنديين والعرب المقيمين في هولندا إلى أن محمود المساد هو المخرج العربي الأكثر قدرة على مخاطبة الجمهور الهولندي الذي تابع معظم أفلامه التي شاركت في المهرجانات السينمائية المهمة في هولندا. ومن بين أفلامه التي نالت استحسان النقاد والمشاهدين على حد سواء هي ( القصر )، ( طقس )، ( المبنى B )، ( موديل شو ) وفيلمه الأخير ( الشاطر حسن ) الذي أحدث دوياً كبيراً في الصحافة الهولندية بعد عرضه الأول في مدينة أوتريخت الهولندية. وبمناسبة فوز المخرج محمود المساد بالجائزة الأولى ( جائزة الصقر الذهبي ) للفيلم الروائي القصير في مهرجان الفيلم العربي في روتردام إلتقه ( الزمان ) وفي الآتي نص الحوار:
 بلاد العجائب
 في فيلمك ( الشاطر حسن ) ثمة إفادة من الموروث الحكائي العربي. ما الذي دعاك للعودة إلى القصص والحكايات التراثية؟ ألا توجد بعض القصص والحكايات معاصرة التي تستحق التناول والفحص والدراسة أم أن هناك ضرورة فنية لهذه العودة؟
- نعم، لقد أخذت هذه القصة من الموروث الحكائي العربي القديم ولكن بعد رحلة طويلة من البحث في أوراق الماضي. إن المتلقي الذي يشاهد هذا الفيلم سيشعر في الحال أنني أسرد قصة ( الشاطر حسن ) المأخوذة من كتاب ( ألف ليلة وليلة ) الذي يحيلنا مباشرة إلى العصر الذهبي للأمة العربية. من هذا المنطلق الإيجابي أخذت قصة ( الشاطر حسن ) وحمّلتها بقناع رمزي يشير إلى الشاطر حسن وما جرى له في حله وترحاله. فالشاطر حسن فتى رائع وأسطوري تتوفر فيه كل مميزات البطولة على الصعيدين الواقعي والأسطوري. ولو حللنا فكرة الفيلم إلى مكوناتها الأولية فسنكتشف أن ثيمة الفيلم تتحدث عن الهجرة. ولو شئنا الدقة فإن الفيلم يتحدث عن هجرة الناس من العالم الثالث أو العالم العربي تحديداً إلى أوربا وأمريكا، وهو يتحدث بشكل أدق عن هجرتي الشخصية إلى أوربا. إذاً أن الشاطر حسن هو معادل موضوعي لي أنا شخصياً. فأنا كمخرج أتساءل لماذا غادرت بلدي الأردن وهاجرت إلى أوربا، وتنقلتُ بين عدة دول، وانتهى بي المقام في هولندا. ترى هل تحققت أحلامي بالفعل؟ ولماذا تظل موضوعة الهجرة هي الهاجس الأساسي لكل الشباب العربي؟ أن أمجاد الحضارة العربية وعزتها وتفوقها قد قامت وتألقت يوم لم يكن عندنا نحن العرب ذهباً وبترولاً وموارد أخرى، بينما نمتلك اليوم كل شيء ولكن من دون جدوى فنحن نكاد نكون في آخر القائمة على أصعدة مختلفة. هل نعرف حقاً أين نقف الآن قياساً لشعوب الأرض؟ لماذا يتطلع الشباب العربي إلى أوربا وأمريكا من أجل تحقيق أحلامهم البسيطة، فالبعض يلهث وراء تأمين هاجس العيش أو الدراسة. ألا تستطيع دولنا العربية أن تؤمّن متطلبات العيش لشبابها؟ إذاً ثمة ظروف اقتصادية وسياسية ونفسية ضاغطة على المواطن العربي هي التي تدفعه للتفكير بالهجرة. إن قصة الشاطر حسن تعتمد في بنائها على نزعه حلمية. فالأم تحكي مع الشاطر حسن، ثم تحكي مع السمكة، فتوعده السمكة أن تأخذه إلى بلاد العجائب، وتزوجه أميرة البلاد. المعادل الموضوعي لقصة الشاطر حسن هو أن البطل الذي يحمل الكثير من ملامحي يسافر إلى أوربا ويحقق أحلامه، لكن فجأة ينقلب الحلم إلى كابوس، وتنتهي حياته إلى التشرد والإدمان على المخدرات.
 شخصية شفافة
 أُستقبل فيلم ( الشاطر حسن ) استقبالاً طيباً في هولنداً. هل تعتقد أن هذا الفيلم يخاطب العقلية الهولندية، أم أن هناك أسباباً أخرى لنجاحه؟
- لقد استغرقني العمل في هذا الفيلم ثلاث سنوات وبضعة شهور حاولت فيها أن اقدّم المعنى الحقيقي والعميق لصورة الشاطر حسن. فالشاطر حسن ليس إنساناً عابراً. إنه شخصية رمزية وأسطورية منغرزة في ذاكرة المواطن العربي. وهي شخصية شفافة تتوق لتحقيق أشياء جميلة ذات معنى. لقد سعيت أن أنقل هذه الصورة الحقيقية التي تناقلها الأحفاد من الأجداد والتي لا يشوبها الزيف والكذب إلى المشاهد الأوربي الذي كنت قد وضعته في حسابي قبل أن أشرع في إخراج الفيلم. ولهذا فقد نجح الفيلم وأستقبل استقبالاً جيداً كما تقول في عرضه الأول في مدينة أوتريخت الهولندية. كما نال استحسان النقاد والمخرجين العرب المشاركين في مهرجان الفيلم العربي الثاني في مدينة روتردام. ناهيك عن إعجاب الجمهورين العربي والهولندي اللذين شاهدا الفيلم في هذا المهرجان الناجح.
 شهادة كبيرة
 أكد المخرج والناقد السينمائي المتألق قاسم حول بأن فيلم ( الشاطر حسن ) هو فيلم ناجح ينطوي على التلقائية والعفوية في الأداء. هل كنت تتعمد هذه العفوية أم أنها جاءت من دون تخطيط؟
- نعم، هناك عفوية في الفيلم هذا صحيح، ولكن الأهم أن هناك مصداقية في الطرح، واحترام لشخصية البطل بغض النظر عن المصير الذي انتهى إليه. أنا أثمن وأعتز برأي المخرج العراقي قاسم حول، وأعتبر كلامة شهادة كبيرة لصالحي. ويجب أن أذكر ضمن سياق الكلام بأن مونتاج الفيلم فقط قد أخذ مني سنة ونصف. وهذا مجهود كبير. إذاً هناك ثمة جهد بذلناه أنا والمساعد من أجل أن يخرج الفيلم بهذه الهيأة التي ظهر فيها. ناهيك تعاطف المشاهدين مع البطل. فكل إنسان له ظروفه الخاصة، وعالمه الداخلي، ولا يحق لنا أن نحكم على حياته بالفشل الذريع. فحتى التلقائية لم تأتِ جزافاً وإنما جاءت بعد أخذ الفيلم بنيته المعقولة التي تستطيع أن تقنع المشاهد.
 في بنية الفيلم تتحول قصة ( الشاطر حسن ) إلى قصة المخرج نفسها، فيعود إلى طفولته الحقيقية. كيف أحدثت هذا التداخل بين شخصية البطل وبين شخصيتك كمخرج؟
- في الحقيقة لم أفكر بأن القصة ستنحو هذا المنحى. فعندما كتبت سيناريو الفيلم كان الشاطر حسن مهيمناً على ذهني. وكنت أتابع رحلته بشغف. لكن فجأة انتبهت إلى أنني مهاجر أنا الآخر، وباحث عن أحلامي، ولاهث خلف هواجسي. من هنا اكتشفت التطابق بيني وبين الشاطر حسن. فكلانا من أصل عربي وكلانا مهاجر، وكلانا نركض خلف الأماني والأحلام والسراب ربما.
 أجنح إلى التغيير
 هل تتبنى طريقة منهجاً محدداً في عملك السينمائي؟ أعني هل لديك أسلوب إخراجي معين كأن يكون عربياً أو أوربياً تستعين به للتعبير عن رؤيتك الفنية؟
- أنا لا أستطيع أن أقول إنني تأثرت بمدرسة إخراجية معينة على الرغم من أنني درست في أوربا وتتلمذت على أيدي أساتذة وسينمائيين أوربيين. أنا شخصياً لا أميل إلى الثبات، بل أجنح إلى التغيير والاختلاف. ولا أسعى لأن أكون نمطياً. ففي فيلم ( الشاطر حسن ) الذي يناول موضوعة الهجرة قدمت نمطاً معيناً من الشخصيات والأفكار والتقنيات أتمنى ألا أكررها في فيلمي القادم، وأبذل قصارى جهدي في أن أقدم أفكاراً وشخصيات وتقنيات جديدة.
 محطة دائمة
 درست الإخراج السينمائي في رومانيا وألمانيا. ألم تؤسس لك هذه الدراسة منهجاً محدداً، وطريقة عمل قد تميل إلى هذا التيار أو ذاك؟
- دعني أعرّج قليلاً على تاريخ العائلة. أحد أخوالي يشتغل مصور في التلفزيون الأردني، وكنت وقتها صبياً صغيراً لا أخلو من الفضول لمعرفة ماذا يفعل خالي في التلفزيون. وفي الوقت نفسه درس والدي في ألمانيا، وكانت هوايته التصوير الفوتوغرافي. من هنا ثمة تأثيرات غير مباشرة على ذاكرتي ومعرفتي بأشياء تتعلق بالتصوير التلفزيوني أو الفوتوغرافي. لذلك أردت أن أدرس في الأردن، لكن كما تعرف فالأردن ليس فيها سينما، ولا تتوفر على معدات سينمائية متطورة. حاولت أن أسافر إلى أمريكا لغرض دراسة الإخراج السينمائي فقوبلت برفض شديد من قبل العائلة. وحينما فاتحتهم بضرورة السفر إلى أوربا لدراسة السينما لم يعترضوا على الفكرة. فسافرت إلى رومانيا، ودرست فيها لمدة سنتين. ثم توقفت عن الدراسة عندما اشتغلت في شركة سينمائية كانت منكبة على إخراج فيلم أمريكي. وهكذا اشتغلت معهم في فيلمين، ثم عدت إلى مقاعد الدراسة بعد انقطاع دام ثمانية اشهر. في تلك الفترة أخرجت فيلمين قصيرين الأول بعنوان ( القصر ) والثاني ( موديل شو ). بعدها سافرت إلى ألمانيا حيث درست في اختصاصي السينمائي وعملت لبضع سنوات، ثم قررت السفر إلى هولندا والاستقرار فيها نهائياً، فالمخرج بحاجة إلى محطة دائمة. تعاونت مع مؤسسة البالي أول الأمر، إذ كنت أشتغل مع مخرجين عرب على إنجاز برنامج عن الأجانب في مدينة أوتريخت. وبعد فترة من الزمن شعرت بالاستقرار وقررت أن أعمل بهدوء وألا أضيّع وقتي بالترحال الدائم.
 تكرار الثيمات
 ما هي الأفلام التي أثارت انتباهك في المهرجان على صعيد الثيمات والتقنيات. وهل هناك أشياء جديدة لفتت عنايتك بوصفك مخرجاً محترفاً ذا عين سينمائية مدربة؟
- دعني أعترف لك بشيء وهو أنني متشوق جداً لمشاهدة أفلام عربية لأنني أعيش في الغربة منذ زمن طويل. وكان هذا المهرجان فرصة نادرة بالنسبة لي. ومن جهة أخرى فأنني إلتقيت بعدد لا بأس به من المخرجين والممثلين والنقاد السينمائيين والصحفيين والمشاهدين العرب. أقول لك بأمانة ن تقنيات أغلب الأفلام كانت جيدة سواء في الصورة أو الصوت أو الإضاءة أو الديكور، ولا أجد حرجاً بمقارنتها مع تقنيات الأفلام الأوربية. المشكلة الوحيدة التي أعترض عليها هي تكرار بعض الثيمات في أكثر من فيلم، وأتمنى على المخرجين وكتاب السيناريو أن يتجاوزوا هذه المشكلة في المهرجانات القادمة.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المخرج السينمائي السوري هشام الزعوقي لـ ( الحوار المتمدن ):ر ...
- الكاتب المصري محفوظ عبد الرحمن لـ ( احوار المتمدن ):الكاتب ي ...
- الروائي المصري رؤوف مسعد لـ ( الحوار المتمدن )المكاشفة تحتاج ...
- هل كان جان دمّو يعيش في المتن أم في الهامش؟
- الفنانة إيمان علي في معرضها الشخصي الجديد - حلم في ليلة مُقم ...
- النهايات السعيدة وسياق البناء التوليفي في فيلم - سهر الليالي ...
- شاعر القصبة لمحمد توفيق: فيلم يتعانق فيه الخط والشعر والتشكي ...
- الفنان إسماعيل زاير للحوار المتمدن: أنظر إلى اللوحة مثلما ين ...
- التشكيلية إيمان علي- تحت الأضواء - عيون مسافرة إلى أقاصي الو ...
- باب الشمس ليسري نصر الله: فيلم يجسّد مأساة الشعب الفلسطيني ط ...
- سينما الموضوع في فيلم- ما يطلبه المستمعون- لعبد اللطيف عبد ا ...
- صورة البطل الشعبي في فيلم - المنعطف - لجعفر علي
- فهرنهايت 11/9 لمايكل مور آلية التضليل عنوان مسروق ورؤية مشوه ...
- أهوار قاسم حول بين سينما الحقيقة واللمسة الذاتية ومحاولة الإ ...
- رصد الشخصية السايكوباثية في فيلم - الخرساء - لسمير زيدان
- المخرج خيري بشارة: من الواقعية الشاعرية إلى تيار السينما الج ...
- المخرج الجزائري- الهولندي كريم طرايدية نجح فيلم العروس البول ...
- المخرج التونسي الطيب لوحيشي السينما فن مرن أستطيع من خلاله أ ...
- حياة ساكنة - لقتيبة الجنابي الكائن العراقي الأعزل وبلاغة الل ...
- المخرج السينمائي سمير زيدان


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عدنان حسين أحمد - المخرج الأردني محمود المساد لـ - الحوار المتمدن - لا أميل إلى الثبات، بل أجنح إلى التغيير والاختلاف