أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرضا حمد جاسم - أحنه والفرح والحزن














المزيد.....

أحنه والفرح والحزن


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3118 - 2010 / 9 / 7 - 22:13
المحور: الادب والفن
    


أحنه والفرح والحزن
مع الأسف....عن هوايه بشر نختلف
ويه رواحنه نزعل ....وعله كلشي نختنكَ...ونتأفف أونتحسر
الناس...تفرح تنشرح تركَص تغني وتدكَ
وتبحث عله ومضة فرح بالحزن لو مره بيها يمر
أحنه...أفراحنه نحولها حزن...ونرتاح من أنون
وعلحزن....بفراحنه أنصر
بختله نفرح ونخجل وبالسر....نكتب قصايد شعر متناقضة ويه السياق أو ويه روح العصر
نتكلم أحنه علفرح... أوندعي أحنه أله ننتظر
وهو يمنه وعلينه يحوم
ويتمنه مره... عله بالنه يخطر
أو لومره علفرح ننجبر
يبين علينه.. مثل واحد مضطر
للأسف...ما تعودنه علفرح من الزغر
ونعيش بفرح ما نكَدر
ولو صدفه مر بينه...بيه نشعر
نضايقه بلايه قصد....ونقابله بلايه ود
باقسى تعابير وتقاسيم أو صور...ونعصره عصر
بالفرح نرتاح من نسمع نواعي المنكوب.. وأغاني ياس خضر
أحنه..ما نهتم بلحظات الفرح ولاعليها ندّور
ولا ألهن أحنه نستعد ونحضر
ولابيهن نشارك لوعلينه مرن..وما نعرف عن فرحنه نعبر
اليركَص بعرسه منتقد
واليركَص بعرس أخوه خفيف وقشمر
واليركَص للوطن..للحب مو رجل معتبر
وما عنده شخصيه وما مقدر
تكَله هذا فرح...يكَول لازم يكَعد متزن ومايضحك هوايه ولا يكشر
هذا بالفرح...جا بالحزن شنسوي...شنقرر
مات فلان...ننزعج...نزعل...نحزن أو نتكدر
هذا طبيعي
بس موطبيعي نعيش بيه وكل يوم لنفس القوانه نكرر
ألي سوه البشر
حسب هوايه آيات أو سور
لو مات واحد أبد ما ينقهر
يفز كَبل الشمس حته يصلي الفجر
ويترك واجبه حته يصلي الظهر
ويتعنه بالحر والبرد حته يصلي العصر
لن هذا من الله أمر
تكَله الموت حق وبكتاب الله أنذكر....وهو من الله أمر
يكَول آمنت با الله...ونعم الأمر
بس شنسوي للناس وشنكَل للبشر
من الله ما يستحي ...يستحي من البشر
يا ناس..
الفرح هو الفرح..لايتغير ولا يفرق ولايقصر
ولجل الفرح...أوجدوا أيام عيد وحب
عيد الأم....عيد الأب
عيد الورد...عيد الطرب
عيد الواين...عيد العنب
وأحنه ما فكرنه مره نسوي عيد التمر والرطب
ونسينه عيد الشجر
وحته لميلادنه ما نذكر
بس 1/7 ما ندري الظهر...بعد الظهر
يا ناس... الحزن مو هو العمر
وللعمر هو يقصر
الحزن لحظة مشاعر تحترم تتقدر
بيها نتضامن وبألآم غيرنه نشعر
بس لازم تعدي وخلف الظهر تنشمر
لن الحزن لو زاد ... لو طّول يصبح خطر
الحزن فعل ماضي والفرح هو المضارع والأمر...للحاضر وللمستمر
الحزن ...مو مكتوب ومقدر
هو صناعة ها البشر
الحزن جمر
يدفي صحيح أو لو ما عليه نسيطر
يشتعل نار...تحركَ أتدمر
وألي يظل بالحزن كَلبه من الحزن ينعصر
يتذمر ويمكن ينفجر
الحزن شر
لو طال... للحركه يشل والفكر
الناس بيه لاتكَدر تحلل ولا تفسر
تدوخ وتبقى بالحزن وعل حزن تفتر
الحزن ما فد يوم قدم ..كل وكت ليوه يجر
يحدد ..أيأخر
الحزن...مشكلة الشعوب إلي تؤمن ..بالقدر
والمتخلفه بالعمل والعلم والصبر
واكَفه ..محدده..بالتطور ماتفكر
الحزن...لحظه جميله أحنه ألهه نشوه
ما ننطيها حقها...ونخليها علينه تسيطر
لحظه المفروض بسرعة تمضي ومنها نتحرر
يا ناس..
عوفوا إلي جره
نعم نتذكره
ونحفظه بالذاكرة
بس لا ننقاد اله ويأمرنه ويأسرنه أسر
أحنه..بالحب نحزن ونتباهه بيه ونفتخر
شبيه فلان...شنو زعلان...شودوم حزنان
يابه...يحب ويفكر ينتحر
لن اليحبها ..وهي ما تدري ما فتحت الشباج فد يوم العصر
دايخ وباليمنه ساعته
وراسم عله ذراعه كَلب مضروب بسهم
ودم منه يكَطر
يا ناس..الجاي لانخليه يمرْ مرْ مثل المَرْ
الشمع ينشعل بالليل وبفرح حباً بالحياة وبالفجر
وأحنه ...نشعله من الجهل بالحزن وكت الظهر
بذك الحر....يم كَبر
أرد أحذر..وأكَلك يلي تسمع أو تقره وتفكر
تره بالحزن واللطم والبجي تحصل اجر
هذا سراب وخدعة عقل أو بصر
خل ناحذ من الطبيعه وحده من العبر
تطلع شمس وتبدي العصافير تغرد
وترتاح الأشجار
وتفتح أزهار
عطر وريحه طيبه تعط من كل كتر
تشرح صدر
والبقر...تشوفه مرتاح وضرعه ممتلي بخير
من يرعى بروابي خضر
شلون منظر حلو....يريح البصر والنظر
عبد الرضا حمد جاسم
05/08/



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أذا كان الخنزير حرام فكل الأنعام حرام
- الدستور العتيق
- لماذا هذا التشرذم في الوضع السياسي العراقي
- رساله الى الرئيس أوباما
- خرافة الديمقراطيه الأسلاميه/رد على مقال الأستاذ نضال نعيسه ب ...
- زامل سعيد فتاح وطالب القره غلي
- من طرد الأمريكان
- بين عشية وضحاها
- العرب وباراك أوباما
- أسمي
- الى الدكتور حامد الحمداني/من ذاكرة التاريخ
- على أياد علاوي الأعتكاف..لماذا
- سقوط بغداد/عِبَرْ
- يا كفن النجباء
- قالو نريد
- حمار وأبقار مسيو جاك يار
- هل يمكن بناء العراق
- رد على مقال السيد حمدان حمدان(هل كان محمد عبقرياً)
- متخلفين في صور
- كلها تروح


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرضا حمد جاسم - أحنه والفرح والحزن