أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - هل كان جان دمّو يعيش في المتن أم في الهامش؟















المزيد.....

هل كان جان دمّو يعيش في المتن أم في الهامش؟


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 940 - 2004 / 8 / 29 - 02:22
المحور: الادب والفن
    


يشكّل جان دمّو ظاهرة حياتية متميزة، أكثر من كونه ظاهرة شعرية متفردة في الوسط الثقافي العراقي، بل أنه ببساطة كان يؤثث الأمكنة الثقافية العراقية، فلا معنى لمقهى " حسن عجمي " أو " اتحاد الأدباء " من دون جان دمو، أو زملائه العبثيين أمثال نصيف الناصري، علي السوداني، خالد مطلك، ﮔزار حنتوش، حسن النواب، ناجي إبراهيم، صلاح حسن، دينار السامرائي، غانم محمود، حسن الصحن، غيلان، وعشرات الصعاليك الآخرين الذين يرفضون هذه " التسمية " لكنهم يمارسون الصعلكة ليل نهار. ومع ذلك فإن جان يظل متميزاً في عفوية سلوكه الفنتازي خلافاً للسلوكيات المفتعلة لبعض الصعاليك الأدعياء. عاش جان دمّو مفلساً طوال حياته، لكنه لم يسرق شيئاً تحت ضغط الحاجة المادية الأزلية سوى الكتب، متذرعاً بأن القراءة هي حاجة روحية وذهنية لا يمكن الاستغناء عنها مهما تعقدت الظروف. وقد أكد لي صديقه الحميم الشاعر سركون بولص أنهما سرقا غير مرة كتباً أدبية في ظروف قاهرة. من هنا يمكننا القول بأن سركون بولص هو الذي أوقد فيه شرارة العبث والجنون بعد أن إستدرجه إلى غواية القراءة، وفخ الكشوفات المعرفية الجديدة. وكما يبدو فإن جان دمّو كان يمتلك الاستعداد النفسي لأن ينقّض على القيم الاجتماعية، وينسفها تماماً من ذاكرته التي بدأت تستقبل قيماً وتصورات جديدة لا تتناسب مع الوضع الاجتماعي في العراق، ولا تنسجم مع وتيرة الحياة اليومية في مدينة كركوك التي تضم في الأصل خليطاً غريباً من العرب، والكرد، والتركمان، والكلدو آشوريين. وبالرغم من تنوع الحياة الاجتماعية، وثراءها متعدد الأعراق، إلا إن جان كان يتطلع إلى الحياة الأوربية التي لمس بعض ملامحها من خلال شركة النفط البريطانية في كركوك. إذ كان البريطانيون يعيشون حياة منفتحة ومترفة بالقرب من ينابيع الذهب الأسود، والنار الأزلية. ولابد أن جان كان يسترق النظر إلى أجساد النساء البريطانيات شبه العاريات، المسترخيات تحت الشمس العراقية اللاهبة، لذلك فقد جنحت ذاكرته صوب البلاد البعيدة التي لم تغرب عنها الشمس حقاً. وأحدث هذا الميل شبه المَرَضي انفصاماً في سلوكه الفردي، فهو يعيش في هامش الحياة العراقية على الصعيد الواقعي، بينما كان يعيش في متن الحياة الأوربية على الصعيد الحلمي الذي تنشطه مخيلة القراءة المتقدة، والتي تزداد تأججاً بمرور الأيام.
· قاموس الشتائم البذيئة
شتائم جان دمّو للناس المقربين منه تكاد تكون حالة مألوفة جداً، بل أن الشيء غير المألوف هو إذا لم يستقبلك جان بمفردة نابية، أو شتيمة قاسية لا تنتمي إلى معجم ألفاظه القذرة. هذه الألفاظ كانت تتسرّب إلى حواراته الصحفية. فحين كنت أسأله عن أهمية بودلير في الشعر العالمي كان يقول: " إن بودلير حدث خاص، وأنه أغلق الشعر الفرنسي قاطبة " وضمن تفاصيل إجابته كان جان يتساءل: " كيف أغلق الشعر الفرنسي. لا أدري؟ وحينما أحاول استفزازه كنت أسأله عن أهمية رامبو فكان يجيب ببساطة لا نظير لها في العالم، وباسترخاء قلَّ مثيله بأن " رامبو هو حذاء بودلير! ". المقربون من جان يعرفون قاموس الشتائم والكلمات الفاحشة التي ابتكرها جان دمّو
طوال حياته المليئة بالعبث، والصخب، والعنف في كثير من الأحيان. جان لا يتورع أن يصف أي شخص بعبارة " مرحاض ابن المرحاض " وفي حوار سابق معه أجريته لصحيفة " السياسة " الكويتية وصف صدام حسين بأنه" مرحاض ابن مرحاض حوّل العراق إلى أكداس من الرماد ". وهو لا يجد ضيراً في أن يصف أياً من أصدقائه أو معارفه بمفردة " قذارة " وأحياناً يحلو له أن يستخدم " قاذور " على وزن " فاعول " التي غالباً ما كان يطلقها على الدكتور الشاعر الذي لا أجرؤ أن اسمّيه بسبب محبتي الفائقة له على الصعيدين الإنساني والثقافي. أما مفردة " قحبة " التي غالباً ما يستخدمها للرجال، بدلاً عن النساء مثلاً. وحينما كنتُ أسأل جان عن السبب الذي يدعوه لإسقاط مفردة أخ المجاورة لـ " القحبة " فكان يرّد ضاحكاً " اختصاراً للوقت، وتكثيفاً للدلالة ". هكذا صارت الشتائم، والكلمات القاسية جزءاً من تركيبة جان، ولم يستطع التخلص منها حتى الأيام الأخيرة من حياته في مدينة سيدني الأسترالية، إذ لم يسلم من لسانه الحاد أطفال الشاعر غيلان الذين كانوا يقدمون له كل الخدمات بمحبة فائقة بوصفة الصديق الحميم لأبيهم غيلان يتخذ من الهاجس الشعري مهنة، ومحنة، ومعاناة.
· المعادلة المقلوبة
جان دمو، هذا المتسكع الأبدي كان يشكو من الكائنات الغريبة والعجيبة التي تقتحم عليه عزلته، لأنها حسب زعمه " تحتل مكانه، وتتطاول عليه، ونحن المقربين منه كنا نشعر بأنه المتطاول الوحيد في العالم على أمكنة أصدقائه الذين يمحضونه حُباً من نوع خاص لدرجة أن البعض منهم كانوا يحممونه كل أسبوعين مرة، ويحلقون له رأسه، ولحيته، وإبطيه، وشعر عانته، ويمارسون له العادة السرّية نزولاً عند طلبه، أو إمعاناً في السريالية، أو تأكيداً للحياة الغرائبية التي كان يحلو له أن يمارسها. " من أبرز مواقفه العبثية أنه شتم وكيل الوزير ذات مرة في اتحاد الأدباء، مستغلاً خجله الاجتماعي، وربما مبتزاً إياه لأنه كان بصحبة بعض الوجوه الاجتماعية، والأدبية، والسياسية. وللأمانة فقد خجل الوكيل، وشعر زملاءه بالإحراج أمام الضيوف وهم يرون جان يبصق في وجه الوكيل الذي غض الطرف عن إهانة جان لائذاً ببعض الشخصيات الشعرية المعروفة في العراق، لكن جان دمو كرّر المحاولة، فنهض أحدهم، ومدّ يده في جيب جاكيتته، وأخرج مبلغاً من المال تفحصه جان بعناية " الشاطر غير المغلوب على أمره " وصرخ بصوت عال: هل دفعت حساب طاولتي من العرق والمزة؟ " فأجاب الشاعر طويل القامة متوسلاً: نعم يا جان لقد دفعت كل شيء، وقد طلبت لك عشاءً لذيذاً من المشويات، فإشرب هنيئاً، وكل مريئاً،ولكن بحق السماء إذهب وأجلس إلى طاولتك لأن لدينا ضيوف من خارج العراق. " لم يكترث جان بهذه العبارات التوسّلية وهو يعد نقوده التي هبطت عليه من سماء مصادفة غير متوقعة، وبعد أن دسّها في جيبه، توجّه بكلامه إلى وكيل الوزير بعبارة غير متكلفة: " لك ليش ما تجاوب مو دا أتفل عليك؟ " هذه واقعة يعرفها الكثيرون، وربما نسيها جان دمو وسط وقائعه التي تتراكم كل يوم. جان دمّو ليس غريب الأطوار حسب، وإنما هو يعيش خارج التاريخ، وخارج الأحداث، ربما لأن دبيب الخمرة يشغله عن أي هاجس آخر، فلقد عُيّن في جريدة الجمهورية مسؤولاً عن الأرشيف، وتخيلوا أهمية هذا الأرشيف المسؤول عنه دمو، وليس أي إنسان آخر. وذات مرة طلب مدير الأرشيف " وهو حزبي كبير طبعاً " من جان أن يجلب له " بعض صور الحرب العراقية- الإيرانية " فما كان من جان إلا أن أجابه بطريقة بدت تهكمية، أو هكذا بدت لمدير الأرشيف. أجاب جان قائلاً مستفهماً: " أي حرب! " فجان دمو لا تعنيه الحروب، أو أنه لا يشعر بها، أو ربما لا يريد أن يعرف ما يدور في جبهات الموت المجاني. لقد انتمى جان إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وحينما سألته: لماذا انتميت إلى منظمة التحرير الفلسطينية يا جان فأجاب ببراءة طفل صغير: " لا لشيء إلا لكي أتخذ من سطحها مأوىً لي ".
· بيروت والمرأة التي لم يُطق جان نظافتها الخارقة للعادة
حينما غادر جان إلى بيروت في أواسط السبعينات، وكان معجبا بعدد من شعرائها من بينهم أنسي الحاج الذي كان يقول عنه " لولا أنسي لما عرفنا الحداثة العربية " لكنه ما أن يتذكر شوقي أبي شقرا حتى يقول مستدركاً" شوقي أبي شقرا هو ملك لبنان، وسينزاح ما يسمى بأنسي الحاج " والأكثر من ذلك فأنه يقول كلنا سننزاح ". في بيروت يدعي جان أن هناك امرأةً ثريةً، وجميلةً، ومُحبة للأدب والفن، رأت جان فأعجبت به، وبشخصيته الغربية التي لا تُشبه أحداً من الأدباء اللبنانيين. دعته إلى منزلها على، حد زعمه، وطلبت منه أن يستحم، وأن يحلق ذقنه، وأن يلبس منامة حريرية، وأن يستخدم العطر الفرنسي الذي تضج به غرف الفيلا الوثيرة، وأن يرتدي ما يناسب ذائقتها من ملابس السهرة. أكد جان بأنه ضاق ذرعاً بطلباتها التي لا تنقطع، فإحتسى ست كؤوس ثقيلة، وقال لها " أنا لا أتحمل نظافتك الخارقة للعادة، لأنني لا أستطيع أن أستحم يومياً، ولم أعتد مثل على مثل هذه الطقوس من قبل، ولا وقت لدي لحلاقة ذقني، وكي ملابسي، واستخدام هذه عطورك الفرنسية. " وحينما عاد إلى عمّان بعد حرب الخليج سألته عن عدد النساء في حياته؟ فقال مستغرباً: أية نساء تقصد فأنا لم أضاجع منذ عشر سنوات إلا راحة يدي. ومن الطرائف الجنسية لجان دمو أن علي السوداني دفع باب غرفة جان دمو فضبطه يمارس العادة السرية، فما كان من جان إلا صرخ بأعلى صوته: " أغلق الباب أخ القحبة، لعد ليش سموها عادة سرّية؟ أتريدون هذه العملية تفرغوها من معناها أنت وبقية القاذورات؟ "
· حكاية الديوان اليتيم، والأغنية الوحيدة
جان دمّو لا يأبه في أحيان كثيرة بما يَكتب، ولا يُعير اهتماماً لما يُكتَب عنه، لذلك ظلت قصائده، وترجماته مبعثرة هنا وهناك، ولم يبذل أدنى جهد لجمع قصائده، ونشرها بين دفتي كتاب. وحينما أنشأت السيدة حكمية الجرار دار " الأمد " في بغداد شجّعها حماس بعض الشعراء والقصاصين العراقيين أمثال منذر عبد الحر، وحسن النواب، وفاضل جواد، وعلي السوداني الذين تطوعوا لجمع بعض قصائده المتناثرة في الصحف والمجلات العراقية والعربية، ومع ذلك فلم يقعوا إلا على جزء بسيط من تجربته الشعرية الطويلة. وبفضل السيدة حكمية الجرار رأتْ مجموعته الشعرية الأولى " أسمال " النور، وحفزّت جان دمّو لأن يفكر في إصدار مجموعته الثانية، وبالذات حينما كان مقيماً في عمّان، إذ فاجأنا ذات يوم مجيء صديقه اللبناني " الذي لم أعد أتذكر اسمه" وبحوزته عدداً من قصائد جان دمّو التي تعود إلى النصف الأول من سبعينات القرن الماضي، وكانت مطبوعة على الآلة الكاتبة. وحتى بيروت، المدينة المتحررة لم يتسع صدرها لجنون جان دمو وعبثيته المفرطة، فقد طردته بقرار رسمي عام 1975 لتمرده المفرط، وسوء تصرفه، وعدم احترامه للضوابط الاجتماعية. فهو قد يتبول على قارعة الطريق غير آبه بعيون المارة المدهوشين. كان جان أنيقاً في صباه وشبابه، وله أكثر من علاقة عاطفية، لكن ما إن انتقلت إليه جرثومة القراءة من سركون بولص تحديداً حسبما يذكر حتى تخلى عن الدراسة، وأسقط إلى الأبد الأحلام التي كانت تستوطن مخيلته. ثم بدأ يهمل مظهره الخارجي شيئاً فشيئاً، وفي منتصف الثمانينات كانت فنادق الدرجة الأولى في بغداد مثل الميليا منصور، وفلسطين ميريديان، والشيراتون لا تسمح له بالدخول إلى صالاتها التي كانت تحتشد بالأدباء العرب المدعوين لمهرجانات المربد، وبابل، وإبداعنا وغيرها من المحافل الثقافية بحجة أن مظهر جان، وملابسه الرثة، ومشيته المُترنحة، وملامح وجهه المتعبة تشي بالسُكر الثقيل، أو ربما يتصوره البعض مجنوناً، أو شحاذاً، ولم يكن يتبادر إلى أذهانهم بأن هذا الهائم على وجهه منذ ثلاثين عاماً هو جان دمو الذي عرفتْ عبثه ثلاث عواصم عربية لم تتسع لجنونه فاحتضنته سيدني لكي تواريه الثرى إثر إصابته بسكتة قلبية، ولم يكن معه إلا صعلوكين عبثيين جميلين هما غيلان، وحسن النواب الذي ساقته المقادير المجهولة لكي يهيل التراب على الرمز الأول لسيد العبثيين العراقيين، سليل حسين مردان، وعبد الأمير الحصيري اللذين استقرا في ذاكرة الناس أكثر من استقرار القادة، والملوك، والأباطرة. فلتنمْ روحك بسلام، ودعني أشنف أذنيك بتلك الأغنية الوحيدة لفائزة أحمد التي كنت تحبها من دون مطربات الأرض جميعاً، والتي كنت ترددها دوماً على سمعنا مستغرباً من قوة دلالتها وأنت تسحب نفساً يمزج بين الدهشة والتعجب عندما تقول نيابة عن فائزة أحمد: " أنا قلبي ليك ميّال، ومفيش غيرك ع البال- أنتَ وبس اللي حبيبي، مهما يقولوا العُذال. " ترى أية امرأة تلك التي كانت تحتل قلب جان دمو وباله من دون نساء الأرض جميعاً، بحيث أنه بات يغني حبها ليل نهار رغم أنف العذال لكي يعيش حياة المتن والهامش على حد سواء؟
* عن العدد الأول من مجلة " أحداق " الثقافية التي يرأس تحريرها كاتب المقال



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفنانة إيمان علي في معرضها الشخصي الجديد - حلم في ليلة مُقم ...
- النهايات السعيدة وسياق البناء التوليفي في فيلم - سهر الليالي ...
- شاعر القصبة لمحمد توفيق: فيلم يتعانق فيه الخط والشعر والتشكي ...
- الفنان إسماعيل زاير للحوار المتمدن: أنظر إلى اللوحة مثلما ين ...
- التشكيلية إيمان علي- تحت الأضواء - عيون مسافرة إلى أقاصي الو ...
- باب الشمس ليسري نصر الله: فيلم يجسّد مأساة الشعب الفلسطيني ط ...
- سينما الموضوع في فيلم- ما يطلبه المستمعون- لعبد اللطيف عبد ا ...
- صورة البطل الشعبي في فيلم - المنعطف - لجعفر علي
- فهرنهايت 11/9 لمايكل مور آلية التضليل عنوان مسروق ورؤية مشوه ...
- أهوار قاسم حول بين سينما الحقيقة واللمسة الذاتية ومحاولة الإ ...
- رصد الشخصية السايكوباثية في فيلم - الخرساء - لسمير زيدان
- المخرج خيري بشارة: من الواقعية الشاعرية إلى تيار السينما الج ...
- المخرج الجزائري- الهولندي كريم طرايدية نجح فيلم العروس البول ...
- المخرج التونسي الطيب لوحيشي السينما فن مرن أستطيع من خلاله أ ...
- حياة ساكنة - لقتيبة الجنابي الكائن العراقي الأعزل وبلاغة الل ...
- المخرج السينمائي سمير زيدان
- الفيلم العراقي- عليا وعصام
- فيلم - الطوفان - لعمر أميرالاي
- يد المنون تختطف النحات إسماعيل فتاح الترك
- ندوة السينما العراقية في باريس


المزيد.....




- “فرحي أولادك وارتاحي من زنهم”.. التقط تردد قناة توم وجيري TO ...
- فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي ...
- ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ ...
- بعد مسرحية -مذكرات- صدام.. من الذي يحرك إبنة الطاغية؟
- -أربعة الآف عام من التربية والتعليم-.. فلسطين إرث تربوي وتعل ...
- طنجة تستضيف الاحتفال العالمي باليوم الدولي لموسيقى الجاز 20 ...
- -لم أقتل زوجي-.. مسرحية مستوحاة من الأساطير الصينية تعرض في ...
- المؤسس عثمان الموسم 5.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 باللغة ...
- تردد قناة تنة ورنة الجديد 2024 على النايل سات وتابع أفلام ال ...
- وفاة الكاتب والمخرج الأميركي بول أوستر صاحب -ثلاثية نيويورك- ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - هل كان جان دمّو يعيش في المتن أم في الهامش؟